أسباب حرقان المعدة

حرقة المعدة

تُعرّف حرقة المعدة بأنها الشعور بألم حارق في الصدر أو الحلق، ويحدث ذلك بسبب رجوع حمض المعدة إلى المريء، ويُعدّ المريء الجزء المسؤول عن نقل الطعام من الفم إلى المعدة، وتُشخّص حالة ارتجاع المريء إذا عانى المُصاب من حرقة المعدة أكثر من مرتين في الأسبوع، وتزيد بعض العوامل فرصة الإصابة بحرقة المعدة مثل الحمل وبعض أنواع الأطعمة والمشروبات الكحولية وبعض الأدوية، ويجب علاج حرقة المعدة لأنه مع مرور الوقت يُسبب الارتجاع تلفًا في المريء، ويجب اتشارة الطبيب في هذه الحالات[١].


أسباب حرقان المعدة

تُعدّ حرقة المعدة أمرًا طبيعيًا في بعض الأحيان ومن النادر أن يكون سببًا هامًا للقلق، ومن الممكن أن يؤدي ارتداد الحمض المتكرر إلى المريء إلى تشخيص داء الارتداد المعدي المريئي ويمكن أن يؤدي إلى أمراض أكثر خطورة[٢][٣]، ومن أسباب حرقة المعدة:

  • أنواع الأطعمة والمشروبات في الإصابة بحرقة المعدة لدى بعض الأشخاص ومنها ما يأتي[٤]:
    • الأغذية كثيرة التوابل.
    • البصل.
    • منتجات الحمضيات.
    • منتجات الطماطم، مثل الكاتشاب.
    • الأطعمة الدهنية أو المقلية.
    • النعناع.
    • الشوكولاتة.
    • المشروبات الكحولية والغازية، والقهوة أو المشروبات الأخرى المحتوية على الكافيين.
    • الوجبات الكبيرة أو الدهنية.
  • الحمل.
  • الاستلقاء بعد تناول كمية كبيرة من الطعام، إذ إنّ كمية الطعام الكبير تمنع إغلاق صمام المريء كاملًا وبالتالي تتسرّب العصارة من المعدة إلى المريء.
  • تناول بعض العقاقير الطبية مثل المضادات الحيوية، والأسبرين، والحديد.
  • حدوث فتق في الحجاب الحاجز، إذ يسمح هذا الفتق باسترجاع المواد الحمضية من المعدة.
  • فتق فم المعدة، الذي ينتج عنه خلل وضعف في الصمام السفلي للمريء.
  • السمنة.
  • التدخين.
  • انخفاض مستويات التمارين.
  • حساسية الجسم اتجاه بعض أنواع الأغذية إذ يُدافع الجهاز المناعي لدى المُصاب من خلال الأجسام المُضادة، وتُسبب الاستجابة المناعية مجموعةً من الأعراض تتضمن آلام وحرقة المعدة، ومن هذه الأطعمة التي تُسبب الحساسية الحليب والصويا والأسماك والمحار والفول السوداني والمكسرات والبيض والقمح.
  • وجود بعض الاضطرابات الهضمية، مثل حساسية الجسم اتجاه الجلوتين وهو بروتين موجود في القمح والشعير، فعند التعرض المُتكرر للجلوتين تكرر الاستجابة المناعية مما يؤدي إلى تلف بطانة الأمعاء الدقيقة، ويؤدي ذلك إلى ظهور أعراض اضطراب في المعدة ومن الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
  • الإمساك، فعند المعاناة من الإمساك يتحرك البراز ببطء شديد عبر الجهاز الهضمي ولا يمكن التخلص منه طبيعيًا، وعند حدوث الإمساك المزمن يُسبب ذلك آلام في المعدة والنفخة، وبعد تناول الطعام يحاول الجسم هضم طعام جديد فذلك يزيد الأعراض سوءًا.


علاج حرقان المعدة

يمكن الاستعانه بطريقتين لعلاج حرقة المعدة العلاجات المنزلية أو العلاجات الدوائية وفيما يأتي نذكر كل منها[٤][٥]:

  • العلاجات الدوائية: تساعد بعض أنواع الأدوية التي تُباع بدون الحاجة لوصفة طبية على في تخفيف ألم حرقة المعدة، ونذكر من ضمن هذه العلاجات ما يأتي:
    • مضادات الحموضة، تساعد هذه الأدوية على مُعادلة حمض المعدة وتعدّ أدوية مضادات الحموضة حل سريع لتخفيف ألم وحِدة، ولكن لا تُعالج المريء التالف بسبب أحماض المعدة.
    • مستقبِلات الهيستامين، تقلقل مناهضات مستقبلات الهيستامين من حمض المعدة، وهذه الأدوية تعمل بطريقة أبطئ من مضادات الحموضة ولكنها أثبت فعاليتها لفترات أطول وتوفر راحةً أكبر.
    • مثبطات مضخة البروتون، تقلل مثبطات مضخة البروتون من حمض في المعدة، ومن هذه الأدوية لانسوبرازول وأوميبرازول.
  • نمط الحياة والعلاجات المنزلية:

من الممكن أن يساعد التغيير في أنماط الحياة على تقلقل الشعور بألم حرقة المعدة:

  • الحفاظ على وزن صحي، يؤدي زيادة الوزن المُفرط إلى الضغط على البطن وذلك يُسبّب في ارتداد حمض المعدة إلى المريء.
  • تجنّب ارتداء الملابس الضيقة لأنها تُسبب ضغط على البطن.
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تُسبب الحرقة.
  • تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرةً، ويمكن الاستلقاء على الأقل بعد ثلاث ساعات من تناول الطعام.
  • عدم تَناول الطعام في وقت متأخر.
  • وضع وسادة مرتفعة عند النوم للمُصاب بحرقة المعدة، إذا كان المُصاب يُعاني من حرقة المعدة في الليل أو أثناء محاولة النوم، وإذا لم يُحسّن ذلك من تقليل الألم من الممكن رفع الجسم من ناحية الخصر ليكون أعلى من الجسم عند النوم.
  • محاولة تقليل الدخان وتجنب شرب الكحول، لما لهما من تأثير على إضعاف كفاءة المعدة، ويؤدي ذلك إلى ارتداد حمض المعدة من المرور إلى المريء.
  • تناول وجبات صغيرة على طول اليوم بدلًا من تَناوُل وجبات كبيرة.
  • ممارسة الرياضة باستمرار.
  • مضغ العلكة لما لها من فوائد عديدة ودور في زيادة إفراز اللعاب، وتساعد على تخلص المريء من حمض المعدة.
  • مزج الشاي والأعشاب واستخدام العسل أو السكر لتحليته، من خلال غلي نصف ملعقة من كل اليانسون والنعناع و القرنفل مع الشاي.
  • تناول قطع الأناناس لما لها من فوائد عديدة فهي من الأغذية الغنية بالأنزيمات الفعّالة في تقليل حموضة المعدة، لذلك ينصح بتناول شرائح الأناناس لأنها تقضي على حرقة المعدة.
  • شرب عرق السوس ببطيء، ويحضر بإضافة ملعقة صغيرة من عرق السوس المطحون إلى كأس من الماء، ومن ثم تركه على النار لمدة عشر دقائق.
  • استخدام جذور الهندباء لمكافحة حرقة المعدة.


المراجع

  1. "Heartburn", medlineplus.gov,7-5-2019، Retrieved 31-8-2019. Edited.
  2. corinne O'Keefe Osborn (16-10-2017), "What’s Causing This Stomachache After I Eat?"، www.healthline.com, Retrieved 31-8-2019. Edited.
  3. Markus MacGill (7-12-2017), "Heartburn: Why it happens and what to do"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-8-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Heartburn", www.mayoclinic.org,17-5-2018، Retrieved 31-8-2019. Edited.
  5. James Beckerman (2-5-2019), "Heartburn Relief Tips"، www.webmd.com, Retrieved 31-8-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :