محتويات
تنشيط الذّاكرة
تُعد الذّاكرة من أكثرالأمور التي تتأثّر مع التقدّم بالسّن، وبالنسبة للعديد من كبار السن، قد يصبح التراجع خطيرًا لدرجة عدم القدرة على العيش باستقلالية، وهو أحد أكبر المخاوف التي يواجهها كبار السّن، واكتُشِف مؤخّرًا أن سعة الذّاكرة ليست ثابتةً، وإنّما قابلة للطي[١]، وعلى الرّغم من صعوبة ضمان منع حدوث فقدان وضعف في الذّاكرة، إلّا أنّ بعض الأمور قد تساعد على تنشيط الذّاكرة و إبقائها يقِظةً، وسنذكرها لاحقًا[٢].
أفضل علاج لتنشيط الذّاكرة
عادةً ما يشعُر البعض بالقلق الشّديد عند التعرّض للنسيان خوفًا من ضعف الذّاكرة، لذلك توجد أنواع علاج معيّنة عند اتّباعها قد تزد من نشاط الذّاكرة، وفما يلي بيان لذلك:
العلاج السّلوكي والذّهني
توجد مجموعة من النّصائح والطّرق التي تساعد على تنشيط الذّاكرة، مثل[٢][١]:
- زيادة النّشاط البدني، إذ يساهم النّشاط البدني على الزّيادة من تدفق الدم إلى الجسم كله، بما في ذلك الدّماغ، وهذا يساعد في تحسين الذّاكرة.
- الحفاظ على النّشاط العقلي، فيساهم النّشاط العقلي بالحفاظ على الذّاكرة،إذ إنّ اتّباع الأنشطة المحفزة عقليًا تساعد في الحفاظ على صحة الدّماغ، وقد تبقي الذاكرة في وضع جيد، مثل حل الكلمات المتقاطعة، والألغاز، واتخاذ طرق بديلة أثناء القيادة، وتعلم العزف على آلة موسيقية، بالإضافة للتطوّع في مدرسة محلية أو مؤسسة مجتمعيّة.
- التفاعل الإجتماعي والاختلاط، إذ يساعد التّفاعل الإجتماعي على تجنّب الإكتئاب والتّوتّراللّذين يُساهمان في ضعف الذاكرة.
- تجنّب عمل الكثير من الأشياء في وقتِِ واحد.
- النّوم جيّدًا، إذ يلعب النّوم الجيد دورًا مهمًا في المساعدة على استرجاع الذّكريات، بحيث يحتاج الإنسان البالغ من سبع إلى تسع ساعات من النوم يوميًا.
- اتباع توصيات العلاج من قبل الطّبيب في الحالات المرضيّة، مثل الإكتئاب وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول المرتفع والسكري والسمنة وفقدان السمع.
- تعلّم الأشياء الجديدة، إذ إنّ قوة الذاكرة هي تماما مثل قوّة العضلات، كلما زاد استخدامها زادت قوتها، فتعلُّم مهارة جديدة هو وسيلة ممتازة لتعزيز قدرة الذّاكرة والعقل.
- اتّباع أساليب التّكرار والإسترجاع.
- اتّباع أسلوب الاختصارات، فالاختصارات فن الاستذكار.
- اتّباع تقنيّة بناء قصر العقل.
العلاج الغذائي
يُعد النّظام الغذائي والصّحي أساسًا للذاكرة النّشطة، وفيما يأتي بيان لبعض الأمور المهمّة غذائيًا لتنشيط الذّاكرة[٣]:
- أكل الحبوب الكاملة مثل المكسّرات، والدّهون الصحيّة مثل زيت الزّيتون.
- أكل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأوميغا 3، فقد أظهرت الأبحاث أن أحماض أوميغا 3 الدهنية مفيدة خاصةً لصحة الدماغ، وتُعد الأسماك مصدرًا غنيًا بالأوميغا 3، خاصةً الأسماك الدّهنيّة، مثل؛ سمك السلمون، والتونة، وسمك الهلبوت، وسمك السلمون المرقط، والماكريل، والسردين، وسمك الرنجة.
- إذا كان الشّخص لا يأكل المأكولات البحريّة، فعليه أكل الأطعمة البديلة التي تحتوي على أحماض الأوميغا 3، مثل؛ الأعشاب البحرية، الجوز، وبذور الكتان، وزيت بذور الكتان، والقرع الشتوي، وحبوب البينتو، والسبانخ والبروكلي، وبذور اليقطين وفول الصويا.
- الحد من أكل السّعرات الحرارية والدهون المشبعة، أي تجنّب الإكثار من أكل الأطعمة التي تتضمّن الدّهون المشبعة، مثل؛ اللحوم الحمراء، واللبن كامل الدّسم، والزبدة والجبن والكريمة، وذلك لأنّها تزيد من خطر الإصابة بالخرف وتضعف التركيز وتضعف الذّاكرة.
- شرب الشاي الأخضر، إذ يحتوي الشّاي الأخضر على مادّة البوليفينولات ومضادات الأكسدة القوية التي تحمي من الجذور الحرة التي يمكن أن تتلف خلايا الدماغ، بالإضافة لفوائد أخرى مثل، تعزيز الذاكرة واليقظة الذهنية وتباطؤ شيخوخة الدماغ.
علاج المشاكل الصحيّة
تتطلّب بعض المشاكل الصحيّة والأمراض علاجًا سريعًا، وذلك قبل السّيطرة على طبيعة الذّاكرة بالإضافة لقدرتها على إحداث ضعف إدراكي خفيف، مثل؛ مرض الخرف أو مرض ألزهايمر، وأمراض القلب والأوعية الدموية وعوامل الخطر النّاتجة عنها، بما في ذلك ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وتشير الدراسات إلى أن المصابين بمرض السكري قد يعانون من تدهور إدراكي أكبر بكثير من أولئك الذين لا يعانون من هذا المرض، واضطرابات الهرمونات الجنسيّة مثل هرمون الإستروجين عند النّساء، وهرمون التستستيرون عند الرّجال، ومن الجدير بالذّكر أنّه يمكن للعديد من الوصفات الطبية والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية أن تعيق الذاكرة والتفكير بوضوح، مثل أدوية البرد والحساسية، والأدوية التي تساعد على النّوم، ومضادات الاكتئاب، لذلك يجب التحدّث مع أحد الأطباء أو الصّيادلة بهدف معرفة الآثار الجانبيّة للأدوية قبل تناولها[٣].
نصائح لتنشيط الذّاكرة أثناء الدّراسة
تُوجد بعض الأنشطة الذّهنيّة والعقليّة التي تساعد على تحسين الذّاكرة، مثل[٤][٥]:
- تركيز الانتباه ويقظة الذّهن دائمًا.
- الدّراسة بانتظام دون انقطاع بهدف تذكّر المعلومة بطريقة أسرع.
- عمل هياكل تنظيميّة قبل بدء العمل.
- استخدام دفتر ملاحظات أو ذاكرة الكترونيّة.
- التدريب المستمر على عمل معيّن بهدف بلورته.
- استخدام الذّاكرة التصويريّة بهدف تصوّر المفاهيم.
- ربط المعلومات بأشياء معروفة، إذ تُربط علاقة بين الأفكار الجديدة و الذّكريات القديمة.
- تعويد النّفس على القراءة.
- إعطاء المعلومات الصّعبة اهتمام إضافي وتركيز مضاعف.
- تغيير الرّوتين الدراسي و التّنويع باستمرار.
- التّحدّث بصوتِِ عالِِ مع النّفس أثناء الدّراسة أو التّفكير.
- نشر لافتات التذكير في أماكن مختلفة مثل الغرف بالمنزل والمكتب أو بالسّيارة.
المراجع
- ^ أ ب "25 Ways to Improve Your Memory", www.healthline.com, Retrieved 4-8-2019. Edited.
- ^ أ ب "Memory loss: 7 tips to improve your memory", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-8-2019. Edited.
- ^ أ ب "How to Improve Your Memory", www.helpguide.org, Retrieved 5-8-2019. Edited.
- ↑ "11 Methods for Improving Your Memory Share Flip Email Search", www.verywellmind.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
- ↑ "Tips for a Better Memory", www.webmd.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.