محتويات
ما هو السرطان؟
يُعرف السرطان بأنه مجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكن أن تصيب أيّ نسيج أو عضو في جسم الإنسان تقريبًا، ويتمثّل السرطان بنموّ خلايا غير طبيعيّة دون مقدرة الجسم على التحكّم بنموها، لتغزو هذه الخلايا الأعضاء ومن الممكن أن تنتقل إلى أعضاء أخرى، والسرطان هو المُسبّب الثاني للوفاة عالميًّا، وتُقدّر نسبة المتوفّين بسبب السرطان بوفاة واحدة لكل 6 وفيات، علمًا بأنّ هذه النسبة بازدياد مستمرّ، وسرطان الغدة الدرقية وعنق الرحم والثدي والرئة والقولون والمستقيم هي الأنواع الأكثر انتشارًا لدى النساء، أمّا عند الرجال فالسرطانات الأكثر انتشارًا هي سرطان البروستات والكبد والقولون والمستقيم والرئة والمعدة[١].
كيف أحمي نفسي من السرطان؟
يساعد إجراءكِ لتغييرات بسيطة في نمط الحياة الخاص بكِ، على إحداث فارق في احتمالية الإصابة بمرض السرطان، وتتضمن هذه التغييرات ما يأتي[٢]:
- تناولي الأطعمة الصحيّة: يمكن أن يساهم تناولكِ للأطعمة الصحيّة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان علمًا بأنه لا يؤدي للوقاية المؤكدة من الإصابة به، كما يجب أن تعتمدي على الخضراوات والفواكه والمصادر النباتيّة في نظامكِ الغذائي، مع الحدّ من تناول اللحوم المعالجة، وتجنّب السمنة بتناول الأطعمة قليلة السعرات الحراريّة، والاعتدال في شرب الكحول عند الرّغبة في ذلك، إذ إنّ خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان كسرطان القولون والكبد يزداد بزيادة شرب الكحول.
- اتركي التدخين: إذ إنّه مُرتبط بالإصابة بالعديد من أنواع السرطانات كسرطان عنق الرحم، والبنكرياس، والرئة، والفم، والمثانة، وغيرها، كما أنّ تعرّضكِ للدخان من أشخاص آخرين مدخّنين يزيد خطر إصابتكِ بسرطان الرئة، لذا يجب أن تتجنّبيه أيضًا.
- تجنّبي التعرَّض لأشعة الشمس: وذلك للوقاية من الإصابة بسرطان الجلد، وذلك من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة الرابعة عصرًا؛ إذ تكون أشعة الشمس قوية في هذه الفترة، كما يجب عليكِ البقاء في الظلّ قدر الإمكان عندما تكونين خارج المنزل، وغطّي المناطق المكشوفة من جسمكِ، واستخدمي واقي شمس بنسبة حماية 30 على الأقل حتى في الأيام الغائمة وتجنّبي جلسات تسمير الجسم.
- خذي المطاعيم الوقائية: كأخذ بعض أنواع المطاعيم الوقائية من أنواع العدوى الفيروسية كمطعوم التهاب الكبد الفيروسي ب، إذ يُنصَح به لبعض الأشخاص فقط، ويزيد خطر التهاب الكبد الفيروسي في حالة الإصابة به من الإصابة بسرطان الكبد.
- تجنّبي بعض الممارسات: كالممارسات التي تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل مشاركة الحقن، إذ يمكن أن يسبب ذلك إصابتكِ بالتهاب الكبد الفيروسي من النوع ب أو ج أو بالإيدز ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
- الفحص المستمر: يجب أن تتأكدي من صحتكِ العامّة لدى الطبيب لتتبع الإصابة بالسرطان، يساهم ذلك في الكشف المبكر عن وجود السرطان لتلقّي العلاج بسرعة ما يزيد من فرصة نجاح العلاج.
- التمارين الرياضية وخسارة الوزن الزائد: يساعد النشاط البدني بالتقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان الثدي، كما أن الحفاظ على وزن صحّي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكلى وسرطان القولون وسرطان الرئة وسرطان البروستات وسرطان الثدي.
ما هي عوامل خطر السرطان؟
تزيد العديد من العوامل البيئيّة والجينيّة من خطر الإصابة بالسرطان، علمًا بأنه لا يصيب جميع الأشخاص المعرّضين لهذه العوامل على وجه التأكيد، وتتضمن هذه العوامل ما يأتي[٣]:
- وجود تاريخ عائلي للإصابة ببعض أنواع السرطان، ويعود ذلك لتفاعل مجموعة من الجينات مع بعضها أو يعود للعوامل البيئيّة المشتركة لدى العائلة.
- العمر، فبعض أنواع السرطان أكثر شيوعًا لدى الأطفال، أمّا معظمها فيحدث لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ 65 عامًا.
- العوامل البيئيّة، كالتدخين والتعرّض للملوّثات في الماء أو الهواء أو التعرّض للإشعاع.
- السُّمنة، وتناول أطعمة غنيّة بالدهون غير المُشّبعة، والإكثار من شرب الكحول وتناول الأطعمة المدخّنة.
كيف أعرف الإصابة بالسرطان؟
يمكن التعرّف على السرطام من خلال أعراضه، ولكن تختلف العلامات والأعراض الظاهرة الناتجة عن الإصابة بالسرطان باختلاف الجزء المصاب من الجسم، ومن العلامات المرتبطة بمرض السرطان ما يأتي[٤]:
- الشّعور بالتعب والإعياء.
- كتلة أو منطقة سميكة يمكن الشعور بها تحت الجلد.
- فقدان الوزن.
- تغيّرات جلدية، بما في ذلك اصفرار، أو سواد أو احمرار الجلد، أو ظهور قروح لا تُشفى، أو حصول تغيرات على شامة موجودة سابقًا.
- تغيّرات في سلوك الأمعاء والمثانة.
- مشكلات في التنفّس.
- السُعال المُستمرّ.
- صعوبة البلع.
- بحّة في الصوت.
- عسر الهضم أو الشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام.
- ألم مُستمرّ وغير مبرر في المفاصل أو العضلات.
- الحُمّى أو التعرّق الليلي باستمرار.
- نزيف أو كدمات دون سبب مُحدّد.
هل توجد أنواع للسرطان؟
تتعدّد أنواع السرطان حسب الجزء المصاب في الجسم، وتتضمّن[٥]:
- سرطان الدم بأنواعه، الليمفاوي الحاد والنخاعي الحاد والليمفاوي المزمن والنخاعي المزمن.
- سرطان الغدة الكظرية.
- سرطان الشرج.
- سرطان الخلايا الجلدية القاعدية والحرشفية.
- سرطان القناة الصفراوية.
- سرطان المثانة.
- سرطان العظام.
- سرطان المخ والحبل الشوكي.
- سرطان الثدي.
- سرطان عنق الرحم.
- سرطان القولون والمستقيم.
- سرطان بطانة الرحم.
- سرطان المريء.
- سرطان العين، أو الميلانوما العينية.
- سرطان المرارة.
- سرطان الغدد الصماء المعوية.
- سرطان الغدد الليمفاوية، أو هودجكين.
- سرطان الكلى.
- سرطان الحنجرة والبلعوم.
- سرطان الكبد.
- سرطان الرئة.
- سرطان الجلد الميلاني.
- سرطان خلايا ميركل.
- سرطان التجويف الأنفي والجيوب الأنفية.
- سرطان المبيض.
- سرطان البنكرياس.
- سرطان البروستاتا.
- سرطان الخصية.
- سرطان الغدة الدرقية.
- سرطان المهبل.
كيف يعالج السرطان؟
تتوفر عدة أنواع لعلاج مرض السرطان، وتتضمّن[٦]:
- العملية الجراحية، وتتمثل بإزالة السرطان من الجسم.
- العلاج الإشعاعي، ويستخدم فيه جرعات عالية من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية وتقليص الأورام.
- العلاج الكيميائي، وهو نوع يستخدم العقاقير لقتل الخلايا السرطانيّة.
- العلاج المناعي، وهو العلاج الذي يساعد جهاز المناعة على محاربة السرطان.
- العلاج الموجّه، وهو العلاج الذي يستهدف التغيّرات في الخلايا السرطانيّة.
- العلاج بالهرمونات، وهو العلاج الذي يُبطّئ أو يوقف نموّ سرطان الثدي والبروستاتا.
- زراعة الخلايا الجذعية، وهي الإجراءات التي تعيد الخلايا المكونة للدم، التي دُمّرت بسبب الجرعات العالية جدًّا من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
المراجع
- ↑ "Cancer", who, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ "Cancer prevention: 7 tips to reduce your risk", mayoclinic,28-11-2018، Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ "Risk Factors for Cancer", msdmanuals,1-7-2018، Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ "Cancer", mayoclinic,2018-12-12، Retrieved 2019-3-4. Edited.
- ↑ "Find a Cancer Type", AmericanCancer Society, Retrieved 2019-3-4. Edited.
- ↑ "Types of Cancer Treatment", NationalCancerInstitute,2017-4-6، Retrieved 2019-3-4. Edited.