حل لالم الضرس

ألم الضرس

يشار إلى ألم الضرس بإحساس بألم نابع من الضرس نفسه أو المنطقة المحيطة به والفكّ، وعادةً لا يمكن تحديد ما إذا كان الألم في الأضراس العلويّة أو السفليّة، إذ يمكن لألم الأضراس العلويّة أن يشير إلى الإحساس بألم قادم من الجيوب الأنفية على الرغم من كونها نابعة من الأضراس العلويّة، إضافة لذلك يمكن لألم الأضراس السفليّة أن يظهر كألم قادم من الأذن، وتتراوح شدّة ألم الضرس من الخفيف إلى الشديد، والذي قد يرتبط بتناول الشخص للطعام إذ قد يعاني المصاب من ألم شديد عند مضغه للطعام، أو شربه للمشروبات السّاخنة أو الباردة، كما يمكن لشدة الألم أن تزداد أثناء استلقاء الشخص وخاصّةً أثناء النّوم ليلًا، وعادةً ما يشتكي الأشخاص الذين يعانون من ألم الضرس من إحساس بألم عند لمس المنطقة القريبة من الفكّين، وتجدُر الإشارة إلى أهميّة مراجعة طبيب الأسنان في حال استمرار ألم الضرس لأكثر من يوم أو يومين، وذلك لتلقّي العلاج المناسب، وتلاشي زيادة الوضع سوءًا^[١].

كيف أعالج ألم الضرس؟

ينقسم علاج ألم الضرس إلى العلاجات المنزليّة، والطبيّة، وهي كما يأتي^[٢]:

• العلاج المنزلي: وهو كما يأتي:
  • الكمادات الباردة: يمكن استخدام الكمادات الباردة لتخفيف الألم الذي يعاني منه الشخص، خاصةً إذا كان أي نوع من أنواع الصدمة قد سبّب ألم الأسنان هذا، فعند استخدام الكمادات الباردة فإنها تتسبب في انقباض الأوعية الدموية في المنطقة؛ مما يقلل من حدة الألم، يمكن للبرودة أيضًا تقليل أي تورم والتهاب، ولاستخدام هذه الطريقة يجب إمساك كيس مملوء بالثلج ومغطىً بالمنشفة ووضعه على المنطقة المصابة لمدة 20 دقيقةً في كل مرة، ويمكن تكرار هذا العلاج كل بضع ساعات.
  • خلاصة الفانيليا: يحتوي مستخلص الفانيلا على الكحول، الذي يمكن أن يساعد في تخفيف الألم، إذ إنّ خصائصه المضادة للأكسدة أثبتت أيضًا أنها معالج فعال، ولاستخدام هذه الطريقة، تُفرك كمية صغيرة من مستخلص الفانيليا على الإصبع أو على كرة من القطن، ثم يُوضع مباشرةً على المنطقة المصابة عدّة مرات على مدار اليوم.
  • الزّعتر: يحتوي الزعتر أيضًا على خصائص مضادّة للبكتيريا ومضادة للأكسدة ويمكن أن تساعد في علاج ألم الأسنان، لاستخدام هذه الطّريقة، تُفرك بضع قطرات من زيت الزعتر الأساسي وبضع قطرات من الماء على كرة من القطن، وبعد تمييع الزيت بالماء، يُوضع على المنطقة المصابة، يمكن أيضًا إضافة قطرة من الزيت إلى كوب صغير من الماء وجعله غسولًا للفم.
  • الجليد: فكرة هذه الطريقة هي وضع بعض الثلج على اليد، على الجانب نفسه من الجسم كالضّرس الذي فيه ألم، ثمّ تمرير قطعة الثلج على الفراغ بين الإبهام والسّبابة لمدة 7 دقائق، أو حتى تتخدّر المنطقة، فيعتقد الباحثون أن الجليد يوقف إرسال إشارات الألم إلى الدماغ.^[٣]
  • زيت القرنفل: هذا العلاج الطّبيعي يخفف الألم، بحيث يُفرك مباشرةً على المنطقة المصابة، أو تُنقع كرة قطنيّة وتوضع على الضرس واللثّة، وقد يكون زيت القرنفل فعالًا؛ مثل البنزوكايين وهو عنصر التخدير في جل الأسنان بدون وصفة طبية.^[٣]
  • الثوم: عند سحق أحد فصوص الثوم، يمكن إطلاق الأليسين؛ وهو سائل زيتي ومحارب طبيعي للأمراض، تخفيفه للألم أمرٌ غير واضح، ولكن يمكن محاولة مضغ قطعة من الثوم أو وضع قطع مفرومة على السن، إذ إنه آمن باستثناء تسببه للنفس المزعج^[٣].
• العلاج الطبي: يمكن التخفيف من ألم ضرس بتطبيق الطبيب لبعض العلاجات الطبية كما يأتي^[٤]:
• العلاج الدوائي: ويتضمّن استخدام جملة من الأدوية مع بعض الحالات كما يأتي:
  • استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية، مثل الآيبوبروفين، أو الباراسيتامول.
  • استخدام الباراسيتامول بدلًا عن الأسبرين لعلاج ألم الضرس لدى الأطفال، والمراهقين.
  • استخدام الأسبرين للتخلص من ألم الفك لدى البالغين.
  • مراجعة طبيب الاسنان: إذ يشخص الطبيب السبب الحقيقي وراء ألم الضرس، ثمّ يُطبّق العلاج المناسب لكل حالة كما يأتي:
    • خلع ضرس الأطفال اللبنية في حال كانت السبب وراء ألم الطفل، بينما يحاول الطبيب تطبيق علاجات أخرى للحفاظ على الأسنان الدائمة لدى البالغين، ومثال ذلك عملية سحب عصب الأسنان، وجراحة تاج الأسنان.
    • وصف المضادات الحيويّة في حال ظهور أعراض كارتفاع درجة حرارة الجسم، أو انتفاخ الفك.

ما هي أسباب ألم الضرس؟

يحدث ألم الضرس نتيجة تعرض الضرس أو المنطقة المحيطة به لصدمة أو إصابة، كما قد يصل نخر الضرس من طبقة المينا إلى عاج الأسنان، الأمر الذي يتسبب في الإحساس بألم في الضرس المصاب، إذ تعدّ طبقة عاج الأسنان إحدى الطبقات الحساسة المكونة للأضراس، وكلما زاد عمق النخر زادت شدة الألم، إضافةً لهذه الأسباب توجد جملة من الأسباب الأخرى التي تدي إلى الإحساس بألم الضرس، ونذكر منها^[٥]:

• خراج الضرس: وهو عدوى تصيب الضرس في البداية، ومن ثم تنتشر إلى جذر الضرس والعظام المحيطة به.
• إجراءات طبية: إذ يعاني بعد الاشخاص من الألم والحساسية بعد قيامهم بحشو الضرس أو وضع تيجان للأسنان، وخاصةً عند إزالة تسوس الأسنان.
• أمراض اللثة، والتهابها: إذ يلاحظ احمرار وانتفاخ اللثة في حال تعرضها للالتهاب، وتصبح أكثر عرضةً للنزيف بسهولة، وقد تتسبب أمراض اللثة في تعرض عظم الفك للفقدان، ووصول العدوى إلى الفراغ الناجم عن هذا الفقدان مسببًا الألم.
• تكسر الأضراس: إذ تكشف طبقة العاج الحساسة للخارج مسببًا الإحساس بالألم، إضافةً لمتلازمة السن المتصدِّع التي لا يكون فيها كسر الضرس مخفيًا وممتدًا إلى داخل الضرس.
• صرير الأسنان: إذ يضغط المصاب بها على الأسنان أثناء الليل دون الوعي بذلك، مما يلحق ضررًا للأضراس وتهيج الأعصاب.
• التهاب الجيوب الأنفية: ويحدث أنّ يشعر الشخص بحساسية وألم في الأضراس العلوية ناجمة عن قربها من الجيب الفكي العلوي القريب من الجيوب الأنفية المعرضة للالتهاب.
• ضرس العقل: وهو ضرس إضافي يظهر في موقع ضيق في نهاية الأسنان، ولصغر حجم المكان قد يظهر الضرس كاملًا أو جزئيًا، ويسبب الألم عند خروجه.

كيف يمكن الوقاية من ألم الضرس؟

أفضل طريقة للوقاية من ألم الأسنان أو دمامل الأسنان هي الحفاظ على صحة الأسنان واللثة قدر الإمكان، ويمكن ذلك من خلال تطبيق الخطوات التالية:^[٦]

• تنظيف الأسنان باستخدام معجون أسنان بالفلورايد مرتين في اليوم ولمدة دقيقتين على الأقل.
• التقليل من تناول الحلويات والمشروبات السكريّة.
• استخدام الخيط أو فرشاة الأسنان للتنظيف بين الأسنان وتحت خط اللثة بانتظام.
• عدم التدخين؛ لأنه يزيد مشاكل الأسنان سوءًا.
• إجراء فحوصات روتينية للأسنان.

أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل ألم الاسنان يدل على الحمل؟

لا يُعدّ ألم الأسنان من الأعراض الشائعة للحمل، ولكنّه من الأمور التي تواجهها المرأة خلال فترة الحمل، فمع الحمل ستزداد مستويات بعض الهرمونات في الجسم، ممّا يزيد من حساسية الأسنان واللثة لدى الحامل، ويجعلها أكثر عرضةً لمشاكل الأسنان عامّةً^[٧].

هل يمكن علاج ألم الأسنان بالثوم؟

نعم يمكن استخدامه لعلاج ألم الأسنان، كما ذكرنا سابقًا في المقال^[٣].

المراجع

1. ↑ "Toothache", nhsinform,9-7-2019، Retrieved 19-8-2019. Edited.
2. ↑ Christine Frank (18-5-2018), "10 Home and Natural Remedies for Toothache Pain"، healthline, Retrieved 15-11-2018. Edited.
3. ^ ^{أ ب ت ث} "Home Remedies for Toothache", webmd,15-1-2018، Retrieved 15-11-2018. Edited.
4. ↑ "An Overview of Toothaches", webmd,14-11-2018، Retrieved 19-8-2019. Edited.
5. ↑ Donna S. Bautista (10-7-2018), "Toothache"، medicinenet, Retrieved 19-8-2019. Edited.
6. ↑ Soccy Ponsford (14-12-2018), "How to treat a toothache at home"، medicalnewstoday, Retrieved 15-11-2018. Edited.
7. ↑ "Tooth Pain During Pregnancy: What You Can Do About It", themightymouth, Retrieved 30-3-2020. Edited.