محتويات
جفاف البشرة
تُسبّب مُشكلة نقص السّوائل في الجلد بحدوث تقشّر وجفاف في البشرة، كما توجد بعض الحالات الصحيّة التي قد تؤثّر على سلامة الجلد، مثل الأكزيما والصّدفيّة، ويُمكن أن يسبّب الهواء البارد، والاستحمام بالماء شديد السّخونة جفافًا للبشرة، كما أنّ الرطوبة المتقلّبة أيضًا تُساهم في تقشير الجلد لا سيما في فصل الشتاء، ويمكن القول بأنّ الجلد المُتقشّر على جزء كبير من الجسم يسمّى بالتهاب الجلد التقشري، وتُوجد الكثير من النّساء اللواتي يستخدمن مساحيق التّجميل بهدف تغطية هذه القشور الظّاهرة على البشرة، لكن ذلك قد يزيد من سوء الوضع وتفاقم المشكلة ويصبح التّقشير أسوأ مما سبق[١].
كيف أعالج بشرتي الجافة؟
بعض الأشخاص قد يتعرّضون لجفاف البشرة منها بشرة الوجه أكثر من غيرهم؛ إذ إنّ جفاف البشرة قد يكون نتيجةً لبعض العوامل المختلفة، مثل؛ التغيّرات في درجة الحرارة أو الرطوبة، أو نتيجة لاستخدام الصابون مع المواد الكيميائية، فضلًا عن ظروف الجلد التي ذُكِرت سابقًا، وفيما يأتي بعض الطّرق المتّبعة لعلاج جفاف البشرة:
العلاج باستخدام المكوّنات الطّبيعيّة
تُوجد بعض الطّرق المنزليّة التي يُمكن اتّباعها لعلاج بشرة الوجه الجافّة، والتي تعتمد اعتمادًا أساسيًّا على استخدام المكوّنات الطّبيعيّة، مثل[٢]:
- استخدام زيت الزّيتون، إذ يُعدّ مطهّرًا ومرطّبًا طبيعيًّا للبشرة، كما يُهدّئ البشرة الجافّة.
- استخدام الأفوكادو ومزجه مع زيت الزّيتون، ويُمكن أيضًا إضافة ملعقة من العسل للمزيج، ثمّ وضع الخليط على البشرة لمدّة تتراوح من 15-20 دقيقةً.
- صنع مقشّر طبيعي للبشرة من زيت الزّيتون الممزوج بالسّكّر، ويُمكن استخدام زيت الخزامى الطّبيعي عوضًا عن زيت الزّيتون، وبعد ذلك تُفرَك البشرة بالمقشّر بلُطف، ثمّ تُغسل البشرة و ترطّب بأحد المرطّبات.
- استخدام منقوع الشّوفان، إذ يُضاف كوب من الشّوفان لحمّام من الماء الدّافئ الذي يحتفظ بالرطوبة من ماء الحمام.
- مزج ملعقتين كبيرتين من الشّوفان مع ملعقة كبيرة من العسل ثمّ تسخين الخليط بعد إضافته للماء، ووضعه على البشرة وغسله فورًا أو يُسمح بالانتظار لمدّة تتراوح من 15-20 دقيقةً.
- استخدام زيت جوز الهند، ويوضع على البشرة في وقت النّوم أو أي وقت آخر.
- وضع الزيوت الطّبيعيّة، مثل زيت الجوجوبا والأركان والأفوكادو بماء الاستحمام، إذ إنها تعيد بناء حاجز الجلد الطبيعي، الذي قد يتضرر غالبًا بسبب غسل اليدين والوجه بالماء والصابون، إذ يُجرّد البشرة من زيوتها الطّبيعيّة التي تقي من الجفاف.
- استخدام كمّادات الحليب للبشرة الطّبيعيّة المتهيّجة، إذ إنّ للحليب خصائص طبيعية مضادة للالتهابات، إضافةً لاحتوائه على حمض اللبنيك وهي مادة طبيعية خفيفة التقشير.
- استخدام أقنعة الفواكه الطّبيعيّة، إذ إنّ الإنزيمات المتواجدة في الفاكهة يمكن أن تجدد نضارة البشرة، وتتضمّن بعض أنزيمات الفاكهة الجيدة التي يجب البحث عنها؛ الأناناس، واليقطين، والبابايا.
- استخدام الألوفيرا على بشرة الوجه لا سيما في فصل الشّتاء، إذ تخفف الألوفيرا الاحمرار والتهيّج المرتبط بالجفاف الزائد، ويمكن أن تقلل علامات الشيخوخة، وكذلك القضاء على حب الشّباب، ولكن قد تُسبّب نبتة الألوفيرا تحسسًا في الجلد لدى البعض، لذلك ينبغي التأكّد قبل وضع قناع الألوفيرا على البشرة، ويبدأ قبل استخدام القناع بوضع مسحة صغيرة على الجلد وذلك للتأكّد من قدرة الجلد على التأقلم مع مادّة الألوفيرا.
العلاجات الدّوائيّة
قد يصف مختصّ العناية بالبشرة أو طبيب الجلديّة بعض العلاجات الدّوائيّة التي تتمثّل بالمراهم أو الكريمات الموضعيّة، وعادةً تكون للأشخاص الذين يعانون من الحالات الجلدية المُختلفة، أو أولئك الذين يعانون من جفاف الجلد ومن الصّعب استجابتهم للعلاجات التقليدية، ومن الجدير بالذّكر أن المراهم والكريمات قد تكون مُفيدةً في هذه الحالة، وذلك لأنّها تعمل كمادّة مرطّبة لبشرة الوجه، وتختلف أنواعها تبعًا لسبب جفاف الجلد، وتحتوي هذه العلاجات والأدوية عادةً على مادّة الهيدروكورتيزون التي تتكوّن من الستيرويد الذي يساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة[٣].
مضاعفات جفاف البشرة
إذا كانت البشرة تتقشّر نتيجة الجفاف أو أشعّة الشّمس أو الحساسيّة بكثرة، ولا يزول التقشّر بعد أسبوع كحد أقصى، من الأفضل زيارة الطّبيب لأخذ الاستشارة الطّبيّة اللازمة؛ إذ إنّه يُمكن أن تبدأ بعض الأعراض المزعجة بالظّهور مثل؛ تقرحات على أجزاء كبيرة من الجسم، وحمى أو قشعريرة تحدث فضلًا عن حروق الشمس أو الحساسية، والشّعور بالغثيان، والدّوار، والشّعور بالارتباك الذي يحدث في الوقت نفسه الذي بدأ فيه الجسم بالتّقشير، وشحوب البشرة وظهور رائحة كريهة لها والنزيف من التشققات الموجودة بالبشرة[١].
من حياتكِ لكِ
فيما يأتي نُقدّم لكِ سيّدتي بعض الطّرق التي يساهم اتباعها في الوقاية و السيطرة على جفاف البشرة، مثل[٤]:
- احرصي على الاستحمام بماء ذو درجة حرارة معتدلة، إذ يؤدي الاستحمام بالماء السّاخن لحدوث تشققات وجفاف في البشرة، وذلك لأنّ الماء السّاخن يسحب الزّيوت الطّبيعية من البشرة.
- استخدمي الصّابون الخالي من العطور والمواد الكيميائيّة.
- في حال رغبتكِ بحلاقة الشّعر، فيُفضّل أن يكون ذلك بعد الاستحمام، إذ إنّ الحلاقة تتطلّب أن يَكون الجلد رطبًا.
- استخدمي واقٍ للشمس، واحرصي أيضًا على وضع مرطّبات الشّفاه الواقية من الشّمس.
- استخدمي مرطّبات كالتي تحتوي على مادة الجليسرين لترطيب البشرة.
- احرصي على تدفئة الجسم جيّدًا في فصل الشّتاء، ووضع المرطّبات على البشرة بهدف الوقاية من الجفاف وتقليل أعراضه.
المراجع
- ^ أ ب "How to Get Rid of Peeling Skin on the Face, Fast", healthline, Retrieved 18-8-2019. Edited.
- ↑ Kristeen Cherney,Ross Radusky (20-11-2018), "10 Natural Dry-Skin Remedies You Can DIY at Home"، everydayhealth, Retrieved 18-8-2019. Edited.
- ↑ "Top 6 remedies for dry skin on the face", medicalnewstoday, Retrieved 18-8-2019. Edited.
- ↑ "6 Tips to Ease Dry Skin", webmd, Retrieved 18-8-2019. Edited.