كيف تهتمين بنظافتك الشخصية؟

تعرفي على كيفية الاهتمام بنظافة الجسم العامة

يساعدكِ الالتزام بعادات النظافة الشخصية على تعزيز صحتكِ الجسدية والنفسية؛ إذ إنّ النظافة تمنع نمو الجراثيم والفيروسات والإصابة بالأمراض، كما يساعد الجسم النظيف على الشعور بالرضا عن النفس، ومن أهم عادات النظافة الشخصية ما يأتي^[١][٢][٣]:

الاستحمام بانتظام

حافظي على تنظيف جسمكِ وغسل شعركِ بالشامبو بانتظام، فالجسم يُنتج خلايا ميتةً باستمرار، وعليكِ إزالتها حتى لا تتجمّع وتتسبّب لكِ بالأمراض.

تقليم الأظافر

قلمي أظافر يديكِ وقدميكِ دائمًا، فهذا سيمنع تعليق أظافركِ بأي شيء أو التسبّب لكِ بأي إصابة، كما أنّ الأقدام النظيفة والجافة تكون أقل عرضةً للإصابة بقدم الرياضي.

استخدام الفرشاة والخيط

نظفي أسنانكِ بعد كل وجبة طعام بالفرشاة والمعجون، واستخدمي الخيط يوميًّا، فالفرشاة تقلّل من تجمّع البكتيريا الضارة في فمكِ والتي قد تُسبّب تسوس الأسنان وأمراض اللثة، أمّا الخيط فينظف الأسنان بما يحافظ على اللثة سليمةً وقويةً، ويُنصح بزيارة طبيب الأسنان كل 6 أشهر لتنظيف الأسنان وإجراء فحوصات لها.

غسل اليدين

داومي على غسل يديكِ قبل تحضير الطعام وتناوله، وبعد العطس أو السعال، وبعد الذهاب إلى الحمّام أو التعامل مع القمامة، فالحفاظ على تنظيف اليدين يلعب دورًا أساسيًّا كبيرًا في منع انتشار البكتيريا والفيروسات، وعليكِ الاحتفاظ بمنتج نظافة في متناول يدكِ مثل الجل المعقّم والمكوَّن أساسًا من الكحول لتستخدميه في حال عدم توفر الماء والصابون.

استخدام مزيل العرق

استخدمي مزيل العرق باستمرار لتغطية الرائحة الكريهة الناتجة عن العرق، ومن الأفضل استخدام مزيل العرق الطبيعي الخالي من المواد الكيميائية تجنّبًا لأي أضرار صحية قد تُسبّبها مزيلات العرق التقليدية، وضعي مزيل العرق قبل الخروج من المنزل للعمل أو ممارسة الرياضة أو لأي سبب آخر، وإذا كنتِ تعانين من مشكلة التعرّق المفرط فننصحكِ باستخدام مضاد التعرّق للحد من هذه المشكلة.

تجنّب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين

لا تشاركي أي أدوات شخصية مع الآخرين كالمناشف أو شفرات الحلاقة أو مستحضرات التجميل، فمشاركة مثل هذه الأدوات مع الآخرين تزيد من احتمالية انتشار الأمراض والعدوى.

إزالة الشعر غير المرغوب فيه

لا سيما شعر إبطيكِ والمنطقة الحساسة، واتبعي أيًا من طرق إزالة الشعر التي ترينها مناسبة لكِ مثل الحلاقة أو الشمع أو استخدام كريمات إزالة الشعر.

الاهتمام بنظافة الجسم خلال الدورة الشهرية

يمكن أنْ تمر الدورة الشهرية بسلاسة عند أخذكِ باحتياطات النظافة والراحة اللّازمتين، فيجب المحافظة على نظافة الجسم أثناء فترة الدورة الشهرية، ومن أهم النصائح للحفاظ على النظافة الشخصية خلال هذه الفترة ما يأتي^[٤]:

• تجنّبي استخدام الفوط الصحية لفترة طويلة: قد تترك بعض السيدات الفوطة الصحية لفترة طويلة من دون تغيير وهذا خطأ فادح؛ فبقاء الدم لفترة طويلة بالقرب من المهبل والجلد يعرّض هذه المناطق إلى الإصابة بالبكتيريا والحكة، لذلك لا تتركي الفوط دون تغيير لأكثر من 4 ساعات، ونظّفي المنطقة جيدًا قبل تغيير الفوطة أو السدادة.
• حافظي على نظافة منطقة العانة: وذلك بإزالة الشعر الزائد منها قبل بدء الدورة الشهرية، أمّا عند بدئها فاغسلي المنطقة مرتين يوميًا بسائل ديتول ممزوج بماء دافئ، ثمّ جففي المنطقة بورق المناديل، وضعي البودرة الماصّة لتمنعي الاحتكاك والطفح الجلدي.
• تخلّصي من الفوط المستخدمة بأمان: إذ لا ينبغي رمي الفوط الصحية بعد استخدامها في سلة المهملات مباشرةً؛ بل يجب وضعها في كيس بلاستيكي قبل التخلص منها، فهذه الضمادات تحمل الكثير من البكتيريا والجراثيم، وإذا تُركت مفتوحةً ستصدر منها رائحة كريهة تجذب الحشرات، وإذا كنتِ تستخدمين كأس الحيض فعليكِ غسله مرةً واحدةً يوميًّا بسائل مطهر وماء دافئ لإزالة الجراثيم، وفي جميع الحالات اغسلي يديكِ بصابون معقّم مضاد للبكتيريا بعد تغيير الفوطة.
• تجنّبي استخدام المنظّفات المهبلية: كالغسول المهبلي خلال فترة الدورة الشهرية، فقد يتسبّب ذلك في حدوث تهيّج أو إصابة في المنطقة الحساسة.
• خذي قسطًا كافيًا من الراحة والنوم: فقد يزيد شعوركِ بالنعس خلال فترة الدورة الشهرية، لذلك عليكِ الاسترخاء في سريركِ وأخذ قيلولة لستعيدي نشاطكِ المعتاد.

الاهتمام بالمنطقة الحساسة بعد العلاقة الحميمة

تتطلّب المنطقة الحساسة التنظيف بعد ممارسة العلاقة الحميمة، ومن أهم الخطوات التي عليكِ اتّباعها بعد هذه العلاقة ما يأتي^[٥]:

• اغسلي المنطقة الحساسة برفق بعد ممارسة العلاقة الحميمة بماء دافئ وصابون مناسب لكِ، وتجنّبي التنظيف داخلالمهبل بالماء أو مواد التنظيف، فهذا الغسيل قد يؤدي إلى إصابتكِ بالالتهابات، لأنّه يؤثر على التوازن الطبيعي للبكتيريا التي تحمي المهبل، لذلك اتركي المهبل ينظّف نفسه طبيعيًا.
• تجنّبي استخدام العديد من أدوات التنظيف عند الاستحمام وبعده، كالصابون والمنظفات القاسية أو العطور والمستحضرات التي قد تسبّب الحساسية للمنطقة الحساسة.
• أفرغي المثانة من البول بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة الحميمة، فقد تدخل البكتيريا إلى مجرى البول خلال العلاقة الحميمة، وعندما تُفرغين مثانتكِ من البول فإنّ ذلك كفيل بطرد أي الجراثيم.
• اغسلي يديكِ جيدًا بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة، فغسل اليدين أفضل طريقة للتخلّص من البكتيريا الناتجة عن أي ملامسة خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
• ارتدي ملابس فضفاضة، فالأماكن الدافئة المتعرّقة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، لذلك حافظي على ارتداء ملابس فضفاضة تسمح بدخول الهواء.
• راجعي الطبيب عند ظهور أي أعراض غير صحية، إذ يمكن للأزواج نقل عدوى الالتهابات عند ممارسة العلاقة الزوجية، فإذا لاحظتِ أعراض غير صحية مثل حرقان أو حكة أو إفرازات بيضاء سميكة من المهبل، فعليكِ مراجعة الطبيب لعلاجها قبل ممارسة العلاقة مرةً أخرى.

إليكِ نصائح في المحافظة على نظافة الملابس ورائحتها

للحفاظ على ملابسكِ الخارجية والداخلية نظيفة وبحالة جيدة ورائحة لطيفة اتّبعي النصائح التالية^[٦][٧][٥]:

الملابس الخارجية

عند تغيير ملابسكِ الخارجية اتركيها لمدة 30 دقيقةً قبل وضعها في الخزانة، مع مراعاة وضعها بطريقة مرتّبة لئلا تظهر عليها التجاعيد، كما يجب عليكِ تنظيف ملابسكِ قبل تخزينها في نهاية الموسم دائمًا، لإزالة أي بقع يمكن أنْ تجذب الحشرات، وتجنّبًا لنمو العفن على ملابسكِ احذري من تعلّقيها في الخزانة وهي رطبة أو مبلّلة.

الملابس الداخلية

يجب تغييرالملابس الداخلية يوميًّا منعًا لتراكم البكتيريا والميكروبات، فنظافة الملابس الداخلية أمر ضروري للغاية لمزيد من الراحة والأمان، كما إنَّ الروائح الكريهة التي قد تصدر من الملابس الداخلية المتسخة تؤثر على احترام الفرد لذاته واحترام الآخرين له، وارتدي الملابس الداخلية المصنوعة من القطن لتمتص الرطوبة جيدًا.

عادات اتبعيها للمحافظة على صحة جيدة

يعد التزامكِ بالسلوكيات الصحية السليمة من أهم سُبل العناية بنفسكِ لحمايتكِ من الأمراض، ومن أبرز العادات التي ينبغي اتّباعها للحفاظ على صحة جيدة ما يأتي^[٨]:

• ضمِّني جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمكِ في نظامكِ الغذائي من بروتينات وحبوب كاملة وفواكه وخضروات ومنتجات الألبان.
• حافظي على نسبة الرطوبة في جسمكِ بشرب كمية كافية من الماء والسوائل الخالية من الكافيين يوميًّا، وتجنّبي المشروبات الرياضية والغازية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
• تجنّبي التدخين، فمضاره على الصحة كبيرة، كما أنّه من العادات التي يصعب الإقلاع عنها بسهولة.
• التزمي بالمشي وممارسة الرياضة، فالمشي يزيد من تدفق الدم ويعزز إفراز الهرمونات التي تساعدكِ على التقليل من التوتر وزيادة الانتباه وحرق السعرات الحرارية، واختاري نشاطًا بدنيًّا معينًّا لممارسته يوميًّا.
• ضعي أهدافًا واسعي في تحقيقها،فتحديد الأهداف والالتزام بتحقيقها يُحسِّن من الصحة النفسية والجسدية.
• احصلي على قسطِ كافٍ من النوم كل ليلة يتراوح من 8 إلى 10 ساعات، لتكوني بكامل طاقتكِ وحيويتكِ في الصباح، فقلة النوم تُشعركِ بالتعب والإرهاق، وتؤثر سلبًا على مناعة جسمكِ الطبيعية.

1. ↑ Beth W. Orenstein (19/5/2009), "A Guide to Good Personal Hygiene", everydayhealth, Retrieved 25/3/2021. Edited.
2. ↑ "How to Be Hygienic", wikihow, 7/9/2020, Retrieved 25/3/2021. Edited.
3. ↑ " How to Be a Hygienic Teenage Girl", wikihow, 26/6/2020, Retrieved 25/3/2021. Edited.
4. ↑ "Keeping yourself clean and comfortable during ‘those’ days", dettol, Retrieved 25/3/2021. Edited.
5. ^ ^{أ ب} "Things You Should (and Shouldn't) Do After Sex", webmd, Retrieved 25/3/2021. Edited.
6. ↑ BISSELL CENTRE (16/7/2019), "5 Reasons Why EVERYONE Needs Clean Underwear", bissellcentre, Retrieved 25/3/2021. Edited.
7. ↑ "FABRIC & FASHION CARE TIPS", thelaundrystation, Retrieved 25/3/2021. Edited.
8. ↑ "10 HABITS TO MAINTAIN GOOD HEALTH", populytics, 18/8/2018, Retrieved 25/3/2021. Edited.