كيف تكسبين حماتك وأهل زوجك إلى صفك؟

كيف تكسبين حماتك وأهل زوجك إلى صفك؟

علاقتكِ مع حماتكِ وأهل زوجكِ

غالبًا ما تكون علاقتكِ مع أهل زوجكِ ووالدته بالتحديد مشحونةً ومتوترةً، ورغم ذلك يجب ألّا يكون التوازن فيها مستحيلًا، لذا يمكنكِ القيام بعدة إجراءات لتحسين هذه العلاقة وتطوير العلاقات الأُسرية بينكم، لأنهم جزء أساسي من حياة زوجكِ ويجعلهم جزءًا مهمًا من حياتكِ أيضًا، فلا تدفعي زوجكِ إلى الاختيار بينك وبين أحد أقاربه، لأن ذلك يضع زوجكِ في مأزق غير مرغوب، وبدلًا من ذلك تفهّمي العلاقة التي تربطه بأجداده أو والديه أو أشقائِه وادعمي هذه العلاقة قدر الإمكان، وتواصلي معهم مباشرة دون الحاجة لواسطة زوجكِ، وكوني لطيفة في التعامل معهم دائمًا واختاري أجمل الكلمات والجمل أثناء التحدث معهم، وحافظي على روح الدعابة الخاصة بكِ، ففي هذا المقال سنقدم لك أفضل النصائح لتكسبي حماتكِ وأهل زوجكِ إلى صفكِ[١].


نصائح لكِ لتكسبي حماتكِ وأهل زوجكِ

نُقدم لكِ نصائح قيمة لتكسبي حماتكِ وأهل زوجكِ، من أهمها[٢]:

  • قضاء وقت طويل معهم؛ فكيف تتوقعين أن تُحبكِ عائلتكِ الجديدة وهي لا تعرفكِ؟ فبدلًا من الابتعاد عن والديّ زوجكِ ضعي خططًا لقضاء الوقت معهما.
  • إظهار المشاعر؛ فالتواصل الواضح جوهر أي علاقة جيدة، وقلّة التواصل يُمكن أن تُسبب الفهم السلبي لك، فكوني لطيفة معهم واستمعي لما يقولونه لكِ بتمعن.
  • أظهري دائمًا أنكِ زوجة جيدة، من خلال إثبات توافقكِ مع شريك حياتكِ، فسيُساعدك ذلك في إيصال فكرة جميلة لأهل زوجكِ أنك الشريكة المثالية لابنِهم وبهذا ستكسبينهم لجانبكِ.
  • عدم التفكير بمقولة أن والدة زوجكِ تشعر بالغيرة من العلاقة التي تربطكِ بابنها، فحاولي التعاون معها بدلًا من منافستها.
  • دعيهم يمضون وقتًا أطول مع أطفالكِ ويتقربون منهم، فالسماح لهم بالقيام بدور نشِط في حياة أطفالكِ يمكن أن يقربكِ منهم ويخلق رابطة قوية فيما بينكم.
  • اقتربي منهم بإيجابية وحب، فقبل الالتقاء بهم خذي لحظة للاستعداد ذهنيًا وتأكدي من مقابلتك لهم بفرح وسعادة، ففي حال كنتِ تشعرين بالقلق أو عدم السعادة أو مجرد إزعاج سوف يشعرون بذلك.
  • اعرضي المساعدة، فتقديم المساعدة أمر جيد يُعزز التواصل الأسري ويُقوي روابط العلاقات معهم.
  • دعيهم يرون عيوبكِ، فالتظاهر في الكمال يخلق مسافة بينك وبين عائلة زوجكِ.
  • امدحيهم باستمرار بإخبارهم أنهم عائلتكِ فسيشعرون بنفس الشعور تجاهكِ.
  • تجنبّي المقارنات العائلية، لأنه من غير الممكن أن يتشابه والداكِ مع والديّ زوجكِ، فمن الطبيعة البشرية إجراء مقارنات في بعض المواقف، لكن لا يجب عليك فعل ذلك أمامهم وإشعارهم بذلك، بل تقبليهم كما هم.
  • شاركيهم قصصكِ الشخصية، فإجراء مناقشة صريحة ومفتوحة مع حماتكِ أو حماكِ من أحد المفاتيح المهمة والتي تفتح مستوى جديدًا في علاقتكِ.
  • اجعليهم يتحدثون عن أنفسهم، فإذا كنتِ تبحثين عن طريقة سريعة لإنشاء رابطة قوية مع عائلة زوجكِ واسأليهم شيئًا عن أنفسهم، فعندما يتحدثون عن ذلك سيشعرون بالسعادة لا سيما أنهم يشاركون تجاربهم مع شخص آخر.


مشاكل قد تواجهكِ مع حماتكِ

عند تفكيركِ في الارتباط والزواج يجب عليك الأخذ بعين الاعتبار ارتباطكِ بعائلته أيضًا، وليس فقط أنكِ ستضطرين إلى التكيّف مع زوجك، بل يجب عليك أيضًا محاولة بناء علاقة جيدة مع والديه على الأقل، لكن ماذا لو حصلت مشاكل مع كليهما أو أحد أقارب زوجكِ الآخرين؟ لا تستسلمي في حال حصول ذلك، فسنساعدك في تحديد نوع المشكلة التي قد تواجهينها وسنشارككِ النصائح حول التعامل معها بطريقة إيجابية وصحية[٣]:

  • حماتكِ هي المُسيطرة: قد تشعرين في بعض الأحيان أن حماتكِ هي المسؤولة عن زواجكِ، وتُلقي عليكِ باستمرار التعليمات التي ستقومين بها، وماذا تفعلين وما لا يجب عليكِ فعله، وأين تعيشين وكيف تُربِّين أطفالكِ، كما أنها ستنزعج إذا لم تمتثلي لتعليماتها وأوامرها، والأمر الأكثر إزعاجًا هو أن زوجكِ أيضًا يمتثل لأوامرها في كل ما تقوله ويطبقه بحذافيره، لكن الحل بسيط جدًا فكل ما عليكِ فعله هو تخصيص بعض الوقت مع زوجكِ للتحدث عن هذا الموضوع ومعرفة سبب ضعف زوجكِ أمام أوامر والدته وومساعدته، وإخباره بأنه لا يحق لأي أحد التدخل في علاقتكما وعدم موافقتكما لكل أمر تقوله.
  • البرود والمعاملة غير الحسنة تجاهكِ: قد تشعرين أنها باردة وغير ودية في التعامل معكِ، وقد تسُمعكِ كلمات مؤذية لمشاعركِ، مثل مقارنتكِ مع الأُخريات من زوجات أبنائها، لذا دعي زوجكِ يعرف أن سلوك والدته يؤذي مشاعرك ويجعلكِ غير مرتاحة من تعاملها، ودعيهِ يكون هو الشخص المُبادر في الطلب من والدتهِ أن تكون أكثر لطافةً أو أن يكون سبّاقًا في الدفاع عنكِ، كما يمكنكِ الدفاع عن نفسك من خلال سؤالها عن سبب معاملتها العدائية مع محافظتكِ على هدوئكِ، والمحاولة قدر الإمكان إمساك لسانكِ وغضبكِ، حتى لا تفقدين أعصابكِ وتتفوهين بأشياء قد تندمين عليها لاحقًا، وأخبريها ببساطة أنكِ لستِ على ما يرام من تعاملها السلبي والمؤذي لكِ واطلبي منها احترام مكانكِ كزوجة ابنهم وشريكتهِ.
  • معاملتها لزوجكِ كطفل: بالنسبة لبعض الأُمهات يبقى أبناؤها أطفالًا مهما تقدموا في العمر، فتطهو له وجبته المفضلة في كل مرة تزورونها بها، فقد يكون الأمر بالنسبة لكِ لطيفًا، لكن إذا زاد هذا الوضع عن الحد الطبيعي، كالإفراط والمبالغة في بعض التصرفات تجاهه، أو محاولتها لإيصال فكرة أنكِ لا تعتني به بشكل أفضل منها، أو ترسل الطعام إلى منزلك باستمرار دون داعٍ، أو لا تثق به في اتخاذ قرار كبير بشأن حياتكما، لذا أخبريها أنكِ تُقدّرين مساعدتها ونصائحها، لكنكِ أنتِ وزوجك تحاولان إيجاد طرق خاصة بكما للتمتع والاستمرار في هذا الزواج معًا حتى يتسنى لكما أن تكونا زوجين مستقلين وذوي اكتفاء ذاتي، لكن طالما أن هذا الأمر غير ضار ولا يؤثر على علاقتكِ أو زواجكِ، حافظي على هدوئكِ وتقبّلي حقيقة حب الأُمهات الدائم لأبنائهم وتعبيرهم عنه بطرقهم الخاصة.
  • محاولة التفريق بينكما: تُحاول أن تخلق المشاكل بينكِ وبين زوجكِ وتخيره بينكِ وبينها في بعض الأحيان، قد يكون هذا التصرف من الأكثر الأمور ازعاجًا وسوءًا بالنسبة لكِ؛ لذا حاولي احتواء زوجكِ وتفهمه في هذه الحالة كي لا يضطر للاختيار بينكما.


من حياتكِ لكِ

من الأمور التي يجب عليكِ تجنبها في التعامل مع زوجكِ، وتعد من الأخطاء المنتشرة وقد تؤدي إلى الطلاق أحيانًا هي[٤]:

  • العبوس، وسرعة الشعور بالغضب، إذ لا يفضل الزوج رؤية زوجته عابسة وقد يكون هذا التصرف مُنفِّرًا له.
  • الشك والاعتقاد الدائم بأنكِ تتعرضين للخيانة من قبل زوجكِ والتشاؤم وافتراض الأسوأ دائمًا.
  • موت المشاعر تجاهه، وإبعادهِ عنكِ في لحظات الغضب فدفعه بعيدًا هو الطريق الأسرع لخلق زوج أكثر غضبًا وإحباطًا.
  • التوقف عن التواصل والحديث معه، كالتجاهل والتزام الصمت في حضوره.


المراجع

  1. Laurie E. Rozakis, "10 Tips for Dealing With In-Laws"، family education, Retrieved 2020-7-9. Edited.
  2. Charlotte Grainger (2018-3-23), "20 tips to make your in-laws absolutely love you"، msn, Retrieved 2020-7-9. Edited.
  3. "9 COMMON IN-LAWS PROBLEMS AND HOW TO HANDLE IT", bridestory,2019-2-15، Retrieved 2020-7-11. Edited.
  4. Alison (2020-2-4), "Four Mistakes Every Wife Makes that Hurts Her Marriage"، pintsized treasures, Retrieved 2020-7-11. Edited.

فيديو ذو صلة :