زواجك يؤثر سلبًا على تحقيقك لأهدافك أم يساعدك في بلوغها؟

زواجك يؤثر سلبًا على تحقيقك لأهدافك أم يساعدك في بلوغها؟

الزواج وتحقيق الأهداف

إذا كنتِ على وشك الزواج فلا بد أنكِ تتساءلين عن كيفية الموازنة بين الحياة العائلية وحياة العمل شديدة التنافس، وقد تحاولين النظر في خيارات نمط الحياة الجديدة، وتتساءلين عن وجود مزايا لتأخير مثل هذه التغييرات الرئيسية في الحياة، وعن تأثير الامتناع عن تكوين أسرة على حياتكِ، وفي الحقيقة يتطلّب الزواج وإنجاب الأطفال قدرًا كبيرًا من الالتزام من الناحية المالية والزمنية، وفي حال عدم وجود هذه الالتزامات يُسمح للشخص بالتركيز فقط على ما هو في مصلحته، وإنّ تحمّل مخاطر إضافية تترتب على عدم تكوين أسرة يكون عادة أسهل من تحمل تلك المترتّبة على تكوين أسرة، لأن ذلك يسمح بمراعاة رفاهية النفس فقط.


في الحقيقة إنّ السهولة والصعوبة ليست المعيار الوحيد في قرار الزواج، فلكل شيء سلبيات وإيجابيات؛ إذ يمكن لغير المتزوج أن يخصص ساعات عديدة بقدر ما يستطيع بدنيًّا وعقليًّا لتطوير حياته المهنية، ومن المرجح أن يؤدي تركيز كل طاقته على عنصر واحد من الحياة إلى نجاح أكبر، ولكنه بالتأكيد لا يضمن ذلك، وعلى صعيد آخر من الصعب وصف شخص غير متزوج بالفرح والسعادة، إذ إنّ وجود شريك دائم المساندة والدعم يظل النقطة الأقوى، وعند إنجاب الأطفال فإن الشعور بالعودة إلى المنزل لرؤيتهم هو شعور لا يمكن تفسيره وهو كفيل بتخفيف كل أعباء الحياة العملية[١].


وعن فكرة الزواج والحياة العملية يقول لوجان ستاوت الرئيس التنفيذي لشركة ID Life: "عندما كنت أعزبَ، سافرت بالتأكيد كثيرًا وكان العمل هو حياتي، أما بعد أن تزوجت وأنجبت أطفالًا تعلمت أن أتواصل مع الناس بطريقة أفضل بكثير، وقد ساعدتني الحياة الأسرية في الحفاظ على الأمور في نصابها دون التشديد عليها كثيرًا، أصبحت الآن أكثر صبرًا ولدي المزيد من التعاطف مع أولئك الذين يمرون بمختلف مراحل الحياة والأحداث التي لم أفهمها من قبل، وفوق كل شيء، فإن كونك زوجًا ووالدًا يوفر غرضًا ودافعًا لتحقيق الأهداف الحياتية والعملية لا يمكن تحقيقه في أي مرحلة أخرى من الحياة"[١].


كيف يؤثر زواجكِ على تحقيق أهدافكِ؟

لكل مرحلة من مراحل الحياة تأثير مختلف على أهدافنا، ماذا عن الزواج؟ كيف يؤثر على أهداف المرأة، وما هي أهداف المرأة بعد الزواج؟ إليكِ ما يأتي لتعرفي الإجابة:


تأثير الزواج على أهداف المرأة

كثير من الناس لديهم اعتقاد خاطئ أنهم بمجرد أن يتزوجوا، سيعيشون بسعادة بعد ذلك، لكن الحقيقة هي أن الزواج يتطلب عملًا وجهدًا منكِ أنتِ وزوجكِ، فقد جمعكما الحب معًا، لكن الجهد الواعي والمستمر يجعل زواجكِ ناجحًا، وإنّ أهداف الزواج تعطي الزوجين شيئًا للعمل عليه وهي سبب للاعتماد على بعضهما كما أنها طريقة رائعة لتنمية زواجكِ؛ فبسعيكِ لتحقيق أهدافكِ ستقضين المزيد من الوقت مع زوجكِ وستخوضين معه في محادثات أكثر وتخلقين لحظات أكثر حميمية[٢].


إنّ الأهداف ستساعد زواجكِ على الازدهار، وبالنظر إلى المعدل الحالي للطلاق، سيكون من المؤسف إذا لم تمنحي زوجكِ العناية المناسبة والاهتمام الذي يحتاجه، فعندما تنشغلين بروتينكِ اليومي من السهل أن تنسي تعزيز علاقتكِ به، وستساعدكِ أهداف الزواج على إبقاء زواجكِ على رأس الأولويات، وعندما تفكرين في صحة زواجكِ فكري في مبدأ الحركة؛ إذ يستمر الكائن المتحرك بالحركة ما لم يقف شيء ما في طريقه، وكذلك لن يتحرك الجسم الذي لا يتحرك أبدًا إلا عند تحريكه، تمامًا مثلما تبقيكِ أهدافكِ اليومية تنتقلين من مهمة إلى أخرى، فإن أهداف الزواج ستعزز علاقتكِ بالقوة الحيوية اللازمة[٢].


بعد ذكر التأثيرات الإيجابية للزواج على أهداف المرأة لا بد من الإشارة إلى الأهداف السلبية أيضًا، وفيما يأتي تفصيل لتلك الآثار[٣]:

  • الزواج له تأثير كبير على احترام المرأة لذاتها، خاصة على النساء اللواتي اخترن التخلي عن أعمالهن وأن يصبحن أمهات في المنزل، فعندما تصبح المرأة معتمدةً ماليًّا على الزوج، فإن الاعتماد على الذات والثقة بالنفس يخرجان عن السيطرة، وتبدأ النساء في مثل هذه المواقف بالنظر إلى أزواجهن على أنهم أملهن الوحيد في مستقبل جيد.
  • الزواج يفقد المرأة رتبة قبطان السفينة؛ إذ إن الرجل هو صاحب القوامة على المرأة، وسيكون مرجعًا للمرأة في كل قراراتها، وهذا الأمر ليس سلبيًّا دائمًا فإذا كان الزوج محبًّا ومتفهّمًا فإنه سيدفع زوجته إلى الأمام ويدعمها في كل ما تختاره.


أهداف المرأة بعد الزواج

إن أهداف الزواج لا تخلق جوًّا من الدعم والشراكة فحسب، بل تساعد الأزواج على مواصلة التركيز كلما كان زواجهم يمر بمرحلة انتقالية صعبة، وتعمل أهداف الزواج أيضًا كترياق للركود والخمول الذي يتسلل إلى جميع الزيجات بمرور الوقت، وبالحديث عن أهداف الزواج فإنها يجب أن تتضمن جميع جوانب الحياة؛ الجسدية والفكرية والمالية والاجتماعية والروحية، وكل ما يمكن أن يؤثر على زواجكِ، وتجب كتابة أهداف الزواج كأي أهداف أخرى، فالفرق بين الرغبة والهدف يكمن في كتابة الهدف واتخاذ إجراءات مستمرة لتحقيقه، وفيما يلي بعض الأشياء التي تحتاجين إلى مناقشتها مع زوجكِ فيما يتعلق بمستقبلكِ[٢]:

  • الأهداف المالية، بحسب خبراء الزواج، فإنّ المال هو سبب العديد من الخلافات الزوجية، وبالتأكيد ستواجهين اختلافًا في الدخل بينكِ وبين زوجكِ، وسيتمسك كل منكما بطريقته في التعامل مع المال؛ لذلك من الضروري مناقشة مواقفكِ تجاه الأمور المالية مع زوجكِ حتى تتمكنا من فهم نهج بعضكما في الحصول على الأموال وإنفاقها وتوفيرها، وإذا لم تكوني أنتِ وزوجكِ تمتلكان الرؤية نفسها فيما يتعلق بالأمور المالية فإنها ستكون مصدرًا دائمًا للتوتر طوال فترة زواجكِ، لهذا السبب نسّقي أنشطتكِ المالية وتأكدي من أنكِ جزء من قرارات كسب المال، إذ يجب أن يعرف كل منكما من أين يأتي المال وأين يذهب، وسندرج فيما يأتي أبرز ما يمكن أن يساعدكِ في وضع الأهداف المالية مع زوجك:
    • تحديد هدف مشترك: مهما كان هدفكِ على المدى الطويل، تأكدي من يكون زوجكِ على علم به لتركّزا معًا على هدف واحد، ويتضمن ذلك تحديد الرؤية السنوية للوضع المالي.
    • تحديد ميزانية: ضعي ميزانية واضحة تبين أين تذهب الأموال كل شهر، واجلسي مع زوجكِ وبيّني جهة صرف كل جزء من المال.
  • أهداف العلاقة، هذا الهدف أساسي لأنه سيساعدكِ أنتِ وشريككِ في الحفاظ على الألفة والترابط والتعاطف ومشاعر الأمن والسلام الداخلي، ويجب أن تحددي أهدافًا لقضاء الوقت معًا إذا كنتِ تريدين أن تزدهر علاقتكِ، وعندما تهملين ذلك ستبدأ بوادر الانفصال بالظهور في علاقتكِ، وفيما يأتي أبرز الأهداف التي يمكنكِ تحديدها مع زوجكِ:
    • التواصل: وهو العمود الفقري لزواجكِ، إذ تفشل العديد من الزيجات في الوصول إلى وجهتها بسبب عدم كفاية الاستماع وسوء الفهم، ومن المحتّم أن تحدث الصراعات في الزواج، ولكن مع التواصل المناسب والمنتظم، يمكن حل جميع المشكلات.
    • التوافق: عززي صداقتكِ مع زوجكِ حتى تشعري بالراحة عند مناقشة المواضيع الصعبة والقرارات الحاسمة، فالمحادثات الصعبة والقرارات المصيرية تجعلكِ أكثر حكمة وقوة وتوسّع أفقكِ، وإذا كنتِ تتجنبين المشكلات الصعبة فسيؤدي ذلك في النهاية إلى خنق اتصالاتكِ وتدمير زواجكِ.
    • العلاقة مع العائلة: ستؤدي العلاقة الودية مع كل من أفراد عائلتكِ وعائلة زوجكِ إلى إنقاذ زواجكِ من نزاعات كثيرة، ومع ذلك فإن عملية مزج عائلتين ليست سوى معجزة، إذ إنّ العائلة دائمًا ما تكون توقعاتها منكِ ومن زوجكِ غير واقعية؛ فقد يفترضون أنكِ ستقضين جميع العطلات معهم، أو أنكِ ستتبعين نصائحهم دون اعتراض، أو أنهم سيرونكِ ويتحدثون إليك عدة مرات في الأسبوع، وفي كثير من الأحيان لا يفهم الزوجان هذه التوقعات أو يناقشانها حتى يحدث نزاع، والخيار الذكي هو التعرف على الصراعات المحتملة وتجنبها قبل حدوثها، فيجب أن تفكري في كل الاحتمالات التي ستواجهكِ وتحاولي أن تري الأشياء من وجهة نظر أقاربكِ، وضعي في اعتباركِ مقدار الوقت والطاقة اللذين قضتهما العائلة في التربية، ومن الطبيعي بالنسبة لهم أن يجدوا صعوبة في التخلي عنها، وثقي أنكِ تستطيعين تجاوز هذه الأوقات الصعبة وبناء علاقة جيدة مع العائلة.
    • العادات المنزلية: يمكن أن تكون العادات المنزلية مصدرًا للتوتر الدائم بين الزوجين، إذ ينزعج العديد من الأزواج لأن أحدهم لا يساهم في الأعمال المنزلية والآخر ينتقد الكسل باستمرار، وحتمًا فإن ذلك يعني أن أحد الشركاء هو الشخص المنظم بينما قد يكون الآخر هو الطرف العاجز، وقد تبدو الأعمال الروتينية أمرًا بسيطًا، لكنها مهمة كبيرة.
  • الأهداف الصحية: ربما تتوقعين أن تكون أهداف زوجكِ الصحية مشابهةً لأهدافكِ، وذلك لا يحدث غالبًا ولكن يمكنكِ الاتفاق معه على أهداف مشتركة، فكري في مدى صعوبة التخطيط لوجبات مختلفة وطهوها، ويمكن أن تكون الأهداف الأساسية للأزواج الذين لديهم تفضيلات غذائية مختلفة أمرًا صعبًا في الواقع، تخيلي أن أحد الزوجين لا يستطيع العيش دون خبز بينما الآخر لا يتناول الخبز، وسيكون زواجكِ أسهل بكثير إذا كنتِ تتشاركين الأهداف والعادات الغذائية نفسها مع زوجكِ، ومن الممتع منافسة الشريك في الوصول إلى الأهداف الصحية سواء في فقدان الوزن أو مشروع صحي آخر.


وفي النهاية يجب أن تعلمي أن السنة الأولى من الزواج ضرورية للغاية لسعادتكِ المستقبلية، فخلال هذا الوقت إما أن توجهي بوصلة زواجكِ إلى المكان المطلوب وإما أن تطوّري عادات سيئة ستعيقكِ لاحقًا، وإنّ تحديد الأهداف سيساعدكِ على إنشاء أنماط جيدة وطرق لتطوير العلاقة لتستمر مدى الحياة، واعلمي أنّ المرور بفترة ركود في العلاقة بعد الزواج أمر شائع جدًّا، فبعد التخطيط لحفل زفاف حافل من الطبيعي أن يحتاج كلّ منكما إلى عزل نفسه عن الآخر قليلًا، وإنّ الأهداف ستبعث الحياة في زواجكِ الجديد وتضعه على طريق الإثارة، كما أنه من الجيد أن تدركي أن تجربتكِ في الزواج ليست شبيهة بتجربة أي شخص آخر، إذ إنّ امتلاك أهدافكِ الخاصة يمنح زواجكِ التفرد والأصالة التي يستحقها، لذا استمري وحددي أهدافكِ الخاصة، واعلمي أنّ الزواج ماراثون وليس سباقًا، فلا يمكنك المشاركة في ماراثون بنجاح دون تخطيط مناسب.


نصائح لكِ لتحقّقي التوازن بين عائلتكِ وعملكِ

نحن ندرك أن الحياة السعيدة والناجحة تكمن في السعادة الأسرية والنجاح المهني، ولكن الصعوبة تكمن في تحقيق التوازن الصحيح بين هذين الأساسين وهو ما يكافح معظم الناس لتحقيقه، وإذا لم تحققي التوازن المناسب بين عائلتكِ وحياتكِ المهنية، فمن المحتمل أن تواجهي الصعوبات في كل جزء من حياتكِ[٤].


بالنسبة لأصحاب الهمم والإنجازات العظيمة، من الأهمية بمكان أن تحافظي على التوازن المناسب في حياتكِ، فإذا أهملتِ استثمار الوقت في علاقتكِ مع زوجكِ وأطفالكِ أثناء السعي لتحقيق أهدافكِ المهنية فمن المرجح أن تندمي على ذلك خلال السنوات الأخيرة من حياتكِ، وإذا كنتِ من الذين يركّزون على العمل أكثر من العائلة اعلمي أن 40 ساعة في الأسبوع تعادل الحياة، فإذا كنتِ ترغبين في الحصول على الأشياء الجميلة التي يمكن أن تقدمها الحياة وتستمتعي بجودة حياة أفضل من المتوسط، فيجب عليكِ تقديم بعض التضحيات، وإذا لم تقدمي هذه التنازلات كوني حذرة بشان مستقبل زواجكِ وعائلتكِ، وندرج لكِ فيما يأتي أفضل 10 نصائح للتمتع بنجاح في الحياة المهنية والزواج والحياة الأسرية[٤]:

  • حددي أهدافًا لعائلتكِ وعملكِ: إن الخطوة الأولى لتحقيق أي شيء مهم هي البدء بتحديد أهدافكِ، إذا لم تكوني قد فعلت ذلك، فأمسكي ورقة واكتبي أهدافك المهنية والزوجية والأسرية.
  • احصلي على الدعم من زوجكِ: الطريقة الوحيدة التي ستحققين بها هذه الأهداف هي بدعم زوجكِ، ومن الخطأ أن تعتقدي أنه يمكنكِ بناء نشاط تجاري ناجح دون دعم شريككِ، فلن تبني زواجًا ناجحًا وحياة عائلية ومهنية دون دعم زوجكِ.
  • وزّعي وقتكِ بين العمل والأسرة: من بين الأشياء الأولى التي يجب فعلها عند الزواج هي وضع جدول زمني للعمل والعائلة، وبمرور السنين يجب تحديد وقت لقضائه مع كل من الأطفال ومع العائلة كلها، وإنّ هذه النقطة ستُحدِث فرقًا كبيرًا في حياتكِ.
  • ناقشي الجدول الزمني مع العائلة، بعد أن تفاوضتِ أنتِ وزوجكِ على الفترات التي ستخصصانها لحياتكما المهنية والتي ستقضيانها معًا وتكونان فيها مع الأطفال، يجب مراجعة الجدول الزمني مع أطفالكِ والحصول على رأيهم، وبعد مناقشة الجدول الزمني ضعي الحدود الموضحة في النقاط التالية:
    • تأكدي من احترام وقت عملكِ: خلال فترات الوقت التي خصصتِها للعمل، تأكدي أنه لن يقاطعكِ أحد إلا عند وجود سبب مهم، بالطبع ستكون هناك استثناءات عندما يحتاج زوجكِ أو أطفالكِ إلى التحدث معكِ حول شيء ما، ولكن يجب أن تجعلي تلك الأوقات استثناءاتٍ وليست القاعدة.
    • لا تعملي خلال وقت العائلة: هذا يعني عدم إنجاز أي شيء له صلة بعملكِ أثناء وقت العائلة، إذ يجب أن تحترمي وقت عائلتكِ كما يحترمون وقت عملكِ.
    • اجعلي وقت عائلتكِ للعائلة فقط: فلا توجد رسائل نصية، ولا رسائل بريد إلكتروني، ولا مكالمات هاتفية، وهذا ينطبق عليكِ وعلى أفراد عائلتكِ، إذ يجب أن يكون وقت عائلتكِ وقتًا مقدسًا يقدره الجميع.
  • كوني حاضرةً بكل حواسك: عندما تكونين مع عائلتكِ، حاولي التوقف عن التفكير في كل شيء يحدث في حياتكِ والتركيز على عائلتكِ، وقاومي كل الحوارات التي تتحدث عن عملكِ وبدلًا من ذلك ركّزي على الموضوعات التي تهم عائلتكِ، واستغلي وقتكِ لطرح الأسئلة ومناقشة ما يجري في حياتهم.
  • حددي وقتًا لقضائه مع الأطفال: إذا كان لديك أطفال، فيجب أن تحرصي على قضاء الوقت معهم على انفراد، فلا توجد طريقة أفضل من التواصل الفردي، سواء أكانت رحلة بالدراجة أو رحلة تخييم لليلة واحدة أو لعب الدمى أو فنجان من الشاي أو أي شيء يستمتعون به، لذلك لا تنسي أن تخصصي بعض الوقت كل أسبوع لقضائه مع أحد أطفالكِ.
  • حددي موعدًا أسبوعيًّا مع الزوج: وهذه هي نصيحة الزواج التي تحتل المركز الأول، ففي كل أسبوع يجب أن يكون لديكِ موعد مع زوجكِ، قد يكون موعد عشاء في مطعمكما المفضل، أو ركوب القارب أو التخييم على الشاطئ، والسر الكامن وراء أهمية هذا الأمر هو تخصيص الوقت والتركيز على بعضكما دون أي تشتيت، ويتيح هذا الأمر لكما تعويض كل شيء شغلكما عن بعضكما ويمكّنكما من إظهار حبكما لبعضكما.


المراجع

  1. ^ أ ب "Is Getting Married or Staying Single More Advantageous to Career Success?", inc., Retrieved 27-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت "How to Set Marriage Goals That Make Your Relationship Stronger", life hack, Retrieved 26-7-2020. Edited.
  3. "5Ways Marriage Negatively Impacts Some Women", liveabout.com, Retrieved 13-8-2020. Edited.
  4. ^ أ ب "10Tips For Balancing Your Career and Family", little things matter, Retrieved 26-7-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :