أنواع وأشكال الثدي

أنواع وأشكال الثدي

الثدي

يتكون ثدي المرأة من من أنسجة متخصصة بإنتاج الحليب، إذ يتكون الثدي من 15 إلى 20 قسمًا، يحتوي كل قسم منها على حجرات أصغر تُدعى الفصوص، ثم تتصل هذه الحجرات بالحلمات عن طريق قنوات ناقلة، كما تُحيط بالحلمة منطقة داكنة تدعى الهالة، بينما تُعد الأعصاب هي المُسبب الرئيسي للإحساس بالثدي، أما عن حجم الثدي فيحدده حجم الدهون المتراكمة، أو ما يعرف بالأنسجه الدهنية، وإنّ المتحكم الرئيسي في شكل الثدي هي الأربطة والأنسجة الضامة، كما يحتوي ثدي المرأة على غدد وأوعية لمفاوية[١].


أنواع الثدي وأشكالها

تتعدد أنواع الثدي عند النساء، إذ لا توجد امرأتان تتماثلان في شكل الثدي وحجمه، لذا فكل امرأة تمتلك سمة خاصة لثدييها، وبالرغم من ذلك فإن للثدي عند المرأة أنواعًا وأشكالًا شائعة، ومع ذلك فإن النوع الواحد من الثدي يختلف ببعض الصفات الخاصة، وفيما يأتي أكثر أنواع الثدي انتشارًا:[٢]

  • النموذج الأصلي: يعد هذا النوع من الأثداء الأكثر انتشارًا بين النساء، وأما عن شكله فهو يتميز بأنه ممتلئ ومستدير بالإضافة لكون الحلمة تتميز بصغرها.
  • غير متماثل:والذي يعد من الأنواع الشائعة، وعن شكله فهو أن يكون الثديان غير متساويين بالحجم، إذ يختلف حجم الثدي عن الآخر، كما أن نصف النساء يمتلكن هذه السمة في صدورهن.
  • الثدي الرياضي: يتمثل شكل الثدي الرياضي بأنه أكثر اتساعًا، كما أنه يتميز بأنسجة وعضلات أقل.
  • ثدي الجرس: من الأشكال الشائعة للثدي، ويكون على هيئة الجرس، إذ إن أسفل الثدي مستدير بينما قمّته من الأعلى ضيّقة.
  • الثديان المتقاربان: وهو أن يكون الثديان متقاربين وربما تفصل بينهما فجوة صغيرة فقط، الأمر الذي يتسبب بوجود مسافة أكبر بين ثدي المرأة ومنطقة الإبط.
  • الثدي المخروطي: ينتشر هذا الشكل للثدي والذي يكون بشكل مخروطي بين النساء اللواتي يمتلكن أثداءً صغيرة.
  • الثديان المتجهان للخارج: تتميز هذه الأنواع من الثدي بأن الحلمات تُشير إلى خارج مركز جسم المرأة.
  • الثدي للأسفل: وهو النوع الذي يكون فيه شكل الثدي مع الحلمات يشير إلى الأسفل.
  • الثدي المستدير: يكون هذا النوع من الثدي ممتلًا بالحجم نفسه من الأعلى والأسفل.
  • الثديان الجانبيان: يتمثل شكل هذا النوع من الأثداء بأنها متباعدة عن بعضها، إذ تملك مساحةً أكبر بينهما.
  • الثدي النحيل: تشير حلمات هذا النوع من الأثداء إلى الأسفل كما أن شكله يأتي ضيّقًا وطويلًا.
  • شكل الدمعة: يتمثل شكل هذا الثدي بأنه يشبه الدمعة، إذ يكون في أسفله أكثر امتلاءً من أعلاه.


عوامل تحديد شكل الثدي

بعد أن تعرفنا على الأشكال الشائعة لثدي المرأة، فإن العديد من النساء تتساءل عن الأسباب الكامنة خلف تحديد شكل الثدي لديها، وبالنظر إلى تلك الاختلافات فإن علم الوراثة لديه القول الفصل في ذلك، إذ يقول بأن جينات المرأة تحدد كثافة الأنسجة، وحجم الثدي، والكثير من الأمور الأخرى التي تساهم في ذلك، كما توجد بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر في شكل الثدي وحجمه، وهي كما يأتي:[٢]

  • الوزن: يلعب وزن المرأة دورًا هامًّا في تحديد شكل ثديها وحجمه، إذ إن الدهون تأخذ حيّزًا هامًّا في أنسجة الثدي وكثافته، الأمر الذي تلاحظه المرأة في حال زاد وزنها أو نقص.
  • الرياضة: للرياضة أيضًا دورها الهام في تحديد حجم الثدي وشكله، وذلك لأن العضلات خلف نسيج الثدي ذات دور بارز، لذلك فالرياضة وتقوية تلك العضلات من شأنها أن تجعل الثديان أكثر ثباتًا.
  • العمر: العمر من أهم العوامل المؤثرة في حجم الثدي وشكله، وذلك لأنه مع تقدم العمر تنحسر الأثداء عند المرأة، لتصبح أطول بالإضافة لاتجاههما للأسفل.
  • الرضاعة والحمل: أثناء فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، تساهم الهرمونات في زيادة حجم الثديين، وتغيير جذري في توزيع الأنسجة والدهون التي يتكون منها الثدي، الأمر الذي يُغيّر شكلهما أيضًا.


العناية بالثدي

من المهم أن يكون اهتمام المرأة بالثدي جزءًا هامًّا من النظام الصحي الذي تتبعه في حياتها اليومية، وذلك لأن نتاج هذا الاهتمام عادةً ما يجعل المرأة تمتلك ثديين صحيين وجميلين في آنٍ واحد، وفيما يأتي بعض الأمور التي يمكن للمرأة الاعتماد عليها في ذلك الغرض:[٣]

  • الترطيب: تمتاز منطقة الصدر عند المرأة بما في ذلك الثديان بامتلاكها جلدًا ذا حساسية كبيرة، الأمر الذي يتطلب وضع المواد المرطّبة باستمرار على هذه المنطقة، ولعل من الخيارات المميزة استخدام بعض الكريمات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك، كزبدة الكاكاو مثلًا.
  • الحماية من التعرق: يعد الثديان من المناطق المعرّضة للتعرق عند المرأة، الأمر الذي قد يتسبب بظهور طفح جلدي أو بعض التهيّج، ولذلك فمن الجيد استخدام مزيلات العرق المناسبة في هذا المكان.
  • الطعام الصحي: من المهم جدًّا لصحة الثدي أن تتناول المرأة طعامًا صحيًّا، لذا فالأفضل الاعتماد على نظام غذائي متوازن، كما يُنصح بالتقليل من الأطعمة كاملة الدسم، والتركيز على الأطعمة التي تحتوي على الألياف والحبوب، ولعل من الأطعمة الأكثر تلائمًا مع هذا الغرض هي السلمون والخوخ وزيت الزيتون والقهوة والجوز، كما أن النظام الغذائي لا يُفيد الثديان من الناحية الجمالية فحسب، بل يساعد كثيرًا في التقليل من نسبة سرطان الثدي، والأورام الخاصة بالصدر.
  • حمالة الصدر المناسبة: لا بد للمرأة من اختيار حمالة الصدر المناسبة لثدييها، كما يجب عليها ارتداؤها بالطريقة السليمة، الأمر الذي يمنع الإجهادات الواقعة على أربطة الثدي، والتي تُعد من الأسباب التي تؤدي إلى ترهله.
  • الفحص الدوري: من الأمور الهامة امتلاك المعرفة الكافية للفحص الذاتي للثدي، وذلك باستشارة الطبيب المختص حيال ذلك، والالتزام بالفحص الذاتي للمحافظة على صحتهما باستمرار، كما أنّه من المهم الالتزام بزيارة الطبيب كل شهر للاطمئنان على السلامة العامة للثدي، خصوصًا إذا تجاوزت المرأة سن الأربعين.
  • المحافظة على الوزن: زيادة الوزن من أكثر الأمور التي تُغيّر حجم الصدر وشكله، علاوةً على ذلك فإن التمدد في جلد الثدي وزيادة حجمه يجعل من الصعب عودته مرةً أخرى إلى ما كان عليه، لذا يجب أن تحافظ المرأة على وزنها، بالإضافة لممارسة الرياضة بانتظام.
  • التدليك: من الطرق المميزة في العناية بالثدي، إعطاؤهما بعض التدليك، إذ إنه يُساعد على تحسين الدورة الدموية، والمظهر عمومًا، كما يمكن الاعتماد على حركات التدليك من الأسفل إلى الأعلى بلطف، ثم التدليك مع اتجاه عقارب الساعة وعكسه.


المراجع

  1. "Picture of the Breasts", webmd, Retrieved 2-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "What Are the Most Common Breast Shapes?", healthline, Retrieved 2-1-2020. Edited.
  3. "How You Can Take Care Of Your Breasts", doctor, Retrieved 3-1-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :