محتويات
الدعوة الإسلامية
هي الدعوة إلى الدخول بدين الله تعالى وهو الحق، وقد كانت مهمة الرسل والأنبياء أجمعين هي هداية البشر ورحمتهم، واصطفى الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين، إذ قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ﴾ [سبأ: 28].
وعندما بدأ الرسول الكريم بدعوته السرية آمن به عدد من الرجال والنساء والغلمان، فكان أول من آمن به من الرجال أبو بكر الصديق، أمّا من النساء فكانت زوجته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، ومن الغلمان كان علي بن أبي طالب أول من آمن به وصدّق دعوته. [١]
أول من أسلم من الرجال
أبو بكر الصديق هو أول من آمن بالرسول الكريم وصدّقه، هو عبد الله بن عثمان بن لؤي القرشي التيمي المكنى بأبي بكر والملقب بالصدّيق نظرًا لتصديقه للرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور، كما يلقب بالعتيق نظرًا لأن والدته لم يعش لها ولد قبله، فحين ولدته قالت: اللّهم إنّ هذا عتيقك من الموت، فهبه لي.
أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، إذ استقر خليفةً للمسلمين بعد الرسول عليه السلام دون أي منازع، بذلك حصل على لقب "خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أمر الرسول الكريم بالاقتداء بأبي بكر وعمر فقال: "اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر"، ومن الفضائل المتعددة التي حاز عليها أبو بكر هي أنه كان من أحب الناس إلى قلب الرسول عليه السلام، فقد اتّخذه أخًا له وصحبه في جميع غزواته ورحلاته. [٢]
أول من أسلم من النساء
خديجة بنت خويلد أول من أسلمت من النساء، اسمها خديجة بنت خويلد بن كعب بن غالب بن فهر، والدتها فاطمة بنت زائدة بن الأصم، ويعود نسبها إلى غالب بن فهر، وُلدت في السنة 68 قبل الهجرة ونشأت على الأخلاق الحميدة، وقد سُميت بالطاهرة أيام الجاهلية، قبل زواجها من الرسول الكريم تزوجت مرتين من أحد أسياد قريش وهما عتيق المخزومي وأبو هالة التميمي.
كانت السيدة خديحة من أصحاب التجارة، فطلبت من الرسول الخروج في تجارة لها لما سمعت عنه من كرم أخلاق وصدق وأمانة، فوافق الرسول صلى الله عليه وسلم على طلبها وعمل لديها في التجارة قبل أن تصبح زوجةً له، وامتلكت السيدة خديجة منزلة خاصة ومميزة في قلب الرسول عليه السلام، إذ كانت ذا كرم ودين وأخلاق حسنة، كما أنها من أهل الجنة، فقد بشر الرسول ببيت لها في الجنة لا صخب فيه ولا نصب.[٣]
أول من أسلم من الغلمان
علي بن طالب رضي الله عنه أول من أسلم من الغلمان، وهو ابن عم الرسول عليه الصلاة والسلام وزوج فاطمة رضي الله عنها، وعلي رضي الله عنه رابع الخلفاء الراشدين وواحد من العشرة المبشّرين بالجنة، كما امتاز علي بالذكاء واحترام العهود، بالإضافة إلى الشجاعة والمروءة والفصاحة والوفاء.[٤]
المراجع
- ↑ عاطف عبد المعز الفيومي (2013-1-17)، " ماذا تعني الدعوة الإسلامية؟ وما حقيقتها؟"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-9. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم، "سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه"، saaid، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-9. بتصرّف.
- ↑ "خديجة بنت خويلد"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-9. بتصرّف.
- ↑ " على بن أبي طالب - رضي الله عنه -"، اجتال، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-9. بتصرّف.