محتويات
جيبوتي
جيبوتي أو جمهورية جيبوتي كما تُعرف رسميًّا، تقع في شرق القارة الإفريقية، ويحدّها إرتيريا شمالًا، وكل من الصومال وإثيوبيا جنوبًا، وخليج عدن والبحر الأحمر شرقًا، وإثيوبيا غربًا، وتبلغ مساحتها الإجمالية ما يُقارب 23,200 كيلومترًا مربعًا، وقد حصلت على استقلالها عن فرنسا في تاريخ 27 حزيران 1977 م، وعاصمتها الرسميّة هي مدينة جيبوتي، وتحتوي البلاد على العديد من الموارد الطبيعية مثل: الرخام، والبترول والغرانيت، والذهب ،والصلصال [١].
أمّا بالنسبة لعدد سكانها، فقد بلغ ما يُقارب 810,179 نسمة، وبنسبة نمو تُقدّر بحوالي 2.23% حسب إحصائيات عام 2014 ميلادي، وينحدر أغلبهم من أصولهم عرقية صوماليّة، ويُشكّلوا نسبة تُقدّر بحوالي 60% من إجمالي السكان، ويُشكّل العفر ما نسبته 35%، و5% من أصول أخرى كالعرب، والإيطاليون، والفرنسيون، والإثيوبيون، ويعتق معظمهم الدين الإسلامي وبنسبة 94%، أمّا الآخرون فيعتنقون المسيحية، ويتحدثون اللغة الرسمية للبلاد وهي الفرنسية، وعملتهم الرسمية الفرنك الجيبوتي [١].
موقع مدينة تاجورة
تُعد مدينة تاجورة من أقدم وأعرق المدن الجيبوتيّة، والتي تقع على الضفة الشمالية لخليج تاجورة، مقابل العاصمة جيبوتي، وتتبع إداريا لإقليم تاجورة؛ إذ تُعد عاصمته الإدارية والرسميّة، وتبلغ مساحتها الإجمالية ما يُقارب ثلاثة كيلومترًا مربعًا، وأمّا بالنسبة لعدد سكانها الإجمالي فيُقدّر بما يُقارب 48,093 نسمة، وبكثافة سكانيّة تُقدّر بحوالي 16031 نسمة/كم2 حسب إحصائيات عام 2010 م [٢].
أصل تسمية تاجورة
اشتُق اسم مدينة تاجورة أو تاجوراء كما تُعرف باللغة العقاريّة من الاسم تاجور، ويُقصد به وعاء مصنوع من جلد الماعز، كان يُستخدم قديمًا لنقل المياه من مكان لآخر، وفي هذا إشارة إلى وفرة المياه بكثرة في المدينة [٢].
وعرفت المدينة أيضًا بإسم مدينة الأبيض، ويعود سبب تسميتها بهذا الإسم لاحتوائها على العديد من المباني بيضاء اللون والتي تمنح المدينة منظرًا خلّابًا وجميلًا [٣].
مناخ مدينة تاجورة
يتميّز مناخ المدينة بأنّه مناخ صحراوي حارّ جافّ، ترتفع فيه درجات الحرارة في فصل الصيف؛ إذ يبلغ المتوسط السنوي لدرجات الحرارة العظمي فيها ما يُقارب 34.4 درجة مئوية، بينما يصل المتوسط الحرارة الصغرى إلى 26.6 درجة مئوية، ويكون كل من شهري كانون الأول وكانون الثاني أكثر شهور السنة برودةً، أمّا بالنسبة لشهر تموز فترتفع فيه درجات الحرارة لتصل لأقصاها، وتكون شديدة الحرارة، أمّا بالنسبة لمعدل هطول الأمطار فيُقدّر بحوالي 186 ملم سنويًا [٢].
السياحة في مدينة تاجورة
تُعد مدينة تاجورة من أقدم مدن جيبوتي والتي تعود في تاريخها إلى القرن الثاني عشر، وتُعد بذلك من الأماكن السياحيّة الخلّابة في جيبوتي، وفيما يلي بعض الأسباب التي تدفعك لزيارتها [٣][٤]:
- انتشار المساجد والمباني فائقة الجمال فيها والمدهونة باللون الأبيض الذي يمنحها طابعًا معماريًا مُميّزًا، وهذا بدوره يُتيح للزائر فرصة الاستمتاع بمشاهدة مبانيها المُتناسقة أثناء التجول فيها مشيًّا.
- وجود جبال جود الخصبة والتي يصل ارتفاعها إلى ما يُقارب 1300 مترًا، وتُحيط هذه الجبال بخليج تاجورة والذي يُعد من أهم الأماكن لممارسة رياضة الغطس والغوص.
- سهولة الوصول إليها نظرًا لاحتوائها على مهبط طائرات تاجورة، وعبّارة تربيط بين المدينة والعاصمة جيبوتي.
