دولة زيمبابوي

دولة زيمبابوي

دولة زيمبابوي

تُعدّ دولة زيمبابوي واحدةً من الدول الأفريقية التي تُعرف رسميًا باسم جمهورية زيمبابوي، وعاصمتها هي مدينة هراري، ولغتها الرسمية هي اللغة الإنجليزية، ونظام الحكم السياسي فيها ديمقراطي برلماني، وعملتها الرسمية هي الدولار الزيمبابوي، ونالت استقلالها عن المملكة المتحدة بريطانيا في اليوم الثامن عشر من شهر نيسان/ إبريل من العام 1980 للميلاد، وتقع جغرافيًا في الجهة الجنوبية الشرقية من قارة إفريقيا، ويحدّها من الجهة الشرقية والجهة الشمالية الشرقيّة الموزمبيق، ومن الجهة الشمالية والجهة الشمالية الغربية زامبيا، ومن الجهة الغربية بوتسوانا، ومن الجهة الجنوبية دولة جنوب إفريقيا، وتبلغ مساحة أراضيها 390.757 كيلو مترًا مربعًا، ويمتاز مناخها بأنّه مناخ مداريّ [١].


السياحة في دولة زيمبابوي

دولة زيمبابوي تشتهر بالحياة البرية المختلفة، والطبيعة الساحرة العجيبة التي تخطف القلوب، ورحلات السفاري، بالإضافة إلى ضمها العديد من المعالم السياحية المتميزة مثل [٢]:

  • أطلال زيمبابوي العظيمة: تقع جغرافيًا على بعد ثلاثين دقيقة عن ثاني أكبر مدن البلاد في الأراضي الجنوبية، وكانت الأطلال قديمًا في العصر الحديدي عاصمةً للبلاد، وقد شيدت ما بين بداية القرن الحادي عشر والقرن الرابع عشر على مساحة تبلغ تقريبًا 722 هكتارًا، وتمتاز بأنها أكبر الهياكل الحجرية التي شيدت في الجهة الجنوبية من القارة الأفريقية.
  • حديقة مانا بولس برك الوطنية: تعد محمية طبيعية تقع جغرافيًا في الجهة الشمالية من البلاد، واسم مانا معناه الأربع برك الواقعة داخل الحديقة في المنطقة الداخلية، وتمتاز بكلٍ من:
    • المناظر الطبيعية الساحرة، وامتلائها بالنباتات والحيوانات البرية، مثل: النمر، والحمار الوحشي، والضبع، والفهد، والأسد، والظبي، بالإضافة إلى ضمها ما يزيد عن 450 نوع من الطيور، والحيوانات المائية مثل التمساح النيلي، وفرس النهر.
    • تضم نهر زامبيزي الذي يعد من أكبر المجاري المائية في قارة إفريقيا، ويتدفق في وسط الحديقة.
    • تعد موقعًا من مواقع التراث العالمي التابعة إلى منظمة اليونسكو؛ إذ انضمت إليها في العام 2013 للميلاد.
    • وفرة رحلات السفاري المثيرة والممتعة سيرًا على الأقدام والتي تسمح باستكشاف الغابات النهرية، والسهول الفيضية، والغابات الوعرة.
    • الاستجمام والهدوء وسط الطبيعة الساحرة.
    • احتوائها خمسة مساكن للسياح؛ اثنان منهم كبيران وثلاثة مساكن مشيدة من القش، بالإضافة إلى معسكرات حصرية، ومخيم جماعي يقع على نهر زامبيزي.
  • حديقة ماتوبو الوطنية: هي إحدى الحدائق الوطنية البالغة مساحتها 250 كيلو مترًا مربعًا، وتقع جغرافيًا في الجهة الجنوبية الغربية من البلاد تحديدًا بالقرب من مدينة بولاواي التي تحتل المرتبة الثانية في زيمبابوي من ناحية أكبر المدن، وتمتاز بكلٍ من:
    • احتوائها على 175 نوعٍ من الطيور وأشهرها النسور السوداء.
    • ضمها إلى مواقع التراث العالمي التابعة إلى منظمة اليونسكو في العام 2003 للميلاد.
    • امتلاكها التلال القديمة الجرانيتية، والمناظر الطبيعية الساحرة.
    • التنوع البيولوجي بين المسارات، والأدغال، والأنهار بالنباتات الفريدة من نوعها.
  • حديقة تشيمانيمانى الوطنية: تقع جغرافيًا على الحدود الجغرافية بين الموزمبيق وزيمبابوي تحديدًا في أقصى الجهة الشرقية من البلاد، وتمتاز بكلٍ من:
    • احتوائها الينابيع المتنوعة، والتشكيلات الجبلية الرائعة، والجداول المائية المتتالية.
    • السير على الأقدام بين أكثر من 340 نوعٍ من الثعابين والطيور والنباتات والفراشات والقطط، بالإضافة إلى السير في النتوءات الصخرية، والمسارات الضيقة المتعرجة، والمشاهد الطبيعية الجميلة.
  • مدينة هراري: هي العاصمة الإدارية والسياسية للبلاد، وتمتاز بكلٍ من:
    • امتلاكها سحر فريد يشاهد في كل زاوية بها رغم عدم احتوائها المناظر الطبيعية الساحرة، والعجائب الطبيعية.
    • عرضها التراث المحلي، وضمها المعارض الفنية، والأسواق المزدحمة، والمتاحف الصغيرة الغنية بتاريخ زيمبابوي والعلوم الإنسانية.
    • الحياة الصاخبة، وافتتاح معرض شونا سولبتور غاليري الذي يقدم عددًا متنوعًا من المنحوتات التي صُنعت محليًا.
    • اعتبارها موطنًا لعدد من المحميات البرية غير العادية مثل: محمية كويمبا شيري للطيور التي تقع جغرافيًا على بعد عشرة أميال من العاصمة من الجهة الغربية.
  • بحيرة كاريبا: تقع جغرافيًا على طول الحدود الجغرافية بين زمبابوي وزامبيا تحديدًا فوق وادي نهر زامبيزي، وتمتاز بكلٍ من [٣]:
    • السماح بركوب القوارب، وصيد الأسماك، وممارسة الرياضات المائية المتنوعة.
    • احتوائها أكبر السدود المائية التي شيدت في القارة الأفريقية خاصة وفي العالم عامة؛ إذ يبلغ عرضه 40 كيلو مترًا، ويبلغ طوله 226 كيلو مترًا، ويوفر الطاقة الكهربائية لكل من زمبابوي وزامبيا، كما أنّه داعم لصناعة صيد الأسماك التجارية.
    • اعتبارها موطنًا لعدد وفير من الأحياء البرية.


معلومات عامة عن دولة زيمبابوي

من أبرز المعلومات العامة التي يجب معرفتها عن دولة زيمبابوي ما يأتي [١]:

  • أراضي دولة زيمبابوي تحتوي العديد من الموارد الطبيعية، ومن أهمها: النيكل، والحديد، والنحاس، والذهب، والقصدير، والفحم.
  • عدد سكان دولة زيمبابوي بلغ حسب تقديرات العام 2014 للميلاد 13.771.721 مليون نسمة، ويتألف مجتمعها السكاني من 98% من الأفارقة، و1% من الآسيويون، و1% من البيض.
  • أغلب سكان دولة زيمبابوي يحملون بالديانة التوفيقية؛ وهي مزيج من الأديان الوثنية والدين المسيحي، بالإضافة إلى ديانة 25% من مجموع السكان بالدين المسيحي، و24% بالمعتقدات المحلية، و1% بالدين الإسلامي.
  • الناتج المحلي الإجمالي الخاص بدولة زيمبابوي بلغ 10.48 مليار دولارًا أمريكيًا، ونسبة البطالة بلغت 5.3%، والدين الخارجي بلغ 8.445 مليارات دولارًا أمريكيًا.
  • أهم القضايا التي تواجه الأطفال في دولة زمبابوي هي [٤]:
    • ارتفاع معدل الإصابة بمرض الإيدز المعروف باسم وباء فيروس نقص المناعة البشرية.
    • ارتفاع معدل التضم جدًا نتيجة النقص الكبير جدًا في توفر الغذاء؛ بسبب موجات الجفاف التي اجتاحت الأراضي.
    • ارتفاع معدل وفيات الأطفال بسبب نقص البنية التحتية للرعاية الصحية، ونقص المعدات والكوادر.
    • انخفاض معدل ساعات الدوام داخل المدارس نتيجة تدهور نظام التعليم.
  • اقتصاد دولة زيمبابوي يعتمد على العديد من القطاعات المختلفة مثل [٥]:
    • قطاع الزراعة؛ رغم تراجع الزراعة في البلاد في بداية القرن الحادي والعشرين للميلاد إلا أنها تشكل قطاعًا أساسيًا في اقتصاد البلاد، وتنتج تقريبًا 15% من الناتج المحلي الإجمالي، وتكثر الزراعة في الأراضي الشمالية الشرقية منها لوفرة المياه، ومن أشهر المحاصيل الزراعية التي تزرعها: الدخان، والقمح، والذرة الرفيعة، والكسافا، وفول الصويا، والفول السوداني، والموز، والشعير، والبرتقال.
    • قطاع الصناعة؛ إذ ظهرت الكثير من المشاريع الصناعية بهدف هزيمة العقوبات الاقتصادية، ويعد الفحم مصدرًا رئيسيًا للطاقة في البلاد.
    • قطاع التعدين؛ تنتج البلاد في هذا القطاع أقل من 10% من الناتج المحلي الإجمالي، ويعمل به 5% من القوى العاملة المستخدمة، وتشكل الصادرات المعدنية تقريبًا ثلث إجمالي عائدات التصدير.


المراجع

  1. ^ أ ب "زيمبابوي"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2-12-2019. بتصرّف.
  2. "أفضل الأماكن السياحية التي يمكنك الاستمتاع بها في زيمبابوي"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 2-12-2019. بتصرّف.
  3. أيمن الشعشاعي (7-11-2018)، "زيمبابوي تعد واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم للسفر في ٢٠١٩ .. تعرف على الأسباب؟"، رحلات، اطّلع عليه بتاريخ 2-12-2019. بتصرّف.
  4. "لمحة عن: زمبابوي"، يونيسف لكل طفل، اطّلع عليه بتاريخ 2-12-2019. بتصرّف.
  5. "معلومات عن دولة زيمبابوي وعملاتها والمواصلات المتاحة وأهم الصناعات"، مرتحل، اطّلع عليه بتاريخ 2-12-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :