رجيم أسامة حمدي

تعددت أنواع الرجيمات وكثرت بشدة، حتى أنها تتنافس في كمية الوزن الذي تحرقه ومدتها، وغالبًا ما يشكل الرجيم قصير المدة والفعّال في حرق أكبر كمية من الدهون الرجيم الأكثر اتباعًا بين الناس؛ فالإنسان بطبيعته العجولة يبحث عن أسرع الطرق للحصول على أفضل النتائج إرضاءً في تخفيف الوزن الزائد، وبما أن السمنة والوزن الزائد من المشكلات المعاصرة لحاضرنا نتيجة كثرة الأطعمة الجاهزة وانخفاض جودة مكوناتها فقد قام الكثير من أخصائي التغذية باكتشاف وعمل برامج وأنظمة غذائية تساعد على حرق الدهون ومنع الجسم بشكل جزئي من تكوينها لاحقًا، ومن أشهر هذه الحميات هي رجيم الدكتور أسامة حمدي والذي غالبًا ما يدعى بالرجيم الكيميائي؛ ليس لاحتوائه على مواد كيميائية بل لأنه يغير من كيميائية الجسم في الاستجابة للدهون حيث يجعله لا يمتص الدهون كما عهد وفي الوقت نفسه، لا يؤثر على الوظائف الحيوية للجسم، ومن أهم ما يميز هذا الرجيم أنه سريع وفعّال حيث يمكن خسارة ما يقارب 20_30 كيلو في مدته والتي تبلغ شهرًا واحدًا فقط، بالإضافة أنه مناسب لجميع الفئات العمرية، ومن فوائده أن حجم المعدة يتقلص أثنائه تدريجيًا ويستمر حتى بعد الانتهاء منه، فيشعر الشخص بالشبع بعد تناول كمية بسيطة من الطعام دون إحساسه بالجوع أو الحرمان.

ولاتباع رجيم الدكتور أسامة حمدي يجب أولًا الالتزام بالقواعد والتعليمات الآتية:

1. شرب الماء بكثرة، فالماء يملأ المعدة ويسد شهية الشخص عن تناول الطعام الزائد عن الحاجة.
2. عند سلق الخضار للغداء يجب سلقها بماء صافٍ دون مكعبات مرقة الدجاج أو الفلفل أو البهارات حيث يُسمح فقط بإضافة البصل والملح والثوم والخل.
3. عند الإحساس بالجوع يجوز أكل كميات غير مقيدة من صنف واحد من الأصناف التالية (الخيار والخس والجزر) مع مراعاة أن يكون هناك فارق زمني بين الأكل والوجبة الرئيسية لا يقل عن ساعتين.
4. يُسمح بشرب المشروبات الساخنة المحلاة بالسكر الدايت فقط والمشروبات الغازية الدايت أيضًا.
5. في حال التوقف عن الرجيم في أحد الأسابيع لسبب من الأسباب فإنه يجب الابتداء به من أوله، لا أن يكمله اليوم التالي من اليوم الذي قطعه فيه.
6. ممارسة الرياضة 30 دقيقة في اليوم ويُستحب أن تكون من الرياضات الهوائية التي تعد الأمثل لحرق الدهون؛ كالجري والسباحة والهرولة أو الدراجة، ويراعى في ذلك عدم أخذ فترات الراحة الطويلة أثناء لعب الرياضة فالمطلوب هو تعرّق الجسم وإرهاقه.
7. النظام عبارة عن تعليمات دقيقة جدًا لذلك فإن تغييرًا بسيطًا فيها لا يؤدي إلى النتائج المطلوبة، ولهذا السبب يجب اتباع إرشادات وتعليمات النّظام كما هي وعدم العبث بأيٍ منها.
8.  في حال الرغبة في قياس الوزن الفارق أثناء الرجيم لمتابعة التقدم، يُنصح بالميزان الرقمي؛ لكونه أكثر دقةً ويجب قياس الوزن على معدة خالية في الصباح بملابس خفيفة.
9. ولرفع معنويات الشخص فإنه يفضل دائمًا أن يُشرك أحد من الأصدقاء أو فرد من أفراد العائلة، مما يؤدي إلى الرجوع بالفائدة للشخصين وظهور حب المنافسة عن طريق الالتزام الدقيق للحصول على النتيجة الأفضل.