خسارة الوزن السريع
عادةً يرغب الشخص في الحصول على نتائج في أسرع وقت ممكن عند محاولة خسارة الوزن، ولكنه من غير المرجّح أن تُساعد خسارة الوزن السريعة في المحافظة على الوزن المفقود وضمان عدم اكتسابه من جديد، كما أنه يأتي مع مخاطر صحيّة عديدة، وقد يكون من الجيد أن يضع الشخص ثقته في واحدة من الخطط الغذائية المتوازنة والمحسوبة، والتي تساعد في خسارة الوزن تدريجيًّا، إذ إنه عند اتباع نظام غذائي يساعد على خسارة الوزن بسرعة فعادةً ما يكتسب الوزن الذي خسر مرةً ثانيةً وبسرعة، وإنّ الطريقة الأكثر فاعليةً لخسارة الوزن والحفاظ عليه هي بفقدانه تدريجيًّا، وهذا يشمل اتّباع خطة لخسارة الوزن بالإضافة إلى إجراء تغييرات على النظام الغذائي ومستويات النشاط التي يمكن الالتزام بها على المدى الطويل، وقد يميل الوزن إلى الثبات بعد فترة، وقد يحتاج الشخص إلى إجراء المزيد من التغييرات[١].
ريجيم كل يوم كيلو
النظام الغذائي المتوازن هو النظام الذي يلبيّ جميع الاحتياجات الغذائية للشخص، إذ يحتاج الأشخاص لكميّة معينة من السعرات الحرارية والمواد الغذائية للبقاء بصحّة جيدة، والنظام الغذائي المتوازن يوفر جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الشخص، دون تجاوز السعرات الحرارية اليومية الموصى بها، وعن طريق تناول نظام غذائي متوازن يمكن للأشخاص الحصول على العناصر الغذائية والسعرات الحرارية التي يحتاجونها، وتجنّب تناول الوجبات السريعة أو الطعام دون قيمة غذائية، ويُنصَح بتناول الأطعمة من المجموعات الخمس وبناء طبق متوازن، فوفقًا للتوصيات يجب أن يكون نصف طبق الشخص من الفواكه والخضروات، ويكون النصف الآخر من الحبوب والبروتين، ويُوصى بتناول الألبان قليلة الدسم أو مصدر آخر من العناصر الغذائية الموجودة في منتجات الألبان مع كل وجبة[٢].
إنّ اتباع نظام غذائي متوازن أمر مهم، لأن الأعضاء والأنسجة في الجسم تحتاج للتغذية المناسبة للعمل بفاعلية، ودون تغذية جيدة يكون الجسم أكثر عرضةً للإصابة بالأمراض والتعب وضعف الأداء، كما أنّ عدد السعرات الحرارية في الغذاء هو مقياس لكميّة الطاقة المخزّنة في ذلك الطعام، إذ يستخدم الجسم السعرات الحرارية من الطعام للمشي والتفكير والتنفس ووظائف أخرى مهمّة، ويمكن أن تختلف كميّة السعرات الحرارية اليومية المحددة للشخص حسب العمر والجنس ومستوى النشاط البدني، ويحتاج الرجال عمومًا لسعرات حرارية أكثر من النساء، كما يحتاج الأشخاص الذين يمارسون الرياضة لسعرات حرارية أكثر من الأشخاص الذين لا يمارسونها ولا تُعدّ خسارة كليوغرام يوميًّا هي خسارة صحية وتُعدّ الخسارة الصحية للوزن من 0.5 -1 كيلوغرام أسبوعيًّا[٣].
من حياتكِ لكِ
سيدتي في جوهر النظام الغذائي المتوازن توجد الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والسكريات غير الضرورية والغنية بالفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأخرى، والمجموعات الغذائية الآتية هي أجزاء أساسية من النظام الغذائي المتوازن[٣]:
- الفواكه: إلى جانب كونها مصدرًا غنيًّا بالعناصر الغذائية، فهي وجبات خفيفة، وتُعد الفواكه غنيّةً بالسكر، وهذا ما يجعل الفواكه خيارًا أفضل من الأطعمة الأخرى التي تحتوي على سكر مضاف.
- الخضروات: هي المصادر الرئيسية للفيتامينات والمعادن الأساسية، وتحتوي الخضروات الورقية عمومًا على أكبر قدر من المواد الغذائية ويمكن تناولها في كل وجبة، ومن الأمثلة عليها السبانخ، والبروكلي، والفاصوليا الخضراء، فتناول مجموعة متنوعة من الخضروات يساعد في الحصول على العناصر الغذائية الوفيرة التي توفرها جميع الخضروات.
- البروتينات: اللحوم والبقوليات هي المصادر الأساسية للبروتين، وهو عنصر غذائي ضروري لنمو العضلات والدماغ السليم، وتُعد اللحوم الخالية من الدهون قليلة الدسم مثل الدجاج والسمك ولحم البقر هي أفضل الخيارات، إذ إنّ إزالة الجلد وتقليل أي دهون مرئية هي طرق سهلة لتقليل كمية الدهون والكوليسترول في اللحوم، كما أنّ المكسرات والفاصوليا والعدس والبازيلاء واللوز والجوز مصادر جيدة للبروتين، وتحتوي على العديد من الفوائد الصحيّة الأخرى.
- الألبان: توفر منتجات الألبان الكالسيوم وفيتامين د والمواد المغذية الأساسية الأخرى، ومع ذلك فهي أيضًا مصادر رئيسية للدهون، لذلك قد يكون من الأفضل اختيار أجزاء صغيرة من الجبن كامل الدسم، ولبن الزبادي والحليب قليل الدسم أو الخالي من الدهون.
- الدهون: إذ يجب استخدام الدهون بكميات قليلة، ويجب اختيار الأنواع قليلة الدسم وقليلة السكر من المنتجات التي تحتوي على الدهون، مثل المايونيز، وصلصات السلطات، كما يمكن استخدام الزيوت الجيدة مثل زيت الزيتون بدلًا من الزيوت النباتية الدسمة، وتجنب الأطعمة المقلية إذ تحتوي على العديد من السعرات الحرارية الفارغة.
المراجع
- ↑ "Should you lose weight fast?", nhs,25-8-2016، Retrieved 1-9-2019. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (4-1-2019), "A guide to eating a balanced diet"، medicalnewstoday, Retrieved 26-8-2019. Edited.
- ^ أ ب Brian Krans (12-2-2016), "Balanced Diet"، healthline, Retrieved 26-8-2019. Edited.