صفات الطالب الناجح

الطالب الناجح

الطالب الناجح هو الذى ينجز ما لا يستطيع الطلبة الآخرين إنجازه، أو ما يظنون أنه أمر غير ضروري، وتتعدد أساليب الدراسة بين طالب وآخر، إلا أن الطلاب الناجحين والمتفوقين هم قلة، والطالب الناجح لديه حسّ بالمبادرة الفورية، والابتكار لأساليب تناسبه في الدراسة، فينجز ما عليه، ولا يترك الواجبات تتراكم عليه، ولا يقلد غيره من الطلبة الذين يتكاسلون عن الدراسة، ويلجؤون إلى الكسل والتشاؤم والاستسلام، خاصةً عند مواجهة أمور صعبة في الدراسة، وفي هذا المقال سنتعرف على من يكون الطالب الناجح، وعلى صفاته، وما هي النصائح التي تساعد كل طالب كي يصبح طالبًا ناجحًا على الدوام^[١].

صفات الطالب الناجح

للطالب الناجح صفات تميزه عن غيره من الطلبة، ومن هذه الصفات:^[٢]

• التنظيم والترتيب: الطالب الناجح منظم على الدوام، فهو يدون ملاحظاته على دفاتره، ويملك حقائب تتسع للدفاتر والأقلام وأدواته الأخرى، ولكل مادة دفتر خاص أو قسم من دفتر، ويمكن شراء دفتر واحد كبير لجميع المواد، لتقليل عدد الدفاتر ونسيان أحدها في مرة من المرات.
• الالتزام: الطالب الناجح يلتزم بحضور المحاضرات والحصص منذ بدايتها، ويمكن الحضور قبل موعدها بـ5 دقائق، وذلك للتحدث مع الزملاء، أو تحضير الأدوات والجلوس في أفضل مكان، وعند الاضطرار للتأخر، يجب الاستئذان بهدوء قبل الدخول، ومن ثم الجلوس في أقرب مكان متاح، والاعتذار للأستاذ عند انتهاء الحصة أو المحاضرة، كما ينبغي عليه تسجيل مواعيد تسليم الواجبات أو ما يُطلب منه، وتسليمها في الوقت المطلوب.
• مكان الجلوس: الطالب الناجح يجلس في الصفوف الأولى، أو في مكان مناسب للاستفادة من شرح الأستاذ قدر الإمكان، وأن يكون هادئًا وملتزمًا، وهناك طلبة يفضلون الجلوس في الصفوف الخلفية، لكن الجلوس في الصفوف الأولى تزيد التركيز والالتزام في الدرس.
• تنظيم الوقت: الطالب الناجح غالبًا ينظم وقته في جدول زمني، وهذا يجعله يؤدي جميع مهامه الدراسية بأفضل طريقة ممكنة، ولا يهمل أو ينسى أي مهمة.
• الهمة: همة وعزيمة الطالب الناجح دائمًا عالية ولا تضعف، كما أن لديه رغبة شديدة، وحماس لا مثيل له.
• تقدير فوائد العلم: الطالب الناجح يدرك فوائد الدراسة والعلم، وما يكسبه حين يكون طالبًا ناجحًا.

نصائح حتى يصبح الطالب ناجحًا

كل طالب يستطيع أن يكون ناجحًا، وذلك بالاهتمام ببعض الأمور، وفيما يلي بعض النصائح التي ترشد الطالب لطريق النجاح:^[٣]

• استثمار الوقت: أول ما يجب أن يتعلمه الطالب ليكون طالبًا ناجحًا هو أفضل طريقة لاستثمار الوقت.
• تكوين صداقات مع الطلاب الأقدم: مصداقة الطلبة الأقدم في نفس التخصص أمر ضروري للنجاح، فيمكن أن يساعدوا الطالب في أي معلومة تصعب عليه، ويتعلم من أخطائهم.
• الصحة: عند المرور بأوقات صعبة وضغوط شديدة، يستهلك الطالب الناجح كل إمكانياته الجسدية والعقلية، صحيح أن المستوى الدراسي مهم، ولكن يجب الموازنة بين للتفوق وبين المحافظة على الصحة.
• تحمل المسؤولية: يجب أن يتحمل الطالب الناجح مسؤولية اختياراته الدراسية، وأن تكون مختلف جوانب حياته الأخرى لها أولوية تقل عن دراسته لبعض الوقت.
• الدراسة بجدٍّ دومًا: الطالب الناجح يحب الدراسة وإن كانت صعبة، وحين يدرس بجد وينغمس في دراسته تصبح وكأنها جزءٌ لا ينفصل عنه.
• الاستفادة من نقاط القوة: يجب الاستفادة من نقاط القوة وعدم إهمال نقاط الضعف من جانب آخر، بل العمل على تنميتها وسد ثغراتها.
• اختيار مجال التخصص: يمكن التواصل مع أشخاص درسوا التخصص المرغوب قبل البدء به واستشارتهم واستشارة الأساتذة؛ لتكوين فكرة واضحة عنه وعن مجال عمله بعد التخرج، فاختيار المجال الأفضل يزيد من فرص النجاح.

المراجع

1. ↑ admindar (2015-8-9)، "قبل ما تبدأ دراستك.. تعرف على صفات الطالب الناجح"، كايرودار، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرف.
2. ↑ " أهـــــم صفات الطالب الناجح "، الطالب الصحراوي، 2015-4-2، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرف.
3. ↑ Sayel Al-Bashsha (2017-5-23)، "عشر نصائح تجعلك طالب طب ناجح"، Doc toon، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرف.