طرق علاج الإدمان على المخدرات

طرق علاج الإدمان على المخدرات

ما هي طرق علاج الإدمان على المخدرات؟

هنا بعض الطرق التي تُساعد على علاج إدمان المخدرات[١]:

  • برامج العلاج: تتمثل في الدورات التعليمية التي تسعى للحصول على العلاج الداعم، ومنع انتكاس المدمن، ويُحقق ذلك في جلسات جماعية أو فردية أو أسرية.
  • المشورة: يكون ذلك بالاستعانة بمستشار نفسي منفردًا مع المدمن، أو مع أسرته، حتى يساعده على أن يقاوم إغراء الإدمان على المخدرات، وعدم تعاطيها، أو أن يلجأ إلى علاجات السلوك التي يمكن أن تساعد في إيجاد حلول للتعامل مع رغبته الشديدة على تعاطي المخدرات، كما أنّ الاستعانة بالمشورة مع أفراد أسرته يساعد في تطوير مهارات الاتصال عند المدمن، وحتى يكونوا أكثر دعمًا له.
  • جماعات المساعدة الذاتية: يتركز عمل هؤلاء الجماعات على مساعدة الأفراد المدمنين على المخدرات، ومنهجهم يقوم على توضيح أن الإدمان من الأمراض المزمنة، ويؤدي إلى خطر للانتكاس، فالعلاج الداعم والمستمر والذي يتمثل بالعلاج بالأدوية، وتقديم المشورة، واجتماع جماعات المساعدة الذاتية مهم حتى يمنع حدوث الانتكاس مرة أخرى.
  • علاج الانسحاب: تختلف أعراض انسحاب المخدرات من جسم المدمن تبعًا لنوع المخدرات المأخوذة، لكنها تشمل التقيؤ، والأرق، والتعرق، بالإضافة إلى الهلوسة، ومشاكل في النوم، وآلام في العظام والعضلات، والتشنجات، كما قد يصيبه ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، وشعوره بالاكتئاب ، ومحاولة الانتحار، والهدف الرئيسي من علاج الانسحاب هو إزالة السموم، والتوقف عن تعاطي المخدرات بسرعة وأمان، ويشمل ذلك خفض جرعة المخدرات بالتدريج، أو استبدال المخدرات بمواد أخرى مؤقتًا يكون لها آثار جانبية أقل حدة، مثل الميثادون أو البوبرينورفين.


التحديات التي تواجه المدمن عند العلاج

من التحديات التي توجه المدمن عند العلاج[٢]:

  • ابتكار استراتجيات للتكيف، فلم يعد الأمر الامتناع عن المخدرات فقط، بل إنشاء نمط حياة جديد أيضًا ليدعم التعافي، وتعلم طريقة التعامل مع التوتر والقلق والرغبة الشديدة.
  • علاج الصدمة والعار بدون كحول ومخدرات، فالعديد من المدمنين يلجأون إلى المخدرات والكحول للتعامل مع المشاكل، فالأمر يحتاج إلى الجهد والوقت والشجاعة لمواجهة هذه المشكلات، ومعالجتها من الجذور.
  • بناء علاقات اجتماعية مرة أخرى، فالمدمن سيواجه تحديًا صعبًا في تعلم طريقة التواصل بشكل صحيح، ومنح الثقة للآخرين.
  • الملل، فعند الانتهاء من إعادة التأهيل والعودة للبيت، تكون هذه الفترة صعبة جدًا في رحلة علاج المدمن، فسابقًا كان يتعامل مع الملل بتعاطي الكحول والمخدرات.
  • الانتكاس، إذ تعد أكثر التحديات التي يواجهه المدمن أثناء العلاج وفي فترة التعافي، فيمكن أن تسبب الرغبة الشديدة والقلق والتوتر والمعارف القدامى تهديدات محتملة عندما محاولة البقاء متيقظًا.
  • عدم وجود هدف في الحياة، قد يكون التعامل مع حياة لا يوجد فيها تعاطي للمخدرات والكحول أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة له.
  • الانتقال من حياة الإدمان إلى حياة مستقلة، إذ يعد تحديًا آخر سيواجهه المدمن بعد إعادة التأهيل، فقد يكون هذا الانتقال صعبًا جدًا، وقد يكون من المغري الاستسلام، والعودة للإدمان من جديد.


كيف يمكن الوقاية من خطر الإدمان؟

يمكن الوقاية من الوقوع في الإدمان بما يلي[١]:

  • التواصل: فالتحدث مع الأبناء عن أخطار تعاطي المخدرات ومضارها الصحية والنفسية.
  • الاستماع: الاستماع جيد عند التحدث مع الأبناء عند تحدثهم عن المشاكل التي يمرون بها كالضغط النفسي من أصدقائهم لاستعمال المخدرات، ودعمهم لمقاومة ذلك.
  • القدوة الحسنة: فمن واجب الأم والأب تجنب إدمان المخدرات والكحول ليظهروا بصورة حسنة أمام أبنائهم، فأبناء المدمنين يتعرضون لخطر الإدمان بسهولة.
  • تقوية العلاقة: فالعلاقة المستقرة والمتينة بين الآباء وبين أبنائهم، تحد من أخطار استعمال الابن للمخدرات.


8 نصائح نحمي فيها الأطفال والمراهقين منها

من النصائح المهمة لحماية الأطفال والمراهقين من خطر المخدرات ما يلي[٣]:

  1. التواصل المفتوح مع الأطفال و المراهقين عن المخدرات والآثار التي يمكن تسببها، والسماح لهم بمعرفة اضرار تعاطي المخدرات بصحتهم وعلاقاتهم وربما مستقبلهم، كما أن إخبرهم بشعورك حيال تعاطيهم المخدرات أنه ليس من المفترض أن يفعلوا ذلك.
  2. إرسال رسالة نصية إيجابية للأبناء المراهقين، ومتابعة المحادثة بنص إلى تذكيره بكلامك، ومن الأفضل عدم استعمال لغة الرسائل النصية المختصرة ، وإرسال رسالة نصية بطريقة كلامك التي تتحدث بها أو استعمل خيار التحدث إلى نص على هاتفك.
  3. مشاركتهم في حياتهم، فإمضاء بعض الوقت معًا، والإهتمام الكامل لابنك، والاستماع حقًا إلى ما يقولونه، وبذلك سستجيب المراهقون جيدًا عندما يلاقون بالاحترام والاستماع.
  4. العلم دائمًا بمكان الابن المراهق وما الذي يفعله، فيمكن أن يساعد تتبع الأطفال إلى حمايتهم وتقليل فرص تعاطي المخدرات.
  5. وضع القواعد وفرضها بشكل عادل، فالأطفال والمراهقون يحتاجون إلى القواعد، وهذا ما يعطيهم الهيكل ويجعلهم يشعرون بالأمان والحب، كما أنها أيضًا تعلم كيفية التمييز بين ما هو آمن وما يمكن أن يوقعهم في المشاكل.
  6. الاهتمام بالظهور قدوة حسنة للابن المراهق، فالمراهقين يُقلدون والديهم، لذلك على الآباء إظهار لهم كيفية التعامل مع المشاكل العصيبة والأفراد الصعبين، ليتمكنوا تعلم طريقة التعامل مع هذه المواقف أيضًا.
  7. مساعدة الابن المراهق لتعلم طريقة رفض المخدرات، ففي العديد من الأوقات يتعاطى المراهقون المخدرات لأنهم يريدون الاندماج مع أقرانهم الآخرين، لذلك ساعدهم في التدرب على طريقة قول (لا) ورفض تعاطي المخدرات.
  8. جعل المنزل مكانًا آمنًا يسوده الحب والطمأنينة.


المراجع

  1. ^ أ ب "المخدرات والإدمان.. الآثار والمضاعفات.. وخطوات العلاج"، وزارة الصحة، اطّلع عليه بتاريخ 2/3/2021. بتصرّف.
  2. "7 Common Challenges People Face in Addiction Recovery", extramilerecovery, Retrieved 2/3/2021. Edited.
  3. "How parents can protect against drug and alcohol use and related harms", positivechoices, Retrieved 2/3/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :