نصائح لتتعاملي مع أخطاء المراهقين

نصائح لتتعاملي مع أخطاء المراهقين

مرحلة المراهقة

تُعرّف مرحلة المراهقة بتلك المرحلة الانتقالية بين الطفولة والبلوغ، والتي تحدث ما بين سنّ الثالثة عشر والتاسع عشر من عمر الطفل، وتطرأ على الطفل العديد من التغييرات خلال وصوله إلى مرحلة البلوغ، وتتضمّن هذه التغييرات التغيُّرات الجسدية والتغيُّرات العاطفية والمعرفية والتي تؤثر عليه لاحقًا، كما أنّ طريقة تعامل الطفل مع العالم تبدأ بالتغيُّر عندما يبدأ في دخول مرحلة المراهقة، وبالنسبة للتغيُّرات الجسدية التي تطرأ على الطفل فإنها عادةً ما تبدأ بالظهور خلال مرحلة مبكّرة تسبق سنّ المراهقة، والتي تكون غالبًا خلال العام التاسع والعام الثاني عشر من عمره[١][٢].


تحديات تواجهكِ في التعامل مع المراهقين

قد تواجهين العديد من التحدّيات عند التعامل مع ابنكِ المراهق أو ابنتكِ المراهقة، ومن أبرز هذه التحدّيات ما يلي[٣]:

  • إدمان وسائل التواصل الاجتماعي: المشكلة الشائعة والتي يعاني منها العديد من المراهقين والتي قد يكون ابنكِ عُرضةً لأن يقع بها هي مشكلة الإدمان على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، من فيسبوك وتويتر وانستغرام وغيرها، وهذه مشكلة حقيقية ينبغي عليكِ الانتباه لها وحلّها قبل أن تتفاقم أكثر، فيشعر ابنكِ المراهق برغبته المستمرّة بالبقاء على هاتفه المحمول ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي والانخراط بها لدرجةٍ كبيرة، ودوركِ هنا يأتي لوضع حدّ لاستخدام ابنكِ لوسائل التواصل الاجتماعي بقدر معتدل، ومنع الاطّلاع عليها في جميع الأوقات، كحظر تصفُّحها خلال وقت تناول الطعام، أو الجلوس مع أفراد الأسرة.
  • الاطّلاع على المواقع غير اللائقة ومشاهدة المحتويات الهابطة: قد ينجرّ ابنكِ خلال عمر المراهقة إلى متابعة العديد من الفيديوهات والصور المسيئة، كالفيديوهات الإباحية على اليوتيوب والعديد من المواقع السيئة، بالإضافة إلى مشاهدة العديد من المواقع اللاأخلاقية التي تقدّم محتويات غير مفيدة بل على العكس ضارّة تمامًا، ومن الأفضل أن تكوني على تواصل تامّ منذ وقت مبكّر مع أبنائكِ لتُبيّني لهم ما هو لائق ويمكنهم الاطّلاع عليهم من المحتويات الموجودة على مواقع الانترنت، وما يجب عليهم تجنُّب مشاهدته أو الاطّلاع عليه.
  • شعور ابنكِ المراهق بالضغط الواقع عليه من الناحية الأكاديمية: فيشعر ابنكِ بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على المُضيّ قدُمًا أو تحقيق نتائج جيدة في دراسته، نتيجة الضغط الذي يُمارس ضدّه سواءً منكِ أو من المدرسة، لذلك فإنّ الحل ليس بزيادة العبء والضغط على كاهل ابنكِ ليستمرّ بالدراسة أكثر، بل يمكنكِ تقديم النصح له فيما يخصّ طرق واستراتيجيات الدراسة الصحيحة، وتعليمه كيفية تنظيم الوقت الذي سيساعده كثيرًا على تحقيق أفضل النتائج.
  • التقلُّبات المزاجية: من الأمور الشائعة التي تحدث مع أي مراهق والتي قد تعانين منها بكثرة مع ابنكِ المراهق هي مشكلة التقلُّبات المزاجية التي يمرّ بها، فتارةً تجدينه سعيدًا وفي مزاجٍ جيد، وتارةً أخرى تجدينه في مزاجٍ سيء ولا تعرفين كيف يمكنكِ التعامل معه، وفي مثل هذه الحالة وخلال هذه الفترة التي يمرّ بها ابنكِ المراهق والتي تجعله متقلّب المزاج وغير مستقرّ الحالة، فإنّ من الأفضل أن تكوني قريبةً منه، وتستمعي إليه لتعرفي ما هي مشكلته، وتتمكّني من تهدئته ومساعدته[٤].


نصائح لتعلّمي المراهقين التعلّم من أخطائهم

لتتمكّني من تعليم ابنكِ المراهق كيفية التعلُّم من أخطائه، فإنّ عليكِ اتّباع النصائح التالية[٥]:

  • اختاري الوقت المناسب للحديث: يجب عليكِ اختيار الوقت المناسب للحديث مع ابنكِ لمناقشة أخطائه، ويجب أن تتنجنّبي دومًا الحديث معه عندما يكون في ذروة غضبه وانزعاجه؛ فعندما يكون في مثل هذه الحالة المزاجية، فإنّه لن يستقبل أيّ كلام ستقولينه له ولن يكون قادرًا على فهم واستيعاب ما تقولينه عندما يكون غاضبًا أو خائفًا، لذلك فإن من الأفضل أن تؤجّلي الحديث معه حتى يهدأ.
  • تجنّبي إلقاء المحاضرات على ابنكِ المراهق: تجنّبي دائمًا أن تعالجي أخطاء المراهق من خلال إلقاء العديد من المحاضرات على مسامعه؛ فالمراهقين لا يحبّون أبدًا الاستماع للمحاضرات أو تلقّي الدروس والعبر على شكل محاضرة طويلة تُلقينها عليهم، لذلك حاولي ألّا تلجأي لهذا الأسلوب لتعليم ابنكِ المراهق أي شيء تريدينه، أو لومه على أخطائه.
  • أظهري الحبّ: من المهمّ جدًا أن تُظهري لابنكِ مدى حبّكِ له دومًا، وأن تُعلميه بأنكِ تتقبّلينه مهما أخطأ، وأنكِ قادرة على مسامحته على هفواته، ولكن دعيه يعلم أن هذا التسامح مرتبط بمحاولته لفعل الأفضل في المرّات القادمة، ليتجنّب الخطأ الواقع فيما بعد.
  • كوني هادئة: يجب عليكِ أن تكوني هادئة تمامًا ومسيطرة على مشاعركِ أو نوبات غضبكِ المتوقّعة؛ لتتمكّني من السيطرة على الوضع وإقناع ابنكِ، كما يجب عليكِ ألّا تستخدمي أسلوب الهجوم خلال حديثكِ معه، بل عليكِ أن تحاوريه وأن تعلّميه الصواب بأسلوب هادئ.
  • ابتعدي عن استخدام الأسلوب المتعجرف: عندما ترغبين بأن يتعلّم ابنكِ المراهق من أخطائه وأن لا يعود لفعلها مرةً أخرى، احرصي على أن لا تستخدمي الأسلوب المتعجرف الذي يجعله يبتعد عن اللّجوء إليكِ في حال مواجهة مشكلة ما، فيجب عليكِ الابتعاد عن اللّوم المتكرّر وإشعار ابنكِ بالنّدم، أو الاستمرار بمعاتبته بأنكِ حذّرتيه من البداية من فعل ذلك الأمر، وبدلًا من ذلك ساعديه في تقديم حلول واقتراحات للتعامل مع مواقف مشابهة قد تحصل معه في المستقبل.
  • أعطِيه الفرصة للتفكير بحلول لمشكلته: من الأمر الجيّد جدًا أن تمنحي ابنكِ المراهق الفرصة لحلّ مشكلته؛ فهذا أمر يساعده على التفكير بالحلول المختلفة لمشكلته، وبالتالي فإن هذا الأمر يُنمّي مهاراته المختلفة في حلّ المشكلات، كما أنّ ذلك سيجعله يعلم كم أنتِ واثقةً به وبقدراته على حلّ المشكلات المختلفة.


أخطاء شائعة يرتكبها المراهقون تعرّفي عليها

توجد العديد من الأخطاء الشائعة التي قد يرتكبها المراهقون خلال فترة مراهقتهم، ومن هذه الأخطاء ما يلي:

  • الإكثار من التبرُّج ووضع المكياج لدى الفتيات: قد تكون هذه الظاهرة الشائعة لدى العديد من الفتيات خلال فترة المراهقة، والتي قد تلاحظينها على ابنتكِ المراهقة[٦].
  • عدم سماع كلام الوالدين: يمرّ المراهقون بفترة عناد تجعلهم لا يستمعون لكلام الوالدين ولا يكترثون له، وقد تعانين من هذه المشكلة مع ابنكِ المراهق الذي يرفض الاستماع لكِ، ويظنّ بأنّ لا أحد يمكنه فهمه[٦].
  • الصراخ في وجه الوالدين: قد تلاحظي أن ابنكِ المراهق بدأ يرفض الكثير من الأمور التي تطلبينها منه أو تُملينها عليه، وتلاحظين بأنه أصبح يعطي ردّات فعل كالصراخ في وجهكِ ووجه والده لرفض العديد من الأمور[٦].
  • شرب الكحول والمخدّرات: من الأمور السيئة والخطيرة جدًا التي قد ينجرّ خلفها المراهق هي شرب الكحول والمخدّرات، ويجب عليكِ أن تكوني منتبهة في حال حدوث مثل هذا الأمر مع ابنكِ لتجدي العلاج المناسب بأسرع وقت ممكن[٤].
  • الكذب وإخفاء العديد من الأمور: الكذب من الصفات السيئة التي لا يتمنّى أي أب أو أم أن يكون في ابنهم، وهذه مشكلة قد تلاحظينها على ابنكِ خلال فترة المراهقة، إذ يبدأ بالكذب وإخفاء العديد من الأمور عنكِ، ويعود السبب لذلك للعديد من العوامل المختلفة، فقد يكون خوف ابنكِ من ردّة فعلكِ وعلمه بعدم موافقتكِ له على الأمر الذي يُخفيه عنكِ سببًا في كذبه عليكِ، وعدم إخباركِ بكلّ شيء يحصل معه، بالإضافة إلى أنّ شعوره بأنه أصبح كبيرًا ومستقلًّا قد يدفعه لعدم إعلامكِ بكلّ شيء يواجهه، بسبب شعوره بعدم حاجته لذلك كونه مستقلًا ولا يحتاج أحد، ودوركِ هنا كأم يكمُن في غرس فضيلة الصدق في نفس ابنكِ وأن تكوني قدوةً له في ذلك، ليتعلّم منكِ ويبتعد عن الكذب، كما أنّ عليكِ الابتعاد عن الانتقاد الدائم لكلّ ما يفعله، لئلّا يضطرّ لإخفاء العديد من الأمور عنكِ بسبب جمود ردّات فعلكِ[٤].
  • إدمان الإنترنت: قد يصبح ابنكِ خلال فترة مراهقته مدمنًا على الإنترنت وتصفُّح العديد من المواقع المختلفة، وهذا أمر سيء جدًا، إذ يؤثر عليه سلبًا في العديد من النواحي، ويجب أن يكون استخدامه للإنترنت معتدلًا دون أي إدمان[٤].


بعض النصائح التي عليكِ الأخذ بها عند التعامل مع ابنكِ المراهق

إليكِ النصائح التالية التي تُجنّبكِ من الوقوع بالعديد من الأخطاء عند التعامل مع ابنكِ المراهق[٧][٨]:

  • لا تأخذي بعض تصرّفات وانفعالات ابنكِ على محمل شخصيّ: ليس من الصحيّ أبدًا بالنسبة لعلاقتكِ أنتِ وابنكِ المراهق أن تأخذي تصرّفاته الجافة والمُجحفة في حقّكِ على محملٍ شخصيّ، كأن تأخذي إهماله لكِ ورفضه الاعتراف بوجودكِ وتجاهلكِ وحتى شعوره بالغضب منكِ في بعض الأحيان وكأنه موضوع شخصيّ بينكِ وبينه؛ فالحقيقة هي أن هذه فترة طبيعية قد يمرّ بها أي مراهق، إذ يرفض الاكتراث بوجود أبويه مثلًا، وفي حال شعرتِ أن هذا الموضوع شخصيّ بينكِ وبين ابنكِ المراهق، فإنكِ ستشعرين بالاستياء والضيق الشديد، وقد تشعرين بالذنب كذلك، ولكن مع ذلك يجب أن تكوني متوازنة من حيث عدم التساهل مع التصرّفات التي تنمّ عن قلة احترامه لكِ.
  • لا تُشكّكي أبدًا بنجاح ابنكِ في المستقبل: دعكي من الاستمرار بلوم طفلكِ حول تصرّفاته والتنبُّؤ بفشله بالعديد من الأمور مستقبلًا نتيجة أخطائه في الوقت الحالي، فهذا الأمر سؤثر عليكِ سلبًا ويزيد من شعوركِ بالسلبية تجاه مستقبله، بل على العكس حاولي أن تُبيّني له أنه سيتمكّن من القيام بذلك الأمر الذي يعجز عنه الاَن في المستقبل، بدلًا من أن تقولي له: أستغرب كيف ستتمكّن من القيام بكذا مستقبلًا وأنت على هذه الحال.
  • لا تفعلي كلّ شيء لابنكِ بدلًا منه: هناك العديد من الأمور التي قد تفعلينها من أجل ابنكِ دون الانتباه أنه قادر على فعلها لوحده دون مساعدة أحد، لذلك حاولي أن تراجعي هذه الأمور التي اعتدتِ على فعلها له بنفسكِ، واشطبيها من قائمة الأمور التي تفعلينها، وحوّليها إلى قائمة مهامه الخاصة، واتركي له الحرية ليفعلها بنفسه دون الحاجة لأيّ أحد، دعيه يفعلها بنفسه، ويتّخذ القرارات التي تخصّه دون الاعتماد الكامل عليكِ، بل من خلال الاعتماد الكامل على نفسه.
  • ابتعدي عن التضارب مع زوجكِ في القرارات: عند التعامل مع أبناءكِ فإن عليكِ أن تسيري بخطى ثابتةً مع زوجكِ، وعليكِ أن تتّفقي معه على صيغة محدّدة يمكنكما اعتمادها كأساس سليم في تربية أبنائكما؛ فلا تكوني معارضةً واضحةً لزوجكِ خلال التعامل مع أبنائكما، ولا تكوني الضدّ له؛ فهذا الأمر يؤثر بشكل كبير على موقف ابنكِ المراهق مع أبيه، فعندما يكون الأب حازمًا في موضوعٍ ما وتكونين مخالفةً له وتُظهرين اللّين المخالف تمامًا، فإنّ هذا الموقف قد يصنع نوعًا من الحزازية بين ابنكِ ووالده، وقد يسحب ابنكِ لطرفكِ ويبعده عن والده بطريقة غير سليمة، كما أنّ في هذا الأمر انتهاك لحدودكِ والتعدّي على حدود زوجكِ في التربية، لذلك يجب أن تتبعي أنتِ وزوجكِ نهجًا متواترًا في التعامل مع أبناءكما.
  • لا تكوني الطرف المتحدّث دومًا: من اللازم أن تستمعي لابنكِ عندما يكون بحاجةٍ للحديث، ويجب عليكِ أن تبتعدي عن إلقاء الكلام المتواصل على مسامعه دون التنازل للاستماع له ولما يريد؛ ففي كثيرٍ من الأحيان يكون ابنكِ بحاجةٍ للبوح بكلّ ما في داخله، ومن الأمر المهمّ جدًا أن تعطيه الفرصة ليتحدّث لتعرفي بماذا يفكر، وما هي المشاكل التي يواجهها، وما الذي يريده.
  • ابتعدي عن أسلوب فرض رأيكِ دومًا: لا تحاولي دائمًا أن تفرضي رأيكِ على ابنكِ أو أن تقنعيه بما تريدين فقط، بل ناقشيه دومًا واستمعي لوجهة نظره وتقبّليها، حاولي دومًا أن تري الأمور من منظور ابنكِ المراهق، واخرجي عن منظوركِ الخاص لتصلي إليه وتعرفي بماذا يفكر.
  • لا تجبريه على ترك الصديق الذي لا يُعجبكِ: على الرغم من أنكِ كأي أمّ وأي أبّ في هذه الدنيا تحبّين ابنكِ وتريدين أن يكون دومًا في أحسن حال، وتريدين أن يكوّن علاقاتٍ طيبة مع الأشخاص الصالحين، إلّا أن لن تكوني قادرةً على التحكم بعلاقاته على الدوام، ولن تكوني قادرةً على تحديد الأشخاص الذي يمكنه مرافقتهم من الأشخاص الذي عليه أن يبتعد عنهم؛ فإن محاولتكِ لإبعاد ابنكِ عن أصدقائه الذين لا يعجبوكِ ستكون فاشلةً غالبًا، فإن محاولتكِ هذه ستجعل ابنكِ المراهق مُصرًّا على البقاء معهم ومرافقتهم، ولكن بدلًا من أن تحاربي ابنكِ، حاولي مسايرته بأسلوبٍ أفضل، حاولي أن تفهمي منه ما هي الأمور التي تعجبه في شخصية ذلك الصديق، وحاولي أن تشجّعيه بناءً على ذلك على ترك التعامل مع هذا الصديق بعد الاَن.
  • علّميه ألّا يهمل واجباته ومسؤوليّاته: لا تكوني دائمًا المنبّه والمصحّح لأخطاء ابنكِ فيما يتعلّق بواجباته المختلفة التي يجب عليه إنجازها، سواءً أكانت واجبات مدرسية أم غيرها، فلا تحاولي دومًا أن تذكّريه بحلّ الواجبات المدرسية وبمواعيد امتحاناته، لأنه فيما بعد سيصبح معتمدًا عليكِ على أكمل وجه، وسيركن للراحة كونكِ موجودة ومسؤولة عن تنبيهه على كلّ شيء، بل اتركيه يدير أموره بنفسه، ويقع بالأخطاء والهفوات في بعض الأحيان؛ ليتعلّم كيفية إدارة أموره وواجباته فيما بعد.
  • اتركي له حرية تجربة ما يُفضّل: قد يختار ابنكِ المراهق أنماط غير مناسبة من تساريح الشعر أو لون الملابس وشكلها، وهنا من الأفضل أن تتركيه يجرّب كلّ ما يريد، فقد يكون من خلال تجربته لأمور عديدة منها ما هو غير مناسب له يبحث عمّا يناسبه، ويبحث عن هويةٍ خاصةٍ به، وتركه على راحته يجرّب هذه الأنماط التي قد ترينها غير مناسبة، إذ قد يكون فرصةً للتعبير عن نفسه وتفريغ ما بداخله، وقد يجعله بعيدًا عن التعبير عن ذاته بأساليب أخرى غير لائقة كالعدوانية وغيرها.


المراجع

  1. Brittany Allen, "Stages of Adolescence", healthychildren, Retrieved 2020-09-02. Edited.
  2. "Adolescence", psychologytoday, Retrieved 2020-09-02. Edited.
  3. Kayla Heisler, Fairygodboss (2019-09-16), "The 5 worst challenges facing parents of teens today that weren't relevant 20 years ago", businessinsider, Retrieved 2020-09-02. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Sagari Gongala (2019-11-07), "Understanding Teenage Behavior Problems And Tips To Handle Them", momjunction, Retrieved 2020-09-02. Edited.
  5. "7 Ways to Help Teens Learn From Mistakes", parentandteen, Retrieved 2020-09-02. Edited.
  6. ^ أ ب ت Emily Shackleton (2015-11-16), "13 mistakes we all made as a teenager", metro, Retrieved 2020-09-02. Edited.
  7. Adam Price (2019-09-29), "10 Mistakes Parents of Teens Need to Avoid", psychologytoday, Retrieved 2020-09-02. Edited.
  8. middleearthnj (2015-07-12), "5 Mistakes You SHOULD Let Your Teen Make", middleearthnj.wordpress, Retrieved 2020-09-02. Edited.

فيديو ذو صلة :