محتويات
خطوات لتتخلصي من إدمان الإنترنت
لتتخلصي من إدمان الانترنت عليكِ اتباع ما يلي[١]:
فكري بصحتكِ وارتباطها باستعمال الإنترنت
- فكري في التأثير الصحي عليكِ باستعمالكِ للإنترنت، فقد بينت الدراسات أنّ الأفراد الذين يعانون من إدمان الإنترنت على الأغلب ما يعانون من شعورهم بالوحدة والقلق والاكتئاب، إذًا عليك بذل جهد صادق لفهم ارتباط إدمانكِ بحالتكِ العاطفية.
- احتفظي بدفتر يوميات، فعند استعمالكِ للإنترنت، توقفي لتدوين شعوركِ في هذه اللحظة، ودوني شعورك عندما لا تستعملينه، فستمنحكِ هذه المدونات نظرة ثاقبة بكيفية تأثير إدمانكِ على صحتك العاطفية.
- زوري معالج عند تأثير إدمانكِ على الإنترت في جودة حياتك، إذ عليكِ طلب المساعدة المهنية لتعلم طريقة التعامل مع هذا الإدمان، وعلى الرغم من أنه لم يتم الاعتراف بإدمان الإنترنت بأنه تشخيص نفسي رسميًا، إلا أنه يوجد نشاط داخل المجتمع الطبي لإعتباره اضطرابًا يمكن علاجه.
- اطلبي المساعدة في مركز إعادة التأهيل، وبالرغم أنّ إدمان الإنترنت لا يكون كإدمان المخدرات أو الكحول، إلا أنه يوجد بعض مراكز إعادة التأهيل يمكن للمهنيين المدربين إرشادكِ نحو طريقة حياة أكثر صحة.
ابحثي عن طرق للتقليل من استعمال الإنترنت
- احذفي الحسابات غير اللازمة، وقومي بإلغاء الاشتراك من قوائم البريد الإلكتروني الخاصة بهم، كما يجب إلقاء نظرة على الحسابات التي تستعملينها كثيرًا، فإذا كنتِ تقضين وقتًا طويلًا على الفيس بوك أو الأنستغرام فقد يكون من الأفضل لكِ حذف هذه الحسابات، أو إلغاء تنشيطها لبعض الوقت لتتحكمي في استعمالكِ للإنترنت.
- أوقفي تشغيل الإشعارات، وذلك بتغيير إعدادات التطبيق على هاتفكِ لمنع الإشعارات الفورية، ويمكنكِ تحديد وقت للتحقق من البريد الإلكتروني والوسائط الاجتماعية.
- ضعي برنامج للتقليل من استعمالكِ للإنترنت ببرنامج يمكن التحكم فيه، لكي لا تشعري بالملل بسبب الخسارة لجزء مهم من حياتكِ، مثلًا يمكنك التقليل من استعمالكِ للإنترت بمقدارك ساعة كل يوم إلى أن تعدادي الأمر تدريجيًا
- التزمي بالبرنامج بعد وضعه، فإذا كنتِ تسمحين لنفسك بثلاث ساعات يوميًا بدايةً، يمكنكِ تقسيمها إلى ثلاث ساعات متفرقة.
استعيني بالتطبيقات للحد من استعماله
- ثبتي برنامج (BlockSite) للحد من بعض مواقع الويب التي تشتت الانتباه، مثل الفيس بوك.
- غيري إعدادات الشبكة الخاصة بكِ، فتمتلك الكثير من أجهزة توجيه النطاق العريض المنزلية خيار لحظر مواقع معينة أو حظر الإنترنت في ساعات معينة من اليوم.
- استعملي برنامج حظر على جهاز الكمبيوتر بشكل تام.
- اشتري أو حمّلي تطبيق حظر الإنترنت، فإذا كان إدمانكِ شديدًا لدرجة أنه لا يمكنكِ الالتزام بالبرنامج الذي حددته لنفسك، فهناك برامج مثل (Freedom) يمنع الإنترنت كليًا لمدة ثماني ساعات كل مرة، وبرنامج "Anti-Social" يقوم بحظر مواقع التواصل الاجتماعي فقط مثل الفيس بوك.
عيشي حياتكِ خارج نطاق الإنترنت
- انخرطي في دراستك أو عملك، فأنتِ بحاجة لمنفذ إيجابي للطاقة العقلية المكبوتة التي ستحصلين عليها عند توقفكِ عن استعمال الإنترنت.
- اعتمدي على أصدقائك، وتحدثي معهم عن المشكلات التي واجهتكِ في استعمالكِ للإنترنت، واطلبي منهم تمضية المزيد من الوقت معكِ عوضًا عن التواصل معهم عبر الإنترنت.
- طوري هوايات جديدة، فهناك العديد من الأنشطة الممتعة التي ستبقيكِ منشغلة عن الإنترنت.
ما هي أعراض إدمان الإنترنت؟
من أعراض الإدمان على الإنترنت ما يلي[١]:
- الانشغال بالإنترنت، حتى في وقت عدم الاتصال بالإنترنت.
- الزيادة المفاجئة والجذرية في استعمال للإنترنت.
- صعوبة التوقف عن استعماله.
- القلق أو التهيج أو العدوانية الناجم عن الجهد المبذول لتقليل استعمال الإنترنت.
- حالة نفسية غير المستقرة عند عدم استعماله، أو استعماله كوسيلة للتعامل مع التوتر.
- تداخل استعمال الإنترنت مع واجبات الوظيفة أو العمل الأكاديمي.</span
- صعوبة بناء علاقات صحية عند عدم الاتصال بالإنترنت.
- قلق العائلة والأصدقاء بشأن مقدار الساعات التي يُستعمل فيها.
أضرار ونتائج الإدمان على الإنترنت
من أضرار الإدمان على الإنترنت ما يلي[٢]:
- يمكن أن يؤدي إدمان الإنترنت إلى الكثير من الأضرار على الإنسان جسديًا وعاطفيًا، وتعد آلام الجسم، والأرق، ومتلازمة النفق الرسغي، وزيادة أو فقدان الوزن، ومشاكل الرؤية، من المشاكل الجسدية التي قد يُصاب بها الإنسان بسبب إدمان الإنترنت، كما يمكن أن تشمل التأثيرات العاطفية، الاكتئاب، والقلق، وخيانة الأمانة، والعدوانية، والعزلة الاجتماعية، وتقلب المزاج.
- وجدت دراسة علمية أنّ الأشخاص المدمنين على الإنترنت، واجهوا العديد من المشاكل في التعامل مع أنشطتهم اليومية، ومشاكل في القدرة على التواصل الاجتماعي مع العالم الحقيقي.
- يمكن أن يؤدي الإدمان إلى أضرار في الصحة العقلية مثل: أعراض نقص الانتباه واضطراب فرط الحركة، وسوء إدارة الوقت، وصعوبة التخطيط المسبق، ومستويات أعلى من المتوسط من الاندفاع المتعمد، بالإضافة إلى أنهم أكثر عرضة للإصابة باضطراب مزمن يحتاج رعاية وعلاجًا خاصين.
- يمكن أن يؤدي إدمان الإنترنت إلى الكثير من الاضطرابات الشخصية والنفسية، ويشمل ذلك سوء النوم، وتدني احترام الذات والاندفاع، واضطراب المزاج والرغبة بالانتحار.
يزعجكِ إدمان طفلكِ على الإنترنت, إليكِ الحلول الآتية
لتحصلي على حلول لمساعدة طفلكِ في الابتعاد عن إدمانه على الإنترنت، اتبعي ما يلي[٣]:
- أظهري اهتمامكِ به، وذكريه بأنكِ تحبينه وتهمكِ سعادته، فعلى الأغلب يفسر الأطفال والمراهقون أسئلتكِ المتعلقة بتصرفاتهم بأنها لوم ونقد، فطفلكِ يحتاج إلى الشعور بأنك لا تدينه، لذلك أخبريه بأنكِ قلقة بشأن التغييرات التي لاحظتها في تصرفاته وراجعي الأمر معه.
- كوني ذكية في استعمال الكمبيوتر، وتعرفي على برامج المراقبة الأبوية، فمن المهم أن تتعلمي جميع المصطلحات (الفنية والشائعة) وأن تكوني مرتاحةً للكمبيوتر، أقلها لمعرفة ما يفعله طفلكِ عبر الإنترنت.
- ضعي قواعد وحدود معقولة، فالكثير من الآباء يشعرون بالغضب عندما يلاحظون إدمان الإنترنت على أطفالهم ويعاقبنوهم بأخذ الكمبيوتر بعيدًا، معتقدين أن هذه هي الطريقة الوحيدة للتخلص من المشكلة، عوضًا عن ذلك، اعملي مع طفلكِ على وضع قواعد واضحة لاستعمال الإنترنت المحدود، مثلًا اسمحي له بساعة في الليل بعد أداء الواجب المنزلي، مع ساعات إضافية في نهاية الأسبوع.
المراجع
- ^ أ ب "How to Stop Internet Addiction", wikihow, 5/1/2020, Retrieved 10/3/2021. Edited.
- ↑ "What Is an Internet Addiction?", addictioncenter, Retrieved 10/3/2021. Edited.
- ↑ "Internet Addiction Disorder - What Can Parents Do for Their Child?", webroot, Retrieved 10/3/2021. Edited.