قصص هادفة تساعدك في تقويم سلوك طفلك

قصص هادفة تساعدك في تقويم سلوك طفلك

ما هي أهمية قراءة القصص لأطفالكِ؟

تعد القراءة لطفلكِ واحدة من أكثر الطرق فاعلية لتطوير عقله، وكذلك هي القاعدة القوية لتطوره المعرفي، وفي دراسة نُشرت في عام 2019 تتضمن صورًا أُخذت بتصوير الرنين المغناطيسي لدماغ الأطفال أظهرت أن إبعاد الإجهزة الإلكترونية عن الأطفال والقراءة لهم دون سن الخامسة يعزز نمو الدماغ، وتشير صور الرنين المغناطيسي أيضًا إلى تطور اللغة والقدرة على التعلم، وإليكِ أهمية القراءة لطفلكِ[١][٢]:

  • تساعد طفلكِ في التعرف على الأصوات والكلمات واللغة، وتطوير مهارات القراءة والكتابة المبكرة.
  • تعلّم الأطفال تقييم الكتب والقصص.
  • تثير القصص خيال طفلكِ وتحفز لديه الفضول.
  • تساعد دماغ طفلكِ وتنمي مهاراته الاجتماعية ومهارات الاتصال.
  • تساعد طفلكِ على معرفة الفرق بين الحقيقة والخيال.
  • تساعد طفلكِ على فهم الأحداث المتغيرة والجديدة، وكذلك المشاعر القوية التي يمكن أن تصاحبها.
  • يعزز الوقت الخاص الذي تقضينه مع طفلكِ في القراءة بناء علاقة جيدة معه.
  • تهدئ القراءة طفلكِ، خاصة عندما يكون مضطربًا وقلقًا.


قصص هادفة تساعدكِ في تقويم سلوك طفلكِ

إنّ وجود قصص قصيرة عن السلوك والمشاعر للأطفال، يساعدكِ على تقويمهم ويسهل ترسيخ بعض المفاهيم، ونقدم لكِ بعضًا من هذه القصص[٣]:

  • قصص قصيرة لتعليم الأخلاق للأطفال: تعليم الأطفال أن يكونوا أشخاصًا أخلاقيين يجب أن يكون بطريقة غير مملة، وبالتأكيد توجد دروس محددة تريدين تعليمهم إياها، أو ربما تريدين فقط مساعدتهم على التفكير في أخلاقهم وتطويرها، وفي الحالتين، يمكنكِ قراءة القصص الأخلاقية واستخدامها لتعليم أطفالكِ بعض الأخلاق التي تريدين تعليمهم إياها وسيكون عليهم التفكير بطريقة نقدية وتقديم استنتاجات لاستخلاص القيم المعنوية من القصة الجيدة، ومثال ذلك قصة سيلفستر والحصاة السحرية Sylvester and the Magic Pebble، بقلم ويليام ستيج، إذ تحتوي هذه القصة على الأخلاق المتعلقة بالأسرة وأنّها جزء مهم من الحياة، إذ إنّ الحمار سيلفستر يتمنى أشياء كثيرة ولا يقدّر ما لديه، وتمضي أمانيه في النهاية إلى تحويله إلى صخرة عملاقة، ويكون والداه حزينين جدًّا دونه، وفي نهاية المطاف، يساعد تحول مفاجئ للأحداث سيلفستر على العودة إلى طبيعته وإعادة لم شمل عائلته، ويتعهدون جميعًا بتقدير بعضهم من الآن فصاعدًا.
  • قصص قصيرة لتعليم الانضباط للأطفال: سواء أكنتِ تحاولين مساعدة أطفالكِ على تعلم الانضباط أو فهم أهمية السلوك الجيد، فإنّ إحدى الطرق الرائعة هي استخدام الأدب، فعندما تقرئين قصصًا عن الانضباط مع الأطفال، فإنكِ تدعمينهم بطريقة آمنة للتحدث عن بعض صراعاتهم وأسباب عدوانيتهم، ومثال ذلك قصة أين الأشياء البرية "Where the Wild Things Are"، بقلم موريس سينداك، إذ إنّ هذه القصة من الأدب الكلاسيكي جذبت الأطفال لعدة أجيال، وهي تتعامل مع موضوع الوحشية الداخلية وكيف يمكن للطفل أن يتعلم ترويض نفسه، وفي القصة يواجه ماكس مشكلة في إحداث الكثير من الأذى، وتعاقبه والدته، ويطور سيناريو وحشيًّا في مخيلته، وبعدها يتمكن ماكس من السيطرة على هذه النزعات، ويدرك أنه يريد البقاء مع والدته، في هذه القصة سيتأمل الأطفال مرارًا وتكرارًا ويفكرون جنبًا إلى جنب مع ماكس حول ما يعنيه أن تتغلب على المشاعر الداخلية السيئة.
  • قصص قصيرة عن النجاح للأطفال: يمكن أن يكون النجاح مشكلة يصعب التعامل معها عند عرضها على أطفالكِ، لأنه ليس من السهل تحديدها، وإحدى الطرق لمساعدة الأطفال على التفكير في معنى النجاح بالنسبة لهم وسبب أهميته هو تزويدهم بالقصص، فعندما تقرئين لأطفالكِ القصص المستندة إلى موضوع النجاح، فإنها تُمكنهم من التحدث عنه وعن أفكارهم الخاصة والصراعات من خلال الشخصيات، ومثال ذلك قصة إعلان مومبيت للاستقلال "Mumbet's Declaration of Independence"، بقلم جريتشين ولفيل، وتروي هذه القصة حياة امرأة من الرقيق تدعى مومبيت، عاشت في ماساتشوستس وأساء الأسياد معاملتها لسنوات عديدة، وطوال الوقت كانت تحلم بالحرية، وفي النهاية قررت الذهاب إلى محامٍ والنظر في قضيتها، وقد ساعدها لتدافع عن حقها، وتفوز بالحرية لنفسها ولابنتها، وتستند هذه القصة إلى قصة حقيقية وتعرض النجاح الذي يمكن أن يأتي بالتصميم والشجاعة.
  • قصص قصيرة ملهمة للأطفال: عندما تقرئين القصص التي تحمل رسائل ملهمة، يمكن للأطفال التفكير في الأفكار المعقدة والصعبة من خلال شخصيات القصة وأحداثها، وقد يساعدهم ذلك في العثور على الإلهام على الرغم من التحديات، وعلاوة على ذلك، يمكن أن تساعد قراءة القصص الملهمة الأطفال على تطوير مهارات الاستنتاج والاستنباط وأن يصبحوا أكثر ارتباطًا بالقراءة، ومثال ذلك قصة "Grace for President"، بقلم كيلي ديبوشيو، إذ صُدمت غريس عندما عرضت معلمتها صورًا للرؤساء، لأنها أدركت عدم وجود رئيس أنثى على الإطلاق، ووجود عدد قليل من الأميركيين الأفارقة، فقررت الترشح لرئاسة صفها وعملت بقوة، ولم يكن خصمها توم يعمل بالقوة نفسها التي تعمل بها، وفازت بالنهاية في الانتخابات، وسيستلهم القراء من القصة مهارات الشجاعة والأمانة والصدق والقيادة.
  • قصص قصيرة عن اللطف للأطفال: بصفتكِ شخصًا يقضي الوقت مع أطفالكِ، فأنتِ تعرفين مدى أهمية تعليمهم اللطف، سواء أكنتِ مهتمةً بتشجيع الأطفال على أن يكونوا طيبين، أم مساعدتهم على تعلم التعرف على لطف الآخرين وقبولهم، فقد يكون من المفيد جدًّا أن تكون لديكِ بعض القصص الجيدة التي تدعم التفكير الذي تريدين إيصاله، فعندما يقرأ الأطفال عن اللطف، يتعلمون التفكير بعمق في القضايا الاجتماعية، واستخلاص دروس في الحياة من مصادر متنوعة، مثال ذلك قصة إذا غرست بذرة "If You Plant a Seed"، بقلم قادر نيلسون، إذ تدور أحداث القصة حول أرنب وفأر يزرعان بذور النباتات وعند رؤية الحصاد الكبير يميلان إلى الاحتفاظ بثرواتهما لنفسيهما، ولكن في النهاية فإنهما يشاركان الحيوانات الأخرى بها، ويتعلمان أن اللطف أفضل من الأنانية، وهذا كتاب رائع لتعليم الأطفال كيف يمكن تعزيز اللطف في المجتمع، وكذلك يعلمهم أهمية المشاركة.


نصائح لكِ عند قراءة القصص لأطفالكِ

مشاركتكِ كتابًا مع طفل أمر ممتع، فهو وقت التقارب والضحك والتحدث معًا، ويمكن للكتاب تعليم الأطفال أن يصبحوا قرّاءً مدى الحياة، ولا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للاستمتاع بقصة معًا، ولكن إذا كنتِ ترغبين في الحصول على بعض النصائح، فإليكِ بعض الإرشادات[١][٤]:

  • لا تعني مشاركة القصص مع طفلكِ أن عليكِ القراءة فقط، فيمكنكِ أن تكوني راوية رائعة ونموذجًا جيدًا لاستخدام اللغة والأصوات، وسيتعلم طفلكِ من خلال مشاهدتكِ كيف تمسكين كتابًا بالطريقة الصحيحة ورؤية كيفية تحرككِ عبر الكتاب من خلال قلب الصفحات بلطف.
  • اطرحي أسئلة وتحدثي عن الكتاب، فيمكن أن تكون الكتب المصورة طريقة رائعة للتحدث عن مخاوف طفلكِ وقلقه، أو لمساعدته على التعامل مع مشاعره، وامنحيه مساحة للتحدث، واسأليه عن شعوره اتجاه المواقف في القصة.
  • رواية القصص والأغاني، فالقراءة ليست الطريقة الوحيدة للمساعدة في تنمية لغة طفلكِ، فإن سرد القصص وغناء الأغاني معًا هي أيضًا أنشطة رائعة لمهارات القراءة والكتابة المبكرة، وربما سيستمتع طفلكِ بالكثير من المرح في الوقت نفسه، وفي بعض الأحيان قد يستمتع طفلكِ بهذه الأنشطة أكثر من القراءة.
  • يمكنكِ القراءة لطفلكِ بلغات أخرى إذ تعد الكتب ثنائية اللغة مصدرًا رائعًا، وتُنشَر العديد من كتب الأطفال بلغتين، وإذا كنتِ تتحدثين لغة أخرى في المنزل، فقد تساعدكِ قراءة الكتب ثنائية اللغة مع طفلكِ على أن يصبح أكثر دراية باللغتين.
  • اخلقي روتينًا وحاولي مشاركة كتاب واحد على الأقل كل يوم، ويمكن أن يصبح كرسي القراءة الذي تشعران فيه بالراحة معًا جزءًا من روتين القراءة.
  • أغلقي التلفزيون أو الراديو، وابحثي عن مكان هادئ للقراءة ليتمكن طفلكِ من سماع صوتكِ.
  • اجعلي طفلكِ قريبًا أو على ركبتكِ أثناء قراءتكِ، حتى يتمكن من رؤية وجهكِ والكتاب.
  • جربي الأصوات المضحكة أثناء القراءة وأشركي طفلكِ بالحديث عن الصور، وبتكرار الكلمات والعبارات المألوفة.
  • اسمحي لطفلكِ باختيار الكتب عندما يكون كبيرًا وكوني مستعدة لقراءة كتبه المفضلة مرارًا وتكرارًا.
  • إذا كان لديكِ أطفال أكبر سنًّا، فيمكنهم مشاركة الكتب مع أطفالكِ الأصغر سنًّا، أو يمكنكِ جمعهم للقراءة معًا.


نصائح لكِ لتربي طفلًا يحب القراءة

للقراءة فوائد في كل مرحلة من مراحل نمو الطفل، كما أن تربية القارئ ممتعة وسهلة نسبيًّا، وإليكِ مجموعة إرشادات تساعدكِ في تربية طفلكِ كقارئ[٥]:

  • إذا كنتِ قد تركتِ القراءة بسبب أشغال حياتكِ، فقد حان الوقت لتخصيص المساحة والوقت للكتب التي تقرئينها بنفسكِ والكتب التي تقرئينها مع طفلكِ، فإذا كنتِ ترغبين في تربية قارئ، كوني قارئة جيدة.
  • اشتري كتب الأطفال، واتبعي هذه النصائح:
    • يمكنكِ قراءة أي شيء لحديثي الولادة، إذ إنّ المحتوى لا يهم، ما يهم هو صوتكِ وإيقاع القراءة والكلمات نفسها، وأظهرت الأبحاث أن عدد الكلمات التي يتعرض لها الرضيع له تأثير مباشر على تطور اللغة، ولكن يجب أن تكون اللغة جيدة وموجهة نحو الطفل، ولا يُحسب تشغيل التلفزيون أو حتى الكتاب المسموع.
    • يمكن أن تجعلي طفلكِ يستخدم جميع الحواس أثناء القراءة؛ الشعور بملمس الصفحات، ورائحتها، وصور الرسوم التوضيحية، كما أنّ الكتب المزخرفة جيدة خصوصًا لتجربة طفلكِ حاسة اللمس.
    • تواصلي بالعين ولكن لا تبحثي عن رد فعل معين، قد يبدو أن الأطفال لا يستمعون، ولكنهم يستمتعون بذلك حقًّا، وستستمر الأنماط والروتين والعادات التي تحدد علاقة الطفل بالقراءة.
    • قد يبدأ طفلكِ بإصدار أصوات استجابة لقراءتكِ، وهذا هو السبب في أن العديد من الكتب تحتوي على كلمات لا معنى لها أو أصوات حيوانات ومن الأسهل تقليدها، فإذا أحدث طفلكِ ضوضاء، استجيبي له، قد لا يكون هناك أي معنى بالنسبة لكِ، ولكنه اتصال بينكما.
  • تكمن أهمية القراءة بالنسبة للطفل في أنها تساعد على النمو الفكري والاجتماعي والعاطفي، فعندما تقرئين مع الأطفال الصغار، فإنهم يستفيدون من كل شيء مثل المفردات وبنية اللغة والأرقام ومفاهيم الرياضيات والألوان والأشكال والحيوانات والأضداد والآداب وجميع أنواع المعلومات المفيدة، وما هو أكثر من ذلك، و بالتالي تساعدين في بناء ارتباط إيجابي مع الكتب التي تستمر مدى الحياة، ولكن تذكري:
    • تعد القراءة قبل النوم ليلًا روتينًا مألوفًا لآباء الأطفال الصغار، فتأكدي من أن الجو هادئ، واختاري بعض الكتب التي تنتهي بأحداث هادئة قبل النوم.
    • احترمي تفضيلات طفلكِ، يمكن لطفلكِ مفاجأتكِ بأذواق وآراء مستقلة، ويمكنكِ تشجيع طفلكِ على التعبير عما يعجبه في كتبه، والعثور على المزيد من الكتب التي يفضلها.
  • قد يُظهر طفلكِ اهتمامًا بالحروف، وإليكِ بعض الاستراتيجيات لدعم قارئكِ الناشئ:
    • عندما يبدأ طفلكِ بتهجئة الكلمات، اسمحي له بالقراءة لكِ بعض الوقت، ولكن لا ينبغي أن يكون وقت القراءة مرهقًا أو يشعر وكأنه اختبار، وفي البداية حاولي الإشارة إلى الكلمات التي تعرفين أن طفلكِ سيتعرف عليها واطلبي منه قراءتها.
    • لا تنسحبي من وقت القراءة فجأة، إذ إن القراءة هي راحة كبيرة وجزء من ترابطكما، ولا تطلبي من طفلكِ أن يكون قارئًا مستقلًا لأن هذا يعرّض وقتكِ للهدر، واستمري في قراءة الكتب المفضلة له بصوت عالٍ حين تكون أكثر تعقيدًا ولا يتمكن من قراءتها بمفرده.
    • يتعلم كل طفل القراءة بطريقة مختلفة عن الآخر، ولا توجد سن معيّنة للقراءة المستقلة، ولا توجد صيغة خاصة، وإذا كنتِ تركزين على تربية القارئ، فيمكنكِ أن تشعري بالثقة بأن طفلكِ يتخذ خطوات اتجاه القراءة المستقلة بالسرعة التي تناسبه شخصيًّا.
    • يجب أن تكون القراءة في المنزل جميلة وممتعة وتثير الفضول والإلهام، ومن الرائع أن تتمكني من المساعدة في دعم طفلكِ أثناء تعلم القراءة، ولكن وظيفتكِ الأكثر أهمية هي تعزيز حب القراءة.
    • تحدثي مع معلم طفلكِ، ولكن لا تقلقي إذا كان طفلكِ لا يقرأ بالمستوى نفسه لأقرانه.
  • عندما يبدأ طفلكِ القراءة المستقلة، ويتوسع دوركِ أكثر، ستستمرين في القراءة مع طفلكِ، ولكن ستقدمين المزيد من الكتب الجذابة، والكثير من المشاعر الإيجابية والمحادثة الجيدة حول القراءة والكتب عمومًا، واسأليه ماذا يقرأ، واجعلي هذا السؤال جزءًا كبيرًا من حياتكِ وعندما يكون طفلكِ مع صديقه، اسألي عما يقرؤه صديقه، وابدئي المحادثة، وقد يرغب طفلكِ في قراءة الكتب التي قرأها الأصدقاء، ويمكنكِ سؤال الآباء الآخرين عما يقرؤه أطفالهم، واعرضي تبديل الكتب بينهم.
  • إذا كنتِ تريدين أن يكون طفلكِ متحمسًا للقراءة، فيجب أن تكوني كذلك أيضًا، ويمكنكِ جعل القراءة نشاطًا عائليًّا، فبدلًا من تنظيم وقت الفراغ العائلي في مشاهدة التلفاز أو لعب ألعاب الفيديو، جدولي وقتًا منتظمًا لقراءة الأسرة، وعندما يبدأ أطفالكِ في اختيار كتبهم وقراءتها باستقلالية قد يكونون أقل ميلًا للتحدث معك حول ما يقرؤونه.
  • إليكِ بعض من الإرشادات لتعزيز دور القراءة الذاتية:
    • تجنبي إعطاء طفلكِ قارئًا إلكترونيًّا، إذ أظهرت الدراسات أن الأشخاص وخاصة الأطفال، يفهمون القصص ويحتفظون بها أفضل عندما يقرؤونها في المطبوعات الورقية، وهذا سبب جيد لحث أطفالكِ على التمسك بالورق، كما تسبب الأجهزة الإلكترونية صعوبة في النوم.
    • تعد مشاهدة فيلم مقتبس من رواية يحبها طفلكِ طريقة رائعة لإعادة التفاعل مع الكتاب، وفتح محادثة حول كيفية سرد القصة بطرق مختلفة، شجعي طفلكِ على قراءة الكتاب قبل مشاهدة الفيلم على الشاشة، وضعي في اعتباركِ إنشاء قاعدة عائلية مثل لا أحد يشاهد الفيلم حتى يقرأ الجميع الكتاب.
    • يمكنكِ خلق فرص القراءة غير المنظمة لطفلكِ من خلال ترك الكتب في الأماكن التي يمكن لطفلكِ التقاطها في أوقات شعوره بالملل.


المراجع

  1. ^ أ ب "Reading and storytelling with babies and children", raisingchildren, Retrieved 15-7-2020. Edited.
  2. "16 Benefits of Reading To Your Child", raisesmartkid, Retrieved 16-7-2020. Edited.
  3. "Short Behavior and Feelings Stories for Kids", study, Retrieved 15-7-2020. Edited.
  4. "Reading with your child", booktrust, Retrieved 15-7-2020. Edited.
  5. Pamela Paul , Maria Russo, "How to Raise a Reader"، nytimes, Retrieved 16-7-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :