محتويات
أهمية استعداد طفلكِ لدخول الحضانة
إن استعداد الأطفال لمرحلة رياض الأطفال يؤمن لهم نجاحًا أكاديميًّا في السنوات اللاحقة؛ لأن السنوات الأولى في التعليم والتأهب هي الأكثر أهمية لتأسيس الطفل أساسًا متينًا وقويًّا، وذلك بالتكيف مع الأنظمة المدرسية والتعليم بنجاح وتطوير المهارات الأساسية للقراءة والعدّ والتفاعل الاجتماعي، وتعتمد مستويات الاستعداد العاطفي والأكاديمي في الحضانة على الاستعداد في المنزل، ومن المهم رعاية مهارات الأطفال وتطويرها كالتركيز والتفكير المنطقي والتعرف على الكلمات المهمة وإظهار مهارات التحكم بالنفس والتحدث بوضوح، لذا من الضروري على الأهل توفير الدعم الكافي لطفلهم والتحفيز التعليمي في المنزل وتشجيع المهارات الأساسية للتعلم من خلال الروتين اليومي والألعاب، وتوجد العديد من البرامج التي تُشجع الأهل على المُشاركة بالدور التعليمي لطفلهم في المراحل الأولى من عمره من خلال رفع مستوى الوعي لديه، وتوفير المواد التعليمية والانخراط بالعمل المباشر مع المنظمات؛ لأن المبادرات تُطوّر استعداد الأطفال للحضانة والمدرسة، كما تُرّكز على التنمية الاجتماعية للاستعداد للتفاعل مع الأطفال الآخرين والتحكم بأنفسهم والتعاون مع أقرانهم، ولا يُمكن تعلّم هذه المهارات دون اتخاذ الخطوة الأولى والدخول للحضانة مما يُعطيهم فُرصةً واقعيةً للعب والتعلم مع الأطفال[١].
ويُعتَقد أن الأطفال جميعهم جاهزون للحضانة في مُختلف الأعمار، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، وتُوجد العديد من العوامل التي يجب وضعها بعين الاعتبار كالقدرة الأكاديمية والنضج العاطفي، ولا يوجد سنّ مُعيّن لبدء الطفل بالحضانة ويُحدّد هذا الأمر وفقًا لما يُناسب الوالدين، فالطفل الذي لا يتجاوز عمره عامًا واحدًا لا يصعب عليه التأقلم، فإذا لم يتمكّن الآباء من رعاية طفلهم والتواجد بجانبه سيلجؤون للاستعانة بالحضانة لتقديم الرعاية لطفلهم خلال النهار، وتُعلّم الحضانة الأطفال مهارات الكتابة والقراءة والحساب، ويرى الخُبراء أنه يجب تجربة بيئة رعاية نهارية بعُمر الطفل من سنة ونصف إلى سنتين ليتقبّلوا رياض الأطفال في السنة التي تليها، ووفقًا للتجارب فإن الأطفال الذين يوضعون في الحضانة بعد عامهم الأول تكون استجابتهم أفضل؛ لأن الطفل قبل العام وأثناء نموه يتأثر بالأمور والأشخاص الذين يُراقبهم، وبعد العام يكون دماغ الطفل سريع الاستجابة ويُسهّل عليه التعليم المُبكر، ولتعرفي ما إذا كان طفلكِ مُستعدًا للحضانة أم لا استفهمي من نفسكِ حول بعض الأمور فإذا كانت إجابتكِ نعم فطفلكِ مُستعد للحضانة، وهذه الأسئلة تدور حول ما يأتي[٢]:
- استقلالية طفلكِ إلى حد ما.
- قُدرته على إمضاء وقت بعيدًا عنكِ.
- إمكانية مُشاركته بالأنشطة الجماعية.
- إمكانية العمل بمهمة وحده كاللعب.
- قُدرته على الالتزام بالتعليمات.
- قُدرته على التحمل الجسدي والعقلي للحضانة.
- أسباب إرسالكِ له للحضانة.
كيف تستعدّين أنتِ وطفلكِ لدخوله للحضانة؟
يُعدّ دخول الحضانة تغييرًا كبيرًا في حياة الطفل وأهله، وتحتاج هذه المرحلة للإعداد للأم والطفل وإليكِ بعض النصائح للاستعداد للحضانة[٣][٤]:
- خططي لزيارة الحضانة، وتجوّلي في جميع المرافق كأماكن الطعام وصالة الألعاب الرياضية والملعب لتتأكدي من أنها مُناسبة لطفلكِ لتطمئني عليه، وإذا لم تستطيعي ذلك فدعي شخصًا ما من أقاربكِ أو أصدقائكِ ينجز عنكِ هذه المهمة.
- ابقي على اطلاع حول ما يدور في الحضانة، وتابعي الأحداث الواردة ودافعي عن طفلكِ إذا لزم الأمر، وزوري الحضانة زيارةً مُفاجئةً إذا سنحت الفرصة لكِ، وتعرّفي على الموظفين والمُدير وقدّمي نفسكِ لهم.
- أسسي لطفلكِ روتين ما قبل النوم لتسهيل انتقاله للحضانة، فإذا كان ينام في وقت مُتأخر فنظّمي نومه تدريجيًّا.
- أسسي لطفلكِ روتينًا صباحيًّا كالمشي معه إلى محطة الحافلة أو قيادته للحضانة بالسيارة أو على الأقدام.
- ضعي خُطّة ليتناول طفلكِ الإفطار فإذا كان مُعتادًا على تناول الإفطار ولا تتوافر له وجبة في الحضانة فأعديها له ودعيه يستمتع بقضاء وقت الفطور معكِ قبل الذهاب.
- جهّزي لطفلكِ وجبة غداء وضعيها في حقيبته ليتناولها في الحضانة مع تأمين وجبة خفيفة.
- قللي وقت القيلولة التي يأخذها طفلكِ ليكون جاهزًا بحلول وقت الحضانة ويبقى نشيطًا طوال اليوم.
- ضعي خُطةً وروتينًا لكِ ولطفلكِ للوقت قبل الحضانة وبعده، وناقشيه إلى أين هو ذاهب وكيف سيتعرّف على أطفال جُدد وكيف سيصل للمنزل، وضعي خطة احتياطية لما يجب فعله في حال تأخرتِ عنه ومن سيأتي ليأخذه.
- ضعي خطة لأداء الواجبات المدرسية لتكون لطفلكِ مساحة خاصة في يومه لإتمامها وتخزين الأوراق الخاصة به والحفاظ على اللوازم، وخصصي له مساحة في المنزل أيضًا إما مكتبًا وإما منطقة فارغة في غرفة الجلوس.
- تواصلي مع المسؤول عن طفلكِ وامنحي علاقتكما الاهتمام والتطور حتى تتفقا معًا على نمط لرعاية طفلكِ.
- اصطحبي طفلكِ لشراء لوازم الحضانة ودعيه يختار الألوان والأنماط التي يُحبّها.
- عوّدي طفلكِ على أداء المهام البسيطة كي يكون فعّالًا في العائلة كترتيب السرير وإزالة أطباق طعامه عن الطاولة وإزالة الألعاب بعد الانتهاء من اللعب بها.
- حدّثي طفلكِ عن مشاعر الآخرين وساعديه بالتعرف على عواطفهم وتكوين الصداقات معهم.
- اشرحي لطفلكِ أهمية تناول الأطعمة الصحّية كالخضار والفاكهة والأعشاب والحبوب، ومن المُفضّل أن تزرعي في حديقة منزلكِ بعضًا منها وتُعلّمي طفلكِ ذلك.
- علّمي طفلكِ العدّ بأمثلة على البسكويت أو التوت بإضافة أو إزالة عدد منها ودعيه يعرف كم المتبقي.
- أمسكي كتابًا مع طفلكِ واقرئي له ليتعلّم أساسيات القراءة، كالقراءة من اليمين لليسار ومن الأعلى للأسفل وما الفرق بين مؤلف الكتب والرسام.
- إذا كان طفلكِ يفهم كلامكِ فعليكِ البدء بتوجيهه ليُنجز الأعمال التي تحتاج خطوتين كخلع الحذاء أو الجلوس على الطاولة، ففي الحضانة سيُطلب منه إتمام العديد من المهام وحده وبالتناوب مع الأصدقاء.
- أعطي طفلكِ أقلامًا وألوانًا ودفاترَ ودعيه يكتب ويرسم ما يشاء حتى لو كانت مُجرد خربشات.
- أعطي طفلكِ فُرصة اللعب غير المُنظم والركض والقفز والتخيّل فهو يتعرف على جسده وحدوده ويكتسب القوة وينام أفضل بعد التعب.
كيف تُساعدين طفلكِ بالاستعداد لأول يوم له في الحضانة؟
ها قد حان الوقت ليذهب طفلكِ من بين أحضانكِ إلى الحضانة لأول مرّة، وعليكِ تحضيره جيدًا ليستعد لهذه المرحلة والمغامرة الجديدة، ومن الصعب عليكِ التنبؤ بردّة فعله تجاهها، فبعض الأطفال يتأقلمون سريعًا بينما يجد البعض الآخر صعوبةً في الانفصال عن والديهم والتأقلم في بيئة جديدة، وبغض النظر عن ردّة فعله فهو سيستقرّ قريبًا وسيُحبّ الألعاب والأنشطة والأغاني التي تُعلّقه بأصدقائه الجدد، ومن المؤكد أن بدء الحضانة سيكون شاقًّا على طفلكِ، وعليكِ اتخاذ بعض الإجراءات الاستباقية لتسهّلي عليه الانتقال لمكان جديد، ومن هذه الإجراءات ما يلي[٥]:
- إذا كان طفلكِ وحيدًا وليس اجتماعيًّا فإدخاله الحضانة مرّةً واحدةً سيصدمه، فمن قبل أن يبدأ طفلكِ ادمجيه مع أطفال بالعمر نفسه وأشركيه بمجموعات الأطفال، أي عوّديه على تواجد الأطفال من حوله واشتراكه معهم في الألعاب.
- حمّليه مسؤولية بعض المهام البسيطة مما يُعزز ثقته بنفسه ويزيد من استقلاليته وقوّة شخصيته.
- اختاري الحضانة التي تسمح لكِ بمُشاركة طفلكِ بعض الفعاليات ليطمئن طفلكِ ويرتاح أنه بإمكانكِ الحضور في أي وقت عند حاجته.
- أسألي طفلكِ عن الأنشطة التي يُشارك بها في الحضانة وماذا يفعل في يومه وأجري مُحادثاتٍ إيجابيةً حول الحضانة معه.
- حافظي على هدوئكِ ولا تقلقي من الحضانة فالطفل يُراقب ردود فعلكِ ويستنبط منها أحاسيسه ومشاعره.
- تقبّلي ردّة فعل طفلكِ مهما كانت حتى يطمئن ويشعر أنكِ ملاذه ومكانه الآمن وموجودة لدعمه ليرتاح أثناء فعله لأي شيء.
- تحدّثي عن الحضانة بمديح وإيجابية فطفلكِ يُحب رؤية الحضانة على أنها مُغامرة شيّقة وليست تجربة سلبية.
- استيقظي باكرًا واذهبي للحضانة قبل الوقت المُحدد لتصلي بهدوء ودون الحاجة للسرعة والاندفاع اللذين يؤثران على الطفل.
- اذهبي لأخذ طفلكِ في الموعد المحدد ولا تتأخري عليه ليعرف أنكِ تصدقين بالوعود.
- اصطحبي طفلكِ للحضانة مرّة أسبوعيًّا أو أكثر وفقًا لعمره حتى يتعرّف على أجوائها وبيئتها ويسهل عليه التأقلم عند دخوله إليها.
أنشطة تجهز طفلكِ للحضانة
تُحسّن بعض الأنشطة مهارات طفلكِ وتُطوّرها ليتعلّم سريعًا ويكون مُستعدًّا للحضانة، ولكن ليست جميعها تُناسب كافّة الأعمار لذا عليكِ تشجيعه على تعلّمها من خلال المتعة والاهتمام والفضول الطفولي ليكون أكثر ثقة بنفسه عند بدء الحضانة، ومن الأنشطة ما يُطوّر مهارات الأطفال الحركية الدقيقة والمساعدة الذاتية والحركة البصرية والاجتماعية والعاطفية، وإليكِ بعض الأنشطة التي تُناسب الأعمار من سنتين وحتى أربع سنوات وتحتاج لأدوات بسيطة[٦]:
- درّبي طفلكِ على إمساك المقص ودعيه يُجرّب القص لثلاث مرّات مُتتالية وأكّدي عليه أن اتجاه القص هو الأسفل فالأطفال عادةً ما يُخطؤون في هذا الأمر.
- امنحي طفلكِ بعض الأوراق أو القش أو معجون اللعب ودعيه يُقطّعها لأشكال جميلة بالمقص.
- أرسمي خطًّا مُستقيمًا على ورقة ودعي طفلكِ يقصّ على مُستوى الخط واستمتعي برؤية طفلكِ يحركِ يديه ملتزمًا بالخط.
- اقرئي لطفلكِ كثيرًا حتى يلتقط أصوات الحروف منكِ.
- دعي طفلكِ يُلوّن رسومات صغيرة ثم توسّعي تدريجيًّا لرسومات أكبر حجمًا، واستخدمي الصور التي تحتوي على كائن واحد حتى لا يتشتت انتباهه.
- علّمي طفلكِ رسم الخطوط الأفقية والعمودية، أي ارسميها له ودعيه يُجرب تقليدها.
- بعدما يُتقن طفلكِ رسم الخطوط اجعليه يرسم الحركات الدائرية ثم الدوائر الكاملة ذات النهايات المُحددة، ثم خطين مُتقاطعين ثم مُربع، ولا تكوني عجولةً فعندما يُتقن مهارة ابدئي بالتي تليها.
- ارسمي له بعض النقاط ودعيه يصل بينها، وجرّبي عدّة نقاط مُتتالية أو شكل صورة؛ لأن ربط النقاط يُحسّن التتبع البصري لمهارات ما قبل القراءة ويُحسّن مهارات التخطيط الحركي.
- اجلسي بجانب طفلكِ وارسمي له خطًّا مُستقيمًا وخطًّا مُتعرجًا ودعيه يُقلد الاثنين لتتحسن لديه مهارات التتبع البصري.
- علّمي طفلكِ الحروف الأبجدية الكبيرة والتي تستخدم خطوطًا مُستقيمة في بنائها وأجلّي الصغيرة حتى يدخل المدرسة.
- درّبي طفلكِ على كتابة اسمه واستخدمي المعجون لعمل حروف اسمه ثم تركيبها، لكن لا تُصرّي عليه إذا رأيتِه غير مُستعد.
- علّمي طفلكِ كيفية إمساك قلم الكتابة أو التلوين من خلال الرسم على سطح أفقي.
- أعطيه الطبشور المُكسّر لقطع صغيرة ودعيه يرسم به فهو يُقوّي الأصابع لأنه يحتاج لثلاثة أصابع للرسم.
- دعي طفلكِ يُجرّب مشابك الغسيل فهي تُقوّي عضلة الإبهام وتُطوّر قبضة اليد.
- أعطي طفلكِ مهمّةً مُفضّلةً كلغز أو تلوين أو بناء تركيبة حتى يعتاد الجلوس لمدّة خمس دقائق على الأقل لإتمامها.
- علّمي طفلكِ طلب المساعدة من المسؤولين عند الحاجة.
- عرّفيه أهمية التواصل البصري والنظر للشخص الذي يتكلم معه واحترام الآخر.
- درّبيه على خلع الحذاء والبنطال ليتمكّن من استخدام الحمام متى أراد ذلك.
- علّميه استخدام الشوكة والسكين.
- دعيه يُجرب غسل يديه وحده.
أهمية الحضانة للأطفال
تلعب الحضانة ورياض الأطفال دورًا أساسيًّا في تعليم الطفل وتأسيسه، وتكمن أهمية الحضانة في ما يلي[٧]:
- تُجهّز الطفل للتعليم الابتدائي والثانوي من خلال تأسيسه وتعليمه الأساسيات كالحروف والأرقام، فمدى نجاح الطفل يعتمد على التأسيس الصحيح مما يُحدد كيفية استجابته لمستويات التعليم المتقدمة.
- تُعلّم الطفل الاستقلالية واتخاذ القرارت الصحيحة، فالطفل بوجود والديه يعتاد وجود شخص يُساعده باتخاذ القرار، وفي الحضانة يُجرب الحياة المُستقلة في ظلّ دعم المُشرفين والمُختصين، فيُصبح الطفل قادرًا على معرفة متى يذهب للحمام وماذا يصنع بألعابه ويتناول وجبة خفيفة عند الشعور بالجوع.
- تُنمي علاقاته الاجتماعية والعاطفية فيتعلّم العيش والتأقلم مع الآخرين وتكوين صداقات جديدة، والتعاطف مع الآخرين ومُساعدتهم عند الحاجة، والاعتذار عند الخطأ.
- تُنمّي مواهبهم وتُطوّرها ويُحدد الموظّفون ذوي الخبرة المهنية موهبة الطفل عندما يرونها، فالطفل إذا كان يُحبّ الرسم أو الغناء فسيفعل ما يُريد في الحضانة وسط تشجيع من حوله.
- تعزز النمو الجسدي من خلال الأنشطة البدنية والألعاب المتوفرة للأطفال، فالطفل يقضي مُعظم يومه بالقفز واللعب والرياضة التي تُحسّن مستواه الجسدي والعقلي.
وقد وجدت دراسة أُجريت في كلية لندن للاقتصاد وجامعة أكسفورد أن الأطفال أكثر تحفيزًا في الحضانة بسبب تفاعلهم مع الأطفال الآخرين، وبالرغم من شعور الآباء بالذنب تجاه تركهم أطفالهم في الحضانة إلا أنها أفضل لتطوّرهم من إبقائهم في المنزل، وابتداءً من عُمر الخمسة أشهر وحتى دخول المدرسة تُعدّ هذه مرحلة هامّة في حياة الطفل، ففيها يُطوّر مهاراته أسرع مثل الزحف والمشي والقفز والكلام وترديد أغاني الأطفال والرسم ومُمارسة الفنون والحِرف اليدوية التي تُنميه، ويُعدّ اللعب من أهم طرق التعليم من خلال بناء العلاقات وتبادل الأدوار والاستماع واتباع التعليمات والاستقلالية، وتُركّز الحضانات بالعمر المُبكر على احتياجات الطفل لإثارة فضوله وحماسه، وبناء قدرته على التعلم والازدهار في المستقبل، كما تُطوّر الحضانة الشعور الإيجابي لدى الطفل وتُعزز ثقته بنفسه وتدعم الجانب العاطفي لديه ليعرف قيمة نفسه، وتضبط الحضانة هذه المهارات وتُطوّرها وتصقلها لتتشكّل بُنية الطفل الأساسية مما يجعل الحضانة بيئة آمنة يطمئن بها الأهل على طفلهم[٨].
من حياتكِ لكِ
يُحبّ بعض الأطفال إخبار والديهم بما حدث في يومهم، في حين لا يُفضّل آخرون ذلك وبالأخص الأشياء التي تُزعجهم، وإليكِ بعض النصائح لتبدئي معه الحوار[٩]:
- اطرحي عليه الأسئلة المفتوحة والتي لا تكون إجاباتها نعم أو لا، وإليكِ بعض الأمثلة لتسأليه عنها[١٠]:
- ما الذي جعله يبتسم خلال اليوم.
- اخباركِ مثالًا عن موقف لطيف أظهره أو بدر من شخص آخر.
- موقف حدث يدل على القسوة أو العنف وما هي ردّة فعله.
- الكتاب الذي يقرأه المُعلّم.
- هل بكى أحد.
- إبداعاته لهذا اليوم.
- اللعبة المُفضّلة في العطلة.
- أفضل شيء حدث في يومه.
- هل ساعد أحدًا أم لا.
- هل قال شُكرًا لأحد ولماذا.
- مع من تناول طعام الغداء.
- ما الذي أضحكه.
- هل تعلّم شيئًا لم يفهمه.
- شاركي طفلكِ بأحداث يومكِ وأخبريه عمَا حدث لكِ ومن الطبيعي أن يُقابكِ بالشيء نفسه ليُخبركِ عن يومه.
- تجنّبي الأسئلة السلبية أو الكلمات المليئة بالحزن، فالسؤال بطريقة إيجابية يمنحه فرصة التعبير عن مخاوفه.
المراجع
- ↑ BRIAN COX (23-11-2012), "Kindergarten Readiness: Why Is It Important?"، unitedway, Retrieved 11-6-2020. Edited.
- ↑ "IS THERE A RIGHT AGE TO START NURSERY?", wimbledondaynursery,24-1-2019، Retrieved 11-6-2020. Edited.
- ↑ "Getting Ready for Kindergarten: How to Prepare & What to Expect", brighthorizons, Retrieved 11-6-2020. Edited.
- ↑ Allison Klein (19-6-2014), "8 ways to get your kid ready for kindergarten (it’s not what you think)"، washingtonpost, Retrieved 11-6-2020. Edited.
- ↑ "TOP TIPS TO PREPARE YOUR CHILD FOR NURSERY", emmasdiary, Retrieved 11-6-2020. Edited.
- ↑ Ashley Thurn, "25 simple activities to help prepare your child for preschool"، mother, Retrieved 11-6-2020. Edited.
- ↑ "Top 5 Importance Of Nursery School For Your Kid", montgomery-college, Retrieved 11-6-2020. Edited.
- ↑ Nathalie Martin (21-9-2018), "The Importance of Nurseries for Child Development"، medium, Retrieved 11-6-2020. Edited.
- ↑ Andrew , "How to Get Your Child to Talk About School"، understood, Retrieved 11-6-2020. Edited.
- ↑ LESLIE MEANS, "50 Questions To Ask Your Kids Instead Of Asking “How Was Your Day”"، herviewfromhome, Retrieved 11-6-2020. Edited.