5 خطوات للتحكم بوقت ألعاب الفيديو لطفلك

5 خطوات للتحكم بوقت ألعاب الفيديو لطفلك

عدد ساعات لعب طفلكِ على ألعاب الفيديو

تُعرّف ألعاب الفيديو على أنها ألعاب سهلة وبسيطة وهي ترفيه رقمي تفاعلي يمكن أن يلعبه الطفل عبر جهاز الكمبيوتر أو الإكس بوكس أو البلاي ستيشن أو الهاتف أو الجهاز اللوحي وغيرها، وفيها محاكاة تقريبية للحياة اليومية[١]، وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم تعريض الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرًا للأجهزة الإلكترونية، وتليها ساعة واحدة كحد أقصى للأعمار حتى سن الخامسة، ولا يوجد عدد ساعات مقترح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ست سنوات وما فوق ولكن لا يُفضّل أن يمضي الأطفال مدة تزيد عن 90 دقيقة كحد أعلى[٢].


5 خطوات لتضبطي وقت ألعاب الفيديو لطفلكِ

يُحاول الآباء البحث عن نصائح حول ألعاب الفيديو، ولكن غالبًا ما تظهر لهم العديد من النصائح المتضاربة والتي يؤكد بعض الخبراء على أنها جيدة، ولكن يؤكد البعض الآخر أضرارها، ولذلك يجب ضبط وقت ألعاب الفيديو لطفلكِ، وسندرج لكِ بعض الخطوات التي يمكنكِ اتباعها لضبط وقت ألعاب الفيديو لطفلكِ وهي كما يأتي[٣]:

  • ضعي حدودًا: أظهرت دراسة بأن 54% من آباء المراهقين ذكروا أن أطفالهم يلعبون ألعاب الفيديو لمدة ثلاث ساعات فأكثر يوميًّا، بينما 13% فقط لا يلعبون يوميًّا، و78% يعدون أن اللعب بالنسبة لأطفالهم مهمًّا، وظهر أن المراهقين من الأولاد يلعبون ألعاب الفيديو يوميًّا بعدد مضاعف مقارنةً بالفتيات المراهقات، ومن المرجح أن المراهقين يقضون ثلاث ساعات فأكثر من الألعاب، وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ألا يلعب الأطفال مدة تزيد عن ساعتين يوميًّا أمام الشاشة، وعلى الآباء أن يضعوا خطة تُحدد الساعات التي يمكن للطفل أن يستمتع بها بألعاب الفيديو دون التأثير على سلوكه وواجباته المنزلية، وتنصح الأكاديمية بألا توضع الألعاب داخل غرف النوم وإنما يجب أن تبقى خارجها، كما يجب عمل حظر للألعاب الرقمية أثناء تناول العشاء، ويجب وضع حدود واضحة حول الألعاب وعدد الساعات المسموحة وذلك حتى لا يضيع وقت العمل المدرسي أو الأصدقاء أو العمل المنزلي.
  • تابعي أطفالكِ: يجب أن تتابعي أطفالكِ وتراقبي ما هي الألعاب التي يلعبونها إن كانت ألعابًا عنيفةً فهذا قد يُسبب ظهور سلوكيات غير آمنة مثل التعامل مع المسدس، وهذا يُقلل من احتمال أن يظهر الأطفال تعاطفًا، ويُفضّل أن تختاري ألعاب فيديو غير عنيفة، ولكن اختاري ألعابًا إبداعية، وإن كانوا يحبون الألعاب الخيالية مع العنف فابحثي عن ألعاب تحتوي على عنف أقل، وعندما يريد أن يلعب قولي له أريد أن أرى ما تفعله، وأريد أن أستمتع معكِ وأتعلم اللعب منك، وحسب الاستطلاع ظهر أن أربعة آباء من كل عشرة آباء كانوا يحاولون تقييد محتوى لعبة الفيديو، ولكن كان يمكنهم تقييد المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13-15 عامًا باختيار الألعاب المناسبة مقارنة بالمراهقين الأكبر سنًّا.
  • ابحثي عن المشكلات: يقول الآباء الذين شملهم الاستطلاع أن الألعاب أحيانًا تعيق جوانب أخرى من حياة المراهقين مثل الأنشطة والتفاعلات العائلية، والنوم، والواجبات المنزلية، والصداقات مع أقرانهم الذين لا يحبون الألعاب مثلهم، وظهر أن الأشخاص الذين يلعبون لمدة تتراوح بين 4-8 ساعات يوميًّا يعانون من مشكلات سلوكية كبيرة قد تعيق النوم والأداء الأكاديمي والمهارات الشخصية والوزن الصحي، وعندما تظهر هذه المشكلات يجب تقليص التعرّض لألعاب الفيديو أو طلب المساعدة من طبيب الأطفال.
  • عززي اللعب الجماعي: يمكنكِ تعلّم اللعب على ألعاب الفيديو مع أطفالكِ وهذا يزيد من الترابط بينكم ويفتح بابًا للتفاعل والمحادثات، أو يمكنكِ دعوة أصدقاء طفلكِ للانضمام إليه واللعب سويًّا في المنزل وليس عبر الاتصال بالإنترنت، فقد أصبح الأطفال يلعبون عند بعد سويًّا عبر شبكة الإنترنت بدلًا من الحضور الشخصي، وقد يصعب على بعض الأطفال تفسير التفاعلات عبر محادثات الفيديو.
  • قدّمي البدائل: يمكنكِ تشجيع الأنشطة الأخرى للتقليل من لعب أطفالكِ المراهقين على ألعاب الفيديو، كما يجب أن تضعي حدودًا زمنيةً وتقدمي حوافزَ لهم لتشجيعهم على الحد من الألعاب، ومن المهم أن تعرفي أن هذه الألعاب قد صُممت لربط اللاعبين وذلك من خلال إعطائهم عملات نقدية أو أسلحة جديدة كمكافأة وهذا ما يجذب اللاعبين، وقد كُتبت العديد من الكتب التي تتحدث عن كيفية إشراك اللاعبين لمدة أطول داخل اللعبة، وبعض المراهقين الذين لديهم نقص في الاهتمام يكون لديهم رد فعل إيجابي أكثر مما يجعلهم يلعبون لفترة أطول مما يسبب آثارًا سلبيةً محتملةً.


من حياتكِ لكِ

سندرج لكِ بعض الاقتراحات لما يمكن لطفلكِ عمله بدلًا من ألعاب الفيديو[٤]:

  • ركوب الدراجة الهوائية.
  • رش المياه أو الذهاب للسباحة.
  • معركة بالونات المياه.
  • أخذ صور.
  • تجميع أوراق الشجر المختلفة.
  • المشي مع شخص بالغ.
  • نصب خيمة ومخيم في الفناء الخلفي للعائلة.
  • تعلّم العزف على آلة موسيقية.
  • رسم صورة.
  • البدء بكراسة رسم.
  • كتابة رواية.
  • تعلّم الخياطة باستخدام ماكينة الخياطة.
  • عمل ألبوم صور.
  • تعلّم فن الأوريجامي.
  • إعادة تصميم وتغيير ديكور غرفة في المنزل.
  • خبز البسكويت.
  • لعب الألغاز.
  • تعلّم لغة جديدة.
  • الكتابة في مجلة.
  • كتابة رسالة لأحد الأبوين أو الأشقاء للتعبير عن الشكر.
  • البدء بحفظ تاريخ الأسرة.
  • البدء بمساعدة الآخرين بفهرسة تاريخ أسرتهم.
  • عمل أساور الصداقة للإخوة وأصدقائهم.
  • ترتيب أسرة الأشقاء.
  • بناء حصن.
  • عمل عرض للعرائس بأشكال الظل للأشقاء الصغار.
  • صنع الطائرات الورقية وعمل مسابقة لمسافة الطيران.
  • صناعة المجوهرات التقليدية.
  • صناعة معجونة اللعب.
  • زيارة مكتبة واستعارة كتاب منها.
  • مشاهدة عرض حي كمسرحية في المدرسة.
  • زيارة الأماكن التاريخية في المدينة.
  • التخطيط لرحلة صيفية إلى مكان قريب مع العائلة.
  • المشي في حديقة لتأمل الطبيعة.
  • زراعة حديقة المنزل الخلفية، أو زراعة بعض الأصص داخل الشقة.
  • عمل نموذج طائرة أو سيّارة.
  • عمل رحلة داخل المنزل.
  • عمل كبسولة الزمن.
  • كتابة رسالة للنفس لقراءتها بعد التخرج من المدرسة الثانوية.
  • عمل عصائر مختلفة.
  • الرسم بالطباشير في الممرات.
  • عمل سلايم.
  • صيد الحشرات.
  • إطعام البط.
  • الذهاب للعب البولينغ.
  • عمل حفلة رقص.

وإنّ أهم ما يمكنكِ فعله هو تشجيع طفلكِ على تعلم شيء جديد وعلى تطوير علاقاته على أن يعيش حياته بعيدًا عن الشاشات، ونعلم بأنه من السهل السماح لأطفالكِ قضاء الوقت في ألعاب الفيديو خاصةً عندما يكون لديهم وقت فراغ، ولكن يجب أن تتذكري أنّ الاعتدال في كل شيء أمر مهم جدًّا.


المراجع

  1. "What Is A Video Game? A Short Explainer", thewrap, Retrieved 19-7-2020. Edited.
  2. "Children and video games: a parent's guide", theguardian, Retrieved 19-7-2020. Edited.
  3. "Healthier Video Game Habits: 5 Tips for Parents of Teens", healthblog, Retrieved 19-7-2020. Edited.
  4. "The Ultimate Guide To Having Fun Without Video Games", homefaithfamily, Retrieved 19-7-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :