محتويات
خطوات لاحتراف رياضة كرة القدم
كرة القدم رياضة يستمتع بها الملايين حول العالم، وهناك الكثير جدًّا من الأندية والمدربين لكنّ القليل منهم من يمتلك المهارات اللازمة ليكون محترفًا، وأهمُّ ما في الأمر هو الالتزام بالمسار الصحيح، وفيما يأتي عدد من النصائح المهمّة الأخرى[١]:
- الرغبة في التحقيق، قد يكون لدى شخص العديد من المواهب، لكنّه إذا لم يتفانى في أحدها، فإنّه لن يدرك أبدًا إمكاناته الكاملة؛ لهذا يجب على من يُحب كرة القدم، تكثيف التدريب فيها.
- تحديد الأهداف، هو جزء مهم من خطة تحسين لعب كرة القدم؛ لأنّه يُعزّز الأداء على أرضية الملعب، والهدف الكبير يكون غالبًا بعيدًا بعض الشيء؛ لذا يحتاج أهدافًا صغيرة قابلة للتحقيق، ويمكن الاستفادة من خبرات اللاعبين والمدربين السابقين.
- الاهتمام بشكل الجسم المتناسق، المهارة والقدرة في كرة القدم وجهان لعملة واحدة، ومن دون القدرة على التحمل لن يتمكّن اللاعب من الاستمرار على أرض الملعب، وذلك له علاقة بالتدريبات خارج الملعب، مثل تمرين الجسم يوميًّا في الصالة الرياضية، وحضور تدريبات كرة القدم.
- التدريب باستمرار، تُشير نظرية طويلة المدة في التدريب الرياضي، أنه بعد 10,000 ساعة من ممارسة أي مهارة، سيُصبح المُتدرّب خبيرًا، وذلك لا يعني التدريب 10,000 حرفيًّا، لكنّه يعني أنّ وقت ممارسة الرياضة يجب أن يكون طويلًا جدًّا.
- الحفاظ على الدوافع، لا بدّ أن يبقى المُتدرّب متفائلًا، وفي مكان يستطيع منه رؤية أهدافه؛ لهذا عليه أن ينظر إلى الجوانب الجميلة من كرة القدم، والتدريب واللعب حتى في أيام العطلة، والنظر إلى خيبات الأمل على أنّها دوافع إضافية.
- تنمية الثقة بالنفس، للتغلب على ضغوط التدريب، لا بدّ من الثقة، والثقة الرياضية هي تنفيذ المهارات على أرض الملعب عندما يكون الأمر هامًّا بالفعل.
- الاستمرار في التقدّم، مع التقدّم في التدريبات قد يظنّ اللاعب أنّه بإمكانه أن يرتاح لكن ما يجب فعله في هذه المرحلة، هو تجديد استراتيجيات التدريب، وتعلُّم مهارات جديدة.
- الحفاظ على الصحة، يمكن أن يوصِل النظام الغذائي المتوازن وخطة التدريبات اللاعب إلى ذروة الأداء، ويمكّنه من التعافي بعد التدريبات الشاقّة، كما أنّه يُحافظ على الصحة العقلية؛ للحفاظ على التحفيز حتى اللحظات الأخيرة.
- تعلم المهارات، تعدُّ المهارات والقدرة في كرة القدم أمرًا مهمًّا، لكن من دون معرفة وفهم التفاصيل المعقدة للعبة، فإنّ اللاعب لن يتقدّم؛ لذا يجب معرفة الخطط والاستراتيجيات الكاملة للفريق.
- التحلي بالصبر، الصبر جزء أساسي من احترافية لاعب كرة القدم، ولا يمكن أن يستمرّ لاعب من دون أن يتعرّض لانتكاسات خلال الطريق، ومن الأفضل أن يكون قادرًا على تحمل كل هذه المصاعب، والمواصلة قُدمًا.
خطوات لاحتراف التهديف
هناك مهارات وخطوات يجب على اللاعب أن يمتلكها ليتمكّن من التهديف بمهارة، ومنها ما يأتي[٢]:
- أهمِّ المهارات التي يجب إتقانها لتحسين القدرة على تسجيل الأهداف هي مرونة الساق، ويجب التدرّب على تسديد الكرة بإحدى القدمين؛ لأنّ هذا يزيد الفرصة في تسجيل هدف.
- التعلّم على التهديف بأيِّ جزء من القدم، ولتطوير هذا الأسلوب يجب التدرّبُ على المراوغة، والتمرير والتسديد بأيِّ جزء من أجزاء القدم.
- إتقان أسلوب التهديف الخاص باللاعب والمتغيِّر دائمًا؛ لأنّ التهديف في كرة القدم ليس ثابتًا، ولا بدّ من التحكم في التسديد والتحكّم في الكرة والدقة والاتجاه.
- التدرّب مع حارس المرمى والمدافعين؛ لأنّ تطوير مهارة التهديف لن يكون مُجديًا إذا تدرّب اللاعب لوحده.
- تطوير المهارات ببطء، وإتقان كلّ مهارة على حدة، في البداية يتدرّب اللاعب وحده ثمّ مع فريقه.
- قبل الوصول إلى المرمى يجب التفكير في أفضل زاوية للتهديف، والانتباه لمكنا القدم والكرة قبل التهديف، والتركيز على الهدف، ليس على الكرة واللاعبين الآخرين.
- الذهاب نحو الهدف بسرعة عند الحصول على فرصة للتهديف، وعدم التفكير كثيرًا.
- الثقة الكبيرة عند التهديف.
- التسديد بسرعة وبزاوية منخفضة؛ لأنّ التسديد المرتفع يسمح للحارس بالإمساك بالكرة.
- قد يكون ركل الكرة بقوة معقولة أفضل من تسديدها بقوة؛ خاصة عند الاقتراب كثيرًا من المرمى.
- الاستمرار في التحرّك وعدم انتظار الكرة لتصل إلى مكان مناسب للتهديف.
- توقّع الخطوة التالية للخصم يوفّر وقتًا ثمينًا لأخذ الكرة والتهديف.
- مراقبة حارس المرمى.
أفضل تمارين رياضية تساعد في احتراف كرة القدم
يحتاج لاعبو الكرة تمارين رياضية بالإضافة إلى تمارين الكرة، وفيما يأتي عدد منها[٣]:
- القرفصاء أحادية الساق : تساعد القرفصاء على ساق واحدة في تدريب كل ساق على تحمل الوزن الكامل للجسم؛ لتطوير القوة المناسبة عند التهديف:
- الوقوف على ساق واحدة وإمساك الساق الأخرى للأمام، عند أقرب ارتفاع ممكن من الفخذ.
- ثني ركبة الساق الداعمة ببطء، مع رفع الذراعين إلى الأمام للحفاظ على التوازن.
- خفض الجسم إلى أدنى مستوى ممكن، والاحتفاظ بهذه الوضعية لثوان قبل العودة ببطء إلى البداية.
- رفع الأثقال بالتبادل على المقاعد: القيام بتمارين رفع الأثقال على المقاعد يطوّر مجموعة العضلات نفسها المُستخدَمة عند الانتقال من العدوِ السريع إلى القفز:
- الوقوف بجانب المقعد والإمساك بزوج الأثقال (الدمبل) على مسافة ذراع من الجانبين.
- وضع أحد القدمين (الأقرب إلى المقعد) على المقعد ومد الساقين حتى تصبح مستقيمة؛ بحيث تدفع الجسم عن الأرض.
- إبقاء القدم الأخرى مرتفعة، والبقاء في هذا الشكل لثانيتين قبل العودة إلى وضع البداية.
- الركض على جهاز المشي: التدريب المتقطع عالي الكثافة على جهاز المشي، يحاكي إيقاعات مباراة كرة القدم الحقيقية؛ إذ يمكن التبديل بسرعة بين المشي حول الملعب، والركض في منطقة الجزاء، ويهيّئ الجسم للانتقال بسرعة من النظام الهوائي إلى النظام اللاهوائي والعودة مرة أخرى، وهكذا يتعلّم الجسم استخدام الأكسجين بشكل أكثر كفاءة:
- ضبط جهاز المشي على سرعة 1 ثمّ زيادة السرعة تدريجيًّا.
- عند الوصول إلى جهد متوسّط، الركض لمدة 30 ثانية بأقصى سرعة.
- الركض لمدة ثلاث دقائق.
- تكرار التمرين من أربع إلى 6 مرات.
كيف يحافظ اللاعب المحترف على صحته؟
أفضل طريقة للاعب كرة القدم ليتأكّد من أنّ أداءه سيكون سليمًا وقويًّا هي الحفاظ على صحته، عن طريق ما يأتي[٤]:
- الحصول على قسط كافٍ من النوم، على الأقلّ لثماني ساعات.
- الحفاظ على رطوبة الجسم، وشرب الماء بكميات كافية قبل التمرين وأثناءه.
- تناول المشروبات الرياضية أثناء التمرين؛ لتجديد الجلوكوز، مثل حليب الشوكولاتة.
- التغذية المتوازنة على مدار الأسبوع.
- ممارسة تمارين الإطالة يوميًّا، إمّا عند الاستيقاظ أو قبل النوم.
6 نصائح للأم لمساندة طفلها في احتراف كرة القدم
غالبًا ما تكون مهمّة تربية لاعب كرة قدم صعبة أكثر ممّا تعتقدين؛ لأنّ هناك الكثير من المسؤوليات عليكِ وعلى طفلكِ، وإليكِ عددًا من الرطق لتساعدي طفلكِ على الاحتراف في كرة القدم[٥]:
- كوني قدة حسنة لطفلكِ بالالتزام وضبط النفس، والفخر بالإنجازات.
- عزّزي سلوك طفلكِ الإيجابي حتى لو لم يكن يلعب مع الفريق بعد، كما احرصي على تنمية إحساسه ليدعم زملاءه.
- ساعديه إذا أراد منكِ ذلك، فالتدريب الفردي طريقة جيّدة لتقضي الوقت مع طفلكِ وتدعميه، إذا أراد منكِ ذلك، مثل رمي الكرات له أو استعادتها أو تمثيل دور الحارس.
- تعرفي على مدرّب طفلكِ، بهذه الطريقة يمكنكِ التأكد من أن المدرّب لديه الخبرة ليكون مؤثّرًا على طفلكِ إيجابيًّا.
- تواصلي باستمرار مع طفلكِ، فهو أمر مهمٌّ لتعرفي أهداف لاعبكِ وأفكاره وعواطفه؛ لتتمكّني من دعمه.
- ابتعدي عن الطموحات الشخصية، إذ عليكِ أن لا تُحقّقي أحلامكِ من خلال طفلكِ، بل عليكِ أن تتركيه يُحقّق أهدافه وأحلامه، وليس بدافع منكِ.
المراجع
- ↑ Will Hinch (21/5/2020), "How to become a professional football player in 12 steps", blog.pitchero, Retrieved 28/2/2021. Edited.
- ↑ "How to Score Goals in a Soccer Game", wikihow, 5/11/2020, Retrieved 28/2/2021. Edited.
- ↑ "THE BEST GYM WORKOUTS FOR FOOTBALLERS", fitnessfirst, 26/9/2019, Retrieved 28/2/2021. Edited.
- ↑ "Football Tip: 4 Tips to Staying Healthy", ussportscamps, Retrieved 28/2/2021. Edited.
- ↑ "6 Tips for Parents on How to Support Your Soccer Player", technefutbol, 28/4/2020, Retrieved 28/2/2021. Edited.