الزواج
هو الرابطة التي تنشأ بين الذكر والأنثى وأساس تلك الرابطة ممارسة العلاقة الزوجية بينهما، والهدف الرئيس من الزواج هو الحفاظ على الجنس البشري من الانقراض وضمان تكاثره وتواجده على الكرة الأرضية، والزوجان هما الشريكان بالحياة اللذين لا يمكن أن يستغني أحدهما على الآخر مهما كانت الظروف التي تحيط بهما، ويستطيعان معًا مواجهة مجموعةً ضخمةً من التحديات التي يجب تجاوزها بالتعاون معًا، ومن الجدير بالذكر أن الانسجام بين زوجين هو الذي يضمن استمرار الحياة الزوجية ومن أجل تحقيقه يجب أن يسعى كل طرف بتفهم مجموعة الطرق التي تناسب الطرف الآخر في التعامل والتفاهم معه[١].
الطرق المثلى لتعامل الزوجة مع زوجها
توجد مجموعة من الطرق التي يجب أن تتبعها الزوجة من أجل ضمان حياة زوجية سعيدة، أبرز تلك الطرق متمثلة بالتالي[١][٢]:
- الهدوء: يجب الحفاظ على الهدوء قدر الإمكان وعدم استخدام الكلمات الصاخبة وإظهار الردود والتصرفات العنيفة خاصةً عند التعرض لظروف صعبة.
- تجاهل العصبية: عندما تستطيع الزوجة تجاوز عصبية الزوج دون وجود أي مشاحنات بالأيدي أو توجيه للكلمات الجارحة وذلك عن طريق عدم الرد عليه وعدم الاكتراث به وانتظاره حتى يهدئ لمناقشته.
- وقت الحديث: يجب مراعاة الزوجة التوقيت المناسب لمزاج الرجل ونفسيته لمناقشة الأمور الحياتية واليومية، وتجاهل التحدث معه بالأمور المصيرية عند تعبه وانشغاله بأحد المشاكل التي تواجههما في الحياة وخاصةً المشاكل الوظيفية.
- اختيار الكلمات: يجب التفكير المسبق بطريقة دقيقة قبل التفوه بأي كلمة مع الزوج وخاصةً إذا كان الزوج عصبيًا وسريع الانفعال، ويجب التحدث مع الزوج بطريقة تناسب طريقة تفكيره وأسلوبه بالحياة ومستواه الاجتماعي والعقلي.
- الرومانسية: يجب تذكير الزوج من الوقت إلى الآخر بكمية الحب التي تحملها الزوجة واستغلال جميع المناسبات الرسمية والمشتركة من أجل التعبير عن ذلك.
- الاهتمام بالنفس: عندما تتابع الزوجة نفسها وتغيرات جسدها وتحرص على إدارة مظهرها الخارجي بطريقة تلفت نظر الزوج، يؤدي ذلك إلى إثارة مشاعر الحب لديه والرغبة بالاقتراب منها والجلوس معها.
- الابتسامة: رسم الزوجة على وجهها الابتسامة يؤدي إلى رفع هرمون السعادة داخل الزوج ويؤدي أيضًا إلى زيادة تعلقه بها.
- التفاؤل: توقع الأحداث الحسنة والبعد عن ترديد الأحداث الحزينة والأشياء البائسة يؤدي إلى إثارة رغبة الرجل بتبادل الحديث والمكوث داخل البيت مع زوجته.
- مدحه: يشعر الرجل بقيمته عندما تمدحه زوجته وتبرز له الأشياء الحسنة المتعلقة به وخاصةً أمام الآخرين.
- تجنب إهانته: تجنب إهانة الزوج والحرص على احترامه بطريقة مباشرة وخاصةً أمام الآخرين، يؤدي إلى زيادة احترام الزوج لزوجته وتعلقه بها.
- أسلوب رفض مميز: يجب أن تتقن الزوجة الأسلوب المناسب لنفسية زوجها التي يجب أن ترفض بها الأشياء التي يعرضها عليها وخاصةً الأمور المتعلقة بالقرارات المصيرية الخاصة بأسرتهما، ومن الأفضل إبراز الرفض بطريقة ملتوية مثل: طرح البدائل أو تأجيل المهمات.
- البعد عن العناد: عندما يشعر الزوج بأن إمرأته تتعمد أسلوب العناد من أجل نيل ما تريد، فإن ذلك يؤدي إلى ابتعاده عنها والحيرة في أمرها وكيفية إقناعها وقد تصل الأمور إلى إجبارها لتنفيذ الكثير من الأمور دون نقاش مسبق.
- المرح: يقترب الرجل من الزوجة التي تحرص على نشر روح السعادة والتفاؤل بنفوس الآخرين، والتي تمتلك أسلوب مميز في طرح النكات والطرائف التي تستطيع عن طريقها إدخال السعادة إلى القلوب.
- البعد عن التسلط: عندما يشعر الزوج بأن زوجته متسلطة وتحاول التمرد عليه فإن ذلك يثير في نفسه الرغبة بالبعد وترك الزوجة دون سابق إنذار.
- الاهتمام بالتفاصيل: عندما يشعر الزوج بأن زوجته تهتم بأموره الخاصة وخاصةً التفاصيل الصغيرة التي تتعلق بشخصيته والتواريخ المهمة لديه مثل: تاريخ ميلاده وتاريخ ذكرى زواجهما فإن ذلك يشعره بمدى صدق مشاعرها الدفينة واهتمامها به.
- المفاجئات: يشعر الزوج بالرغبة بالاقتراب من الزوجة التي تسعى إلى كسر الروتين من الوقت إلى الآخر وذلك عن طريق تنظيم المفاجئات والحفلات الخاصة مثل: تنظيم حفل ذكرى زوجهما.
- عدم إعطاؤه أكبر من حجمه: إعطاء الزوجة لزوجها اهتمام يشعره بتفوقه عليها ومدى فضله عليها وعلى حياتها، ويؤدي إلى إثارة مشاعر الغرور لديه وتكبره عليها، وبالتالي اتجاهه لاستخدام الأسلوب المتسلط والعناد من أجل حل الأمور واتخاذ القرارات وخاصة المشتركة بينهما.
- تغيير الأسلوب: عند الانتظام واتخاذ أسلوب ثابت في التعامل مع الزوج يؤدي إلى صعوبة في تملك الزوجة لقلب وعقل زوجها لذا يجب تغييره من الوقت إلى الآخر.
- الثقة بالنفس: عندما يشعر الزوج بأن زوجته قادرة على التعبير عن نفسها بثقة دون خوف وخاصةً أمام الآخرين، فإن ذلك يزيد من مشاعر الرغبة بالاقتراب منها ومجالستها لوقت أطول.
- تحمل المسؤولية: عندما يشعر الزوج بأن زوجته قادرة على تحمل المسؤولية وحل المشاكل بطريقة حكيمة وذكية فإن ذلك يثير لديه الرغبة بالاقتراب منها والمحافظة على العلاقة معها أكبر وقت ممكن والحرص على عدم خسارتها أوجرح مشاعرها.
- عدم تقبل الانتقاد الحاد: عندما تتقبل الزوجة الكلمات المهينة وترحب بجميع العبارات التي يتفوه بها زوجها يؤدي ذلك بدوره إلى زيادة إهانته لها وإلى تماديه بترديد العبارات والتصرفات، لذا يجب إبراز الرفض عند تعرضها لأي كلمات تقلل من شأنها.
- إظهار الحاجة إليه: عندما تظهر الزوجة حاجتها لزوجها ومدى قيمة دعمه والوقوف إلى جانبها بالنسبة لها، فإن ذلك يثير في نفسه الرغبة بإشباع تلك الحاجة وتزيد من مشاعر العطف والحنان لديها.
صفات الزوج المثالي
توجد مجموعة من الصفات التي تعبر عن شخصية الرجل المثالي الذي تحلم بالارتباط به جميع النساء أبرز تلك الصفات متمثلة بالتالي [٣]:
- الحكمة: يمتلك الرجل الحكيم ذو الآراء القيمة والقادر على اتخاذ القرارات الصائبة قلب المرأة وعقلها بسهولة.
- الاتزان: الرجل الذي يستطيع الموازنة بين أموره حياته وأولوياته بدقة عالية هو حلم كل إمرأة.
- الإخلاص: الرجل الذي لا يمكن أن يتجه لخيانة زوجته أو الأمانات التي توكل إليه هو حلم كل إمرأة.
- التقدير: الرجل الذي يقدر مجموعة المهام والأشياء التي تؤديها المرأة هو أفضل الرجال في نظرها.
المراجع
- ^ أ ب "10 طرق تساعد في التعامل مع زوجك العصبي"، ليالينا، 27-9-2013، اطّلع عليه بتاريخ 16-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "9 نصائح للتعامل مع الزوج المتسلط"، الأخبار الصحية، اطّلع عليه بتاريخ 16-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "صفات الزوج المثالي"، مجلة هي، اطّلع عليه بتاريخ 23-8-2019. بتصرّف.