محتويات
كيف ينبغي لكِ التعامل مع زوجة ابنكِ؟
من أكثر العلاقات التي تحتاج إلى حكمة في التعامل هي العلاقة بين الكنة والحماة، إذ تنتشر الصورة النمطية في المجتمع عن تأزم علاقة الحماة بالكنة، علمًا بأنّ القواعد الاجتماعية تؤكد دائمًا على أن الكنة ابنة جديدة في العائلة، وتردد كثير من الحموات أن كنتها مثل ابنتها، لكنّ الواقع يظهر أحيانًا أن تعامل الحماة مع الكنة مختلف، وهذا التناقض في مشاعر الحماة يشكل جزءًا من الأزمة، فإذا أردتِ كحماة تحسين الأمر عليكِ النظر إلى العلاقة بين ابنكِ وزوجته بطريقة منطقية ومتوازنة.
في البداية عليكِ النظر بوضوح لطبيعة العلاقة بينكِ وبين ابنكِ، فعندما يكون طفلًا تستطيعين التحكم بالكثير من تصرفاته ويراك مثله الأعلى، كما تدفعه الحاجة إلى استشارتكِ في كل الأمور ويبدأ تأثيركِ بالتناقص مع مرور الوقت، فتستمر حاجته إليك في سن المراهقة إلى حد ما، لكن عندما يصل ولدكِ إلى سن الرشد تقل سيطرتكِ وتأثيركِ على سلوكه وخياراته، وقد تشعرين ببعض الضيق تجاه ذلك لكنكِ في الوقت ذاته لا ترغبين بأن يبقى ولدكِ متعلقًا بكِ لا يستطيع اتخاذ قراراته بنفسه، فمن حقه أن يتخذ أهم قرارات حياته باستقلالية، ومن أهمها قرار الزواج ومع من سيمضي حياته الخاصة، فهذا خياره المهم جدًّا، ومن الممكن أن تقدمي له المشورة ورأيك الخاص ولكن لا يحق للآباء اتخاذ هذا القرار بالنيابة عن أبنائهم، فليس شرطًا أن يكون الآباء محقين دائمًا في أفكارهم وقراراتهم حول أبنائهم، فعليكِ أن تهتمي بحياتكِ وشؤونكِ وأن تكون طريقة تعاملكِ مع قراراته مغلفةً بالحب والقبول، وتذكري أنها حياته هو.
لا شكّ في أنكِ تحلمين كأم بأن يختار ابنك شريكة حياته بالصفات التي تتمنين، وأن تقيمي له حفل الزواج الأجمل على الإطلاق، ولكنك لن تكوني سعيدةً إذا كان ابنك غير مبتهج ولا يشعر بالسعادة والفرح وإن كانت الفتاة أفضل امرأة تتمنيها أنت ولكنّ ابنكِ لا يراها مناسبةً، إذن لنتفق أنها حياته وسعادته هو، فحاولي أن تنظري إلى الصفات الجيدة في كنتكِ ومدى تطابقها مع توقعاتكِ، وبشيء من الحيادية ادرسي مدى تناسب صفات هذه الفتاة مع حاجة ابنكِ، فليس شرطًا أن تكون الصفات متطابقةً، ففي كثير من الأحيان نحتاج من شريك الحياة أن يكمل النقص في صفاتنا، ومع هذه النظرة الواقعية ستجدين أن كثيرًا من صفات كنتكِ تعجبكِ، فهي اختيار ابنكِ الذي هو نتاج تربيتكِ، وسيختارها متأثرًا برأيك في بعض الجوانب، وستجدين أنه اختار أيضًا بعض الصفات التي تناسب شخصيته، ففي النهاية ما يهمكِ كأم أن تجدي ابنكِ سعيدًا، وإنّ تقبلكِ لشريكة حياته مهم لبقاء علاقتكِ مع ابنكِ مستقرةً ودافئةً يغلفها الحب والود.
قد يحدث أن يختار ابنكِ فتاةً غير مناسبة في كثير من الجوانب، وقد يكون فعلًا وقع في مشكلة باختيار فتاة مختلفة عنكم، لكنّ ولدكِ قد اختار وأصبحت الفتاة كنتكِ، وفي نهاية الأمر أنت مضطرة لتكوين علاقة متوازنة مع زوجة ابنكِ، فلا تأمري ابنك بإنهاء هذا الزواج ولا تلقي باللوم عليه باستمرار حتى لا تأخذه العزة والكبرياء، فالأولاد لا يتقبلون الاعتراف بالخطأ بسهولة، وكل ما عليكِ فعله هو أن تخبري ابنكِ أنكِ موجودة بجانبه عند الحاجة، وأنه ابنكِ وأنه قريب منكِ في جميع الظروف، وسيجعله موقفكِ يفكر بالأمر من وجهة نظركِ، وقد تكشف له قادم الأيام ما لا يراه الآن بوضوح.
يختلف الناس في نظرتهم للعلاقات، فزوجة ابنك تملك صفاتٍ وطبائعَ مختلفةً؛ منها ما يتناسب مع طبيعتكِ وشخصيتكِ، ومنها ما هو مختلف، فمن الحكمة التأكيد على صفاتها المحببة لديكِ وامتداحها، وأما ما لا يناسبك فعليك التعايش معه وتقبله، فليس من المصلحة في جميع الأحوال خلق المشكلات مع كنتك، وإذا أردتِ أن يبقى ابنك بالقرب منكِ، فتوتر العلاقة بينك وبين كنتكِ سيدفع ابنكِ للابتعاد عنكِ بهدف عدم تفاقم المشكلات وتشابكها، وأنتِ كأم لا ترغبين بذلك بكل تأكيد، بينما تقبلكِ لزوجته وتدريب نفسكِ على تقبل الاختلاف، سيجعل مكانتكِ كبيرةً في قلب ابنكِ وزوجته، وسيدفعهم إلى مزيد من الاحترام والتقدير لكِ.
فيما يتعلق بالمال والمصروفات التى تلاحظين أنها ليست منطقية؛ وفيما يتعلق بالمهر وتجهيزات الزواج وما يتبع ذلك لاحقًا، فيمكن أن تعبري عن رأيكِ لابنكِ في جلسة ودية توضحين له بعض تجاربكِ أو ما علمتكِ إياه السنين، لكن تذكري أن هذا هو شأنه الخاص، وربما لن يتعلم إلا من تجربته الذاتية.
وقد يكون أكثر شيء مؤثر في بداية زواج ابنكِ شعوركِ بأنه يحاول الخروج من حياتكِ والابتعاد عنكِ، وقد يحدث هذا فعلًا ولكنه عادةً ما يكون مؤقتًا، إذا شعرتِ أن كنتكِ هي من تبعد ابنكِ عنكِ حاولي بناء علاقة إيجابية معها، فقد نكون نحن من أخطأنا بحق من حولنا وليس هم، وفي حال وجدتِ أن العلاقة تزداد سوءًا يمكنكِ أن تكلمي ابنك منفردًا لتوضحي له قلقكِ، وأنكِ تنزعجين من بعض الأفعال فهو من سيعمل على تصحيح المسار بحكمة يستقيها من كلامك الحكيم[١].
خطوات تكسبين بها قلب زوجة ابنكِ
تدخل زوجة الابن إلى عائلة مترابطة تجمعها الكثير من الذكريات والمواقف بحكم الترابط العائلي والحياة المشتركة، قد تشعر الكنة بشيء من الغربة، لكنكِ كحماة حكيمة يمكنكِ تقديم الشعور بالأمان لها والتواصل معها لتأخذ مكانها الطبيعي مع عدم المبالغة، وذلك من خلال بعض التصرفات البسيطة التي يمكنكِ من خلالها أن تكسبي قلبها[٢]:
- عندما تتّصلين بابنكِ وترد زوجته على الهاتف، لا تطلبي ابنكِ مباشرةً، بل تحدثي إليها واسألي عن أحوالها وأخبارها الجديدة، وإن كانا مسافرَيْن وتريدين نصحهما خاطبي ابنك وزوجته في رسائلكِ فهذا جدير بأن يجعل لكِ مكانةً طيبةً في قلب كنتكِ.
- لا تتحدثي عن زواج ابنكِ السابق -إن حدث- أمام زوجة ابنكِ مهما كانت الأسباب، فهذا يثير الغيرة وهو ماضٍ لا داعيَ لتذكّره، وكذلك إذا كانت زوجة ابنك متزوجةً ولديها أطفال في السابق فتقبلي ذلك، وتقبلي الأولاد فهذا جدير بأن تقدر موقفكِ وتحترم خصوصياتكِ أيضًا.
- لا تقدمي النصيحة إذا لم يطلبها أحد منكِ؛ فليس من المناسب انتقاد الطهي أو تربية الأطفال وطريقة ملابسهم، أو انتقاد أصدقاء عائلة ابنكِ، ولا تنتقدي الأشياء الشخصية الخاصة بكنتك مثل: ألوان الملابس، ولون الشعر وطريقة التسريحة وغير ذلك من الخصوصيات، ولا تحاولي إعادة ترتيب الأثاث عند زيارتكِ لبيت ابنكِ، فهو ذوق شخصي لكنتكِ ليس من المناسب التدخل به كما أنكِ لا ترغبين بأن يتدخل أحد بطريقة ترتيبكِ لبيتكِ، فهذه التدخلات من شأنها أن تثير التحسس بينكما.
- اطلبي من كنتك أن تشارككِ صورة جماعية مع أحفادكِ وابنكِ، هذا يشعرها بالقرب الشديد منكِ.
- امتدحي اهتمامها بصحة زوجها وأخبريها أن وجهه يبدو مشرقًا، واشكريها على اهتمامها بأناقته وطريقة تنسيق ألوان ملابسه الرائعة.
- اشكريها وامتدحي ذوقها الرفيع في حال قدمت لكِ هدية ما، واعرضيها وافتخري بها أمام الجميع.
- استمعي لمشكلاتهما بتعاطف إذا طلبا ذلك، ولكن لا تتقبلي أن ينتقد ابنكِ أو زوجته الآخر في حالة الغضب، أو قول أي كلام غير لطيف بحق الآخر، ففي نهاية المشكلة سيعود كلا الزوجين للآخر وينتهي الأمر بينهما، بينما ستتحملين أنتِ الكلام المزعج.
- حاولي ضبط مشاعركِ ورغبتكِ بوجود الأحفاد، فهذا أمر يتعلق بابنكِ وزوجته بخصوصية عالية، فقد يكونا غير جاهزين لوجود أطفال في بداية حياتهما الزوجية، وقد يكونا قد حاولا ولم ينجح الأمر، وتعبيركِ عن مشاعركِ بهذا الموضوع يصعب الأمر، وهذا قرار خاص بهما فقط.
- مهما كانت علاقتكِ بكنتكِ رائعة، ومهما كان الظرف أخبريها عند رغبتكِ بزيارتها، وأجري مكالمة هاتفية قبل أي زيارة مهما كانت قصيرةً، فهذا من القواعد الأساسية والآداب العامة في الزيارات.
- في حال شعرتِ بالضيق من كنتكِ في موقف معين، عاتبيها بلطف وأخبريها بالشيء الذي جعلكِ تشعرين بالضيق أو الحرج، ولا تتركي المواقف تتراكم، وتجنبي إخبار ابنكِ بل أخبريها هي مباشرةً.
- في المناسبات العامة والعطل وخاصة في الأعياد، تذكري أن زوجة ابنكِ لها علاقتها الخاصة، وترغب بقضاء بعض الوقت مع أهلها وإخوتها وأصدقائها، فليس من المناسب أن تمضي أيام العيد مرتبطةً بعائلة زوجها، وقد يرغب ابنكِ وزوجته بقضاء وقت خاص معًا.
تجنبي هذه الأخطاء عند تعاملكِ مع زوجة ابنك
تشعر كثير من الكنات بالضيق من تعامل الحموات في بعض المواقف، وليس من السهل التحدث بها تحدّثًا مباشرًا وعلنيًّا، مما يوتر العلاقات بينكِ وبين كنتكِ دون أسباب حقيقية وكبيرة، ويمكنكِ تجنب بعض التصرفات التي تثير إزعاج زوجة ابنكِ، بل وتساعدك على بناء علاقة وثيقة ومميزة مبنية على الاحترام المتبادل، وإليك بعض التصرفات التي يفضل تجنبها في علاقتكِ مع زوجة ابنكِ[٣]:
- تشتكي كثير من الكنات من عدم الاستقلالية، والشعور بالخصوصية في بيتها، فهو ليس شعورًا بالانزعاج من زيارة في وقت غير مناسب فحسب بل الشعور بعدم احترام المساحة الخاصة بها كشابّة مسؤولة عن بيتها، لذا لا تزوري بيت ابنكِ دون تحديد موعد للزيارة، ليكون الوقت مناسبًا لزوجة ابنكِ، فأخبريها أنكِ تودين زيارتها، واسأليها عن الموعد الذي يناسبها، وببساطة إن احترام هذه المساحة حق لزوجة ابنكِ يجب عليكِ احترامه، وستستقبلكِ استقبالًا لطيفًا دون أن تشعر بالضيق والانزعاج، وبكل تأكيد أنت لا ترغبين بزيارة أحد دون أن تشعري بالراحة.
- تجنبي أن تناديها بابنتي دون رغبتها، قد يكون ذلك مريحًا لكِ، أو لبعض الأشخاص، لكنه في الحقيقة مزعج للكثيرين، كما يمكنك التعبير عن المشاعر الإيجابية من الحب والاحترام، والدعم ولكن دون استخدام هذا المصطلح الحساس، فيمكنك على سبيل المثال القول: "أنت فتاة رائعة ومميزة، أنا سعيدة جدًّا بكِ لأنك تجعلين زوجكِ غاية في السعادة والراحة، إنني دائمًا إلى جانبكِ إذا احتجتِ وجودي معكِ، أنت مربية رائعة لأطفالكِ، كم أنتِ أم وزوجة عظيمة".
- تجنبي تقديم النصيحة التي لم تطلب منكِ، لا أحد يحب النصيحة غير المرغوب بها كما أنها لا تؤتي أُكلها في العادة، وقد تشعر زوجة الابن بأن نصحكِ لها انتقاد، وإن كانت نصحيتكِ بدافع الحب فقد تفهمها زوجة ابنكِ بطريقة خاطئة كأنها تهديد لسلطتها ودورها كأم وزوجة مسؤولة عن رعاية بيتها وزوجها وأطفالها، فالطريقة المثلى أن تتحدثي معها بالموضوع الذي تودين النصيحة بصدده، لتكون عبارتك الأولى "أعتقد أنكِ أم مميزة..، أنت طاهية رائعة..، أنت إنسانة جريئة..، أنت إنسانة صبورة..، لكنني أشعر بالفضول لمعرفة المزيد..، أرغب بمعرفة رأيك بشأن كذا..." فإن وجدتِ رغبةً منها بالنقاش والحديث فضمّني نصيحتكِ في سياق الكلام، وإن شعرتِ بعدم رغبتها بسماع المزيد فهذا شأنها.
- تجنبي انتقاد الأطفال، ومن الأفضل أن تركزي على الصفات والأفعال الجيدة التي يتّصف بها أحفادكِ، واشعري بالفخر بإنجازاتهم، فهذا يعمل على تهدئة النفوس، وتذكري أن الطريقة التي ربّيت أبناءك بها قد لا تصلح مع أحفادكِ، وابتعدي عن الانتقاد وإطلاق العبارات السلبية مثل: "أنت فوضوي، أو ابنتك متهورة، أو طفلك لا يتحلى بالأدب" أو حتى انتقاد طريقة الملابس واختيار الألوان فهذا يثير حفيظة زوجة الابن وتعده انتقادًا لتربيتها وذوقها فيما يتعلق بأبنائها.
- تجنبي انتقاد زوجة ابنكِ أمام ابنكِ فهي زوجته وحبيبته وشريكة حياته، وقد يؤثر ذلك على علاقتهما معًا وأنتِ بالتأكيد تريدين أن تبقى حياة ابنكِ وأطفاله مستقرةً، وقد لا يستطيع ابنك حل المشكلة التي تشتكين منها، وبالتأكيد أنت تريدين حل المشكلة، وليس إفساد العلاقة بين ابنكِ وزوجته، لذا ففي حال وجود انزعاج داخلكِ تجاه زوجة ابنكِ، فمن الأفضل التحدث معها مباشرةً، وأن تستخدمي عبارات تشعرها بمشكلتكِ ورغبتك في الحل وليس التحدي، فعلى سبيل المثال أخبريها أنكِ تشتاقين لأحفادكِ كثيرًا، وأنكِ تعلمين أنهم مشغولون، واسأليها ماذا يمكننا أن نفعل معًا لحل هذه المشكلة، فهذا يشعرها بالقرب منكِ، وأن المسألة ليست أمرًا شخصيًّا بينكما.
ما تريده زوجة ابنكِ منكِ
بكل تأكيد لا أحد يشك بنيّتكِ بأن يكون ابنكِ سعيدًا مع زوجته وأطفاله، ولكن قد تصدر منكِ بعض التصرفات مع زوجة ابنكِ قد تربك هذه العلاقة، فالواقع أن كثيرًا من الكنات يفقدن الراحة أثناء الاجتماعات العائلية والعطل والإجازات، بسبب تصرفات الحموات، فكل ما تريده منكِ هو أن تتعاملي معها باحترام، وألا تنتقدي شؤونها الخاصة، وأن تحترمي استقلاليتها، فلا داعي للتواصل اليومي المطوّل مع الكثير من الأسئلة التي تشبه التحقيق حتى لا تفقد اتصالاتكِ هدف الاهتمام، وما تريده أن لا تتحكمي بالقرارت والخيارات الخاصة بأسرتها الصغيرة، فلا تعلقي على توزيع المسؤوليات بين أفراد عائلتها، ولا تفرضي عليها طريقة تقسيمكِ للمهام، أو الطريقة المفضلة في ترتيب الأثاث، وما تريده أن لا تفرضي نفسكِ على عائلتها الصغيرة بتقديم تجاربكِ ونصائحكِ، اسمحي لهم أن يرتكبوا الأخطاء ويتعلموا من تجاربهم، إذ تريد منكِ زوجة ابنكِ أن تتركي لها تربية أبنائها، فهي تبذل جهدها ولها رغبة صادقة بأن تكون تربيتهم مثاليةً، ووجود بعض الزلات ليس أمرًا خطيرًا جدًّا، فحاولي كجدة أن تتفهمي قدسية القوانين التي يضعها الوالدان حول مدة مشاهدة التلفاز بساعة واحدة على سبيل المثال، أو النوم في أوقات محددة، أو عدم خروج الطفل بمفرده، أو عدم السماح له باللعب ببعض الأدوات والأجهزة، لن تكون الجدة هي الأفضل إذا سمحت لحفيدها بفعل كل ما هو ممنوع في المنزل إذا جاء لزيارتها، وهذا أيضًا ينطبق على الأطعمة الممنوعة من الحلوى وغيرها[٤].
المراجع
- ↑ "Dealing With Your Child's Spouse", wehavekids, Retrieved 13-7-2020. Edited.
- ↑ "HOW TO GET ALONG WITH SON'S WIFE? TACT, WARMTH AND FAIRNESS WILL HELP", deseret, Retrieved 13-7-2020. Edited.
- ↑ "5 Biggest Mother-In-Law Mistakes", huffpost, Retrieved 13-7-2020. Edited.
- ↑ "8 Things you should never do as a mother-in-law", aleteia, Retrieved 13-7-2020. Edited.