ما هي أضرار حبوب حرق الدهون؟

أضرار حبوب حرق الدهون

قد يترتب على استخدام حبوب حرق الدهون أضرار عديدة، بما في ذلك^[١]:

تلف الكبد

قد تتسبب حبوب حرق الدهون العشبية بتلف الكبد؛ وذلك بسبب احتوائها على حمض اليوسينك (بالإنجليزية: Usnic acid)، ومستخلصات الشاي الأخضر ومستخلصات شجرة الـguggul ، فقد يؤدي تناول حبوب حرق الدهون بمستخلصات الشاي الأخضر إلى الإصابة باليرقان والتهاب الكبد الحاد، وقد ظهرت حالة للاعبة كمال أجسام في عام 2011 تبلغ من العمر 28 عامًا، كانت تتمتع بصحة جيدة وليس لديها عوامل خطر للإصابة بأمراض الكبد، نُقلت إلى مركز الطوارئ وهي تعاني من التعب والضيق واليرقان وعدم القدرة على ممارسة الرياضة، وقد تفاقمت أعراضها على مدى أسبوع قبل دخول المستشفى، ووُجد أنّ هذه الفتاة كانت تتناول أنواعًا مختلفة من حبوب حرق الدهون، بعضها يحتوي على مستخلص الشاي الأخضر، وجزء منها يحتوي على حمض اليوسينك على النحو الموصى به لمدة شهر قبل المرض^[٢].

تقلّبات ضغط الدم

تحتوي العديد من حبوب حرق الدهون على مركبات تسبب ارتفاع ضغط الدم، مثل مركب الفينيل بروبانولامين، ومركب الفينفلورامين، والكافيين، كما قد تتفاعل بعض الإضافات العشبية، مثل مستخلص البرتقال المرّ مع مركبات مثل الكافيين؛ ممّا يرفع ضغط الدم أو يسبب تقلبات فيه من خلال تضييق الأوعية الدموية.

الصداع والقلق

قد يترتب على الجرعات العالية أو الاستهلاك طويل الأمد لحبوب حرق الدهون الإصابة بالقلق، كما قد تتسبب بعض المكونات الموجودة في بعض الحبوب، مثل مستخلص البرتقال المرّ والكافيين بصداع مع قلق، في حين يسبب مستخلص حبوب البن الأخضر أيضًا نوبات الهلع، ويُجدر بالذكر أنّه يكون لحبوب حرق الدهون التي تحتوي على مادة الكافيين تأثير سلبي شديد على القلب؛ لذا يجب على أولئك الذين يعانون من مشكلات في القلب تجنّب حبوب حرق الدهون والمكملات التي تحتوي على الكافيين.

الإسهال والغثيان

يقوم عمل العديد من حبوب حرق الدهون على مبدأ فقد الشهية؛ إذ تُحفّز جهاز الأعصاب المركزي على منح شعور بالشبع وتأخير إفراغ المعدة؛ ممّا يترتب عليه المعاناة من الغثيان والإسهال.

النوبة القلبية

قد يؤدي تناول حبوب حرق الدهون إلى عدم انتظام ضربات القلب وأحيانًا إلى النوبات القلبية، إذ تحتوي بعض أنواع هذه الحبوب على الأسبرين، ويُضاف الأسبرين إلى حبوب حرق الدهون لضمان الاحتفاظ بها لوقت أطول في مجرى الدم عن طريق خفض إفراز حارق الدهون في البول، وعند اقتران الأسبرين مع الكافيين أو مع أي دواء مُميّع للدم يستخدمه الشخص؛ قد يؤدي الأسبرين إلى نوبة قلبية.

فوائد حبوب حرق الدهون

في الواقع، لا يوجد حتى الآن أدلة علمية تُثبت سلامة وفاعلية حبوب حرق الدهون، لكن يُدّعى أنّها تُحقّق الفوائد الآتية^[٣]:

1. إنقاص الوزن دون تغيير النظام الغذائي أو زيادة مستوى النشاط البدني.
2. زيادة التمثيل الغذائي في الجسم، والذي يشير إلى معدل حرق السعرات الحرارية.

مواد طبيعية تساعد في حرق الدهون

فيما يلي أمثلة على بعض المواد الطبيعية التي تساعد في حرق الدهون^[٤]:

الكافيين

يمتاز الكافيين بقدرته على تعزيز عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون في الجسم؛ وهذا ما يفسر استخدامه في تركيبة حبوب حرق الدهون، لكنّ الإفراط في تناوله قد يجعل الجسم أكثر تحملًا لتأثيره، ولجني فوائد الكافيين؛ يمكن شرب بضعة أكواب من أحد مصادره، كالقهوة أو الكاكاو أو الشاي، والتي تُعدّ مصدرًا ممتازًا له جنبًا إلى جنب مع العديد من الفوائد الصحية، ولا يُنصح بتناوله كمُكمّل غذائي.

مسحوق البروتين

يُعدّ البروتين عنصرًا مهمًا لحرق الدهون، وتكمن أهمية تناول ما يكفي منه في زيادة التمثيل الغذائي، والحفاظ على كتلة العضلات، وكبح الشهية من خلال زيادة مستويات هرمونات الشبع مع خفض مستويات هرمون الجوع الذي يُعرَف باسم هرمون جريلين، ويمكن للأفراد الحصول على حاجتهم من البروتين من الطعام، لكن قد يكون ذلك صعبًا على البعض، وفي هذه الحالة تُعدّ مكملات مسحوق البروتين بديلًا جيدًا.

من الأمثلة على مساحيق البروتين: مسحوق بروتين مصل اللبن، ومسحوق بروتين فول الصويا، ومسحوق بروتين البيض، وفي حال كان الفرد يُخطّط لفقدان الوزن؛ يُنصح بتجنّب أصناف مساحيق البروتين التي تحتوي على الكثير من السكر، والانتباه إلى كمية السعرات التي تُوفّرها، وتناولها كوجبةٍ خفيفةٍ أو كجزءٍ من وجبةٍ رئيسةٍ، وليس كإضافة إلى النظام الغذائي، وإذا كان الفرد يعاني من صعوبة في تناول كمية كافية من البروتين؛ يمكنه تناول 25-50 غرامًا من مسحوق البروتين يوميًا.

الألياف القابلة للذوبان

تشير الألياف القابلة للذوبان إلى أحد أنواع الألياف التي تُسهِم في حرق الدهون من خلال إبطاء وصول العناصر الغذائية إلى القناة الهضمية؛ وبالتالي إطالة وقت هضمها وامتصاصها ومنح شعور بالشبع لوقت أطول، كما تُقلّل هذه الألياف مستوى هرمون جريلين -هرمون الجوع- وترفع مستويات هرمونات الشبع، وتسهم الألياف القابلة للذوبان كذلك في تقليل عدد السعرات الحرارية التي يمتصّها الجسم من الطعام، ويمكن الحصول على الكمية المطلوبة من هذا النوع من الألياف من الطعام، وفي حال عدم التمكن من ذلك؛ يمكن اللجوء إلى مكملات الألياف، مثل الجلوكومانان أو قشر السيليوم (بعد استشارة الطبيب).

أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل حرق الدهون يسبب الجوع؟

نعم، فخسارة الوزن تسبب ارتفاعًا في مستويات هرمون الجوع -جريلين-^[٥].

هل حرق الدهون يسبب العطش؟

نعم؛ وذلك لأنه مع خسارة الوزن، تقلّ كمية وزن الجسم التي تتكوّن من دهون وسوائل، وقد يؤدي انخفاض مستويات السوائل إلى استنفاد الماء في الجسم على مستوى الخلايا في الجسم؛ ممّا قد يسبب الشعور بالعطش^[٦].

هل التعرق يعني حرق الدهون؟

لا يشير التعرق إلى حرق الدهون، بل هو فقط وسيلة لتنظيم درجة حرارة الجسم^[٧].

هل تحرق الدهون أثناء النوم؟

نعم، يحرق الجسم دهونًا طوال الليل والنهار وأثناء النوم والاستيقاظ^[٨].

المراجع

1. ↑ Swathi Handoo (1/8/2019), "6 Reasons That Will Make You AVOID Fat Burners For Weight Loss", stylecraze, Retrieved 24/12/2020. Edited.
2. ↑ Y Radha Krishna, MBBS, V Mittal, MD, and T Schiano, MD (10/3/2011), "Acute liver failure caused by ‘fat burners’ and dietary supplements: A case report and literature review", Canadian Journal of Gastroenterology and Hepatology, Issue 25, Folder 3, Page 157-160. Edited.
3. ↑ Janet Renee, "Harmful Effects of Fat Burners", livestrong, Retrieved 25/12/2020. Edited.
4. ↑ Ryan Raman (4/9/2017), "5 Natural Fat Burners That Work", healthline, Retrieved 25/12/2020. Edited.
5. ↑ Erin Coleman (27/12/2018), "Does Weight Loss Reduce Appetite?", healthyeating.sfgate, Retrieved 25/12/2020. Edited.
6. ↑ Luann Voza (18/7/2017), "Weight Loss and Feeling Thirsty", healthfully, Retrieved 25/12/2020. Edited.
7. ↑ Andrea Boldt, "Does Sweat Burn Fat?", livestrong, Retrieved 25/12/2020. Edited.
8. ↑ Ashley Marcin (29/9/2018), "How Many Calories Do You Burn While You’re Asleep?", healthline, Retrieved 25/12/2020. Edited.