اسرع طريقة لحرق الدهون في الجسم

اسرع طريقة لحرق الدهون في الجسم

الدهون في الجسم

يعد تراكم الدهون في أماكن مختلفة من الجسم من المشكلات الشائعة التي يعاني منها كلا الجنسين، لا سيما النساء، وتُعد الدهون المتراكمة في الجسم مركبات معقدة، إذ لا يستطيع الجسم امتصاصها إلا من خلال تحويلها إلى مركبات دهنية، وتُعد الدهون من أهم المصادر التي تمد الجسم بالطاقة، ولكن في حال استهلاكها بكمية تفوق حاجة الجسم إليها، فإنها تبدأ بالتراكم في أماكن مختلفة من الجسم بدلًا من حرقها خلال عملية التمثيل الغذائي، كما أنه من المعروف أن كثرة تناول الدهون تؤدي إلى الإصابة بأمراض معينة أشهرها السمنة، ويُتّبع في هذه الحالة نظام غذائي صحي يعتمد على مراقبة كمية الأغذية الدهنية التي يتناولها الشخص نفسه مع الأخذ بعين الاعتبار أن الجسم يحتاج إلى قدر معين من الدهون حتى يعمل بشكل صحيح[١].


أنواع الدهون المتراكمة في الجسم

تقسم الدهون إلى نوعين؛ وهما الدهون الصحية والدهون السيئة غير المشبعة؛ والتي يمكن استهلاكها من مجموعات متنوعة من الطعام، إذ إن الدهون غير المشبعة تسبب أمراضًا للجسم وتُعد ذات تأثير سلبي عليه كالأطعمة المقلية، واللحوم الحمراء الدهنية بالإضافة إلى السمن المخبوز والأطعمة الخفيفة المصنعة وغيرها، إلا أن الجسم يحتاج إلى بعض الدهون الجيدة للحفاظ على اتزانه كزيت الزيتون، أو المكسرات، أو البقوليات، بالإضافة إلى الأسماك الدهنية كالسلمون، والتونة، والسردين والتي من شأنها أن تحتوي على مواد مكافحة للسرطان والعديد من الأمراض الأخرى[٢].


أسرع الطرق لحرق الدهون

يعد جسم الإنسان آلة يمكن تغييرها بالشكل المطلوب وبالوقت المناسب، فكثير ما يتساءل الناس عما إذا كان بالإمكان إرجاع الجسم إلى وزنه الطبيعي بعد فترة طويلة من السمنة التي لا يمكن بسهولة التغلب عليها، والحقيقة أنه يمكن التخلص من الدهون المتراكمة بالجسم في وقت سريع جدًا يجعل الشخص نفسه سعيدًا بذلك التغيير من خلال اتباع الطرق التالية: [٣]

  • عدم الاهتمام لقياسات الوزن على الميزان: يمكن للشخص اكتساب العضلات أو فقدان الدهون دون اتباع مقياس معين لفعل ذلك، إذ إن تكوين الجسم بالشكل المرغوب به أكثر أهمية من اتباع نظام معين يشكل الجسم بالشكل الذي لا نرغب به؛ فقط لرغبتنا في فقدان الدهون دون النظر إلى الأسباب الأخرى، ولا شك أن استخدام الميزان لقياس الوزن من فترة إلى أخرى يُعد مقياسًا مهمًا إذا لم يكن سببًا في الشعور بالإحباط؛ فيمكن للشخص رؤية الجسم الذي يرغب به في المرآة مع استمراره في النظام الغذائي نفسه، فقد يخسر الشخص وزنًا من الدهون ويكسب بالمقابل بعض العضلات مما يبدو محيرًا في بعض الأحيان.
  • تقليل نسبة تناول السعرات الحرارية تدريجيًا: يجب أن يكون فقدان الدهون تدريجيًا بالشكل الصحيح، لأن تخفيض السعرات الحرارية بشكل كبير دفعة واحدة سيؤدي إلى وضع الجسم في حالة الجوع مما يقلل من عملية الأيض ويصبح من الصعب التخلص من الدهون، لذا يجب تخفيض السعرات الحرارية بشكل قليل كل أسبوع أو أسبوعين لحرق أكبر كمية من الدهون.
  • تغيير السعرات الحرارية من فترة إلى آخرى: وهي إحدى الطرق للتغلب على الجسم والاستمرار في فقدان الدهون دون خفض معدل الأيض؛ عن طريق تغيير كمية السعرات الحرارية التي تتناولها من يوم إلى آخر بدلًا من تناول الكمية نفسها كل يوم، لأن مراقبة الجسم تدفعه إلى حرق الدهون.
  • التدرّب مع حمل الأوزان: إن التدرّب على المقاومة يساعد في عملية حرق الدهون بطرق متعددة، إذ إن تدريب الأثقال يزيد من السعرات الحرارية التي يتم حرقها أثناء الراحة لمدة 39 ساعة بعد التدريب؛ كما أن زيادة قوة الجسم تزيد من كمية السعرات الحرارية التي يقوم الجسم بحرقها يوميًا.
  • فواصل قصيرة بين التمارين: وذلك يعني أن فترة قصيرة من التمارين عالية الكثافة مع فترة راحة قصيرة تعطي نتائج مذهلة في وقت أقل، وأحد تلك الفواصل هي القفز على الحبل؛ إذ إن الجسم بحاجة لفعل شيء كهذا بعد فترة طويلة من الراحة وعدم ممارسة أي تمارين رياضية ودائمًا ما تكون فترة الإحماء قبل التدريب جيدة من ناحية صحية.
  • تناول المزيد من الدهون: إذ إن تناول كمية مناسبة من الدهون الجيدة ستساعدك على فقدان الدهون وبناء العضلات والتعافي بشكل كبير من التمارين، فالدهون الصحية لها فوائد لا تعد ولا تحصى؛ فهي مفيدة لصحة القلب، ويمكن أن نجد تلك الدهون الصحية في الأسماك، والمكسرات، وزيت الزيتون، والفول السوداني بالإضافة إلى صفار البيض، وزيت السمك.
  • تقليل نسبة الكربوهيدرات: تقليل تناول الكربوهيدرات لا سيما السكر والنشويات عند محاولة فقدان الدهون فإن ذلك سيساعد بشكل كبير، إذ إن الكربوهيدرات يجب أن تأتي من تناول الشوفان أو الخضراوات.
  • زيادة نسبة البروتين: زيادة نسبة تناول البروتين تزيد من عملية الأيض وتُساعد على حفظ العضلات ويؤدي ذلك إلى حرق الدهون، فالجسم يحرق السعرات الحرارية بسرعة أكبر عند تناول البروتين أكثر من الدهون أو الكربوهيدرات.


عوامل تؤثر على معدل حرق الدهون

تُوجد العديد من العوامل التي تؤثر على معدل حرق الدهون في جسمكِ ومن هذه العوامل ما يأتي:[٤]

  • العمر: إذ يقل معدل الحرق بنسبة 2% كل سنة بعد سن العشرين، بسبب انخفاض الكتلة العضلية لدى النساء والرجال ولكن يمكن ممارسة بعض تمارين القوة لزيادة مقدار العضلات لدى كلا الجنسين.
  • الجنس: إذ يزداد معدل حرق الدهون عند الرجال مقارنةً بالنساء، بسبب زيادة كتلة العضلات لديهم لأن العضلات أكثر نشاطًا من الأنسجة الدهنية، إلا أنه يمكن للمرأة زيادة كتلة جسمها من خلال التمارين.
  • الوراثة: للوراثة دور كبير في معدل الأيض إذ إن بعض الناس يأكلون كثيرًا ولا يزيدون رطلًا، إلا أن هذا الأمر لا يدوم لأن معدل الأيض يبدأ بالتباطؤ مع التقدم في العمر.
  • الهرمونات: هرمون الغدة الدرقية هو المسؤول عن تنظيم معدل الأيض، لكن من شأن هرمونات الجنس أن تلعب دورًا مهمًّا في معدل الأيض، وقد نجد بعض النساء يعانين من انخفاض حاد في معدل الأيض بعد انقطاع الطمث، ومن المحتمل أن يلعب هرمون النمو دورًا مهمًّا في عملية حرق الدهون.


المراجع

  1. Stephanie Dutchen (15-12-2010), "What Do Fats Do in the Body?"، livescience, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  2. Heidi Laney, "Functions of Fats in the Body"، medhealthdaily, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  3. Gregg Gillies (7-11-2018), "9 Ways To Burn Fat Fast"، bodybuilding, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  4. "6 Factors That Affect Your Metabolic Rate", cathe,20-4-2019، Retrieved 18-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :