7 مواضيع لا تتحدّثي مع زوجكِ بها داخل غرفة النوم

كيف تختارين الوقت المناسب للحديث مع زوجكِ؟

العلاقة الجيدة بين الزوجين هي العامل الأهم والأول من أجل بناء أسرةٍ قويةٍ ومترابطةٍ، ولتكون العلاقة بين الزوجين في أفضل حالاتها، فإن الحوار والنقاش البنّاء والفعال يجب أن يكون أحد أهم أعمدة هذه العلاقة، والأهم من المواضيع التي يمكن أن تتحدثي مع زوجك بها، هو التوقيت التي يجب اختياره للتحدث إليه، ففي بعض الأحيان يكون الوقت غير مناسبٍ للحديث وقد يؤدي الحوار إلى نتائج عكسية تمامًا.

عند الحديث مع زوجكِ تحتاجين إلى اختيار وقت يكون الأطفال فيه نائمين أو غائبين عن المنزل، أو أن تضمني عدم استراق السمع لما تقولين أو مقاطعتهم لكِ من حينٍ لآخر، وعليكِ أن تتأكدي قبل فتح أي موضوع أن زوجكِ بعيد عن أعباء العمل والضغط ليكون مهيأً فعلًا للاستماع لكِ، ويمكنكِ استغلال وقت العشاء لفتح المواضيع معه، حاولي أن تشعريه بالاهتمام، وضعي له الطعام الذي يحبه في طبقه، وخلال ذلك ابدئي الحديث معه، ومن الأوقات الجيدة والتي يمكنك استغلالها للحديث معه هي فترات السفر الطويلة، أو عند الخروج في رحلةٍ طويلةٍ، إذ لا توجد أمور كثيرة تشتته، ولا يمكنه أو يمكنكِ الذهاب إلى مكان آخر ومقاطعة الحديث، ولكن ما عليكِ معرفته أن أسوأ طريقة للحديث مع زوجك هي المبادرة بطرح موضوع المحادثة، أي أن تقولي له: "نحن بحاجة إلى التحدث"، فكثير من الرجال يخافون من هذه العبارة، وسيفعلون أي شيء لتجنب سماع ما يأتي بعد ذلك^[١].

7 مواضيع لا تتحدّثي مع زوجكِ بها في غرفة النوم

على الرغم من أنَّ التحدث بالأمور الجادة والمصيرية مع الزوج أمرٌ ضروريٌ للغاية، إلا أن بعض المواضيع يجب أن تتجنبي التحدث بها معه داخل حدود غرفة النوم، فهي مكان يرمز للحب والألفة بينكما، وكثير من المواضيع ربما تنغص هذا الحب وهذه العلاقة الجميلة، ومن المواضيع التي ننصحكِ بتجنبها ما يأتي^[٢][٣]:

قصص الحب السابقة

تجنبي التحدث عن القصص الغرامية التي عشتِها خلال حياتك السابقة، فهذا حتمًا يشعره بالضيق وإن لم يُبدِ هذا أمامكِ، إذ يجب أن تستغلي هذا الوقت في التحدث إليه عن علاقتكما وعن الحب فيما بينكما.

المواضيع المتعلقة بالعمل

العمل مرتبط في ذهن الرجل بالإرهاق والضغط النفسيّ، سواء أكان عملكِ أم عمله، ولكن هذا وقت الراحة والانسجام وتبادل الأحاديث اللطيفة، فتجنبي الحديث عن مشكلات عملكِ وما جرى مع المدير وماذا قال العميل، وتجنبي أن تسأليه هو أيضًا عن هذه الأمور، خصصي الوقت فقط لتبادل الأحاديث الرومانسية واللطيفة.

مشكلات الأهل

في حال وجود مشكلات يعاني منها أحد أفراد عائلتكِ أو عائلته، تجنبي الحديث عنها، وحتى في حال اتصلت والدته وأرادت إخباره بشيء ما حاولي تأجيل فتح هذا الموضوع لوقت آخر، واجعلي الوقت لكما فقط.

الشجار الأخير

ففي حال دار شجار بينكِ وبينه في وقت قريب، لا تحاولي أن تستغلي اللحظات الرومانسية لمعاودة فتح الموضوع وكسب نقاط لصالحكِ في هذا، فإن وافقكِ في تلك اللحظة، حتمًا سيكون ساخطًا ومتضايقًا من استغلالكِ للأمر.

الأسرة والأطفال

تجنبي الحديث معه عن المشكلات الأسرية، أو حتى طرح فكرة إنجاب أطفال في حال كان الاتفاق بينكما بتأجيل الفكرة، فهذا ليس وقتًا مناسبًا لطرح الموضوع، خاصة خلال ممارسة العلاقة الحميمة.

أعمال المنزل

لا يمكن لأحد أن ينكر الجهد الكبير الذي تبذلينه في عمل المنزل، ولكن حاولي قدر الإمكان أن لا تجلبي تذمركِ من أعمال المنزل والملابس المتسخة والصحون والأواني التي تحتاج إلى الجلي معكِ إلى غرفة النوم، فهي مكان الراحة والسكينة، تجنبي الحديث فيها عن أعبائكِ المنزلية واختاري وقتًا آخر إذا لزم الأمر، المهم أن لا تفسدي اللحظات الرومانسية.

مخاوفكِ الخاصة

كل إنسان منا لديه مخاوف، وسواء أكانت مخاوفكِ عامةً أم مرتبطةً بعلاقتكِ بزوجكِ أم حتى بأمورٍ أخرى لها علاقة بالأسرة، حاولي قدر الإمكان تجنب الحديث في مثل هذه الأمور قدر الإمكان، ولا تُعكري صفو اللحظات الرومانسية مع زوجكِ بفتح مواضيع ربما تكون سببًا في فقد الرغبة والشغف بينكما.

أشياء تجنّبي وضعها في غرفة نومكِ

غرفة النوم من أهم الأماكن في المنزل، ويجب أن تكون هادئةً ومريحةً للغاية، كي تكون الملجأ والمكان الآمن الذي تلجئين له أنتِ وزوجكِ بعد يومٍ طويلٍ ومجهدٍ، ولذلك توجد بعض الأمور التي يفضل أن تتجنبي وضعها في غرفة النوم، ومن بينها ما يأتي^[٤]:

• الأجهزة الإلكترونية، وقد يكون الأمر بالنسبة للبعض ضربًا من الخيال، ولكن هذا أمر صحي جدًّا وتجب مراعاته، ولا نعني بهذا التلفزيون فقط، بل الأجهزة اللوحية والهواتف، إذ يجب أن لا تكون موجودة عند النوم أيضًا، والتفسير العلمي لهذا الأمر هو أن الهواتف الذكية مصدر للضوء الاصطناعي الذي يؤثر بنسبة كبيرة على جدول إنتاج الميلاتونين في الجسم والإيقاعات البيولوجية الطبيعية، ولا يمكننا أيضًا إنكار إدماننا على هذه الأجهزة بأي شكلٍ من الأشكال.
• الأمور المتعلقة بالعمل، ففي بعض الأحيان قد لا يكون هناك مفر من أخذ بعض الملفات والمهام إلى المنزل لإتمامها ولكن حذاري من إتمام العمل أو وضع أشيائه في غرفة النوم، حاولي قدر الإمكان إبعاد الأشياء المرتبطة بحياتكِ المهنية عن مكان نومكِ، إذ يمكنكِ وضع زاوية صغيرة مخصصة لهذا في الصالة.
• مواد التجميل والعطور، وربما يبدو هذا الأمر غريبًا، وقد يكون للبعض ضربًا من الخيال، فجميع النساء يضعن مرآة التجميل والمكياج والعطور في غرفة النوم، ولكن الصحيح هي أن توضع في مكان بعيد عن مكان النوم، كي لا تؤثر بشكل أو بآخر على الجو العام في الغرفة، فرائحة هذه المواد تعلق في المكان وتستمر لوقت طويل، كما أنها يمكن أن تُلوث الأغطية والسجاد.
• الكتب والمجلات، مع أن القراءة أمر جيد قبل النوم بالنسبة للكثيرين، ولكن المشكلة تكمن في الحاجة إلى ضوءٍ صناعيٍّ يعين على القراءة، وفي حال كنتِ معتادة على القراءة قبل النوم، حاولي فعل هذا خارج الغرفة، وبعد الانتهاء ادخلي إلى غرفتكِ لتنامي بهدوء.
• المأكولات والمشروبات، فالأكل والشرب على السرير أو بالقرب منه أمرٌ غير صحيّ، إذ يزيد من احتمالية تلطيخ أغطية غرف النوم وقد تكون وجبة الإفطار في السرير مفاجأة رائعة ورومانسية، لكن لا تجعليها جزءًا من روتينكِ اليومي، فالأكل في السرير غالبًا لا يؤدي إلى تعطيل دورة نومكِ فحسب، بل له تاثيره على صحتكِ الجسدية.

المراجع

1. ↑ "he-best-time-to-have-a-serious-talk-with-your-husband", kezj, Retrieved 20-07-2020. Edited.
2. ↑ "7 Topics To Avoid Talking About In Bed With Your Partner", swirlster, Retrieved 20-07-2020. Edited.
3. ↑ "10 Topics To Avoid With Your Partner When You're In Bed Together", elitedaily, Retrieved 20-07-2020. Edited.
4. ↑ "10 Things You Shouldn’t Have in Your Bedroom", amaliahomecollection, Retrieved 20-07-2020. Edited.