محتويات
فيتامين د
المعروف أيضًا باسم فيتامين الشمس، إذ لا يستطيع الجسم إنتاجه إلا من خلال التعرض للشمس، كما يُمكن الحصول عليه من خلال المكملات الغذائية أو الغذاء، وقد وُجد أنّ نسبةً كبيرةً من الناس تعاني من نقص فيتامين د، إذ إن نسبته تنخفض بسرعة في الجسم، خصوصًا في فصل الشتاء، وإن وجود كمية كافية من فيتامين د مهم لعدة أسباب، بما في ذلك[١]:
- الحفاظ على صحة العظام والأسنان.
- دعم الجهاز المناعي والدماغ والجهاز العصبي.
- تنظيم مستويات الإنسولين والمساعدة في السيطرة مرض السكري.
- دعم وظيفة الرئة وصحة القلب والأوعية الدموية.
- الوقاية من الإصابة بمرض السرطان.
نقص فيتامين د والصداع
في حال كان الشخص يُعاني من الصداع، وكان المدخول اليومي لفيتامين د قليلًا، فقد يكون سبب الصداع هو نقص فيتامين د، ويرتبط بعض أنواع الصداع بنقص فيتامين د على الرغم من أن سبب العلاقة غير واضح، وتتضمّن أنواع الصداع المرتبطة بنقص فيتامين د ما يأتي[٢]:
- الصداع التوتري: وجدت أبحاث نُشِرت في مجلة Headache أن المرضى الذين لديهم نقص فيتامين د ويُعانون من صداع التوتر، تحسنت لديهم أعراض الصداع بعد تناول المكملات الغذائية لمدة 4- 6 أسابيع، مما يُشير إلى أن نقص فيتامين د قد يكون هو السبب في حدوث الصداع، وكذلك آلام العضلات المرتبطة به.
- الصداع المزمن: ارتبط نقص فيتامين د بالصداع النصفي المزمن الذي قد يكون مرتبطًا بالالتهابات، ويُساعد فيتامين د في تقليل الالتهاب، وتجدر الإشارة إلى أن الصداع النصفي ليس شرطًا أن يكون مرتبطًا بنقص فيتامين د، لكن ما يُقارب 42% من الأشخاص المصابين بالصداع النصفي المزمن يُعانون من نقص فيتامين د، لذا يعتقد أن تناول المكملات يُساعد في علاجه.
أعراض نقص فيتامين د
توجد العديد من الأعراض والعلامات الدالة على نقص فيتامين د في الجسم، ومن هذه الأعراض[٣]:
- العدوى والإصابة بالأمراض، تُعد الإصابة المتكررة بنزلات البرد أو الإنفلونزا من العلامات الدالة على انخفاض مستوى فيتامين د؛ لدوره المهم في الحفاظ على نظام المناعة قويًا مما يُمكّن الجسم من محاربة الفيروسات والبكتيريا المُسببة للعدوى والأمراض.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- ألم الظهر والعظام؛ إذ يُحسِّن فيتامين د امتصاص الكالسيوم في الجسم، وبالتالي الحفاظ على صحة العظام.
- الاكتئاب، خاصةً لدى كبار السن.
- بطء التئام الجروح، إذ إن الشفاء البطيء للجروح بعد إجراء العمليات الجراحية أو الإصابة قد يكون من علامات نقص مستوى فيتامين د الشديد؛ لأهميته في زيادة إنتاج المركبات التي تُشكّل الجلد الجديد الذي يُساعد في التئام الجروح.
- فقدان العظام الناتج عن انخفاض المعادن الذي يُسببه نقص فيتامين د.
- تساقط الشعر أو الإصابة بداء الثعلبة، بالإضافة إلى التوتر والإجهاد، إذ إن لنقص المغذيات وانخفاض مستوى فيتامين د دورًا في ذلك.
- آلام العضلات لدى الأطفال والبالغين.
أسباب نقص فيتامين د
يحدث فيتامين د نتيجةً لعدد من الأسباب، منها[٤]:
- عدم استهلاك الكميات الموصى بها من الفيتامين.
- التعرض المحدود لأشعة الشمس.
- البشرة الداكنة، إذ إن صبغة الميلانين تُقلل من قدرة الجلد على الاستجابة للشمس في إنتاج فيتامين د.
- عدم قدرة الكلى على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط ، خصوصًا مع التقدم في العمر.
- عدم قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص فيتامين د، ومن المُمكن أن تُؤثر بعض المشاكل الطبية على قدرة الأمعاء في امتصاصه، ومن هذه المشاكل مرض كرون والتليف الكيسي ومرض الاضطرابات الهضمية.
- زيادة الوزن، فالأشخاص الذين يبلغ وزنهم 30 أو أكثر هم أكثر عرضةً لانخفاض مستوى فيتامين د في الدم.
الأمراض الناتجة عن نقص فيتامين د
في حال ترك الأعراض الظاهرة التي تدل على انخفاض مستوى فيتامين د دون علاج، قد تُؤدي إلى ظهور بعض المشاكل الصحية الخطيرة بما في ذلك[٥]:
- ترقق العظام أو هشاشتها.
- الكساح لدى الاطفال.
- ضعف جهاز المناعة.
- الربو.
- الإصابة بمرض السل.
- الإصابة بمرض السكري.
- أمراض اللثة.
- أمراض القلب والأوعية الدموية؛ مثل ارتفاع ضغط الدم أو قصور القلب الاحتقاني أو كليهما.
- الإصابة بالاكتئاب.
- التصلب المتعدد.
- الإصابة بالسرطان.
من حياتكِ لكِ
بناءً على ما سبق نُقدّم لكِ سيدتي الكميات الموصى بها من فيتامين د لكلّ فئة عمريّة، وذلك لكي تحرصي على أن تحصلي مع أطفالكِ وعائلتكِ على الكمية المناسبة من هذا الفيتامين الهامّ[٦]:
- الطفل الرضيع 12 شهرًا فما دون: 400 وحدة دولية.
- الأطفال من سنة إلى 13 سنةً: 600 وحدة دولية.
- المراهقون من 14 إلى 18 سنةً: 600 وحدة دولية.
- البالغون من 19 إلى 70 سنةً: 600 وحدة دولية.
- كبار السن 71 سنةً فما فوق: 800 وحدة دولية.
- النساء الحوامل والمرضعات: 600 وحدة دولية.
المراجع
- ↑ Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (2017-11-13), "What are the health benefits of vitamin D?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-3-10. Edited.
- ↑ SARKA-JONAE MILLER, "The Causes of Headache Symptoms With Low Vitamin D"، livestrong, Retrieved 2019-3-10. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler, RD, CDE (2018-7-23), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency"، healthline, Retrieved 2019-3-10. Edited.
- ↑ Christine Mikstas, RD, LD (2018-5-16), "Vitamin D Deficiency"، webmd, Retrieved 2019-3-10. Edited.
- ↑ JAMI COOLEY, RN, CNWC (2019-2-2), "10 Vitamin D Deficiency Symptoms You Can Identify Yourself"، universityhealthnews, Retrieved 2019-3-10. Edited.
- ↑ Kelly Kennedy, RD (2018-1-29), "Are You at Risk for Vitamin D Deficiency? Everything You Need to Know"، everydayhealth, Retrieved 2019-3-10. Edited.