أسباب اسوداد الفرج

ما هي أسباب اسوداد الفرج؟

تختلف طبيعة الفرج عن بقية الجسد من حيث نوع الجلد، فهو يتكون من غشاء مخاطي بطبقات من خلايا ظهارية، وتغطي هذه الطبقات طبقة أخرى من الأنسجة الضامة الرخوة والتي تسمح بالامتصاص والإفراز، وتظهر هذه الأنسجة عادةً باللون الزهري، أما لدى النساء اللواتي بلغن مرحلة انقطاع الطمث فيكون لون المهبل لديهن أفتح من ذلك، ويسمى الجزء الخارجي والمتصل بالمهبل باسم الفرج، لكنّ النساء يفترضن عادةً بأنه المهبل، وهو الجزء الذي يمكننا رؤيته، ويتميز جلد هذه المنطقة بأنه غامق اللون أكثر من اللون الطبيعي للجلد ويعد ذلك طبيعيًّا، وفي حال عانت المرأة من وجود بقع أو علامات سوداء غير مؤلمة في أي مكان على الجلد المحيط بالمهبل أو الفرج فهي على الأغلب تكون عروقًا أو أوردةً موجودة في هذه المنطقة، ومع تقدم عمر المرأة تستمر الدهون الموجودة أسفل الجلد بالاختفاء وتظهر الأوردة كعلامات داكنة، كما يمكن أن تظهر هذه العلامات الداكنة بسبب الإصابة برضوض^[١].

كيف يمكنكِ الاعتناء بمنطقة الفرج؟

إن محافظتكِ على صحة الفرج والمهبل سوف تساعدك في منع إصابته بالالتهابات وشعوركِ بعدم الراحة، ويعد الهدف الأساسي من الاعتناء به هو بقاؤه جافًّا وخاليًا من المهيجات، وبهذه الطريقة يمكنكِ منعه من أن يصبح أحمر اللون أو منتفخًا ومتهيجًا؛ وذلك لأن العديد من الالتهابات قد تصيب المهبل، وفي هذه الفقرة سوف نقدم لكِ عدة نصائح أو أمور يمكنكِ تطبيقها للحفاظ على صحة الفرج، ومن هذه النصائح^[٢]:

• استخدمي ماءً دافئًا لغسل الفرج، ثم جففيه بعناية باستخدام مناديل نظيفة، وفي حال كان الفرج لديكِ متهيجًا جدًّا فيمكنكِ تجفيفه باستخدام مجفف شعر موضوع على درجة معتدلة.
• اعلمي أن المهبل ينظف نفسه طبيعيًّا ويخرج ذلك بشكل الإفرازات المهبلية، ولذلك تجنبي استخدام مضخة لتنظيفه إلا في حال طلب منكِ الطبيب ذلك، ويعود سبب ذلك إلى أن هذه الأدوات قد تسبب اضطرابًا في التوازن الطبيعي للكائنات الحية الموجودة في جسمكِ.
• ارتدي ملابس داخلية بيضاء، ومصنوعة من القطن بنسبة 100%، وتجنبي ارتداء الملابس المصنوعة من النايلون، أو الألياف الأخرى المصنعة في حال كنتِ تعانين من جلد حساس أو في حال كان الفرج لديكِ معرضًا للتهيج.
• اغسلي ملابسكِ الداخلية التحتية بحذر بعد تنظيفها أو شطفها، وتجنبي استخدام كمية كبيرة من منظف الغسيل.
• اغسلي ملابسكِ الداخلية الجديدة قبل ارتدائها.
• استخدمي صابونًا معتدلًا لغسل الملابس الداخلية السفلية، وتجنبي استخدام الملطفات للألياف ومساحيق الغسيل التي تحتوي على إنزيمات داخلها مثل إنزيم الأميليز، والليبيز، والبروتييز، والسيلولوز.
• استخدمي مناديلَ ورقيةً ناعمة للحمام وذات اللون الأبيض فقط.
• اغسلي الفرج يوميًّا وأنتِ جالسة في حال طلب منكِ طبيبكِ ذلك.
• تجنبي خدش هذه المنطقة.
• تجنبي لبس الجوارب الطويلة والمصنعة من النايلون أو المشدات التي تستخدم كلباس داخلي؛ وذلك لأنها تسبب زيادة الحرارة والرطوبة في تلك المنطقة مما يوفر بيئة ملائمة لتكوّن الكائنات الحية الدقيقة، وفي حال احتجتِ لارتدائها فينصح بأن ترتدي النوع القطني أو النايلون مع لباس داخلي قطني.
• تجنبي استخدام مستحضرات النظافة الأنثوية، والتي قد تسبب تهيجًا للفرج، كالعطور، ومزيلات العرق، والزيوت المعطرة، وفقاعات الحمام، وزيوت الاستحمام، والبودرة، والفوط الصحية.

من حياتكِ لكِ

في هذه الفقرة حول سنعرض إجابة على سؤال ماذا يجب أن تفعلي في حال لاحظتِ تغيرًا في لون جلد الفرج، ويجب القول بأنكِ يجب أن تكوني على علم بما هو طبيعي فيما يتعلق بصحة الفرج ولونه لديكِ، وفي حال لاحظتِ أي تغير في لون الجلد من احمرار، أو اسوداد المنطقة، أو وجود بقع فاتحة عليه، أو حتى وجود شامة، أو في حال لاحظتِ ظهور كدمات أو انتفاخ مؤلم، أو حكة، أو حرقة مستمرة فيجب عليكِ التواصل مع طبيب مختص لتقديم التشخيص والعلاج المناسب لكِ^[٣].

المراجع

1. ↑ Miss Shohreh Beski (1-10-2019), "Dark marks in the vagina explained"، netdoctor, Retrieved 26-7-2020. Edited.
2. ↑ "Vulvar Care", clevelandclinic, Retrieved 26-7-2020. Edited.
3. ↑ "Vulvovaginal Health", acog, Retrieved 26-7-2020. Edited.