أسباب الحساسية عند الأطفال الرضع

أسباب الحساسية عند الأطفال الرضع

الحساسية عند الأطفال الرضّع

تصنّف الحساسية على أنها من المشاكل الصحيّة الشائعة لدى الأطفال والرضع، وعامّةً يحتاج الطفل لإجراء فحوصات لتقصي ما إذا كانت الأعراض تعود لإصابة الطفل بالحساسية بالفعل، ولمعرفة المسبب للحساسية تشير الأعراض المتمثلة بالسعال والصفير لا سيما خلال الليل إلى احتمالية إصابة الطفل بالربو، كما أن الأعراض المشابهة للإنفلونزا التي تستمر لأكثر من أسبوع وتحدث في الوقت ذاته من كل عام تشير إلى احتمالية إصابة الطفل بالحساسية[١].


أسباب الحساسية عند الأطفال الرضّع

يمكن أن يصيب الأطفال الرضّع أكثر من نوع من الحساسية ويختلف مسبب كل منها تبعًا لنوعها، وفيما يأتي توضيح لهذه الأنواع، ومسبباتها[٢][٣]:

  • الأكزيما: تظهر الأكزيما على جلد الأطفال بشكل نتوءات صغيرة حمراء اللون أو على شكل جلد جاف متقشّر، ولا يُعرف السبب الحقيقي وراء إصابة بعض الأطفال بالأكزيما، لكن يعتقد أن ذلك يعود لمجموعة من الأسباب البيئية والوراثية.
  • الشرى الشائع: هي رد فعل تحسسي موضعي للسعات الحشرات كالبعوض، وتظهر على شكل تجمعات من الانتفاخات حمراء اللون يمكن أن يكون بعضها ممتلئًا بسائل.
  • حساسية الطعام: يمكن أن يتطوّر لدى الرضيع الذي يتغذّى بالرضاعة الطبيعيّة حساسية تجاه الأطعمة قبل أن يبدأ بتناولها، وذلك من الأطعمة التي تتناولها أمه، ومن الأطعمة التي يمكن أن يكون الرضيع حساسًا لها الأسماك، والفول السوداني، والبيض، والقمح، والصويا، والحليب ومشتقاته، ومن أهم الأعراض المصاحبة لحساسية الطعام، الإسهال، والتقيؤ، والسعال، والحكّة.
  • أسباب أخرى: يمكن أن يواجه الرضيع حساسيةً تجاه الأدوية التي يتناولها أو من العوامل البيئية التي يتعرّض لها، كالغبار والملابس والعفن والصابون والشامبو والمنظفات المنزلية والحيوانات الأليفة، كما يمكن أن يواجه حساسيةً موسميّةً في أوقات معينة من السنة نتيجة المزروعات التي تنمو في تلك الفترة.


تشخيص الحساسية عند الرضّع

تُشخّص الحساسية لدى الطفل فقط بواسطة الطبيب الأخصائي، وهي الطريقة الوحيدة المؤكدة للتفريق بين الحساسية وعدوى الجهاز التنفسي، وتتضمن الطرق التي يمكن أن يقوم بها الطبيب لتشخيص إصابة الطفل بالحساسية ما يأتي[٣]:

  • فحص الجلد: يجري هذا الفحص بحقن كميات صغيرة جدًّا من المواد التي يشكّ أنها يمكن أن تسبب الحساسية أسفل جلد الطفل، ومراقبة الجلد بعدها لمدة ربع ساعة لملاحظة حدوث تفاعل تحسسي، ويُعدّ هذا الفحص آمنًا للأطفال الذين تعدّوا سن الستة أشهر.
  • فحص الدم: يمكن إجراء هذا الفحص للرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر؛ إذ ليس من الآمن إجراء فحص الجلد لهم، لكنه أقل دقةً من فحص الجلد.
  • فحص سحب الأطعمة: يمكن إجراء هذا الفحص في حال كان من المعتقد أن الحساسية لدى الطفل هي تجاه أطعمة معيّنة، ويمكن القيام به بوقف تناول صنف واحد من الأطعمة المشكوك بأنها تسبب الحساسية لمدة أسبوع، وملاحظة حدوث فرق على الطفل، وفي حال لم يحدث فرق يمكنكِ العودة لتناول الصنف المقطوع وقطع صنف آخر وهكذا؛ إلا أن هذا الفحص صعب التطبيق؛ إذ إن بعض المواد الغذائية التي من الممكن أن تسبب الحساسية كالحليب موجودة في الكثير من الأصناف الغذائية.


من حياتكِ لكِ

يمكنكِ حماية طفلك من الحساسية بتجنّب استخدام المواد المسببة للحساسية له كالصابون والغسولات والكريمات المهيّجة، كما ننصحكِ باستخدام الغسول اللطيف والخالي من المواد المعطّرة، وتجفيف بشرة الطفل بعد غسلها دون المبالغة بالتجفيف، وكذلك الحفاظ على رطوبة بشرة طفلك بوضع المرطب المناسب اللطيف على البشرة، وللوقاية من نوبات الحساسية عليكِ تكنيس المنزل بانتظام وغسل ملابس الطفل بمواد تنظيف غير مسببة للحساسية، وغسل أغطية الطفل بالماء الساخن أسبوعيًّا[٢].


المراجع

  1. "Allergy Testing in Children and Infants", acaai, Retrieved 2-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "What to do if a baby has an allergic reaction", medicalnewstoday, Retrieved 2-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "What to Expect When Your Baby Has Allergies", healthline, Retrieved 2-3-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

583 مشاهدة