أسباب سخونة الأطراف عند الأطفال

أسباب سخونة الأطراف عند الأطفال

سخونة الأطراف

تتغير حرارة اليدين والقدمين نتيجةً للعديد من الأسباب، وقد يشعر الشخص بدفء الأطراف أو برودتها في أوقات مختلفة من اليوم، وقد تتسبب سخونة الأطراف بالشعور بالقلق لبعض الأشخاص، وقد تسبب العديد من الحالات الطبية سخونة الأطراف، وعند الشعور بالقلق نتيجة لسخونة الأطراف تجب زيارة الطبيب[١]، ويعد تلف الأعصاب المرتبط غالبًا بمرض السكري السبب الأكثر شيوعًا لسخونة الأطراف، ويمكن أن تترافق سخونة الأطراف بالألم، أو الشعور، بالوخز، أو الخدر في الأطراف، وقد يكون الألم متقطعًا أو ثابتًا، ويعتمد علاج سخونة الأطراف على علاج السبب الرئيسي المؤدي لتطوره.[٢]


ما هي أسباب سخونة الأطراف عند الأطفال؟

لا تعد سخونة الأطراف لدى الأطفال سببًا للقلق، إذ يمكن أن تكون أطراف الطفل دافئة وليست ساخنة، وقد تشمل أسباب سخونة الأطراف لدى الأطفال ما يلي:[٣]

  • درجة الحرارة الخارجية: يغير الجسم درجة حرارته وفقًا لدرجات الحرارة الخارجية المحيطة به، وبالتالي قد تكون حرارة الطقس أو المكان هو المسبب لسخونة الأطراف لدى الطفل.
  • النشاط البدني: يحب الأطفال الحركة، وغالبًا ما تنطوي نشاطات الأطفال على تحريك القدمين واليدين حركة مفرطة، مما يزيد من ضغط الدم وتدفقه إليها، ويتسبب في دفئها.
  • التسنين: قد يكون التسنين من أسباب دفء الأطراف لدى الأطفال.
  • الالتهابات: قد تتسبب الجروح حتى الصغيرة منها بدخول البكتيريا إلى الجلد، مما يؤدي إلى تطور الالتهاب، وزيادة تدفق الدم إلى الجزء الملتهب من الجسم، مما قد يسبب سخونة الأطراف لدى الطفل.


ما هي أسباب سخونة الأطراف عند البالغين؟

تُوجد العديد من الأسباب التي قد تسبب سخونة اليدين أو القدمين أو كليهما معًا، وقد تشمل الأسباب الشائعة لسخونة الأطراف ما يلي:[١][٢]

  • درجة الحرارة الخارجية: قد يتسبب ارتداء القفازات في الطقس المشمس بدفء اليدين أكثر من باقي الجسم، ويمكن أن يتسبب الطقس البارد بالتأثير نفسه أيضًا خاصة لدى الأشخاص الذين يرتدون القفازات، أو الأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة لتغيرات درجة الحرارة.
  • التمارين الرياضية: يمكن لأي تمرين ينطوي على تحريك الأطراف بكثرة أن يتسبب في تدفق الدم إلى الأطراف ودفئها مؤقتًا.
  • ارتفاع ضغط الدم: إنّ زيادة تدفق الدم إلى أي منطقة في الجسم تتسبب بدفئها، لذا قد يلاحظ الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم زيادة دفء الأطراف لديهم.
  • التهاب النسيج الخلوي وغيرها من أنواع العدوى: إنّ درجة الحرارة المرتفعة تساعد الجسم على محاربة العدوى، ويمكن أن يكون هذا هو سبب سخونة أي جزء من الجسم، وغالبًا ما يكون التهاب النسيج الخلوي مسؤولًا عن سخونة الأطراف في حالة العدوى، وتحدث هذه العدوى في الطبقات العميقة من الجلد، ويمكن أن تنتشر بسرعة، وغالبًا ما تحدث عدوى النسيج الخلوي بعد التعرض للإصابة، إذ يمكن لأي جرح أن يتسبب بدخول البكتيريا إلى الجسم.
  • الحالات الالتهابية: يعد الالتهاب إحدى الطرق التي يحارب بها الجسم العدوى، وقد تتسبب بعض الحالات الطبية بحدوث التهاب مزمن في أجزاء الجسم المختلفة، مما يزيد من تدفق الدم إلى تلك الأجزاء ويزيد من حرارتها، ويعد التهاب المفاصل الروماتويدي من الحالات الالتهابية الشائعة التي تسبب سخونة الأطراف.
  • اعتلال الأعصاب الطرفية: يشير مصطلح اعتلال الأعصاب الطرفية إلى التلف الذي يصيب الأعصاب نتيجة لحالة طبية، وغالبًا ما يتسبب مرض السكري باعتلال الأعصاب الطرفية، وقد تشمل الأعراض الأخرى لهذه الحالة الشعور بالوخز والألم في الأطراف.
  • الألم العضلي الليفي: وهي حالة طويلة الأمد تنطوي على الشعور بالألم العضلي في مناطق واسعة من الجسم، وإنّ سبب الشعور بألم العضلات نتيجة للإصابة بالألم العضلي الليفي لا يزال غير معروف، ولكن يعتقد الأطباء أن فرط نشاط الأعصاب قد يسبب هذا الألم، وقد يكون الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي حساسين للتغيرات في درجة الحرارة، وغالبًا ما يكون الألم حارقًا، مما قد يسبب سخونة الأطراف لديهم.
  • احمرار الأطراف المؤلم: هو اضطراب نادر غالبًا ما يؤثر على القدمين، ويؤثر على اليدين ولكن بنسبة أقل، ولا يزال سبب تطور هذه الحالة غير مفهوم، ولكنّ الباحثين يعتقدون بأنه قد يتطور نتيجة للتغيرات في الأوعية الدموية، ويمكن أن تتسبب حالة احمرار الأطراف المؤلم بالشعور بالحرقة الشديدة بالإضافة إلى الحكة والاحمرار في الأطراف، وغالبًا ما تزداد هذه الحالة سوءًا في الطقس الحار جدًّا.
  • مرض شاركو ماري توث: هو مرض الأعصاب الوراثي الأكثر شيوعًا، ويؤثر على الأعصاب التي تتحكم بالعضلات، ويتطور هذا المرض تدريجيًّا، مما يعني بأن أعراضه تزداد سوءًا بمرور الوقت، ويعد الشعور بالحرقة والوخز في القدمين واليدين من الأعراض الأولية لهذا المرض، وتشمل أعراضه الأخرى الشائعة ضمور العضلات.
  • التعرض للمواد السامة: يمكن للتعرض للمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية لفترات طويلة أن يؤدي إلى تطور اعتلال الأعصاب الطرفية، كما يمكن لبعض الأدوية المستخدمة في علاج حالات معينة مثل فيروس العوز المناعي البشري/ الإيدز، أو علاج النوبات أن تسبب تلف الأعصاب الطرفية.
  • العلاج الكيميائي: قد تكون للعلاج الكيميائي المستخدم في قتل الخلايا السرطانية آثار جانبية على الجهاز العصبي مثل: الشعور بالألم والتعب والرجفة في العضلات، وبطء ردود الفعل والمهارات الحركية، ومشكلات التوازن والتنسيق الحركي، وضعف العضلات والألم.


من حياتكِ لكِ

يفضل عادةً الانتظار لمعرفة إذا ما كانت سخونة الأطراف مؤقتةً أم لا، إذ يمكن لسخونة الأطراف الناجمة عن أسباب بسيطة مثل ممارسة الرياضة، أو تغيرات الطقس أن تختفي من تلقاء نفسها، ولكنّ سخونة الأطراف الناجمة عن حالة طبية تحتاج إلى العلاج، وقد تكون سخونة الأطراف من الأعراض الأولية لبعض الحالات الخطيرة، لذا قد يساعدكِ تلقي التشخيص في وقت مبكر على تسهيل العلاج وزيادة فاعليته، ويجب الحصول على الرعاية الطبية الفورية إذا تصاحبت سخونة الأطراف بأعراض يمكن أن تشير إلى وجود حالة طبية طارئة مثل سرعة ضربات القلب، أو الارتباك، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت Zawn Villines, "Why are my hands warm?"، medicalnewstoday, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Marjorie Hecht, "15 Causes of Burning in the Feet"، healthline, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  3. "Why My Baby Has Hot Hands And Feet But Rest Of The Body is Normal?", healthamino, Retrieved 8-8-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

1105 مشاهدة