محتويات
فيتامين د
فيتامين د هو أحد الفيتامينات الهامّة لا سيما في فترة الحمل، وتُعدّ أشعة الشمس المصدر الرئيسي لهذا الفيتامين، كما يُعد من الفيتامينات الهامة للجسم، إذ إنّه أحد الفيتامينات الستيرويدية من مجموعة الهرمونات القابلة للذوبان في الدهون، ويُعد فيتامين د من الفيتامينات الرئيسية والتي لها دور أساسي في دعم الجهاز المناعي، وانقسام الخلايا السليمة، وصحة العظام، اذ إنّ له دورًا أساسيًّا في امتصاص الكالسيوم والفسفور في الجسم، كما أنّ انخفاض نسبة فيتامين د في الجسم قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل: السرطان، والأمراض العصبية، وأمراض المناعة الذاتية، وأمراض القلب والسكري والأوعية الدموية[١].
أعراض نقص فيتامين د عند الحامل
إن فيتامين د يُعد من الفيتامينات المهمة للجسم والتي تؤثر على جميع أعضاء الجسم، اذ إنّ غالبية خلايا الجسم لديها مستقبلات لفيتامين د، وقد يؤدي نقص فيتامين د إلى العديد من الأعراض وتتضمّن ما يأتي[٢]:
- التعب والإرهاق: يُعد التعب والإرهاق أحد الأعراض الشائعة لنقص فيتامين د في الجسم، وقد يساعد تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د على التقليل من هذه الأعراض وتحسين مستويات الطاقة.
- تساقط الشعر: قد تختلف أسباب تساقط الشعر، إذ يعد الإجهاد والضغط النفسي أحد الأسباب الرئيسية لذلك، أو قد يكون بسبب نقص فيتامين د، أو قد يكون نتيجة الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية مثل داء الثعلبة، أو مرض الكساح عند الأطفال.
- الاكتئاب: يُعد الاكتئاب والمزاج السيئ أحد الأعراض التي يسببها نقص فيتامين د، إذ وُجدت علاقة قوية بين نقص فيتامين د والاكتئاب.
- آلام العضلات: وجدت بعض الدرسات علاقة بين نقص مستويات فيتامين د في الجسم وآلام العضلات، والذي قد يكون بسبب التفاعل بين الخلايا العصبية التي تسبب الألم.
- فقدان العظام: يلعب فيتامين د دورًا هامًّا في المساعدة على امتصاص الكالسيوم في الجسم وعملية الأيض الخاصّة بالعظام، إذ إن انخفاض نسبة فيتامين د في الجسم قد تؤثر على مستويات الكالسيوم في الجسم والذي له دور رئيسي في صحة العظام.
- تأخّر شفاء الجروح: قد يؤدي نقص فيتامين د إلى تأخير شفاء الجروح بعد الجراحة أو العدوى أو أي إصابة أخرى.
- الإصابة بالأمراض: من أهم أدوار فيتامين د هي الحفاظ على سلامة الجهاز المناعي وصحته حتى تتمكن من محاربة الفيروسات والبكتيريا، إذ توجد علاقة قوية بين انخفاض مستويات فيتامين د وزيادة فرصة الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
مضاعفات نقص فيتامين د خلال فترة الحمل
كما ذُكر في السابق فإنّ فيتامين د يُعد من الفيتامينات الهامة لجسم الإنسان سواء لدى المرأة الحامل أو غيرها، وقد يتسبب نقص فيتامين د بمجموعة من المضاعفات من أهمها[٣]:
- تعرض الجنين لخطر النمو غير الطبيعي في العظام أو الكسور أو مرض الكساح، كما قد يؤدي إلى زيادة فرصة إصابة الجنين بنقص فيتامين د.
- زيادة خطر إصابة الأم بسكري الحمل.
- زيادة خطر تعرض الأم لتسمم الحمل، إذ كشفت العديد من الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من نقص فيتامين د خلال الأسابيع الـ 26 الأولى من الحمل كن أكثر عرضة بنسبة 40% للإصابة بمرحلة ما قبل تسمم الحمل، ويُعد تسمم الحمل إحدى الحالات المهددة للحياة والتي تحدث عادةً بعد الولادة أو بعد 20 أسبوعًا من الحمل، وتشمل أعراض تسمم الحمل[٤]:
- ارتفاع ضغط الدم.
- وجود بروتين في البول.
- تورم القدمين والكاحلين والوجه واليدين الناجم عن احتباس السوائل في الجسم.
- صداع شديد.
- مشكلات في الرؤية.
- ألم أسفل الأضلاع.
عوامل خطر نقص فيتامين د
قد تؤدي بعض العوامل إلى زيادة خطر الإصابة بنقص فيتامين د في الجسم، ومن أهم هذه العوامل[٣]:
- البشرة الغامقة: يشكّل لون البشرة الغامقة واقي شمس طبيعي، وذلك بسبب احتواء البشرة على نسبة عالية من الميلانين، وبالتالي يقلل هذا الأمر من إنتاج فيتامين د في الجلد.
- مشكلات امتصاص الدهون: قد تتسبب بعض الاضطرابات مثل الداء البطني، ومرض كرون بانخفاض القدرة على امتصاص الدهون الغذائية وبالتالي التقليل من فرصة امتصاص فيتامين د.
- السمنة الزائدة: وذلك لأن الدهون في الجسم تخزن فيتامين د المصنوع في الجلد، وبالتالي تنخفض نسبته في الجسم.
- الأدوية: قد يؤدي استخدام بعض الأدوية إلى التقليل من امتصاص فيتامين د مثل: الأدوية الخافضة للكوليسترول، ومضادّات الصرع، وبعض مدرات البول.
من حياتكِ لكِ
كما ذُكر سيدتي فإنّ فيتامين د يُعد من الفيتامينات الهامة للجسم، إذ يجب أن تبلغ الجرعة اليومية من فيتامين د ما يتراوح من 600 إلى 2000 وحدة دولية، لكن قد يحتاج بعض الأشخاص جرعاتٍ أكبر وذلك تبعًا للحالة، وفيما يلي أهم المصادر للحصول على كمية كافية من فيتامين د[٥]:
- أشعة الشمس: تُعد أشعة الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين د، إذ يحتوي الجلد على نوع ما من الكوليسترول الذي يعمل كمحفز لإنتاج فيتامين د، وعند تعرضكِ لأشعة الشمس يتكون فيتامين د.
- الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية: اذ تُعد من أغنى مصادر الأغذية الطبيعية بفيتامين د وأحماض الأوميغا 3 المهمة لصحة القلب، إذ إن 100 غرام من سمك السلمون يُسهم في توفير ما يقارب 386 وحدةً دوليةً من فيتامين د، ومن الأنواع الأخرى التي تحتوي على فيتامين د:
- سمك التونة والسردين.
- المحار والجمبري.
- سمك الأسقمري البحري.
- الفطر: ينتج جسمكِ نوعًا من فيتامين د يُعرف بالكوليكالسيفرول، بينما يصنّع الفطر مادة تُعرف بالإيرجوكالسيفرول، وكلا المادتين تتحول إلى فيتامين د عند تعرضكِ المباشر لأشعة الشمس.
- صفار البيض: يُعد صفار البيض من المصادر الغذائية الغنية بفيتامين د والتي يمكنكِ الحصول عليها بكل سهولة، اذ يُعد بيض المراعي مصدرًا كبيرًا لفيتامين د.
- الأطعمة المعلبة: قد تحتوي بعض الأطعمة المعلبة على نسبة جيدة من فيتامين د، على سبيل المثال:
- حليب البقر.
- عصير البرتقال.
- الحبوب الجاهزة للأكل.
- أنواع معينة من اللبن.
- حليب الصويا، واللوز، والقنب.
- المكملات الغذائية: فقد يكون تناولكِ للمكملات الغذائية إحدى الوسائل المضمونة للحصول على كمية كافية من فيتامين د، ويمكنكِ الحصول عليها من الصيدليات.
المراجع
- ↑ "Vitamin D and Pregnancy", americanpregnancy, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler, RD, CDE (23-7-2018), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency"، healthline, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Darienne Hosley Stewart, "Vitamin D in your pregnancy diet"، babycenter, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ Honor Whiteman (28-1-2014), " Vitamin D deficiency in pregnancy 'increases preeclampsia risk"، medicalnewstoday, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ Ansley Hill, RD, LD (17-3-2019), "7 Effective Ways to Increase Your Vitamin D Levels"، healthline, Retrieved 17-12-2019. Edited.