محتويات
أهمية ترطيبكِ ليديكِ
يحتاج الجلد إلى الترطيب لإصلاح نفسه، مما يسمح لخلايا الجلد الأصغر سنًا بالارتفاع إلى السطح بعد تساقط وموت الخلايا القديمة، كما أنّ تدليك الجلد بالمرطب عند دهن المستحضر يُنشّط الدورة الدموية ويُسرّع تجديد الخلايا، ويُقلّل الترطيب من مشاكل البشرة الناتجة عن الجفاف الشديد أو فرط الدهون، وكلا الحالتين تُعدّان متطرّفتين وضارّتين بالبشرة، وتُسببان مشاكلَ جلديةً عديدةً، مثل حب الشباب والتقشّر والحساسية.
يخفي الترطيب أيضًا عيوب البشرة، وذلك لأنّه يجعل البشرة مشرقةً، ويُوحّد لونها ويمنحها نعومةً وجمالًا ومظهرًا صحيًا نضرًا، ومما لا شكّ فيه أن الترطيب الجيد للجلد يعطيه مظهرًا صحيًا مشرقًا، إضافةً لحمايته من علامات التقدم في السن، كما قد تعالج المرطبات مشاكل البشرة لاحتواء بعضها على مواد فعالة علاجية، ويمكن أن تُخفي الخطوط الدقيقة وبعض عيوب البشرة الخفيفة، لكن قد يكون اختيار المرطب المناسب أمرًا محيّرًا للكثير من النساء، لذا نذكر لكِ في هذا المقال الأسس التي تختارين بناءً عليها المرطب المناسب لنوع بشرتكِ[١].
ماذا يحدث عند عدم ترطيب البشرة؟
توجد آثار سيئة متعدّدة تصيب البشرة عند عدم الالتزام بترطيبها، من تلك الآثار السلبية[٢]:
- عدم ترطيب الجلد يؤدي لظهور المزيد من التجاعيد، وظهور تجاعيد أعمق في وقت لاحق من العمر، إذ يحذر أطباء الأمراض الجلدية أنه عندما يتضرر حاجز الجلد الطبيعي الذي يحميه، وهو ما يحدث عندما يصبح الجلد جافًا فهذا يعني أنه يوجد في الجلد التهاب مزمن منخفض الدرجة واستمرار هذا الالتهاب يؤدي في النهاية إلى انهيار الكولاجين وتسريع الشيخوخة.
- عدم ترطيب الجلد يفاقم مشاكل وعيوب البشرة، إذ سوف يتفاقم حب الشباب، وغيره من عيوب البشرة، وقد يبدو الأمر بديهيًا لكنّ المرطب هو صديقكِ حقًا إذا كانت لديكِ عيوب في جلدكِ، فالجفاف يجعل حب الشباب أسوأ، وإذا كنتِ تخشين من انسداد المسام ومن تراكم الدهون الزائدة فاختاري مرطبًا يناسب احتياجاتك ونوع بشرتكِ.
- جفاف الجلد يُفقد الجلد طبقة الحماية الخارجية، وقد يحدث ذلك بسبب عدم الاهتمام وإهمال الترطيب الدائم، أو بسبب استعمال منتجات تحتوي على مواد قاسية على البشرة أو مواد علاجية وأحماض لعلاج مشاكل معينة لكن ينتهي الأمر بكثير من الناس بترك العلاج وعدم قطف ثماره وفي نفس الوقت المعاناة من الآثار الجانبية له التي من ضمنها جفاف الجلد.
- عند عدم ترطيب الجلد سوف يبدو المكياج ومستحضرات التجميل أسوأ وتبرز عيوب الجلد أكثر بدلًا من إخفائها، فالمكياج يلتصق بالمناطق الجافة على الجلد ويتسرب إلى الخطوط الدقيقة المتشققة، بينما يجب ترطيب الجلد حوالي خمس دقائق قبل استخدام كريم الأساس حتى يتمكّن الجلد من امتصاص المُرطّب أو البرايمر امتصاصًا صحيحًا، واستخدمي مرطب الشفاه قبل وضع أحمر الشفاه للحصول على لون يدوم طويلاً بدلًا من وضع المستحضر على شفاه جافة أو متشققة.
كيف تختارين أفضل مرطب لليدين طبي؟
يُعدّ الترطيب الجيد من أسس الروتين الفعال للعناية بالبشرة وتأخير ظهور علامات تقدم سن البشرة وتقليل تجاعيد الجلد، كما يؤدي الترطيب المستمر إلى تهدئة البشرة الجافة وتقليل ظهور التجاعيد والحفر فيها، ومع وجود الكثير من أنواع المرطبات تزداد الحيرة في الاختيار من بينها، لكن في العموم يُعدّ الفازلين أحد أكثر المرطبات فعاليةً، خاصةً عند استخدامه مباشرةً بعد الاستحمام لحفظ الرطوبة في الجلد، كما أنه يُعدّ من أقل مرطبات البشرة تكلفةً، لكن الكثير من الناس لا يفضلون استخدامه على وجوههم لأنه يبدو دهنيًا ودبقًا لكن يمكن تخفيف قوامه لحل هذه المشكلة، وتُعدّ الكريمات والمستحضرات التي تحتوي على الماء كمكوّن أساسي أفضل خيار لترطيب الوجه بعد الفازلين، والعديد من هذه الكريمات والمستحضرات خالية من الزيوت وترطب البشرة بربط الماء بالجلد، لذلك قد تستمر آثار التنعيم والتليين الناتجة عن استعمالها لفترة أطول من المرطبات الزيتية[٣].
عامّةً تحتوي معظم مرطِّبات البشرة على الماء، والجلسرين، والفازلين، والأحماض الدهنية، والبروبيلين جليكول، واللانولين، ويحتوي بعضها على مكونات نباتية، مثل زيت الجوجوبا وزيت جوز الهند وزيت القرطم وحمض اللينوليك التي تحافظ على طبقة الجلد الخارجية من المحتوية على الكيراتين وتحافظ كذلك على نضارة البشرة، وقد تدخل مكونات أخرى في تركيبة المرطبات مثل كحول السيتيل، وحمض البالمتيك، ودايميثيكون لإعطاء المرطبات مظهرًا كريميًا مخمليًا أو شفافًا، وللمساعدة في دعم مكونات الجلد التي تعطيه النعومة والليونة والحيوية، بينما تم تصنيع مرطبات بشرة مؤخرًا تضم في مكوناتها واقيًا من الشمس، كما دُمجت بعض مستحضرات التجميل مع إمكانية الترطيب والوقاية من الشمس في آن واحد وفي مستحضر واحد، إضافةً لاحتواء بعضها على مواد تمنع أو تصحح التجاعيد الدقيقة وتصبغات الجلد وتوحد لون البشرة وتقلل علامات الشيخوخة والتشيّخ الضوئي الناتج عن التعرض للشمس وللمواد الضارة[٣].
كيف تختارين مرطب اليدين المناسب لكِ؟
يعتمد اختياركِ للمرطب الأفضل لكِ على العديد من العوامل، مثل نوع بشرتكِ، وعمركِ، وما إذا كانت لديكِ حالات صحية أو جلدية مُعيّنة، مثل حب الشباب، وعامّةً ضعي في اعتباركِ ما يلي عند اختيار المرطب المناسب لكِ[٤]:
- إذا كان جلدكِ من النوع الطبيعي، أو يقع ضمن تصنيف البشرة العادية التي تتصف بكونها ليست جافةً جدًا ولا دهنيةً جدًا، فيكون هدفكِ من ترطيبها هو الحفاظ على توازن الرطوبة الطبيعي الذي تمتاز به، لذا استخدمي مرطبًا مائيًا له ملمس خفيف وغير دهني، وغالبًا ما يحتوي هذا النوع من المرطبات على زيوت خفيفة الوزن أو مكونات مشتقة من السيليكون مثل الميثيكون الحَلَقي فهي الأنسب لنوع بشرتكِ.
- إذا كانت بشرتكِ جافّةً، فهذا النوع من البشرة يكون متقشرًا، ويسبب الحكّة ويكون ملمسه خشنًا إلى حدٍّ ما بسبب قلة الرطوبة في هذا النوع من البشرة، ولاستعادة الرطوبة للبشرة الجافة اختاري مرطبًا ثقيلًا يعتمد على الزيوت في تركيبته، ويحتوي على مكونات تحتفظ بالمياه في الجلد، وإذا كنتِ قد جربت مرطبات ولكنك ما زلتِ تشعرين بالجفاف في جلدكِ خاصةً منطقة أسفل الساقين والقدمين والذراعين واليدين فابحثي عن المرطب الذي يحتوي على حمض اللاكتيك أو حمض اللبن واليوريا ضمن مكوناته.
- إذا كانت بشرتكِ شديدة الجفاف ومتشققةً فابحثي عن المراهم التي تحتوي على الفازلين والأكوافور، فهذه المكونات تتمتع بقدرة أكبر على البقاء على البشرة وحفظ رطوبة الجلد أكثر من غيرها، وهي أكثر فاعليةً في تقليل فقدان الماء من الجلد، وإذا كان هذا النوع من المنتجات دهنيًا جدًا للاستخدام أثناء النهار فبإمكانكِ استخدامه وقت النوم فقط.
- إذا كانت بشرتكِ دهنيةً، وتمتاز بأنها لامعة ومليئة بالزيوت الطبيعية، ومعرضة لتكون حب الشباب وظهور الندوب فيها، فهذه البشرة بحاجة إلى الترطيب رغم كونها تنتج الكثير من الزيوت طبيعيًا، خاصةً باستخدام منتجات العناية بالبشرة التي تزيل الزيوت وتجفف الجلد، إذ يساعد المرطب الخفيف أيضًا في حماية البشرة بعد غسلها مباشرةً، ولهذا النوع من البشرة اختاري منتجًا خفيفًا قائمًا على الماء خاليًا من الزيوت وغير مسبب للزيوان والرؤوس البيضاء أو السوداء، ويمكنكِ معرفة ذلك بوجود كلمة تصرح بذلك على ملصق العبوة من الخارج، مما يعني أنه لن يسد المسام، وإذا كنت معرضةً لحب الشباب بحكم نوع بشرتكِ الدهني فتجنبي استخدام المنتجات التي تحتوي على الفازلين أو زبدة الكاكاو أو زيت جوز الهند على وجهكِ، وفي حال كانت بشرتكِ دهنيةً جدًا فاكتفي باستخدام واقي الشمس بدلًا من المرطب.
- إذا كانت بشرتكِ مختلطةً وتضمّ مناطقَ جافةً وأخرى دهنيةً، كأن تكون مناطق الجبين أو الأنف أو الذقن دهنيةً، لكن الخدين جافَّين، فجرّبي استخدام مرطب متوسط الثقل مع واقٍ من الشمس واسع الطيف، أو استخدمي مرطبًا خفيفًا على وجهك وآخر أثقل لذراعيك ورجليكِ.
- إذا كانت بشرتكِ حساسةً فهذا النوع من البشرة معرض للتهيج أو الاحمرار أو الحكة أو الطفح الجلدي أكثر من غيره، لذا ابحثي عن مرطب يحتوي على مكونات مهدئة للجلد مثل البابونج أو الصبار، واختاري منتجات معتدلةً مصنفةً على أنها مضادة للحساسية وخالية من العطور ومخصصة للبشرة الحساسة، ولاحظي أن المنتجات المصنفة على أنها غير معطرة قد تهيج بشرتك لأنها قد تحتوي على روائح مخفية، إضافةً لذلك تجنبي أيضًا المنتجات التي تحتوي على الأحماض التي يمكن أن تهيج البشرة الحساسة.
- إذا بدأت علامات التقدّم في السنّ بالظهور على بشرتكِ، فاختاري مرطبًا زيتيًا يحتوي على الفازلين الذي يحفظ الرطوبة داخل الجلد، إذ يقلل الترطيب الجيد للبشرة الكبيرة من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، فمع تقدمكِ في العمر تصبح بشرتكِ أرقّ وأكثر جفافًا وأقل مرونةً وأقل قدرةً على حماية نفسها من التلف، ويكون هدفكِ حفظ الرطوبة في بشرتكِ قدر المستطاع وإبقاءها ناعمةً ورطبةً، ولمنع تقشر الجلد، اختاري المنتجات التي تحتوي على مضادات الأكسدة أو حمض الألفا هيدروكسي، وغالبًا تُعدّ المرطبات أساس الكريمات المضادة للتجاعيد مع إضافة الريتينويد ومضادات الأكسدة والببتيدات أو المكونات الأخرى لها لزيادة فاعليتها في محاربة التلف وعلامات الهرم.
نصائح لكِ للحصول على ترطيب أفضل
احصلي على أقصى استفادة من المرطب واتبعي روتينًا بسيطًا ومتسقًا للعناية بالبشرة مع الاستخدام المنتظم للمرطبات باتباع النصائح التالية[٤]:
- كوني على استعداد لتجربة العديد من الأنواع وابحثي عن مرطب يناسب نوع بشرتك ويجعلها تبدو ناعمةً دون التسبب بمشاكل وآثار جانبية غير مستحبة، وقد تحتاجين لتجربة العديد من الأنواع والمكونات المختلفة قبل أن تجدي ما يناسبكِ لذا تحلّي بالصبر.
- احمي جلدكِ من أشعة الشمس، وافردي واقي الشمس يوميًا على جلدك المعرض للشمس وعلى مدار السنة، واستخدمي واقيًا واسع الطيف بعامل حماية من الشمس 30 أو أعلى، وأعيدي فرده كل ساعتين وبعد السباحة أو بعد التعرق، ويمكنك اختيار مرطب أو مستحضرات تجميل تحتوي على كريم واقٍ من الشمس ضمن مكوناتها، لكن ضعي أي دواء موضعي تستخدمينه على بشرتك قبل وضع المرطب أو واقي الشمس أو مستحضرات التجميل.
- لا تشتري أغلى علامة تجارية من الكريمات المرطبة، فلا يعني كون المرطب غالي الثمن أنه بالضرورة أكثر فعاليةً من منتج أقل منه تكلفةً، كما أن العديد من المكونات المضافة إلى المرطبات باهظة الثمن قد تشمل عطور أو أصباغ أو مكونات الأخرى لا تساعد في ترطيب البشرة وحمايتها بل قد تسبب لها أضرارًا، لذا انتبهي للمكونات والجودة وليس للسعر.
- اغسلي جلدكِ بانتظام وبلطف كلما اتسخ أو تعرَّق، واستخدمي الماء الدافئ وليس الساخن، ومنظف الوجه الخفيف أو الماء فقط لغسل الوجه، وعند الاستحمام تجنبي استخدام الليف وأحجار الخفاف على جلدكِ، واستخدمي سائل الاستحمام الخالي من العطور والصابون الخفيف أو سائل الاستحمام مع مرطب مضاف، واشطفي الجلد جيدًا، ولا تستحمي أكثر من مرة في اليوم، ولا تمكثي في الحمام أكثر من خمس إلى عشر دقائق كحدّ أقصى.
- افردي المرطب على جلدكِ بينما لا تزال البشرة رطبةً بعد الاستحمام مباشرةً، وجففي بشرتك جزئيًا بمنشفة مع إبقاء بعض الرطوبة ثم ضعي المرطب على الجلد لحبس الماء في بشرتك، واعتمادًا على نوع بشرتك قد ترغبين في إعادة وضع المرطب مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم أو حسب الحاجة، ورطبي يديك في كل مرة تغسلينها بها، إذ تهمل الكثير من السيدات ترطيب اليدين على الرغم من كونها تتعرض للمهيجات أكثر من أي جزء آخر من الجسم.
- لا تستخدمي الكريمات الثقيلة على وجهك إلا إذا كان لديك جفاف مفرط، ويمكنك استخدام زيت الأطفال أو المستحضرات الثقيلة على ساقيك ويديك وقدميك لأن هذه المناطق تميل إلى أن تكون أكثر جفافاً من بقية أجزاء الجسم.
- إذا كنتِ تستخدمين كريمات علاجية مثل الكورتيكوستيرويد أو تاكروليموس فافرديها أولًا قبل وضع المرطب، وانتظري 30 دقيقةً على الأقل قبل وضع المرطب فوقها وتحققي من إرشادات الدواء الذي تستعملينه للحصول على نتائج أفضل.
من حياتكِ لكِ
الكثير ليس دائمًا أفضل خاصةً عندما يتعلق الأمر بقائمة المكونات الموجودة في تركيبة المرطب، وللحصول على أكبر فائدة لبشرتك من المرطب، وفي ذات الوقت تجنب بعض الإضافات الشائعة التي قد تسبب الأضرار لكِ والتي يكثر وجودها في المرطبات التجارية، ننصحكِ بتجنب شراء المرطب الذي يضم المكونات التالية[٥]:
- الملونات والعطور: سواء أكنتِ ترغبين في ترطيب البشرة الجافة أو البشرة الحساسة، أو أي نوع بشرة آخر ينصح معظم الخبراء بتجنب المكونات غير الضرورية والتي من المحتمل أن تكون مزعجةً مثل الألوان والعطور المضافة، أو المواد المضادة للبكتيريا والتي تكون قاسيةً على البشرة دون داعٍ، وتُجرد الجلد من زيوته الطبيعية.
- المكونات المفيدة للجسم: إذا كنتِ تنوين ترطيب الوجه فاعلمي أن ما هو جيد لجسمك ليس دائمًا جيدٌ لوجهك، لذا تجنبي مرطبات الوجه التي تحتوي على مكونات يكثر وجودها في مرطبات الجسم مثل اللانولين أو الزيوت الأساسية أو الشمع أو زبدة الشيا، لأنها يمكن أن تسد المسام وتسبب حب الشباب إذا استُعملت على الوجه.
- الكثير من الأحماض: تجنبي المرطبات المحتوية على حمض الألفا هيدروكسي، أو حمض الجليكوليك، أو حمض الريتينويك، أو حمض الساليسيليك إذا كانت بشرتكِ جافةً أو حساسةً، فقد تخترق هذه المكونات الجلد بعمق شديد وتسبب مشاكل للبشرة الحساسة، وابتعدي عن المرطبات التي تحتوي على الكحول أيضًا.
- الستيرويدات: قللي من استخدامكِ للكريم أو المرهم الذي يحتوي على الستيرويدات إلى أسبوع أو أسبوعين فقط ما لم يوصِ طبيبك باستخدامه لفترة أطول، إذ يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام هذه الكريمات إلى جعل الجلد رقيقًا جدًا ويؤدي إلى مشاكل جلدية أخرى.
- اليوريا أو أحماض اللبن: ابتعدي عن المرطبات التي تحتوي على مكونات مخصصة لعلاج البشرة الجافة والإكزيما أو الجلد المُتشقّق، إذ يمكن أن تؤدي إلى تفاقم تهيج الجلد إذا كان الجلد متهيجًا بالفعل قبل استعمالها.
المراجع
- ↑ "The Importance of Moisturizing", www.utmedicalcenter.org, Retrieved 31-8-2020. Edited.
- ↑ SAM ESCOBAR (2015-10-27), "7 Bad things That Happen When You Do not Moisturize Your Face", www.goodhousekeeping.com, Retrieved 2020-08-14. Edited.
- ^ أ ب Harvard Staff (2020-01-01), "Choosing a good moisturizer for your skin", www.health.harvard.edu, Retrieved 2020-08-12. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (2019-10-18), "Moisturizers: Options for softer skin", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-08-14. Edited.
- ↑ Wendy C. Fries (2012-10-31), "Choosing the Right Moisturizer for Your Skin", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-14. Edited.