اضرار عملية شفط الدهون بالليزر

اضرار عملية شفط الدهون بالليزر



من الأمراض الشائعة في عصرنا الحالي السمنة إن جازَ لنا التعبير بوصفها مرضًا، بسبب نمط الحياة الذي ابتعد كثيرًا عن الحركة وأصبح استخدام السيارة حتى لأقرب المسافات، استخدام المصعد بدلًا من الدرج، بالإضافة إلى طبيعة التغذية غير الصحيَّة والمشبعة بالدهون.

البعض يلجأ لطرق صحية لتخفيف الوزن، باتباع حمية غذائية صحية، وكثرة تناول الماء، وممارسة الرياضية وتجنب تناول الحلويات والدّهون، ولكن في بعض الحالات يصبح أمر إنقاص الوزن مزعجًا ويسبب الكآبة، وبالتالي اليأس وكف المحاولة عن تخفيض الوزن، فجاء الطب بالحلول الحديثة، مثل: عملية شفط الدهون بالليزر، ولا بد من الإشارة إلى أن تقنية الليزر تعد طريقةً تجميليّةً وليست علاجيةً، فيمكن استخدامها في حالات سوء توزيع الدهون في الجسم، وبالذّات في منطقة المؤخرة، الأرداف والبطن. والكثير من الأشخاص الذي لجأوا إلى تقنية الليزر من أجل شفط الدهون خروجوا بنتائج مرضية، ولكن هل لها أي آثار جانبية أو مضار، هذا ما سنتعرف عليه في الأسطر القليلة القادمة.

تصنف عملية شفط الدهون بالليزر من العمليات الكبرى، لا سيما إذا كانت كمية الدهون المزالة ضخمة، أو عندما يصاحبها عملية شد للجلد المترهل بعد شفط الدهون، مما يزيد من احتمالية الأخطار والمضاعفات التي تحدث بعد أي عملية جراحية كبرى، حيث يتم خلال العملية استخدام الليزر في تحطيم وتدمير الخلايا الدّهنية والعمل على تحويلها إلى سائل، مما يسهل شفطها وسحبها خارج الجسم. وبالمقارنة مع عملية شفط الدهون التقليدية، تعتبر تقنية الليزر أفضل بكثير مع أنها أغلى ثمنًا، ولكن نتائجها مرضية. ولكن يخشى من تعرض الجلد للحروق بسبب أشعة الليزر مرتفعة الحرارة، نتيجة حدوث خطأ في الإجراء نفسه، حيث يقول الدكتور "بيتر فودور": إن عملية شفط الدهون بالليزر مبالغ فيها، ومعظمها يكون من الشركات المروجة، والمستشفيات التي تجري مثل: تلك العمليات.

ظهور كدمات على الجلد كنتيجة لتكتل الشرايين الدموية في منطقة صغيرة. ولا تعتبر عملية شفط الدهون بالليزر مناسبةً للأشخاص المتقدمين في السن، لأن الخلايا تفقد القدرة على إفراز الكولاجين والإيلاستين. ومن أهم المضاعفات لهذه العملية ما يلي:

• فقدان الإحساس ببعض المناطق التي تم شفط الدهون منها.

• خروج الدم من الثقوب التي أحدثت في الجسم لشفط الدهون منها، مع احتمالية استمرارها لأسابيع بعد العملية، وإمكانية التهابها.

• تعرجات في الجلد تزول لوحدها، ولكن في بعض الأحيان تكون دائمةً.

• التهابات جرثومية أو نزيف تحت الجلد.

• يحدث في الحالات النادرة أن تسير الخلايا الدّهنية التي تم شفطها وتسربها لمجرى الدم، في الأوعية الدموية محدثةً إغلاقها وسدّها مما ينتج عنها جلطات.

• بعض الأشخاص يكون لديهم حساسية من المخدر الكلي، ممّا يؤدي إلى تباطؤ ضربات القلب المفضي للوفاة.. 

فيديو ذو صلة :

463 مشاهدة