اعراض حساسية الاذن

أعراض حساسية الأذن

قد تسبِّب بعض أنواع الحساسية ألمًا في الأذن، بما في ذلك الحساسية الأنفية أو ما يعرف بالتهاب الأنف التحَسُّسي، إذ تُسبِّب احتقانًا في الجيوب الأنفية وقنوات الأذن، مما قد يؤدي إلى الشعور بألمٍ وعدم راحةٍ في الأذن، كما يمكن أن تؤدِّي الحساسية الموسمية إلى تفاقم التهاب الأذن الذي يسبِّبُ ألمًا مزعجًا، كما قد تؤدي الحساسية البيئية إلى تهيُّج قناة استاكيوس، والتي تمتدُّ من الأذن الوسطى إلى الحلق، والتي تساعد في موازنة الضغط بين الأذن الخارجية والداخلية، وبالتالي يمكن أن تسبِّبَ الحساسية تورُّمًا حول قناة استاكيوس، مما قد يمنع تصريف السوائل خارج الأذن، ومن الجدير بالذكر أنه إذا تجمَّعَت هذه السوائل خلف طبلة الأذن فقد يزيد ذلك من خطر نمو البكتيريا والفيروسات التي تسبِّبُ التهاب الأذن^[١]، ويتعرَّض الأفراد المصابون بالحساسية غالبًا لأعراضٍ عديدةٍ في الأذنَين مرتبطةٍ بالحساسيّة، ولعلَّ أكثرها شيوعًا هي الحكَّة المستمرَّة في الأذنَين، وفيما يأتي ذكر لبعض الأعراض الأخرى^[٢][١]:

1. الإصابة المتكرِّرة بالعدوى.
2. وجود السوائل في الأذن.
3. الشعور بامتلاء الأذُنَين.
4. الشعور بضغطٍ في الأذُنَين.
5. الشعور بألمٍ في إحدى الأذنَين أو كلاهما.
6. الإفراز المتكرِّر لشمع الأذن.
7. انسداد الأذنَين.
8. المعاناة من ردّ فعل تحسُّسي على الأذن وداخلها.
9. الشعور بطقطقةٍ متكرِّرةٍ في الأذن.
10. ضعف حاسة السمع.
11. التهاب الحلق.
12. المعاناة من تورُّم الأذن.
13. احمرار طبلة الأذن والحمّى.

علاج حساسية الأذن

تتمثَّل الخطوة الأولى في علاج حساسية الأذن في تحديد مسبِّبات الحساسية التي تسبب ألم الأذن بواسطة طبيب الحساسية أو أخصائي المناعة، ومن الجدير بالذكر أنّ علاج الحساسية قد يخفِّف الألم، كما أنَّ معرفة الشخص بالمواد المسبِّبة للحساسية له تجعله يحاول اتخاذ بعض التدابير لتجنُّب التعرض لها، ويوجد عددٌ من خيارات العلاج الطبي والطبيعي لتخفيف الحساسية فيما يأتي توضيحٌ لها^[١]:

العلاجات الطبية

1. حقن الحساسية: قد تَمنَحُ حقن الحساسية أو ما يعرف بالعلاج المناعي لمسببات الحساسية بعضَ الراحة على المدى الطويل، وذلك لاحتواء حُقن الحساسية على كميةٍ صغيرةٍ جدًا من مسبِّبات الحساسية التي يكون الشخص مصابًا بالحساسية تجاهها، إذ تكفي هذه الكمية لتحفيز جهاز المناعة ولكنها ليست كافية لإحداث ردّ فعل تحسُّسيٍ قوي، فيصبح الجسم مع الوقت غير حسَّاسٍ لمسبِّبات الحساسية تلك.
2. أقراص الحساسية: تُعدّ أقراص الحساسية أحد البدائل لحُقَن الحساسية إذ تعمل بنفس الطريقة تقريبًا، ويتناول الشخص المصاب بالحساسية قرصًا واحدًا يوميًا يحتوي على كميةٍ صغيرةٍ من مسبِّبات الحساسية.
3. أدوية علاج الحساسية الأخرى: قد يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج أعراض الحساسية، مثل بخاخات الكورتيكوستيرويدات الأنفية، وبخاخات مضادات الهيستامين الأنفية، والأقراص المضادة للهيستامين والأقراص المضادة للاحتقان.
4. أدوية علاج التهاب الأذن: إذا كان الشخص مصابًا بعدوى في الأذن بسبب الحساسية مما يؤدي إلى التهاب الأذن، فقد يصف الطبيب أدويةً لعلاج هذا الالتهاب وتخفيف أعراضه، مثل المضادات الحيوية، ومضادات الهيستامين، ومزيلات الاحتقان، وأدوية تسكين الآلام.

العلاجات الطبيعية

يوجد أيضًا عددٌ من العلاجات الطبيعية والطرق التي يمكن اتباعها في المنزل لتخفيف الألم والحكة الناجمة عن حساسية الأذن، وفيما يأتي توضيحٌ لهذه العلاجات^[٣][٤]:

1. الاستراحة في وضعٍ مستقيمٍ بدلًا من الاستلقاء لتقليل ضغط الأذن.
2. وضع كمادة ماء باردة على الأذن الخارجية لمدة 20 دقيقة لتقليل ألم الأذن.
3. مضغ العلكة لتخفيف الضغط والألم في الأذن.
4. استخدام بضع قطرات من زيت الزيتون أو أحد زيوت الأطفال على الأذن لتخفيف أعراض الحكّة الناجمة عن استخدام أجهزة السمع.
5. استخدام بضع قطراتٍ من محلولٍ حمضي خفيفٍ ومكونٍ من كمياتٍ متساويةٍ من الخل والكحول لتخفيف حكّة الأذن.
6. تجنُّب التعرض لمسببات الحساسية، فإذا كان الشخص يعاني من حساسية اتجاه عثّ الغبار، فإنّ نظافة مكان معيشته ودرجة تهويته تقلِّل التعرض لمسببات الحساسية هذه، وإذا كان الشخص يعاني من حساسية من حبوب اللقاح فقد يضطرُّ إلى تقليل الوقت الذي يقضيه في الهواء الطلق عندما توجد حبوب اللقاح بنسبةٍ كبيرة^[١].

أسباب حساسية الأذن

تُعدّ حكة الأذن من أكثر الأعراض شيوعًا للإصابة بحساسية الأذن كما ذكرنا سابقًا^[٢]، ويوجد عددٌ من الأسباب التي تؤدي إلى حكة الأذن وفيما يأتي توضيحٌ لهذه الأسباب^[٥]:

1. تراكم شمع الأذن: فشمع الأذن هو عبارة عن مادة صمغية تنتج نتيجة تخلص جسم الإنسان من خلايا الجلد الميتة والفضلات الموجودة في الأذن من خلال إفرازها، ومن الجدير بالذكر أنه من الممكن أن يؤدي تراكم هذه المادة بكمياتٍ كبيرة إلى الإصابة بحكَّة الأذن.
2. العدوى: من الممكن أن تؤدي الإصابة بالبكتيريا والفيروسات التي تسبب نزلات البرد أو الإنفلونزا إلى الإصابة بحكة الأذن، ومن الممكن أيضًا أن تسبب بعض الحالات الأخرى حكة الأذن بما في ذلك أذن السبَّاح، وتنتج هذه الحالة نتيجة إبقاء الأذنين لمدة طويلة في الماء، مما يتسبب في إزالة الطبقة الطبيعية الموجودة في قناة الأذن والمسؤولة عن مكافحة البكتيريا، ومن الممكن التخلُّص من حكَّة الأذن الناتجة عن العدوى من خلال علاجها باستخدام قطرات الأذن.
3. حساسية الجلد: من الممكن أن تحدث حساسية جلد الأذنين من الداخل نتيجة تعرُّضها إلى مادة مسبِّبة للحساسية، مثل المواد المستخدمة في منتجات التجميل، أو الشامبو، أو مستحضرات العناية بالجلد والشعر، أو استخدام المجوهرات المصنوعة من النيكل، مثل الأقراط، وقد تسبِّب المواد البلاستيكية أو المطاطية، مثل سماعات الأذن التي يتم إدخالها إلى داخل الأذن طفحًا جلديًا مصحوبًا بالحكّة أو ما يُعرّف بالتهاب الجلد التماسي.
4. الأكزيما والصدفية: تُعدّ كل من الأكزيما والصدفية أحد الأمراض الجلدية التي قد تؤدّي إلى الإصابة بحكة الأذن، ويمكن تخفيف أعراض الحكة الناجمة عنهما باستخدام قطرات الأذن أو تناول الأدوية الستيرويدية.
5. حساسية الطعام: من الممكن أن تسبب الحساسية اتجاه أنواع معيّنة من الطعام لدى الشخص بالشعور بحكةٍ في الأذن جرَّاء تناولها، كالحساسية اتجاه أنواع معينة من الفواكه، أو الخضروات، أو المكسرات.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت ث} Marc Meth (2/3/2020), "Can allergies cause ear pain and infections?", medicalnewstoday, Retrieved 25/12/2020. Edited.
2. ^ ^{أ ب} "Ear Allergies & Itching", asthmacenter, Retrieved 25/12/2020. Edited.
3. ↑ Debra Sullivan (11/3/2019), "Why do my ears itch? Causes and treatments", medicalnewstoday, Retrieved 31/12/2020. Edited.
4. ↑ Stacy Sampson (30/1/2019), "Allergies and Ear Pain", healthline, Retrieved 25/12/2020. Edited.
5. ↑ Carol DerSarkissian (8/9/2019), "Why Do My Ears Itch?", webmd, Retrieved 25/12/2020. Edited.