محتويات
- ١ ما هي الغدد اللمفاوية، وما وظيفتها في الجسم؟
- ٢ أنواع الغدد اللمفاوية، وأين تقع في الجسم؟
- ٢.١ العٌقد اللمفاوية العنقية
- ٢.٢ العُقد اللمفاوية الإبطية
- ٢.٣ العُقد اللمفاوية فوق الترقوة
- ٢.٤ العُقد اللمفاوية المُنصفية
- ٢.٥ العُقد اللمفاوية الأربية
- ٢.٦ العُقد اللمفاوية الفخذية
- ٢.٧ العُقد اللمفاوية المأبضية
- ٢.٨ العُقد اللمفاوية خلف الصفاق
- ٢.٩ العُقد اللمفاوية المساريقية
- ٢.١٠ العُقد اللمفاوية الحوضية
- ٢.١١ العُقد اللمفاوية الأُخرى
- ٣ ما هو عدد الغدد اللمفاوية في الجسم؟
- ٤ أشهر الأمراض التي تؤثر على الغدد اللمفاوية
- ٥ نصائح للحفاظ على صحة الجهاز اللمفاوي
- ٦ المراجع
ما هي الغدد اللمفاوية، وما وظيفتها في الجسم؟
تُعدّ الغدد اللمفاوية (بالإنجليزية: lymph nodes) جزءًا من الجهاز المناعي، والتي تُهاجِم المواد الغريبة، مثل الفيروسات والبكتيريا التي تدخل إلى الجسم، وتشبه الغُدد اللمفاوية شكل حبة الفول وتقع على امتداد الجهاز اللمفاوي الذي يتكوّن من أوعية دموية تشبه الشراييين والأوردة، وينتقل خلالها السائل اللمفاوي، وتُعدّ الغدد اللمفاوية من الأعضاء الثانوية للجهاز اللمفاوي، أما الأعضاء الأولية للجهاز اللمفاوي تتمثل بالغدة الزعترية، واللوزتين، والطحال، ونخاع العظم، ويتفاوت حجم الغُدد اللمفاوية من بضعة مليمترات إلى 2 سنتيمتر.
كما تُعدّ الغدد اللمفاوية مُعقدة التركيب، إذ تتجزّأ إلى فصيصات تحتوي على قشرة خارجية، وقشرة دماغية، واللب في داخلها، وتحتوي القشرة الخارجية على خلايا لمفاوية بائية، أما القشرة الدماغية، فتحتوي على خلايا لمفاوية تائية وخلايا المتعضنة، كما توجد خلايا البلازما والضامة في النخاع، وتكون الغدد اللمفاوية مُحاطةً بكبسولة ليفية صلبة، وتمتاز الغدد اللمفاوية بوظائفها الآتية[١][٢]:
جمع السائل اللمفاوي وترشيحه
يُجمع السائل اللمفاوي في الغدد اللمفاوية والأجزاء المجاورة لها، إذ تعمل الأوعية اللمفاوية على نقل السائل اللمفاوي غير المفلتر إلى العُقد اللمفاوية لترشيحهِ، إذ يكون السائل مُحمل بالعوامل المُسببة للأمراض مثل البكتيريا، والفيروسات، والكائنات الحية الدقيقة الأُخرى، فتُدمِر العُقد اللمفاوية مُسببات الأمراض التي تم جمعها داخلها بواسطة كريات الدم البيضاء، ثُم يُفرّغ السائل اللمفاوي المُصفى في الأوعية الدموية ليصل إلى القلب.
إنتاج الأجسام المضادة
تُعدّ الغدد اللمفاوية المكان الأساسي للاستجابات المناعية الذاتية، إذ تحتوي الغُدد اللمفاوية على خلايا لمفاوية التي تُعد نوع من خلايا الدم البيضاء تُنتج هذهِ الخلايا أجسامًا مُضادة تستهدف مُسببات الأمراض فتُدمرها، لذا فإنّهُ يزداد إنتاج خلايا بيتا التي تؤدي إلى تورم العُقد اللمفاوية والتهابها وحساسيتها، إضافةً إلى تغير في حجمها، وعليهِ فإنّ حجم الغدد اللمفاوية يُعتمد عليهِ في تحديد المشاكل الصحية، إذ يفحص الطبيب حجم الغدد اللمفاوية في بعض الأماكن، مثل الرقبة أو الإبط أو عظمة الترقوة لتشخيص الأمراض، ورُغم أنّ تورم الغدد اللمفاوية والتهابها يُعدّ جُزءًا من الاستجابة المناعية الذاتية، إلا أنّهُ إذ استمر لأكثر من 2 أسبوع عندئذٍ يجب استشارة الطبيب.
أنواع الغدد اللمفاوية، وأين تقع في الجسم؟
تتعدد أنواع الغدد اللمفاوية، وتتوزّع في أنحاء الجسم المختلفة، ومن أبرز أنواع الغدد اللمفاوية اعتمادًا على موقعها ما يأتي[١][٢]:
العٌقد اللمفاوية العنقية
توجد العقد اللمفاوية العنقية في الرقبة، ويُمكن الشعور بها أمام الأذن وخلفها وعلى امتداد خط الفك، وتُقسّم اعتمادًا على موقع وجودها في الرقبة إلى 3 أنواع كما يأتي:
- العقد اللمفاوية العنقية الأمامية: وهي الغدد التي تقع في الجزء الأمامي من الرقبة، وغالبًا يشعر بوجودها الشخص عند مكافحة نزلات البرد أو التهاب الحلق.
- العقد اللمفاوية العنقية الخلفية: تقع هذهِ العُقد خلف العصابة العضلية التي تمتد على الطرف الجانبي من الرقبة، والتي تُسمّى بعضلة القصية الترقوية الخشانية، وقد تتضخم العقد اللمفاوية العنقية الخلفية عندما يُصاب الشخص بمرض كثرة الوحيدات العدوائية.
- العُقد اللمفاوية القذالية: توجد هذهِ الغدد في الجزء الخلفي من الرقبة عند قاعدة الجمجمة، وقد تتضخم لدى الأشخاص المُصابين بداء كثرة الوحيدات العدوائية.
العُقد اللمفاوية الإبطية
تقع الغدد اللمفاوية الإبطية، والتي يتراوح عددها بين 10-40 في منطقة الإبط، وقد تتضخّم لعدة أسباب، منها الإصابة بسرطان الثدي عندها يتم إزالة عدد من الغدد الإبطية، وتُقسم العُقد اللمفاوية الإبطية إلى غدد ليمفاوية سطحية وعميقة، تستهلك السائل اللمفاوي من الذراع وجدران القفص الصدري والثدي.
العُقد اللمفاوية فوق الترقوة
توجد العقد اللمفاوية فوق الترقوة على امتداد عظمة الترقوة، وقد تُعدّ جزءًا من العُقد اللمفاوية العنقية، كما أنّها تستهلك السائل اللمفاوي من أجزاء الترقوة والأجزاء العلوية من الصدر، وقد يتسبب مرض سرطان الرئة أو سرطان الغدد اللمفاوية بتضخّمها.
العُقد اللمفاوية المُنصفية
تقع الغدد اللمفاوية المنصفة في الجزء الأوسط من الصدر بين الرئتين، ولا يُمكن رؤية هذهِ الغدد عند تصويرها بواسطة التصوير المقطعي المحوسب أو البوزيتروني.
العُقد اللمفاوية الأربية
توجد الغدد اللمفاوية الأربية في الأفخاذ، وتستنزف هذهِ الغدد الأنسجة الممتدة من القدمين إلى الأفخاذ، وتتلقّى السائل اللمفاوي من المناطق التناسلية والأرداف، والشرج، وجدار البطن، والساقين لذا يوجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى التهابها، وقد تتورم نتيجةً لإصابة القدمين أو لإنتقال مرض خلال الاتصال الجنسي أو قد تكون دليلًا على الإصابة بالسرطان، وقد يكون تورمها أيضًا دليلًا على أنّها تؤدي وظيفتها في التقاط البكتيريا والفيروسات التي تدخل عن طريق جُرح في القدمين.
العُقد اللمفاوية الفخذية
تقع هذهِ الغدد في الجزء العلوي من الفخذ وعلى امتداد عروق الفخذين، وتقع أسفل الغُدد اللمفاوية الأربية، وتستقبل هذهِ الغدد السائل اللمفاوي القادم من الأعضاء التناسلية والأرداف، والفخذ، والجانب الوسطي من الساق.
العُقد اللمفاوية المأبضية
توجد الغدد اللمفاوية المأبضية في منطقة الركبة والتي تُسمى بحفرة المأبضية، ويوجد نوعين من العقد اللمفاوية المأبضية إحداهما يقع أسفل اللفافة المأبضية، والأُخرى توجد بين الشريان المأبضي والسطح الخلفي لمفصل الركبة، تستهلك العُقد اللمفاوية المأبضية السائل اللمفاوي من الركبة والفخذ والساق والقدمين.
العُقد اللمفاوية خلف الصفاق
تقع هذهِ الغدد في عُمق البطن ولا يُمكن رؤيته إلا من خلال التصوير، وتُعد هذهِ العقد المكان الذي يبدأ سرطان الخصية الانتشار فيهِ.
العُقد اللمفاوية المساريقية
تقع الغدد المساريقية في أعماق البطن في الأغشية المحيطة بالأمعاء، وتُعد هذهِ الغُدد مُشابهة لغُدد الصفاق، قد يحدث التهاب في هذهِ الغدد مع التهاب الزائد الدودية، وقد تتضخم مع بعض أنواع السرطانات.
العُقد اللمفاوية الحوضية
توجد الغدد الحوضية في أعماق الحوض ولا يُمكن رؤيتها إلا من خلال التصوير، وقد ترتبط هذهِ الغدد بسرطان المثانة وسرطان البروستات.
العُقد اللمفاوية الأُخرى
إضافةً إلى الأنواع السابقة من الغدد اللمفاوية، يوجد مجموعات أُخرى تتشر بالقرب من الكوع، وخلف الركبة، وعلى امتداد القصبات الهوائية، وكذلك على امتداد الشريان الأورطي المجاور للأبهر، وغيرها من الأماكن الأخرى في الجسم.
ما هو عدد الغدد اللمفاوية في الجسم؟
يبلغ عدد الغدد اللمفاوية في جسم الإنسان حوالي 500-600 عُقدة لمفاوية تتوزع في أنحاء الجسم، إذ توجد على شكل مجموعات أو بشكل مستقل، وتُعدّ الغدد اللمفاوية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم 10-12 عامًا أكبر حجمًا مُقارنةً بالبالغين[٢].
أشهر الأمراض التي تؤثر على الغدد اللمفاوية
تتأثر الغدد اللمفاوية بمجموعة من الأمراض والاضطرابات، من أبرز هذهِ الأمراض ما يأتي[٣]:
الوذمة اللمفية (Lymphedema)
تُعدّ الوذمة اللمفية من الأمراض التي تؤدي إلى تجمع السوائل وتورم الأطراف والمناطق الأخرى المُصابة بالقناة اللمفاوية، إذ إنّ الوظيفة الأساسية للقناة الهضمية تصريف سوائل الجسم، فإذا حدث انسداد في القناة اللمفاوية يؤدي ذلك إلى التورم، وقد تنقسم الوذمة اللمفية إلى نوعين كما يأتي:
- الوذمة اللمفية الأولية: تحدث الوذمة اللمفية الأولية نتيجةً لضعف أو فقدان في الأوعية اللمفاوية، وقد تظهر عند الولادة أو تتطوّر دون أسباب واضح.
- الوذمة اللمفية الثانوية: تحدث الوذمة اللمفية الثانوية نتيجةً لبعض الحالات المكتسبة التي تؤدي إلى انسداد القناة اللمفاوية أو لوجود خلل وظيفي، أو لوجود تلف في القناة أو العُقد اللمفاوية، وقد يُصاب الشخص بالوذمة اللمفية الثانوية بعد إجراء العمليات الجراحية، أو الإصابات، أو العدوى، ويُمكن علاج هذا التورم من خلال استخدام ضمادات الضغط لتمكين الغدد اللمفاوية من تصريف السوائل المتراكمة.
تضخم العقد اللمفاوية (Lymphadenopathy)
تؤدي مجموعة من الأسباب إلى الإصابة بتضخم الغدد اللمفاوية، ومن أبرز هذهِ الأسباب ما يأتي:
- عدوى الساق: مثل الخراج أو التهاب النسيج الخلوي، إذ تؤدي إلى تورم الغدد اللمفاوية في الفخذ، وقد تُصبح هذهِ الغدد اللمفاوية حمراء، ودافئة، ومؤلمة عند اللمس.
- العدوى الفيروسية: وتشمل على الحصبة، والحصبة الألمانية، والحمى الغدية، وفيروس نقص المناعة المكتسبة، إذ تؤدي العدوى الفيروسية إلى اعتلال جميع العقد اللمفاوية.
- التهاب المفاصل: يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي على الجهاز المناعي ويؤدي إلى تضخم الغدد اللمفاوية.
التهاب الغدد اللمفاوية (Lymphadenitis)
يحدث التهاب الغدد اللمفاوية نتيجةً للإصابة بالعدوى أو الفيروسات، إضافةً إلى الإصابة بنزلات البرد عندئذٍ تُصاب الغدد اللمفاوية وتُصبح ملتهبة، وقد يُصاحب التهاب الغدد اللمفاوية مجموعة من الأعراض المختلفة اعتمادًا على سبب الالتهاب ونوع الغدد اللمفاوية الملتهبة، ولكن من الأعراض الشائعة لالتهاب العُقد اللمفاوية ما يأتي[٤]:
- تورم الغدد اللمفاوية في الرقبة، والإبطين، والأربية.
- الحمى وسيلان الأنف، أو التهاب الحلق.
- تورم في الأطراف الذي قد يدل على وجود انسدادات في الجهاز اللمفاوي.
- التعرق الليلي.
- تصلب العُقد اللمفاوية وتوسعها مما يدل على وجود ورم سرطاني.
ويعتمد علاج التهاب الغدد اللمفاوية على السبب الذي أدى إلى التهابها، وفي بعض الحالات قد لا يكون العلاج ضروريًا فعادةً لا يوصى بعلاج الأشخاص البالغين والأصحاء الذين بدأت أجسامهم في التغلب على العدوى، أو الأطفال الذين تؤدي أجهزتهم المناعية النشطة إلى التورم المتكرر، أما إذا كان علاج التهاب الغدد اللمفاوية ضروريًا عندئذٍ يُحدد الطبيب طريقة العلاج المناسبة، إذ يُمكن علاج التهاب الغدد اللمفاوية بعدة طُرق من أبرزها ما يأتي[٤]:
- العلاج الذاتي: ينصح لطبيب في العلاج الذاتي ياستخدام مسكنات الألم لخفيف من الحمى المُصاحبة للالتهاب مثل الإيبوبروفين، إضافةً لإستخدام الكمادات الدافئة لتقليل التورم.
- الأدوية: يُمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية لمقاومة العدوى التي تسببت بالتهاب وتورم العقد اللمفاوية.
- تصريف الخراج: في بعض الحالات إذا أًثيبت الغدد اللمفاوية يتكون فيها خراج، عندئذٍ يتطلب العلاج تصريف والتخلص من الخراج لتقليل التورم، فيقوم الطبيب بتخدير المنطقة ويُحدث فتحة صغيرة للسماح للصديد بالخروج وبعدها يضع الشاش لضمان الشفاء.
متلازمة التكاثر اللمفاوي المناعي الذاتي (Autoimmune Lymphoproliferative syndrome)
تُعدّ متلازمة التكاثر اللمفاومي اضطرابًا وراثيًا يتمثل في زيادة عدد الخلايا اللمفاوية في الغُدد اللمفاوية وفي الطحال والكبد، ويُعدّ هذا الإضطراب نادر الحدوث[٥].
سرطان الغدد اللمفاوية (Lymphoma)
قد يُصاب الجهاز اللمفاوي بمرض السرطان بطريقتين، إما أن يبدأ السرطان في النمو بالعُقد اللمفاوية، والذي يكون من نوع هودجكين أو اللاهودجكين، ويُسمى بسرطان الغدد اللمفاوية، أو أن تنمو الخلايا السرطانية في مكان آخر في الجسم، ثم تنتقل إلى العُقد اللمفاوية، ولكن في مثل هذهِ الحال يبقى اسم السرطان يحمل اسم العضو الذي نشأ بهِ، ويُعدّ هذا النوع أكثر انتشارًا وشيوعًا بين الناس، وتتمثل أعراض الإصابة بسرطان العُقد المفاوية بما يأتي[٦]:
- تتمثل أعراض الغدد اللمفاوية السرطانية التي تُسببها سرطانات هودجكين، بظهور كتل تحت الجلد في منطقة الرقبة أو الإبط أو في الفخذ، والحمى التي يُصاب بها الشخص لعدة أسابيع ثم تختفي، التعرق الليلي، وفقدان الوزن غير المبرر، والحكة في الجلد، والشعور بالتعب والإرهاق، وفقدان الشهية، والسعال، ومواجهة صعوبة في التنفس، وألم في الصدر.
- تتمثل أعراض الغدد اللمفاوية السرطانية اللاهودجكينية، بتضخم الغدد اللماوية، والقشعريرة، وفقدان الوزن، والشعور بالتعب، وانتفاخ البطن، والشعور بالشبع والامتلاء بعد تناول وجبة صغيرة من الطعام، وألم في الصدر، وضيق في التنفس، والسعال، وزيادة احتمالية ظهور الكدمات أو حدوث نزيف، والحمى التي تأتي على مدى عدة أيام أو أسابيع وتختفي، والتعرق الليلي، وفقدان الوزن غير المبرر.
وقد ترتبط احتمالية إصابة الشخص بسرطان العُقد اللمفاوية اللاهودجكين بعدة عوامل من أبرزها ما يأتي[٦]:
- الطفرات الجينية.
- التغييرات في الجهاز المناعي.
- نقص المناعة الناتجة عن حالات وراثية، أو العلاجات الدوائية، أو زراعة الأعضاء، أو عدوى فيروس العوز المناعي البشري.
- أمراض المناعة الذاتية.
- الالتهابات المزمنة.
أما عوامل الإصابة بسرطان العُقد اللمفاوية الهودجكينية تتمثل بما يأتي[٦]:
- العمر، إذ يُعد الأشخاص في مرحلة البلوغ المبكرة الذين تتراوح أعمارهم 20-29 عامًا والأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 55 عامًا هم الأكثر عُرضة للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية الهودجكينية.
- الجنس، إذ يُعد الذكور أكثر عُرضة للإصابة بهِ مُقارنة بالإناث.
- التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية الهودجكينية.
- فيروس ابشتاين بار (EBV).
- ضعف الجهاز المناعي الناتج عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية مُثبطة للجهاز المناعي بعد إجراء زراعة الأعضاء، إضافةً للأشخاص المُصابين بأمراض المناعة الذاتية.
إذا شُخّص الشخص بأنّهُ مُصاب بسرطان العُقد اللمفاوية عندئذٍ يلجأ الطبيب إلى طُرق العلاج الكيميائي أو العلاج المناعي، أو العلاج الإشعاعي، أو زراعة نخاع العظم أو ما يُعرف بزراعة الخلايا الجذعية، أو العمليات الجراحية، وقد يلجأ الطبيب إلى استخدام طريقتين من طُرق العلاج إذ يعتمد ذلك على نوع السرطان ومرحلة الإصابة بهِ[٦].
نصائح للحفاظ على صحة الجهاز اللمفاوي
للحفاظ على الجهاز اللمفاوي والغدد اللمفاوية وإبقائهِ قويًا وصحيًا يجب الالتزام بالأمور الآتية[٥]:
- تجنب التعرض للمواد الكيميائية السامة، مثل المواد السامة التي توجد في المبيدات الحشرية، أو مواد التنظيف، إذ إنّ هذهِ المواد الكيميائية تتراكم في السائل اللمفاوي وبالتالي تؤثر على إمكانيته في تصفيتهِ وفلترتهِ.
- شُرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم، ليتمكن السائل اللمفاوي من الحرة بسهولة في جميع أنحاء الجسم.
- الحفاظ على نمط الحياة الصحي الذي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي.
المراجع
- ^ أ ب Lynne Eldridge (20/11/2020), "An Overview of Lymph Nodes", verywellhealth, Retrieved 7/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Lymph Nodes: Locations and Functions", bodytomy, Retrieved 7/4/2021. Edited.
- ↑ Ananya Mandal, "Lymph nodes and Disease", news-medical, Retrieved 7/4/2021. Edited.
- ^ أ ب Kati Blake (17/9/2018), "Lymph Node Inflammation (Lymphadenitis)", healthline, Retrieved 8/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "Lymphatic System", clevelandclinic, Retrieved 8/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "What Are Signs You Have A Cancerous Lymph Node?", emedicinehealth, Retrieved 8/4/2021. Edited.