محتويات
النشوة الجنسية
تُعرف النشوة الجنسية، بأنها ذروة الإثارة الجنسية، وتتمثل بشعور قوي بالسعادة الجسدية، الذي يتضمن التخلص من الإجهاد الجنسي المتراكم[١]، في الواقع، ما نسبته تتراوح من 15-20 ٪ من النساء لم يصلن إلى النشوة الجنسية أبدًا؛ إذ تلعب العديد من العوامل دورًا في صعوبة وصول النساء للنشوة، بما في ذلك؛ القيم، والمعتقدات الجنسية، والتنشئة، والدين، والمشاعر السلبية عند ممارسة الجنس، أو صورة الجسم السلبية، أو المشاعر تجاه شريك الحياة، أو مشاعر المرأة تجاه نفسها، كما قد تتداخل العديد من الأدوية مع قدرة الجسم الطبيعية على الوصول للنشوة[٢].
أفضل طريقة للوصول إلى النشوة
إنّ وصول المرأة للنشوة الجنسية له علاقة بسيطة بحجم القضيب أو مهارات الرجل، لكن يكمن السر في قضاء المزيد من الوقت في المداعبة، ومعرفة أماكن إثارة المرأة، التي عندما تحفز، يُمكن أن تُؤدي إلى وصول المرأة للنشوة، وفيما يأتي توضيح للأسرار الثلاثة للوصول لنشوة المرأة الجنسية[٣]:
- قضاء المزيد من الوقت في المداعبة: قد تحتاج المرأة إلى الكثير من التحفيز البدني والعاطفي لإثارتها وتهيئتها للنشوة؛ لهذا السبب تعد المداعبة أمر مهم جدًا، واللعب أثناء المداعبة، إذ لا ينبغي التسرع بها أو التعامل معها كمهمة إلزامية، وقد تبدأ المداعبة قبل ساعات من حدوث الجنس الفعلية، وفيما يأتي بعض النصائح لمداعبة المرأة وإثارتها:
- تحفيزها ذهنيًا: لا تقلّ الإثارة الذهنية أهمية عن الإثارة البدنية بالنسبة للنساء، وقد يتضمن ذلك؛ رسالة حب مثيرة، مغازلتها عبر مكالمة أثناء العمل، ويمكن اللجوء للشموع، والزهور المنعشة، والموسيقى لخلق جو رومانسي، بالنسبة للعديد من النساء، قد تُؤدي الحميمية العاطفية إلى تجارب جنسية أفضل، والمزيد من هزات الجماع.
- اللمس: قد تُؤدي المداعبة واللمس بلطف إلى الإثارة حتى قبل ممارسة الجنس، ويكون ذلك بالعناق، أو لمس الفخذ، أو مسك اليد، وقد تصل المرأة إلى النشوة، إذا تجولت يد الرجل في مناطق أكثر إثارة في جسمها أثناء تقبيلها، ويتضمن ذلك؛ لمس ثدييها، أو تحريك الأصابع في شعرها.
- التقبيل على مستوى مختلف: إنّ التقبيل ضروري للمداعبة، كما أنّ اكتشاف أماكن جديدة لتقبيلها يجعل الأمر ممتعًا، ويمكن تجرب الجزء الخلفي من عنقها، أو كتفيها.
- الهمس بالكلام الحلو: من الضروري أن يتحدث الرجل إلى المرأة أثناء المداعبة؛ إذ تميل النساء إلى أن يكونّ أكثر لفظية، وقد يُساعد سماع مدى قدرتها على إشعارك بالارتياح على جعلها منفتحة ومستمتعة أكثر.
- التعرف على نقاط المتعة: يوجد مكانان في جسم المرأة، لهما أهمية حاسمة بالنسبة للنشوة الجنسية، وفيما يأتي كيفية تحفيزهما للوصول إلى النشوة:
- البظر: يحتوي هذا العضو الصغير على تركيز عالٍ من النهايات العصبية، ويقع أعلى الفرج، وهو مغطى بقليل من الجلد يسمى غطاء البظر؛ مما يمنعه من التحفيز طوال الوقت، لذا قد يضطر الرجل إلى تحفيزه باللمس أو اللعق، وبمجرد أن يحفز، سيتراجع الغطاء، وسيصبح البظر منتصبًا.
- بقعة-G: تقع هذه البقعة داخل المهبل، وهي حزمة من النهايات العصبية توجد على بعد حوالي 5 سم من عظمة العانة على الجدار الداخلي العلوي للمهبل، وللعثور عليها، يجب على الرجل تحريك إصبعه برفق داخل المهبل مع بقاء كفه لأعلى، ثم لف إصبعه بحركة تعال إلى هنا، كما أنّ بعض النساء يعشقن تحفيز بقعة-G مباشرة، بينما تفضل أخريات ضغطًا أقلّ على هذه المنطقة الحساسة؛ لذا يجب على الرجل سؤال المرأة عما تفضل.
- تجربة الوضعيات التي تفضلها المرأة: إنّ أفضل الوضعيات لوصول المرأة للنشوة الجنسية، تتضمن الوضعيات التي تُوفر أقصى قدر من تحفيز البظر أو بقعة-G، أو كليهما، وتتضمن هذه المواقف:
- المرأة للأعلى: توفر هذه الوضعية أفضل تحفيز للبقعة-G، كما يمكن للمرأة أيضًا تحريك جسدها بطريقة تحفز بظرها.
- من الخلف: بالرغم من أن الدخول الخلفي ليس جيدًا لتحفيز البظر، إلّا أنّه يوفر اختراقًا وتحفيزًا ممتازًا لبقعة-G.
- جلوس المرأة على حضن زوجها: تسمح هذه الوضعية باختراق عميق وتحفيز للبظر، كما يُوفر الكثير من الحميمية.
وصول المرأة للنشوة
ما يحدث في جسم المرأة أثناء النشوة الجنسية، هو أنّ المهبل، والرحم، والشرج، وأجزاء الجسم الأخرى؛ كاليدين، والقدمين، والبطن، تتقلص 3-15 مرة بسرعة، وتنضعط لمدة 0.8 ثانية في المرة الواحدة، وقد تقذف المرأة أيضًا، وتطلق سائلًا من مجرى البول يحتوي على مزيج من السائل الأبيض من غدد السكين المحيطة بمجرى البول، ولكن لا تمر جميع النساء بنفس تجربة الجنس والنشوة، وقد يساعد فهم المراحل التي تؤدي إلى النشوة على تحقيقها، وينص كتاب دورة الاستجابة الجنسية، على وجود أربع مراحل للاستجابة الجنسية وهي[٤]:
- الرغبة: وهي بداية التحفيز.
- الإثارة: حدوث حركة متكررة ممتعة.
- هزة الجماع: الوصول إلى النشوة ومنتهى المتعة.
- الارتخاء: عودة الجسم إلى طبيعته.
لكن التصنيف السابق عام جدًا، كما أنه من غير الصحيح الإشارة إلى أن الجنس ينتهي بالنشوة الجنسية؛ لأنّه يحرم العديد من النساء من هزات الجماع عن طريق غرز فكرة أن الجنس قد انتهى عندما ينتهي الرجل، بالإضافة إلى ذلك، لا يتطلب كل الجنس هزة الجماع، وهزات الجماع لا تعني أنّ التجربة الجنسية رائعة، وقد تكون هزات الجماع صغيرة، وقد تحدث عدة مرات متتالية أو مرة واحدة فقط، ولا يحدث ذلك دائمًا، إنّ أجسام النساء تختلف، وكذلك نشواتهن الجنسية، لكن المسار الذي يتطلبه الوصول إلى هذه النشوة؛ هو التجربة والمحاولة مرة أخرى، والاستمتاع بالتجربة قدر المستطاع[٤].
اضطراب النشوة الجنسية
توجد العديد من الاضطرابات المرتبطة بالنشوة الجنسية، التي قد تُؤدي إلى الضيق والإحباط، سواءً بالنسبة للمرأة التي تعاني من الأعراض وشريكها، وتتركز اضطرابات النشوة الجنسية عند النساء، حول غياب أو تأخر كبير في الوصول للنشوة الجنسية بعد التحفيز الكافي؛ إذ يُشار إلى عدم الوصول للنشوة الجنسية أيضًا بالعجز الجنسي لدى النساء، ويمكن تقسيم هذا المصطلح إلى العجز الجنسي الابتدائي، وهو عندما لا تختبر المرأة أبدًا النشوة الجنسية، والعجز الجنسي الثانوي، وهو عندما لا تعد المرأة التي عاشت وصلت للنشوة سابقًا الوصول إليها مرة أخرى، ويمكن أن تقتصر الحالة على مواقف معينة أو يمكن أن تحدث عمومًا، وقد يحدث اضطراب النشوة الجنسية عند النساء، نتيجة لأسباب جسدية؛ كالأمراض، أو استخدام أدوية معينة، أو أسباب نفسية؛ كالقلق أو الاكتئاب[١].
المراجع
- ^ أ ب "Everything you need to know about orgasms", medicalnewstoday, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "Helping Women Learn How to Have an Orgasm", psychologytoday, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "The Top 3 Secrets to Achieving a Female Orgasm", everydayhealth, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "5 Types of Orgasms and How to Get One (or More)", healthline, Retrieved 19-1-2020. Edited.