محتويات
ما هو عدد الفوط النسائية التي تحتاجينها للنفاس؟
ستحتاجين إلى الكثير من الفوط النسائية في فترة النفاس؛ لذا اشتري عبوتين أو ثلاث عبوات على الأقل، كل واحدة منهن تحتوي على 12 فوطة، وقد تحتاجين إلى تغيير الفوطة كل ساعة أو ساعتين بعد الولادة، وهذا سينخفض إلى كل ثلاث ساعات أو أربع ساعات على مدار اليومين المقبلين، وتأكدي من شراء فوط صحية مخصصة للنفاس بدلًا من الفوط الصحية العادية، والسبب وراء احتياجكِ للكثير من الفوط هو أن النزيف من الرحم سيبدأ بعد ولادة طفلكِ، ويأتي الدم في الغالب من المكان الذي تربط المشيمة؛ لذا سيحدث النزيف سواء كانت ولادتكِ مهبلية أو قيصرية، رغم أنكِ قد تكونين أقل نزيفًا بعد الولادة القيصرية، والنزيف بعد الولادة يسمى lochia -أو مفرزات النفاس- وسيكون عبارة عن دم أحمر فاتح ويمكن أن يكون ثقيلًا، ومن الطبيعي أيضًا أن يكون لديك تجلطات، وتجنبي استخدام السدادات القطنية في الأسابيع التالية للولادة؛ لأنها قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى، وانتظري حتى تبدأ الدورة الشهرية مرة أخرى قبل استخدام السدادات القطنية، وفي المستشفى، بعد ولادة طفلكِ بوقتٍ قصير، ستوفر ممرضة التوليد شراشف صغيرة لتجلسي عليها، ويمكن التخلص منها لاحقًا، وإذا كنتِ في المنزل، فقد تحتاجين إلى غطاء فراش مقاوم للماء لسريرك أو طبقة منشفة سميكة فوق أو أسفل الملاءة المجهزة؛ فمن المحتمل أن يتسرب بعض الدم في الأيام القليلة الأولى، والنظافة والراحة مهمان جدًا؛ لذا احرصي على غسل يديكِ قبل وبعد تغيير الفوط، وغيريها بانتظام للحماية من العدوى[١].
إليكِ طريقة اختيار افضل فوط نسائية للنفاس
من المهم اختيار فوط خاصة لفترة النفاس، وأن تكون أطول وأنعم وأكثر امتصاصًا من الفوط الصحية العادية، كما قد تحتاجي إلى بعض فوط النفاس في الفترة التي تسبق الولادة عندما ينزل ماء الرأس، ولتحقيق راحة أكبر؛ تأكدي من أن لديكِ بعض الملابس الداخلية المريحة عالية الخصر المجهزة لتثبيت الفوطة في مكانها بطريقة صحيحة، وتنصح القابلات النساء باستخدام فوط مصممة خصيصًا لهذه المرحلة، وتجنب أي فوط مصنوعة من البلاستيك؛ لأن هذه الأنواع ستجعل المناطق المصابة ساخنة، وتؤدي إلى تفاقم الغرز، فإذا كان لديكِ غرز بعد الولادة؛ تجنبي الفوط التي تحتوي على غطاء نسج جاف لأنه قد يمسك بالغرز؛ مما يجعلكِ تشعرين بعدم الارتياح والتقرح[٢].
كيف تعتنين بنفسكِ فترة النفاس؟
فيما يأتي مجموعة من النصائح للاعتناء بنفسكِ في فترة النفاس[٣]:
- احصلي على الكثير من الراحة: احصلي على أكبر قدر ممكن من النوم للتغلب على التعب والإرهاق، وقد يستيقظ طفلكِ كل ساعتين إلى ثلاث ساعات من أجل الرضاعة؛ وللتأكد من حصولكِ على قدرٍ كافٍ من الراحة؛ نامي عند نوم طفلكِ.
- اطلبي المساعدة: لا تترددي في قبول المساعدة من العائلة والأصدقاء خلال فترة النفاس، وكذلك بعد هذه الفترة؛ إذ يحتاج جسمكِ للشفاء، وقد تساعدكِ المساعدة العملية في المنزل في الحصول على الراحة التي تحتاجين إليها، ويمكن للأصدقاء أو أفراد العائلة إعداد وجبات الطعام أو القيام بالمهمات أو مساعدتكِ في رعاية الأطفال الآخرين في المنزل.
- تناولي وجبات صحية: حافظي على نظام غذائي صحي لتعزيز الشفاء في فترة النفاس، وزيدي من استهلاككِ للحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه والبروتين، كما يجب عليكِ أيضًا زيادة تناول السوائل، لا سيما إذا كنت ترضعين طفلكِ رضاعة طبيعية.
- ممارسة التمارين الرياضية: سيخبركِ الطبيب بالوقت الذي يمكنكِ البدء فيه بممارسة الرياضة، لكن ينبغي ألا يكون النشاط شاقًا، فيمكنكِ مثلًا المشي بالقرب من منزلكِ، وقد يحسن ذلك من مزاجكِ ويزيد من مستوى طاقتكِ.
- تأقلمي مع التغيرات الجسدية: إلى جانب التغيرات العاطفية، ستطرأ تغيرات في جسمكِ بعد الولادة، بما في ذلك:
- احتقان الثدي: سيمتلئ ثدياكِ بالحليب بعد يومين من الولادة، وهذه عملية طبيعية، لكن الاحتقان قد يكون غير مريح، إلا أنه يتحسن بمرور الوقت، ولتخفيف الانزعاج؛ ضعي كمادة دافئة أو باردة على ثدييكِ، واستخدمي كريم الحلمة لتخفيف التشقق والألم إذا لزم الأمر.
- الإمساك: تناولي الأطعمة الغنية بالألياف لتحفيز نشاط الأمعاء، واشربي الكثير من الماء، واسألي طبيبكِ عن الأدوية الآمنة لحل مشكلة الإمساك، ويمكن للألياف أيضًا أن تخفف البواسير، وكذلك الكريمات التي لا تستلزم وصفة طبية أو حمام المقعدة، كما يسهم شرب الماء في تخفيف مشاكل التبول بعد الولادة، وإذا كنتِ تعانين من سلس البول؛ فإن تمارين كيجل قد تقوي عضلات الحوض.
- ألم الرحم: قد يسبب انكماش الرحم بعد الولادة حدوث تشنجات، وهذه التشنجات تهدأ بمرور الوقت؛ لكن يمكنكِ استشارة طبيبكِ حول أدوية الألم الآمنة.
متى يكون النزيف في فترة النفاس مقلقًا؟
قد يكون نزيف النفاس غير مريح، ولكنه جزء طبيعي من فترة النفاس، ومع ذلك، قد تكون بعض الأعراض علامة على وجود مشكلة، بما في ذلك[٤]:
- حمى، ووصول درجة حرارتكِ إلى ما يزيد عن 38 درجة مئوية، أو قشعريرة.
- تنبعث رائحة قوية كريهة من نزيف ما بعد الولادة.
- يصبح لون اللوشيا -مفرزات النفاس- أفتح لونًا، قبل أن يصبح فجأة أحمر داكن مرة أخرى.
- تحدث جلطات كبيرة أو نزيف حاد جدًا يملأ فوطة ماكسي في غضون ساعة.
- يبقى النزيف أحمر لامعًا وثقيلًا بعد أكثر من أربعة أيام من الولادة، وحتى أثناء الراحة.
- تحدث تشنجات مؤلمة أو ألم شديد في بطنكِ.
- يحدث بالدوار أو الإغماء.
- يحدث اضطراب نبضات القلب.
وقد تشير مثل هذه الأعراض إلى عدوى أو نزيف النفاس الشديد، ويُعرف نزيف فترة النفاس الشديد بأنه النزيف المفرط بعد ولادة الطفل، وفي حين أن معظم حالات نزيف النفاس الشديد تحدث مباشرة بعد الولادة، لكن يمكن أن يحدث لاحقًا أيضًا، وتحدث معظم حالات نزيف النفاس الشديد عندما لا ينقبض الرحم بقوة كافية لضغط أوعية النزيف بطريقة ملائمة في المكان الذي تربط فيه المشيمة، وقد يكون السبب الآخر لهذا النزيف المفرط هو بقاء قطع صغيرة من المشيمة متصلة بجدار الرحم[٤].
المراجع
- ↑ "How many maternity pads will I need after the birth?", babycentre, Retrieved 26-7-2020. Edited.
- ↑ "Bleeding After Birth (Lochia) And Best Sanitary Pad", natracare, Retrieved 26-7-2020. Edited.
- ↑ "Recovery and Care After Delivery", healthline, Retrieved 26-7-2020. Edited.
- ^ أ ب "Get the Facts: Why You'll Need Maxi Pads Postpartum", healthline, Retrieved 26-7-2020. Edited.