محتويات
زكام الرضيع
يحدث الزكام بسبب الفيروسات التي يحملها الهواء أو الفيروسات المتراكمة على الأسطح، فعندما تصل هذه الفيروسات إلى بطانة الأنف والحنجرة تحدث صعوبة في التنفس عن طريق الأنف وغيرها من الأعراض[١]، وعادةً ما يكون الأطفال الرضع عرضةً للإصابة بالزكام؛ وذلك بسبب عدم تطور الجهاز المناعي، ولكن نادرًا ما يُصاب به الأطفال في أول ستة أشهر؛ نظرًا لاستمداد المناعة من أمهاتهم، إلا أن هذه المناعة تقل مع بدء الطفل بالاستغناء عن الرضاعة؛ فتزداد فرصة إصابتهم بالزكام، وقد يشكل زكام الرضع مصدر قلق عند والديهم، وفي هذا المقال طرق لعلاجه[٢].
علاج زكام الرضيع
توضح النقاط الآتية أهم الخطوات لتسريع علاج الزكام عند الرضيع[٣][٤]:
- الحفاظ على رطوبة جسمه: قد لا يشعر الطفل برغبة بالرضاعة عندما يكون مريضًا، لكن لا بد من تشجيعه على الرضاعة حتى لا يصاب بالجفاف.
- توفير الراحة للطفل: من خلال الحرص على توفير أجواء نوم مريحة، عن طريق تشغيل موسيقى هادئة مثلًا، فالطفل عندما يكون مريضًا يحتاج المزيد من النوم.
- ترطيب هواء غرفة الطفل: من خلال استخدام مرطب بالماء البارد في الغرفة وتغيير الماء يوميًا؛ فهذا من شأنه أن يخفف من احتقان الأنف.
- تخفيف مخاط الطفل: قد ينصح الطبيب باستخدام قطرات أنف مالحة؛ وذلك للتخفيف من سماكة المخاط، كما يمكن استخدام بعض القطرات المتوفرة في الصيدليات التي لا تحتاج وصفةً طبيةً.
أسباب زكام الرضيع
قد ينتقل فيروس الزكام للرضيع بطرق مختلفة، وهي[٤]:
- الهواء: ينتقل الفيروس عندما يتحدث شخص مصاب أو يسعل أو يعطس مباشرةً في وجه الرضيع.
- الأسطح الملوثة: فقد يصاب الطفل بالزكام عند لمسه لسطح ملوث كلعبة ما يعيش عليها الفيروس.
- الاتصال المباشر: كما يحدث عندما يلمس شخص مصاب يد الطفل، بعدها يلمس الطفل عينيه أو أنفه.
أعراض زكام الرضع
عند إصابة الرضع بالزكام، قد يفرز الأنف إفرازات تكون في البداية كالسيلان المائي، ولكنها تتطور لإفرازات أكثر سمكًا من الأصفر إلى الأخضر خلال أيام قليلة، ويُعدّ هذا التطور الطبيعي للعدوى، وقد يتبع ذلك أيضًا حمى خفيفة؛ مما قد يكون علامةً أخرى على أن جسم الرضيع يُقاوم العدوى، أما العلامات والأعراض الأخرى للزكام عند الأطفال الرضع فتشمل كلًا مما يأتي[٢]:
- احمرار العينين.
- فقدان الشهية.
- العطس.
- السعال.
- التهيج.
- صعوبة في النوم أو بقاء الطفل نائمًا.
الحالات التي تستوجب مراجعة الطبيب
إن الالتهابات الفيروسية بما فيها الزكام تستغرق بعض الوقت حتى تشفى، إلا أن الحرص على شرب الكثير من السوائل وأخذ قسط كبير من الراحة أثناء ذلك، من شأنه أن يمنح الطفل شعورًا أفضل، لكن في بعض الحالات كازدياد حالة الطفل سوءًا أو ظهور بعض الأعراض عليه، لا بد من مراجعة الطبيب، ومن هذه الأعراض[١]:
- ألم في الصدر أو المعدة.
- خمول وتعب غير عاديين.
- سعال يصاحبه الكثير من المخاط.
- ضيق في التنفس.
- ألم شديد في الحلق يتسبب بصعوبة البلع.
- الحمى، إذ تصل درجة حرارة الجسم إلى 39.3 درجةً مئويةً أو أكثر، وتستمر لأكثر من يوم.
- تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- زيادة في ألم الحلق أو الصداع.
- ألم في الأذن.
طرق الوقاية من زكام الرضيع
توجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر إصابة الرضيع بالزكام، كالتدخين السلبي أو الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين، ويجب الحرص على وقاية الرضيع من الإصابة بالزكام من خلال اتخاذ بعض الخطوات، بما في ذلك[١][٢]:
- تجنب التدخين السلبي.
- غسل اليدين جيدًا في حال الاتصال مع الطفل.
- الحد من التعرض للتجمعات.
- الحرص على تنظيف الألعاب والأسطح باستمرار.
- عدم اقتراب الطفل من أي شخص مريض.
- عدم مشاركة أكواب الشرب وأواني الطعام والمناشف مع أي شخص مصاب بالزكام.
المراجع
- ^ أ ب ت "Colds", kidshealth, Retrieved 26-6-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Jon Johnson, "What to expect from a baby's first cold"، medicalnewstoday, Retrieved 9-6-2019. Edited.
- ↑ Jennifer Marquez, "What to Do When Your Baby Has a Cold"، parents, Retrieved 9-6-2019. Edited.
- ^ أ ب "Common cold in babies", mayoclinic, Retrieved 9-6-2019. Edited.