محتويات
خشونة الركبة
تُعرف خشونة الركبة طبيًا بالتهاب مفاصل الركبة، وعمومًا فإنّ التهاب المفاصل قد يُصيب أي مفصل في الجسم، لكنّه يكون أكثر شيوعًا في الركبة، وترافقه أعراض عديدة من ألم وانتفاخ وتصلّب في المفصل، ممّا يسبّب صعوبةً في أداء النشاطات اليومية من مشي الدرج أو صعوده وغيرها، وعلى الرغم من أنّه لا يوجد علاج محدّد للتخلّص من خشونة الركبة إلّا أنّه تُوجد بعض التدابير والطرق العلاجية التي تخفف من الألم، وتساعد في السيطرة على الأعراض، وذلك بهدف تحسين حياة المريض[١].
علاج خشونة الركبة بالأعشاب
يبحث العديد من المرضى عن العلاجات الطبيعية لتسكين آلام المفاصل، ولحسن الحظ تُوجد العديد من الأعشاب التي تملك خواص مُسكنةً ومضادةً للالتهاب، ولكن يُنصَح باستشارة الطبيب قبل استخدام هذه العلاجات العشبية[٢]:
- نبات الألوفيرا: وهو من أكثر النباتات الشائع استخدامها في الطب البديل، إذ تتمتع بخصائص علاجية عديدة، إذ يمكن وضعها على مكان الألم لتخفيف آلام المفاصل، ويجدر بالذكر أنّ طريقة استخدامها تقتصر على الاستخدام الموضعي وليس الفموي.
- نبات لبان الذكر: يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب، إذ يثبط مادة الليكوترين التي تهاجم المفاصل في بعض الأمراض المناعية، ويوجد لبان الذكر على شكل أقراص فموية أو على شكل كريم يُدهن على مكان الألم.
- عشبة مخلب القط: تخفف من تورم وألم المفاصل، لاحتوائها على مواد مضادة للالتهاب، والاستخدام الشائع لهذه العشبة هو تحسين جهاز المناعة، لكن اكتشف حديثًا أنّها تخفف أيضًا من ألم المفاصل.
- نبتة الأوكالبتوس: أو شجرة الكينا، ولها العديد من الاستخدامات الطبية الشائعة، إذ تحتوي أوراقها على التانين، الذي يخفف من تورم وألم المفاصل.
- الزنجبيل: أثبتت الأبحاث أنّ استخدام الزنجبيل يُحسّن من أعراض جميع أنواع التهاب المفاصل، إذ ينفرد الزنجبيل بطعم لاذع يميزه عن غيره، ويُعزى سبب هذا الطعم لمواد معينة تكسبه خصائصه المضادّة للالتهاب.
- الشاي الأخضر: وهو من المشروبات الأكثر رواجًا في العالم، ويقلّل من الالتهابات في الجسم، ويمكن استخدامه كشاي أو كأقراص للمساهمة في علاج التهاب المفاصل وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
- الكركم: عُرف استخدامه في الطهي، لكن قد تخفى على الكثيرين فوائده الطبية، إذ يتمتع الكركم بخصائص مضادّة للالتهاب، وتسكين الألم.
- أوراق الصفصاف: وهو من أقدم العلاجات لتخفيف الالتهابات، إذ كانوا قديمًا يمضغون أوراق الصفصاف لعلاج حالات الالتهاب، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ العشبة تُخفف من آلام المفاصل في الركب والظهر والحوض والرقبة، لكن ينبغي الانتباه للجرعة المتناولة منها، فقد تُسبب الجرعات الزائدة طفحًا جلديًا وأعراضًا أخرى.
العلاجات الأخرى لخشونة الركبة
يهدف علاج خشونة الركبة لتخفيف ألم المصاب، وإعادة القدرة على تحريكها دون ألم، لذا تُوجد العديد من الطرق العلاجية التي نضيفها للعلاجات العشبية السابق ذكرها، وقد يكون العلاج تكميليًا ضمن خطة معينة يقرّرها الطبيب، وفيما يأتي بيان ذلك[٣]:
- خسارة الوزن الزائد: تساعد خسارة الوزن الزائد في تخفيف آلام المفاصل، حتى خسارة بعض الكيلوغرامات قد يخفف من الألم.
- ممارسة التمارين الرياضية: تساعد ممارسة تمارين التقوية للعضلات المُحيطة بالركبة في تخفيف ألم الركبة، وزيادة ثبات المفصل، بالإضافة لأهمية تمارين الاستطالة التي تزيد من مرونة المفصل وحركته.
- تناول مسكنات الألم ومضادات الالتهاب: وتشمل الأدوية التي تباع دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، والآيبوبروفين، أو النابروكسين، لكن يجدر التنبيه لعدم تناول هذه الأدوية أكثر من 10 أيام دون استشارة الطبيب، لتجنّب آثارها الجانبية المحتملة، وفي حال لم يستجب المريض لتلك المسكنات ومضادات الالتهاب، فقد توصف الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية من مضادات التهاب ومسكنات أخرى.
- أخذ حقنة من الكورتيزون أو حمض الهيالورونيك في الركبة: إذ تُعدّ الستيرويدات مواد مضادةً للالتهاب ذات فعالية قوية، أمّا حمض الهيالورونيك فهو مادة طبيعية تتواجد في المفاصل كسائل مُليّن للعظام.
- العلاجات البديلة: تُوجد بعض العلاجات الأخرى التي تُعد فعالةً لتخفيف الألم، منها الكريمات الموضعية التي تحتوي على الكابسيسين، أو تقنية الوخز بالإبر، أو المكملات الغذائية التي تحتوي على الجلوكوسامين والكوندرويتين.
- ارتداء مشدّ: يوجد نوعان من المشدّات؛ الأول هو المشدّ الذي يزيل الحمولة والوزن بعيدًا عن الركبة، والنوع الثاني هو المشد الداعم الذي يقوّي الركبة ويدعمها.
- العلاج الفيزيائي والوظيفي: وهي العلاجات التي تساعد المريض في التغلّب على صعوبات الحياة التي يواجهها بسبب آلام ركبته، إذ تعلّم المريض كيفية تقوية عضلاته وزيادة مرونة مفاصله عن طريق تمارين معينة.
- الجراحة: في حال لم تتحسن حالة المريض بالعلاجات السابقة، فإنّ الخيار الجراحي هو الأفضل للمريض.
أعراض خشونة الركبة
تشمل أعراض خشونة الركبة ما يأتي[٤]:
- الشعور بالألم المتزايد تدريجيًا.
- الانتفاخ والتورم في الركبة.
- تصلّب الركبة وعدم القدرة على ثنيها.
- سماع صوت فرقعة صادر من الركبة.
- ظهور تشوه خارجي في شكل الركبة.
- ضيق المدى الذي تتحرك فيه الركبة.
المراجع
- ↑ "Arthritis of the Knee", orthoinfo.aaos.org,1-6-2014، Retrieved 28-8-2019. Edited.
- ↑ Kristeen Cherney (12-5-2017), "9 Herbs to Fight Arthritis Pain"، www.healthline.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
- ↑ "Osteoarthritis of the Knee (Degenerative Arthritis of the Knee)", www.webmd.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
- ↑ Ann Pietrangelo,Tim Jewell (8-11-2016), "7 Symptoms of Arthritis in The Knee"، www.healthline.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.