محتويات
التهاب أوتار الركبة
يتعرض الوتر الذي يربط بين عظمة قصبة الساق، والرضفة في الركبة للالتهاب، وتحدث نتيجة تعرض الركبة للإجهاد الشديد، وخاصة لدى الرياضيين إذ تُعدّ من أكثر إصابات الركبة شيوعًا لديهم، وتجدر الإشارة إلى ظهور جملة من الأعراض، مثل الإحساس بألم كأول عرضٍ له، إضافة إلى الانتفاخ، والإحساس بألم حارق في قصبة الساق لدى بعض الحالات، كما يؤثر الالتهاب على الركوع أو أداء القرفصاء، وتزيد حدة الألم عند القيام بها، لذلك يرتبط الألم بالقيام بالأنشطة التي تستهدف الركبة، وتجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من العوامل المساهمة في الإصابة بالتهاب أوتار الركبة، ونذكر منها:[١]
- اختلاف وتفاوت قوة عضلات الساقين عن بعضها البعض.
- السمنة.
- الإصابة بالأمراض المزمنة التي تضعف من قوة الأوتار.
- ارتداء أحذية دون وجود بطانة كافية فيها.
- انحراف القدم، والكعبين، والساقين.
تشخيص التهاب أوتار الركبة
يفحص الطبيب الركبة والعضلات المحيطة بها، إضافة إلى سؤال المصاب عن تعرض الركبة لإصابة في السابق، والأعراض التي يعاني منها، كما يمكن أنّ يستدعي إجراء بعض الاختبارات كما يأتي:[٢]
- التصوير بالأشعة السينية، أو الرنين المغناطيسي للكشف عن أي تلف حاصل في الرِّباط الرَّضَفِيّ.
- استخدام الموجات فوق الصوتية لإنتاج صورة مفلصة عن الركبة، والتحقق من السبب الحقيقي وراء هذه الإصابة.
علاج التهاب أوتار الركبة
توجد جملة من العلاجات التي يمكن اتباعها في حال الإصابة بالتهاب أوتار الركبة، وفي ما يأتي بيان ذلك:[٣]
- العلاج الفيزيائي: تخفف هذه العلاجات الأعراض المصاحبة لالتهاب أوتار الركبة، ونذكر منها:
- ممارسة تمارين الإطالة لتخفيف شد العضلات، والمساعدة على زيادة طول الأوتار.
- استخدام الإرحال الأيوني، إذ يوضع دواء الكورتيكوستيرويد الموضعي على البشرة، ثم تسلط شحنات كهربائية خفيفة لمساعدة الدواء على التوغل في البشرة.
- ارتداء دعامة رضفة الركبة، إذ تساهم عند ارتدائها في توجيه الضغط الواقع على الرِّباط الرَّضَفِيّ إلى الدعامة بدلًا عنه، مما قد يساهم في تخفيف الألم.
- ممارسة تمارين التقوية للعضلات المسؤولة عن دعم الرِّباط الرَّضَفِيّ.
- العلاج المنزلي: والتي تقتصر على تجنب الأنشطة التي تسبب الألم، بالإضافة إلى وضع الثلج بعد ممارسة الأنشطة التي تسبب الألم.
- العلاج الطبي: يتضمن تناول مسكنات الألم لفترة بسيطة من الزمن، مثل الآيبوبروفين، أو النابروكسين، إضافة إلى بعض العلاجات الطبية الأخرى، مثل:
- حقن الكورتيكوستيرويد حول الرِّباطُ الرَّضَفِيّ لتخفيف الألم، ولكنه يسبب ضعف الأربطة، ويزيد من احتمالية تمزقها.
- الإجراء الإبري المتذبذب، ويمكن من خلالها تصوير الركبة عبر الأشعة فوق الصوتية لإدخال الإبرة المتذبذبة وإزالة الجزء المصاب في الوتر.
- حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية، وتستخدم في حالة التهاب أوتار الركبة المزمن.
الوقاية من التهاب أوتار الركبة
يمكن اتباع بعض الخطوات التي تساهم في الوقاية من الإصابة بالتهاب أوتار الركبة مرة أخرى بعد الشفاء، ومنع حدوث أي مضاعفات محتملة، كما يمكن للرياضيين الذين يمارسون الألعاب التي تستدعي القفز، والهبوط بشدة على القدمين أن يتبعوا هذه الخطوات للوقاية من الإصابة، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الخطوات:[٤]
- ممارسة تمارين الإحماء، وتمارين التمدد قبل ممارسة التمارين الرياضية.
- ممارسة تمارين التهدئة، والتمدد بعد ممارسة التمارين الرياضية.
- ارتداء دواعم الركبة أثناء ممارسة الرياضة.
- ممارسة تمارين رياضية متخصصة بتقوية عضلات الساق، والتي تدعم الركبة.
- تجنب القفز، والهبوط على الأسطح شديدة القساوة.
الحالات التي تستوجب استشارة الطبيب
تُوجد العديد من الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب في حال ظهورها، ونذكر منها:[٢]
- ارتفاع درجة الحرارة.
- استمرار الألم، أو زيادة سوئه على الرغم من تلقي العلاج الدوائي.
- احمرار لون الجلد فوق الركبة، وانتفاخه.
- انتفاخ مفاجئ فوق الركبة.
- سماع صوت قرقعة مفاجئة، أو رؤية رضوض تحيط بالركبة.
- عدم القدرة على ثني الركبة، أو تحمل الركبة لحمل وزن الجسم.
المراجع
- ↑ Marjorie Hecht (20-6-2017), "What Is Patellar Tendonitis (Jumper’s Knee)?"، www.healthline.com, Retrieved 11-7-2019. Edited.
- ^ أ ب "Patellar Tendinitis", www.drugs.com,19-1-2019، Retrieved 11-7-2019. Edited.
- ↑ "Patellar tendinitis", www.mayoclinic.org,13-4-2018، Retrieved 11-7-2019. Edited.
- ↑ Claire Sissons (23-3-2018), "Patellar tendonitis (jumper's knee): Treatment and recovery"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-7-2019. Edited.