علاج احمرار العين

علاج احمرار العين منزليًا

فيما يلي توضيحٌ لبعض العلاجات المنزلية لاحمرار العين^[١][٢]:

الكمادات الباردة

تفيد الكمادات الباردة في تخفيف احتباس السوائل حول العين؛ وذلك من خلال تضييق الأوعية الدموية في المنطقة، ويمكن استخدامها باتباع الخطوات الآتية:

1. ملء وعاء بالثلج والماء.
2. غمس قطعة قماشٍ نظيفةٍ في الماء حتى تتشرّبه.
3. رفع قطعة القماش من الوعاء وعصر الفائض.
4. وضع القماشة على العينين وهي مغلقة، لمدة تتراوح بين 5 و 10 دقائق.
5. تكرار العملية عدة مرات في اليوم.

الدموع الصناعية

تشير الدموع الاصطناعية أو القطرات الملطِّفة إلى قطراتٍ هدفها ترطيب العينين الملتهبة والجافة، ولا تستلزم هذه القطرات وصفةً طبيةً، أما طريقة استخدام هذه القطرات فتكون كالآتي:

1. استخدامها مرة كل ساعة خلال الـ6 ساعات الأولى.
2. ثم استخدامها 6 مرات في اليوم لبقية الأسبوع.
3. يمكن تخزين هذه القطرات في الثلاجة؛ وذلك للاستفادة من تأثير البرودة في تهدئة العينين.

تنظيف الجفون والرموش

غالبًا ما تتجمّع المهيِّجات في قاعدة الرموش لاحتوائها على غددٍ دهنيةٍ، وأحيانًا يتراكم الزيت المفرَز من هذه الغُدَدَ ويجذب المُهيِّجات؛ لذا يجب تنظيف الجفن بانتظام لمنع تسرب الزيوت والمهيجات إلى سطح العين وحدوث الاحمرار، وبمجرد أن يخفَّ الاحمرار يمكن تقليل عدد مرات تنظيف الجفن إلى مرَّتَين في الأسبوع، أما خطوات التنظيف فهي كالآتي:

1. غمس قطعة قماش في ماءٍ دافىء.
2. إغماض العينين، وفرك حواف الجفن العلوية والسفلية وقاعدة الرموش بالقماش لمدة 20 ثانية.
3. غسل العينين باستخدام الماء الدافئ.

تقليل عدد ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية

قد يحدث احمرار العين عند عدم إغماضها بما يكفي؛ مما يؤدي إلى جفافها، ويحدث ذلك غالبًا عند التحديق لوقتٍ طويلٍ في جهاز الحاسوب أو الجهاز اللوحي أو الهاتف المحمول، ويمكن تجاوز هذه المشكلة بأخذ راحةٍ كل بضع دقائق للحفاظ على توازن رطوبة العينين، كما يمكن الاستعانة بقاعدة 20/20، أي أنه بعد مرور 20 دقيقة على استخدام الحاسوب أو الهاتف، يجب النظر بعيدًا لمدة 20 ثانية على مسافة مستهدفة، وفتح وإغماض العينين بقوة مرتين؛ وذلك لتحفيز الغدد المسيلة للدموع على إفراز الناتج الزيتي في الدموع.

التوقُّف عن استخدام المكياج

قد يكون المكياج هو السبب وراء احمرار العينين، ولا يُقصد بذلك فقط مكياج العين، فحتى بودرة الوجه قد تكون هي السبب؛ لذا يُنصح بالتوقف عن استخدام المنتجات المختلفة واحدًا تلو الآخر لعدة أيام لتحديد سبب الاحمرار.

علاج احمرار العين طبيًا

فيما يلي توضيحٌ لبعض العلاجات الطبية التي قد يُشير إليها الطبيب لعلاج احمرار العين، مع الإشارة إلى أنّه قد يقترح علاجات أخرى غير مذكورةٍ في المقال^[٢]:

أدوية مضيّقات الأوعية الأوعية الدموية

تتمثّل وظيفة مضيقات الأوعية أو مضادات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) في تقليص الأوعية الدموية الصغيرة في ملتحمة العين، وتأتي هذه الأدوية في شكل قطرات، ولكنّ مشكلة هذه القطرات تكمن في أنَّ مفعولها يزول بسرعة مع الاستخدام طويل الأمد؛ فيحتاج الفرد إلى تكرار استخدامها؛ ممّا يجعل الأوعية الدموية تتمدَّد أكثر مما كانت عليه من قبل؛ فتبدو العين محتقِنةً بالدم، ويجب عدم استخدام القطرات المضيِّقة للأوعية الدموية أكثر من مرَّتَين يوميًا: مرةً صباحًا، ومرةً قبل النوم، ويمكن استخدامها بأمانٍ لمدةٍ تصل إلى 72 ساعة، ويجب عدم استخدام هذه القطرات دون استشارة الطبيب في الحالات الآتية:

1. الحمل.
2. أمراض القلب.
3. مرض السكري.
4. ارتفاع ضغط دم.
5. فرط نشاط الغدة الدرقية.

أدوية مضادات الهيستامين

منها قطرات العين المضادة للهيستامين، إذ تحتوي هذه الأدوية على أدويةٍ مصمَّمةٍ لعلاج أعراض حساسية العين (التهاب الملتحمة التحسسي)، إذ تظهر استجابة جهاز المناعة لحساسية في شكل احمرار العين وحكَّة وتورُّم، وبعض هذه القطرات متاحة بدون وصفة طبية، وبعضها يتطلب وصفةً طبية، ونظرًا لقصر مفعول قطرات العين المضادة للهيستامين يجب استخدامها 4 مرات على الأقل في اليوم أو حسب توجيهات الطبيب، ولكن يجب عدم استخدامها لمدةٍ تزيد عن يومَين إلى 3 أيام متتالية؛ لأن هذا قد يزيد من التهيج والأعراض الأخرى، وفي حال ارتداء العدسات اللاصقة يجب وضعها بعد مرور 10 دقائق على استخدام قطرات العين المضادة للهيستامين، وإذا لم يخفّ احمرار العين وأعراض الحساسية الأخرى أو تفاقمت فتجب استشارة طبيب العيون، كما تجب استشارته أيضًا قبل استخدام قطرة العين المضادة للهيستامين في حال الإصابة بأحد الحالات الآتية:

1. أمراض القلب.
2. ارتفاع ضغط الدم.
3. تضخُّم البروستاتا.

نصائح للأشخاص المصابين باحمرار العين

فيما يلي مجموعة من النصائح التي قد تفيد أولئك المصابين باحمرار العين^[٣]:

1. تجنُّب أي مُحفّزات للاحمرار، بما في ذلك الغبار والدخان وحبوب اللقاح.
2. تجنُّب ارتداء العدسات اللاصقة حتى يتلاشي احمرار العين.
3. تنظيف العدسات جيدًا وبانتظام، وتجنُّب تكرار استخدام العدسات التي تستخدم لمرة واحدة.
4. غسل اليدين بانتظام وتجنُّب ملامسة العينين لمنع العدوى.
5. غسل الملابس وأغطية الوسائد والمناشف بانتظام.
6. الاستحمام بعد الخروج وقبل النوم إذا كان الفرد يعاني من حساسية موسمية.
7. ارتداء النظارات الشمسية لحماية العين من حبوب اللقاح أو الغبار عند الخروج.

متى يجب الذهاب للطبيب بسبب احمرار العين؟

يجب الاتصال بالطوارئ إذا رافق احمرار العين أيّ من الأعراض أو العلامات الآتية^[٤]:

1. تغيرٌ مفاجىء في الرؤية.
2. صداعٌ شديد وألم في العين وحمى أو حساسية غير عادية للضوء
3. غثيان أو قيء.
4. رؤية هالاتٍ حول الأضواء فجأةً.
5. الإحساس كما لو أن شيئًا ما في العين.
6. تورُّمٌ في العينين أو حولهما.
7. عدم القدرة على فتح العين أو إبقائها مفتوحة.

ورغم أنَّ احمرار العين القصير العَرَضي لا يُشكِّل مصدرًا للقلق، لكن تجب زيارة الطبيب في حال عدم تلاشي احمرار العين بعد عدة أيام، خاصةً إذا رافقه صديدٌ أو إفرازات مخاطية كثيفة أو شبه مستمرة، كما تجب مراجعة جراح العيون إذا صاحب احمرار العين أيّ ألم، وكان الشخص قد خضع لجراحةٍ في العين في الماضي، أو إذا خضع مؤخرًا لجراحةٍ أو أخذ حقنةً في العين^[٤].

المراجع

1. ↑ ALLIE FLINN (14/10/2020), "8 Ways to Reduce Eye Redness Without a Prescription", byrdie, Retrieved 18/3/2021. Edited.
2. ^ ^{أ ب} Troy Bedinghaus (14/2/2021), "Top Treatments for Red Eyes", verywellhealth, Retrieved 18/3/2021. Edited.
3. ↑ Markus MacGill (7/12/2020), "How to get rid of red eyes", medicalnewstoday, Retrieved 18/3/2021. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "Red eye Print", mayoclinic, 11/3/2021, Retrieved 18/3/2021. Edited.