بحث عن المسنين

المُسنين

يصل الإنسان في حياته إلى مرحلة عمريَّة يُصبح معها غير قادر على تولّي أمور نفسه، فالتقدُّم بالسنّ يؤدّي إلى قصور كبير في القدرة على تأدية الوظائف، ولذلك يُصبح الفرد في هذه الحالة بحاجة إلى من يُعينه على قضاء حاجاته، ومن الجدير بالذكر أنَّ التعامل مع كبار السنّ يحتاج إلى الكثير من التدريب؛ إذ يجب معاملتهم بطريقة لبقة، والصبر على متطلباتهم، ومحاولة تلبيتها قدر الإمكان بلباقة، كما يجب الإحاطة بجميع ما يحتاجون إليه من رعايَّة صحيَّة ونفسيَّة.

يمكن تعريف المُسنين بأنَّهم الأشخاص الذين ظهرت عليهم علامات التقدُّم بالسن بوضوح، والذين وصلوا إلى السنّ الذي لا يمكن معه الخروج للعمل، وممّا تجدُر الإشارة إليه أنَّ التطورّ في المبادئ والقيم، والتغيير في المفاهيم المتعلقة بالعائلة جعل من تحديد فئة المُسنين أكثر تعقيدًا، فقد يصل الفرد إلى سن كبير في حين أنَّه يكون قادرًا معه على رعاية نفسه، وتلبية جميع احتياجاته، وفي الكثير من الحالات يتلقّى الرعاية من أفراد أسرته فلا يكون محتاجًا لأحد، وعلى الرغم من ذلك توجد مجموعة من السلوكيات التي يجب اتباعها مع المُسنين، وتجنُّب الإساءة إليهم بأي شكل من الأشكال.[١]


أعراض التقدُّم في السنّ

يمكن تحديد المُسنين بمجموعة من العلامات التي تظهر عليهم بصورة واضحة وجليّة، وفيما يلي ذكر لأعراض التقدُّم في السن:[٢]

  • التساقط الملحوظ في شعر الجسم، وشعر الرأس.
  • العجز عن رفع الأوزان الثقيلة بسبب الضعف في العضلات.
  • انتشار التجاعيد في الوجه، وعلى كافة أنحاء الجسم.
  • وجود التصبُّغات، والبقع الغامقة على الوجه.
  • النوم لعدد ساعات غير كاف، والاستيقاظ المُتكرِّر.
  • ضعف في الأحبال الصوتيَّة يؤدّي إلى تغيّر الصوت.
  • الإصابة بالأمراض مثل السكري، والضغط، وهشاشة العظام.
  • العجز عن السمع، وضعف الرؤية من بعيد.
  • البدء في نسيان الأحداث، والضعف في الذاكرة.
  • قصور في التفكير، وعدم الرغبة بفعل شيء.
  • الشعور بالحزن، وفي بعض الحالات الإصابة بالاكتئاب.


كيفية التعامل مع المُسنين

يُعد المُسن في مرحلة حرجة من حياته تجعله أكثر ضعفًا من الآخرين، بالإضافة إلى وجود الشعور بالعجز والوهن، ولذلك يجب الابتعاد عن تجريحهم بأي قول أو فعل، لما يملكه ذلك من تأثير سلبيّ على حالتهم الصحيَّة سواءً الجسديَّة أو النفسيَّة، وممّا لا شك فيه أنَّ الاحترام هو من أول المبادئ التي لا بد من الحرص عليها أثناء التعامل مع المُسنين، فهم بحاجة لمن يقدُر ظروفهم دون مشاعر شفقة أو سخريَّة، وينصت إلى أحاديثهم، ويكون قادرًا على تحمّل كل ما يصدر عنهم بصدر رحب، فالشيخوخة مرحلة سيمرّ بها جميع الناس، ولذلك يجب التعامل مع ممن فيها باحترام، وعلى الرغم من صعوبة هذا الأمر، وعجز الأفراد في كثير من الأحيان عن ادائه إلّا أنَّه دليل على أخلاق الفرد، وحسن سلوكه، وممّا تجدُر الإشارة إليه أنَّه يمكن الاستعانة بدور المُسنين لتلبية احتياجات كبار السنّ، والتأكد من رعايتهم والعناية بهم على أكمل وجه.[٣]


المراجع

  1. "بحث عن كبار السن وكيفية التعامل معهم"، موسوعة، اطّلع عليه بتاريخ 13-6-2019. بتصرّف.
  2. "علامات للتقدم في السن"، لها، اطّلع عليه بتاريخ 13-6-2019. بتصرّف.
  3. "أهمية رعاية المسنين"، معلومة ثقافية، اطّلع عليه بتاريخ 13-6-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :