بهذه الخطوات تتخلصين من السلوكيات السلبية

بهذه الخطوات تتخلصين من السلوكيات السلبية

كيف تؤثر السلبية على حياتكِ؟

تعد الأفكار السلبية استجابة للمشكلات التي تحدث في حياتك، واستمرار السلبية قد يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة، وعندما يتعرض الأشخاص إلى المواقف العصيبة فإن الجسم ينتج هرمون الكورتيزول في مجرى الدم، ويتسبب هذا الهرمون زيادة في التركيز واليقظة، مما يسبب الإجهاد الذي يكون في العديد من الحالات مفيدًا للجسم، إلا أن استمراره قد يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية في الجهاز الهضمي والمناعي، مما يجعل الأشخاص الإيجابين أقل عرضة للإصابة بالأمراض، كما يوجد العديد من الطرق التي تؤدي إلى الأفكار السلبية منها عدم الثقة بالآخرين ودوافعهم، وعدم تكوين الصداقات وتطوير العلاقات مع الآخرين، والتركيز على الأحداث السيئة من خلال التجارب والذكريات، والاعتقاد بأن كل شيء غير مكتمل الصورة فهو سيئ، فضلًا عن إلقاء اللوم على الآخرين وعلى الظروف عند مواجهة أي مشكلة، واستخدام العواطف بدلًا من العقل في تحديد الأمور، والاعتقاد بأن تغيير الظروف والناس سوف يحقق السعادة، ومن الآثار التي تنتج عن الأفكار السلبية ما يأتي[١]:

  • الشعور بالاكتئاب وعدم الطمأنينة.
  • الإصابة بالمرض.
  • تعاطي المخدرات.
  • السخرية والنقد غير البناء.


بهذه الخطوات تتخلصين من السلوكيات السلبية

يمكن للأفكار الإيجابية أن تصبح عادة، وأثبتت الدراسات أن السعادة والتفاؤل هما من الأمور الاختيارية التي قد لا تتغير بتغير الظروف، وفيما يلي بعض الخطوات للتخلص من السلوكيات السلبية[٢]:

  • التوقف عن السلوكيات السلبية والتعاهد أمام الذات بالإعراض عن هذه السلوكيات وبذل كل ما بوسعكِ لتغييرها.
  • الانتباه إلى التصرفات التي تقومين بها يوميًا دون وعي وبشكل متكرر، والتوقف عن التصرفات السلبية منها.
  • عدم اتخاذ القرارات بشكل سريع، ومحاولة التركيز وترك حيز للتفكير في السلوك الإيجابي.
  • تحديد السلوك السلبي ومسبباته؛ من أشخاص أو أحداث أو مواقف، واتخاذ قرار بإيقاف السلوك السلبي، ومثال على ذلك التحدث في الاجتماعات وعدم ترك الفرصة للآخرين للتعبير عن رأيهم، إذا يعد هذا السلوك من التصرفات المزعجة، ويمكن في هذه الحالة اتخاذ قرار بالاستماع إلى الآخرين والاستفادة من تجاربهم، والتحدث بصورة أقل.
  • طلب المساعدة من الأشخاص المقربين في وقف السلوك السلبي.
  • التواضع وتقديم الاعتذار عند المشاركة في السلوك السلبي، فقد يساعد ذلك في تغيير السلوك للأفضل.
  • طلب المساعدة من المختصين في حال عدم تحقيق النتائج المرجوة في تغيير السلوك السلبي.


كيف تصبحين شخصًا إيجابيًا؟

التفكير الإيجابي يساهم في التخلص من المشاكل وإدارتها، كما أنه يساهم في مواجهة المصاعب، ويوجد العديد من التقنيات التي يمكن تطبيقها لتحقيق التفكير الإيجابي والتي أثبتت فعاليتها، وفيما يلي بعض الخطوات للتدريب على التفكير الإيجابي كما يلي[٣]:

  • التركيز على الجانب المشرق في جميع الأمور، فإذا تعرضتِ لبعض المواقف الصعبة فحاولي البحث عن الجانب الجيد في كل موقف مهما بلغ صغر حجمه أو أهميته، وقد لا يكون هذا الجانب واضحًا بشكل كبير.
  • التمرن على الامتنان، لما له من فوائد؛ فهو يزيد من احترام الذات، ويخفف الإجهاد، كما أنه يؤثر على المرونة في المواقف الصعبة.
  • تدوين مذكرة عند الشعور بالامتنان، والاحتفاظ بها؛ فإن ذلك سوف يؤدي إلى الشعور بالتفاؤل والرفاهية.
  • إفساح المجال للفكاهة، إذ إن الضحك يخفف من التوتر والاكتئاب والقلق، كما أنه يحسن المزاج ويساعد في زيادة احترام الذات.
  • الإيجابية أمر معدٍ؛ لذلك يجب عليك الجلوس أكبر وقت ممكن مع الأشخاص الإيجابيين، لأن ذلك سوف ينعكس على شخصيتك مباشرة.
  • التمرين على الحديث مع النفس ومن الضروري أن يكون هذا الحديث إيجابيًا، إذ يؤثر في تكوين الصورة الذاتية عن النفس، وهذا التغيير سوف ينظم المشاعر والسلوك والأفكار، وردود الأفعال.


من حياتكِ لكِ

يجب تدريب الأطفال على التفكير الإيجابي منذ الصغر، لعيش حياة مستقبلية سعيدة، وتوجد العديد من الخطوات التي يمكنكِ اتباعها؛ لإرشادهم لاتباع طريقة مناسبة في الحياة، ويعد الآباء مسؤولين عن توجيه أطفالهم في المسار الصحيح، ويمكن أن تساعد بعض النصائح في تحقيق ذلك[٤]:

  • كوني قدوة جيدة لأطفالكِ، لذلك لا بد من أن يكون الوعي بالأفكار من أهم أهدافكِ، إذ إن الأطفال يقلدون تصرفات الأهل من جميع النواحي من حيث الأفعال والكلام والمزاج؛ لذلك يجب أن يكون الآباء هم الأشخاص الذين يتعلم منهم الأطفال النجاح والفشل.
  • أفسحي المجال لأطفالكِ بالتعبير عن عواطفهم مثل الضحك والبكاء، وتوفير البيئة التي تشعرهم بالأمان للتعبير عن مشاعرهم وما يطمحون في الوصول اليه.
  • ازرعي في أطفالكِ أنهم سوف يحصلون في يوم ما على فرصة تتناسب مع أفكارهم، وهذا ما يسمى بقانون الجذب، إذ إن هذه الفكرة سوف تساعدهم على التركيز في تحقيق الإنجازات، ومن الضروري تدريب الأطفال على التفكير في أنفسهم، مع مراعاة تعليمهم الشعور بالآخرين والتعامل معهم بلطف.
  • ازرعي البذور الإيجابية في أطفالكِ، والتي يمكنها أن تؤثر في أسلوب حياتهم بشكل كبير، ويمكن أن يكون ذلك عن طريق الوقف أمام المرآة وترديد العبارات مثل "أنا ناجح"، "أنا مبدع".


المراجع

  1. "The Damaging Effects of Negativity by Bree Maloney", marquemedical, Retrieved 2020-7-2. Edited.
  2. "8 Action Steps to Stop Negative Behavior", divaswithapurpose, Retrieved 2020-7-2. Edited.
  3. "Benefits of Thinking Positively, and How to Do It", healthline, Retrieved 2020-7-2. Edited.
  4. "10 Ways to Help Kids Think Positive", powerofpositivity, Retrieved 2020-7-2. Edited.

فيديو ذو صلة :