عشبة ذيل الحصان للتنحيف

ما هي عشبة ذيل الحصان؟

عشبة ذيل الحصان، أو الكنباث، أو ثعبان العشب^[١] هي عشبة من السرخسيات المعمرة تنمو كثيرًا في أمريكا وأوروبا وفي الأماكن الرطبة ذات المناخ المعتدل لها جذع طويل أخضر ومتفرع بكثافة ينمو من الربيع إلى الخريف،وقد استُخدِمت عشبة ذيل الحصان كعلاج عشبي في زمن الإمبراطوريتين اليونانية والرومانية ويُعتقد أن لها فوائدَ طبيةً عديدةً مثل تحسين الجلد والشعر والمحافظة على صحة العظام وذلك لاحتوائها على السيليكا التي تُعزز النسيج الضام وتُعد مكونًا حيويًا في تكوين العظام والغضاريف، ومضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من ضرر الجذور الحرة^[٢][٣].

هل يمكن استخدام عشبة ذيل الحصان للتنحيف؟

إن استهلاك عشبة ذيل الحصان بانتظام قد يُساعدكِ في فقدان الوزن بأكثر من طريقة فهي تحتوي على مواد مدرة للبول مثل حمض الساليسيليك والكافيين وغيرها، مما يقلل من احتباس السوائل التي تسبب زيادةً في الوزن، ويُعزز إزالة السموم من الأعضاء مثل الكلى والقولون، إضافةً لقُدرتها على تحسين وظائف الجهاز اللمفاوي والدورة الدموية، مما يعزز العمليات التي تساعد على إزالة الدهون، ونظرًا لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية بتراكيز عالية فإن استخدام عشبة ذيل الحصان للتنحيف يُعد طريقةً رائعةً لتحفيز عملية التمثيل الغذائي والحفاظ على صحة قلبك^[٤]، ولاستخدام عشبة ذيل الحصان في التنحيف يُمكنكِ عمل شاي منها وحدها أو إضافة الأرضي شوكي والليمون أو الشاي الأخضر لزيادة فعالية هذا الشاي في التنحيف، لذا أضيفي الشاي لنظامك الغذائي المعتاد مع الحرص على عدم تناوله بدلًا من وجباتك الرئيسية وعدم استهلاكه بكثرة^[٤].

ما هي الاستخدامات الأخرى لعشبة ذيل الحصان؟

مع أنه لا توجد دراسات علمية كافية لتأكيد فوائد عشبة ذيل الحصان، ولكنها تُستخدم في كثير من الحالات، منها^[٥]:

• هشاشة العظام.
• حصوات الكلى أو المثانة.
• التهابات المسالك البولية.
• سلس البول (عدم القدرة على التحكم في المثانة).
• النقرس.
• النزيف.
• قضمة الصقيع.
• الجروح.
• فترات الحيض الغزيرة.

هل توجد آثار جانبية لاستخدام عشبة ذيل الحصان؟

تُوجد بعض الآثار الجانبية والتحذيرات التي يجب الانتباه لها عند استخدام عشبة ذيل الحصان، وهي:

• انخفاض مستويات فيتامين ب1: قد يؤدي تناول عشبة ذيل الحصان إلى جعل نقص الثيامين أسوأ وذلك بسبب احتوائها على إنزيم يسمى Thiaminase، ومع أن بعض الشركات المُصنعة لمنتجات ذيل الحصان قد تدعي أن منتجاتها خالية من هذا الإنزيم إلا أنه لا يمكنكِ الجزم بهذا لأن تصنيع هذه المنتجات لا يخضع لتنظيم هيئات الغذاء والدواء^[١].
• الحمل والرضاعة: لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كانت عشبة ذيل الحصان آمنةً للاستخدام أثناء الحمل أو الرضاعة ولذلك لا يُنصح باستهلاكها في هذه الحالات^[١].
• إدمان الكحول: يعاني مدمنو الكحول من نقص الثيامين عمومًا، وقد يؤدي تناول عشبة ذيل الحصان إلى تفاقم هذا النقص^[١].
• الحساسية من النيكوتين والجزر: تحتوي عشبة ذيل الحصان على كميات قليلة من النيكوتين، وإذا كان الشخص يعاني من حساسية النيكوتين فقد يؤدي تناول عشبة ذيل الحصان إلى رد فعل تحسسي لديهم، ومن الممكن أن يحدث ذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجزر^[١].
• مرضى السكري: قد تقلل عشبة ذيل الحصان من مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري ولذلك تجب مراقبة أعراض هبوط السكر ومستويات السكر بعناية عند مرضى السكري الذين يتناولون عشبة ذيل الحصان^[١].
• انخفاض مستويات البوتاسيوم: بسبب خصائص عشبة ذيل الحصان المدرة للبول يوجد تخوف من أنها تزيد من كميات البوتاسيوم التي تُفرز خارج الجسم، ولذلك يجب استخدام عشبة ذيل الحصان بعناية عند الأشخاص المعرضين لخطر نقص البوتاسيوم^[١].
• الأطفال: لا يُنصح بتناول عشبة ذيل الحصان للأطفال وذلك لاحتوائها على كمية من النيكوتين^[٥].

هل تتفاعل عشبة ذيل الحصان مع الأدوية؟

قبل تناول أي نوع من المكملات العشبية تجب عليكِ دائمًا استشارة الطبيب أو الصيدلاني، خاصةً إذا كنتِ تتناولين أدويةً بوصفة طبية وقد تتفاعل أيضًا الأدوية التي لا تستلزم وصفةً طبيةً والمكملات الغذائية الطبيعية والفيتامينات مع الأعشاب مثل عشبة ذيل الحصان وتوجد العديد من الأدوية التي يُمنع استخدامها مع هذه العشبة، وهي^[٥]:

• الليثيوم: قد يتداخل التأثير المدر للبول لعشبة ذيل الحصان مع معدل إخراج الليثيوم من الجسم ، وقد يؤدي هذا إلى تغير في مستويات الليثيوم الذي قد يسبب بدوره آثارًا جانبية خطيرة.
• أدوية السكري: قد يؤدي تناول أدوية السكري مثل الأنسولين وغيره مع عشبة ذيل الحصان إلى انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم وبالتالي تبعات صحية خطيرة.
• مدرات البول: يزيد تناول عشبة ذيل الحصان مع بعض مدرات البول من خطر انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم.
• لصقات النيكوتين أو علكة النيكوتين تحتوي عشبة ذيل الحصان على النيكوتين أيضًا ولذلك لا ينبغي أن تؤخذ عند مضغ العلكة أو استخدام لصقات النيكوتين.
• الديجوكسين: يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في القلب (عدم انتظام ضربات القلب) والأشخاص الذين يتناولون الديجوكسين عدم تناول عشبة ذيل الحصان وذلك نظرًا لقدرة العشبة على خفض مستويات البوتاسيوم التي قد تؤثر على مدى انتظام ضربات القلب وتفاقم اضطراب نظم القلب.

من حياتكِ لكِ

توجد عشبة ذيل الحصان بأشكال عدة كالأعشاب المجففة التي يُمكنكِ استخدامها لصُنع الشاي أو مشروبات أخرى أو على شكل كبسولات أو صِبغات، وتعتمد جرعة عشبة ذيل الحصان اللازمة لتحقيق فوائدها على العديد من العوامل منها العمر والحالة الصحية وهذه العوامل لم تُدرَس حتى الآن لتحديد الجرعة المناسبة لكل حالة ولذلك استشيري الطبيب أو الصيدلاني واتبعي تعليمات ملصق المنتج قبل استهلاك أي من المنتجات التي تحتوي على عشبة ذيل الحصان، وكنصيحة أخيرة مهمة احفظي المنتجات التي تحتوي عشبة ذيل الحصان في عبواتها الأصلية دائمًا وتأكدي من إغلاقها بإحكام بعيدًا عن الضوء^[٥].

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت ث ج ح خ} "Horsetail", Webmd, Retrieved 17-7-2020. Edited.
2. ↑ Ariane Lang, BSc, MBA (28-5-2020), "Horsetail: Benefits, Uses, and Side Effects"، healthline, Retrieved 17-7-2020. Edited.
3. ↑ "Horsetail", peacehealth, Retrieved 17-7-2020. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "How to Drink Horsetail to Lose Weight", steptohealth,14-2-2019، Retrieved 17-7-2020. Edited.
5. ^ ^{أ ب ت ث} Sherry Christiansen (9-7-2020), "The Health Benefits of Horsetail"، verywellhealth, Retrieved 17-7-2020. Edited.