ماذا يعني طنين الاذن

ماذا يعني طنين الاذن

ما هو طنين الأذن؟

طنين الأذن هو عبارة عن صوت مزعج يشبه الرنين يصدر من الأذن ولا علاقة له بالعوامل الخارجية، وقد يصدر من أذن واحدة أو من كلتا الأذنين، وهو ليس حالة طبيّة بحدّ ذاته، بل يُعدّ أحد أعراض بعض الحالات الصحيّة الأخرى التي قد يعاني منها الشخص، ويكون طنين الأذن عادةً أمرًا مزعجًا للشخص المصاب، وقد يؤثر على قدرته في تمييز الأصوات المحيطة به أو في قدرته على التركيز، وذلك بسبب اختلاط الأصوات مع طنين الأذن، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن مُسبّبات طنين الأذن، وأنواعه وأعراضه بالإضافة إلى بعض المعلومات الأخرى عنه[١].


ما هي أنواع طنين الأذن؟

يُقسّم طنين الأذن إلى ما يأتي:

  • الطنين الذاتي: وهو عبارة عن طنين مسموع بالنسبة للشخص المصاب فقط، وهو من أكثر أنواع طنين الأذن شيوعًا، وغالبًا ما يحدث بسبب مشكلات صحية في الأذن الداخلية أو الوسطى أو الخارجية.
  • الطنين الموضوعي: هذا النوع من طنين الأذن يستطيع الطبيب سماعه أيضًا عند فحص الشخص المصاب، وهو نوع نادر حدوثه، وينتج بسبب عدة أسباب، مثل مشكلات الأوعية الدموية، أو مشكلات في عظمة الأذن الوسطى، أو بسبب تقلّصات العضلات.


ما هي أسباب طنين الأذن؟

توجد عدة أسباب لطنين الأذن، منها ما يأتي:

  • الإصابة بمرض السكري، فإنّ عدم انتظام السكر في الدم، سواءً كان منخفضًا أو مرتفعًا يؤدي إلى سماع طنين الأذن.
  • اضطرابات في عمل الغدة الدرقية.
  • الإصابة بأمراض الحساسية الناتجة عن تلوث الهواء.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، والأسبرين، وبعض أنواع المضادات الحيوية، والمبالغة في التعرض للعلاج الكيميائي أو مضادات الفيروسات.
  • التلوث الضوضائي.
  • التهابات الأذن، أو بسبب بعض الأصباغ الشمعية الموجودة في الأذن.
  • اضطرابات في الأعصاب السمعية، أو تورم في الأوعية الدموية، وفي هذه الحالات لا يمكن الشفاء من طنين الأذن، ويجب على الشخص المصاب التعايش مع هذا المرض.
  • التقدّم في العمر، ويُعرف بطنين الشيخوخة، وذلك بسبب الضعف الحاصل في الأعضاء، والعضلات، والأنسجة.
  • الصداع، والإصابة بالرأس والرقبة، التي من الممكن أن تؤثّر سلبًا على أعضاء الأذن الداخلية، وبالتالي يحدث طنين الأذن.
  • قلّة النظافة، فإنّ عدم تنظيف الأذن باستمرار، يؤدي إلى تراكم المادة الشمعية والميكروبات والبكتيريا، والأوساخ، ممّا يؤدّي إلى التهاب الأعضاء الداخلية وتهيجها.
  • التشوه الحاصل في الشعيرات الدموية، الذي يؤدي إلى ما يُعرف بحالة التشوه الشرياني الوريدي، وبالتالي تتسبب في طنين الأذن، وعادةً ما يكون الطنين في أذن واحدة.


كيف يمكن الوقاية من طنين الأذن؟

توجد بعض الطرق التي من شأنها الوقاية من الإصابة بمرض طنين الأذن، ومنها ما يأتي:

  • الابتعاد عن الأصوات الصاخبة والضجيج الذي قد يؤثر سلبًا على صحة الأذن.
  • ممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام صحي متوازن، وذلك للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.


كيف يمكن تشخيص طنين الأذن؟

يمكن تشخيص حالة المريض المصاب بطنين الأذن من خلال ما يأتي[١]:

  • يجب على الشخص المصاب بطنين الأذن التوجه إلى الطبيب المختص فورًا، وذلك حتى يتمكن من تحديد سبب هذا الطنين وتقديم العلاج المناسب، فقد يطلب منه الطبيب تحريك بعض الأعضاء كالعينين، والرقبة، والفكّ، والذراعين، و الساقين، وذلك حتى يتمكّن من تحديد المشكلة الصحية التي تسببت بطنين الأذن.
  • التصوير المغناطيسي.
  • يسأل الطبيب عن أنواع الأصوات التي يسمعها الشخص، فقد تساعد في التشخيص أيضًا فسماع أصوات مشابهة لضربات القلب، تُشير إلى حالات طبيّة مُعيّنة منها ارتفاع ضغط الدم، أو تمدّد الأوعية الدموية.


المراجع

  1. ^ أ ب "Tinnitus", mayoclinic, Retrieved 20-4-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :