الكبد
أحد أعضاء الجسم الحيوية ويُعدّ بمثابة مصفاة للجسم تساعده على التخلص من المواد السامة والملوثات بأنواعها ليبقى صحيًا وسليمًا خاليًا من الأمراض والاضطرابات، غير أنه من الممكن أن يتضرر نتيجة بعض العوامل كتناول الأطعمة غير الصحية، إلى جانب الإكثار من تعاطي الأدوية الكيميائية أو الإدمان على عادتي التدخين وشرب الكحول.
يحتاج الأفراد إلى معرفة الأسباب الرئيسية أو المصادر التي تساعد على دخول المواد الملوثة والسامة إلى داخل الجسم، إذ إن معرفة المصدر يساهم في تجنب استخدامه، وبذلك يحمي الفرد جسمه من تراكم السموم، ومن هذه المصادر ما ياتي[١]:
- المياه الملوثة أو الهواء الملوث والمحمل بالغبار والأتربة.
- تناول الأغذية الملوثة بالأسمدة أو المبيدات الحشرية.
- الإقبال على الأطعمة السريعة بشكل كبير، إذ تحتوي الأطعمة الجاهزة على العديد من المركبات الصناعية كالمواد الحافظة أو الزيوت المهدرجة.
- الاعتياد على تناول مشروبات الطاقة أو المشروبات الغازية.
- حفظ الأطعمة في معلبات معدنية أو بلاستيكية رديئة من الممكن أن تؤدي إلى إنتاج مواد سامة وشديدة الخطورة.
التخلص من سموم الكبد
يشير الخبراء في هذا السياق إلى ضرورة تنظيف الكبد من المواد الكيميائية السامة العالقة فيه من فترة لأخرى لتحفيزه على أداء العمليات الحيوية المطلوبة منه على أكمل وجه، ومن الطرق الطبيعية والمنزلية الخاصة بتنظيف الكبد وتطهيره ما يأتي[٢][٣]:
- الثوم: يتميز باحتوائه على العديد من المركبات المضادة للأكسدة والالتهاب، كما أنه يضم نسبًا مرتفعةً من مادتي الأليسين والسيلينيوم اللتين تساعدان على تنظيف الكبد وتطهيره من السموم.
- الجريب فروت: تحتوي على نسب مرتفعةً من فيتامين ج الفعّال في تنظيف الكبد كونه غني بمواد مضادة للأكسدة، لذا ينصح بتناول ثمرة جريب فروت وحدة أو إبدالها بكوب من عصير الفاكهة يوميًا لتحفيز عملية تطهير الكبد من أية مواد عالقة به.
- الخضراوات الورقية: ثبتت فعالية بعض أنواع الخضار كاللفت والخس والجرجير في تحفيز عملية تنقية عضو الكبد وتخليصه من المواد السامة الداخلة إلى الجسم من مصادر مختلفة، لذا يُفضل تناول هذه الأوراق باستمرار كوجبة إضافية خفيفة، فلها قدرة كبيرة على امتصاص المواد السامة من الدم، فضلًا على أنها تشجع المرارة الصفراء الموجودة في الكبد على تنظيف الدم وتنقيته من أية مواد شائبة، إلى جانب أنها تحمي الأفراد من خطر المواد الكيماوية المستنشقة أو المشروبة وليس المأكولة فحسب.
- الكركم: أحد أنواع التوابل المحفزة لإفراز الإنزيمات الفعالة في القضاء على المواد السامة، إلى جانب إلى أنه ذو دور فاعل في مكافحة الإصابة بأمراض الأورام السرطانية.
- جذور نبات الهندباء: تساهم في تنظيف الكبد كثيرًا، إذ استُخدمت الجذور منذ القدم في علاج بعض الاضطرابات الصحية كالصداع أو الكتئاب المزمن، بالإضافة إلى أمراض حصى الكلى والإمساك، كما ثبتت فعاليتها في علاج أمراض الكبد المختلفة كالكبد الدهني أو تليف الكبد، لذا يُنصح بإضافتها إلى النظام الغذائي اليومي كنوع من أنواع الوقاية من الأمراض المختلفة.
المراجع
- ↑ د.حمدي المهدي (2019-6-14)، "أغذية تساعدك على التخلص من سموم الكبد"، صحتك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-15. بتصرّف.
- ↑ أمينة قلاوون، "تنظيف الكبد من السموم بالمشروبات والأطعمة الطبيعية في المنزل "، كل يوم معلومة طبية، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-15. بتصرّف.
- ↑ بيتر ابراهيم (2016-3-23)، " 9 طرق لتنقية الكبد من السموم ووقايته من الأمراض "، اليوم السابع، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-15. بتصرّف.