أفضل علاج لعين السمكة

عدوى عين السمكة

تَحدث عدوى عين السمكة أو ما يُعرف باسم الثآليل بسبب الفيروس الحليمي البشري، وتظهر على شكل نتوء على سطح الجلد، ويظهر بنسبة أكبر عند الأطفال والمراهقين، ويُعزى سبب ذلك بأنّ مناعة الجسم تكون أقل، ويُمكن علاج عين السّمكة أو الثؤلول بطرق مختلفة مثل؛ الكريمات الموضعية التي تحتوي على مكونات مثل؛ حمض الساليسيليك، أو باستخدام تقنيات معينة مثل تقنية العلاج بالتبريد، أو العلاج بالليزر[١].


علاج عدوى عين السمكة

تُوجد العديد من الطرق العلاجية لعدوى عين السمكة وهي كالآتي[٢]:


العلاجات الدوائية لعدوى عين السمكة

تُوجد علاجات دوائية عديدة مثل العلاج المناعي الذي يُحفِّز مناعة الجسم لمكافحة الفيروس مثل؛ ايميكويمود الفعال ضد الثآليل التناسلية خصوصًا، وعادةً ما يكون كريمًا، ويصرف بوصفة طبية، والعلاج بالمضادات الحيوية مثل؛ بليومايسين وهو مضاد حيوي يحقن مباشرةً في الثؤلول للقضاء على الفيروس، والعلاج بالحمض مثل؛ الساليسيليك إذ يُذوِّب الثآليل تدريجيًا ويصرف دون وصفة طبية، ويحتاج العلاج بحمض الساليسيليك لعدة أسابيع، والعلاج بمواد طبيعية مثل؛ الكانثاريدين هو مادة تستخلص من حشرات تسمى الخنافس المحرقة، ولها خصائص معينة وهي؛ قَوامها الدهني، وعدم وجود رائحة لها، لكنها تفتقر لموافقة المؤسسة العالمية للغذاء والدواء، ولا دليل على كونها أكثر فاعليةً من العلاجات المذكورة، كما لا تُوجد لها أي أعراض جانبية سامة[٢][٣].


العلاج بالتبريد لعدوى عين السمكة

يَعتمد العلاج بالتبريد على النيتروجين السائل، الذي يقضي على الثؤلول دون أن يؤذي منطقة الجلد المحيطة به، ويكون العلاج بالتبريد على مرحلتين، بتكرار العلاج كل أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعدد مرات يتراوح بين 2- 4 مرات، وبعد مرور أسبوعين من تطبيق العلاج يصبح الثؤلول رقيقًا ولونه أبيض، وتبقى خطوة علاج جذر الثؤلول بالتبريد والتخلص منه، كما يمكن التقليل من عدد الجلسات اللازمة بالتحضير للعلاج قبل بأسبوعين باتباع ما يأتي[٤]:

  • غسل الثؤلول بالماء والصابون واستخدام جل يحتوي على حمض الساليسيليك بتركيز 17%.
  • تغطية الثؤلول بدعامة أكبر من حجمه من الدعامات التي تحتوي على حمض الساليسيليك بتركيز 40% مدةً لا تقل عن 24 ساعةً، ثم إزالتها وغسل الثؤلول بالماء والصابون، ووضع الجل مرةً أخرى.
  • الانتباه لتسبب الدعامة أو الجل بألم واحمرار بالثؤلول، لأن حدوث ذلك يستدعي إخبار الطبيب.


علاجات أخرى لعدوى عين السمكة

تُوجد العديد من العلاجات الأخرى التي يمكن اللجوء لها، وفيما يأتي توضيحها[٥]:

  • العلاجات الكيميائية: يمكن علاج الثآليل أيضًا باستخدام العلاجات الكيميائية التي تحتاج لوصفة طبية، وتحتوي العلاجات الكيميائية على مواد فعالة معينة، كالفورمالديهايد، وغلوتارالدهيد، ونترات الفضة، وتوضع هذه المواد الكيميائية على الثآليل لقتل خلايا الجلد المصابة، وقد تسبب أعراضًا جانبيةً مثل؛ صبغ الجلد باللون البني عند استخدام الجلوتارالدهيد والحروق على الجلد المحيط عند استخدام نترات الفضة.
  • العلاجات الفيزيائية: تُوجد العديد من العلاجات الفيزيائية للثآليل ولكنها لا تتوافر كثيرًا ومنها؛ العلاج بالإبر الصينية، والعلاج بأشعة الليزر، والعلاج بالضوء.


أنواع عين السمكة

تُوجد أنواع عديدة لعدوى عين السمكة، نذكر منها ما يأتي[٦]:

  • الثآليل المحيطة بالظفر: تسبب الثآليل المحيطة بالظفر الألم، وتؤثر على نمو الأظافر.
  • الثآليل المسطحة: تظهر الثآليل المسطحة على الوجه والأفخاد، أو القدمين، ولونها يكون مائلًا للون الوردي أو البني أو الأصفر، كما أنها صغيرة الحجم وقد لا تُلاحَظ.
  • الثآليل الأخمصية: تظهر الثآليل الأخمصية أسفل الجلد، تحديدًا في منطقة باطن القدم، وتكون على شكل ثقب محاط بجلد متصلب، وتعيق المشي عند المصاب بها.
  • الثآليل الخيطية: تظهر الثآليل الخيطية حول الفم أو الأنف أو على الرقبة أو أسفل الذقن، ويكون لونها مماثلًا للون الجلد.
  • الثآليل الشائعة: تظهر الثآليل الشائعة على الأصابع والأقدام، ويكون لونها رماديًا، ولها قمة مدورة ومظهر خشن.


طرق الوقاية من عدوى عين السمكة

يُمكن الوقاية من عدوى عين السمكة باتباع التعليمات الآتية[٧]:

  • تَجنب لمس الثآليل.
  • الحد من انتشار الفيروس المسبب للثآليل وذلك بعدم خدش الثآليل، وعدم قضم الأظافر والجلد حولها، لأن ذلك يجعلها عرضةً للعدوى بالفيروس وبسهولة.
  • الابتعاد عن حلاقة أو فرك أو قص المنطقة المصابة بالفيروس، وعند وجود ضرورة للحلاقة، يُفضل أن يُستخدم الموس الكهربائي.
  • عدم استخدم نفس لوح الصنفرة أو حجر الخفاف أو تقليم الأظافر في أماكن تواجد الثآليل، مما يؤدي لنشر العدوى للأماكن غير المصابة من الجلد.


عوامل الخطورة للإصابة بعدوى عين السمكة

تزيد احتمالية ظهور الثآليل في حالات معينة مثل؛ وجود تآكل في الأنسجة الطلائية للجلد مما يساعد الفيروس على التلقيح مثل؛ الثآليل التي تصيب الأقدام عند تعريضها لأماكن موبوءة بالفيروس مثل؛ الحمامات العامة، أو التي تصيب اليد عند تعريضها للحوم كما في حالة الأشخاص العاملين بالجِزارة، وعند الأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة كما في حالات زراعة الكلى، وفي هذه الحالة تعتمد حدة العدوى على عوامل عدة وهي؛ العمر، ومكان العدوى، والشخص المُضيف للفيروس ومعاناته من أنواع عدوى فيروسية أخرى مثل؛ عدوى فيروس العوز المناعي البشري، وهنا يجدر التنويه لكون الثآليل لا تُعدّ خطيرةً ومن الممكن أن تزول تلقائيًا عن طريق مناعة الجسم خلال عدة أشهر أو سنوات[٨].


المراجع

  1. Christian Nordqvist (28-11-2017), "How to treat a wart"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-9-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Hansa D. Bhargava (5-4-2018), "Skin Conditions and Warts"، www.webmd.com, Retrieved 6-8-2019. Edited.
  3. "Cantharidin", www.drugbank.ca, Retrieved 6-8-2019. Edited.
  4. "Warts", familydoctor.org,30-10-2018، Retrieved 7-8-2019. Edited.
  5. "Warts and verrucas", www.nhsinform.scot,9-7-2019، Retrieved 7-8-2019. Edited.
  6. Debra Sullivan, (20-4-2017), "warts"، www.healthline.com, Retrieved 6-8-2019. Edited.
  7. "Common warts", www.mayoclinic.org,19-5-2018، Retrieved 7-8-2019. Edited.
  8. STEVEN KING-FAN LOO (15-4-2010), "Warts (Nongenital)"، www.aafp.org, Retrieved 7-8-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :