التهاب البلعوم المزمن

التهاب البلعوم المزمن

يُعرَّف التهاب البلعوم بأنَّه التهاب يحدث في الأغشية المخاطية الموجودة في آخر الحلق أو البلعوم، مما يؤدي إلى شعور المُصاب بالألم والجفاف وصعوبة في البلع، ويُعزى مُسبب الالتهاب إلى الفيروسات بسبب الإصابة بنزلات البرد والزكام، أو البكتيريا التي تُسبب الالتهاب مثل بكتيريا المكورات العقدية[١].


أسباب التهاب البلعوم

تُعد الالتهابات الفيروسية هي السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب البلعوم، وتنتشر هذه الفيروسات عن طريق اللعاب، أو استخدام أدوات شخص مصاب أو عن طريق السّعال أو العطس، ومن هذه الفيروسات ما يأتي[١]:

  • الفيروس الأنفي، والفيروس التاجي، وفيروس نظير الإنفلونزا.
  • فيروس الزُّكام الغُدِّي والذي يُسمَّى العين الوردية، ويُسبب التهاب المُلتحمة والزكام.
  • فيروس الإنفلونزا.
  • فيروس ابشتاين بار الذي يُسبب داء كثرة الوحيدات العقدية.

أما بالنسبة للالتهابات البكتيرية التي تُعدّ مسؤولة عن 20 - 40% من حالات التهاب البلعوم خاصةً عند الأطفال، فإن أكثر أنواع البكتيريا المُسببة للالتهابات هي الأنواع الآتية[١]:

  • بكتيريا المكورات العقدية المجموعة أ.
  • بكتيريا المكورات العقدية مجموعة ب، ج.
  • بكتيريا الكلاميديا.
  • الميكوبلازما الرئوية.
  • الجونوريا.


أعراض التهاب البلعوم

تتعدد الأعراض التي قد يُعاني منها المصاب بالتهاب البلعوم، وتختلف في حال الالتهاب الفيروسي عن الالتهاب البكتيري، ويمكن أن تظهر عليه الأعراض الآتية[٢]:

  • حدوث التهاب وجفاف في الحلق.
  • الإصابة بالعطس وسيلان الأنف.
  • الشعور بالإعياء والصداع في الرأس.
  • السعال.
  • الشعور بالقشعريرة والألم.
  • ارتفاع حرارة الجسم أو انخفاض في الحرارة.
  • في حال الالتهاب الناتج عن الإصابة بكثرة الوحيدات العقدية، فإن المُصاب يعاني من الأعراض الآتية[٢]:
    • حدوث تضخُّم في الغدد الليمفاوية.
    • الإصابة بالحمى.
    • الشعور بالتعب الشديد والضيق.
    • الإصابة بألم في العضلات.
    • حدوث فقدان في الشهية.
    • وجود طفح جلدي.
  • عند وجود التهاب بكتيري تظهر على المصاب الأعراض الآتية:
    • وجود صعوبة في البلع.
    • حدوث تضخم في الغدد الليمفاوية.
    • ظهور بقع بيضاء أو رمادية مع احمرار في الحلق.
    • الشعور بالقشعريرة.
    • الإصابة الحمى.
    • الشعور بطعم غير عادي في الفم وفقدان الشهية.
    • الشعور بالغثيان والضيق.


علاج التهاب البلعوم المزمن

يقوم الطبيب المختص بوصف العلاج تبعًا لمُسبب التهاب البلعوم، ففي حالة الالتهاب الفيروسي لن تُفيد المضادات الحيوية في إزالة الالتهاب، ولكنه يزول خلال 5 - 7 أيام من تلقاء نفسه، أما في حال الالتهاب البكتيري فيجب تناول المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المُسببة للالتهاب، وقد تُساهم بعض العلاجات المنزلية في التخفيف من أعراض التهاب البلعوم والتي يمكن أن تكون كالآتي[٣]:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • الراحة.
  • تناول المشروبات الدافئة مثل شاي الليمون أو الشاي مع العسل.
  • الأقراص المطهرة التي تُساهم في تخفيف الاحتقان.
  • عمل غرغرة بالماء الدافئ والملح طوال اليوم.
  • ترطيب المنطقة المحيطة بالمُصاب وتجنُّب البيئة الجافة التي تزيد من الأعراض.
  • تناول مُسكنات الألم مثل الأيبوبروفين، والأسيتامينوفين.


تشخيص التهاب البلعوم

تُشخص الإصابة بالتهاب البلعوم أولًا بالفحص الجسدي وقياس درجة الحرارة، والنظر إلى منطقة الحلق والأنف والرقبة التي يمكن أن تحتوي على الغدد الليمفاوية المتضخمة، ثم يطلب الطبيب الفحوصات الآتية[٣]:

  • عمل مسحة من الحلق وزراعتها للتأكد من الالتهاب فيروسي أو بكتيري، وفي حال كان بكتيريًا فيجب معرفة نوع البكتيريا المُسببة للالتهاب.
  • فحوصات دم مخبرية.
  • في الحالات الشديدة يحال المصاب لطبيب أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة.


الوقاية من التهاب البلعوم

للوقاية من الإصابة بالتهاب البلعوم يجب اتباع النصائح الآتية[٢]:

  • المحافظة على النظافة الشخصية.
  • الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالالتهاب.
  • تجنُّب مشاركة أدوات المصاب أو الطعام والشراب بنفس الوعاء.
  • المحافظة على غسل الأيدي قبل وبعد تناول الطعام وبعد العطس أو السعال.
  • الامتناع عن التدخين والأماكن التي يوجد فيها المدخنين.
  • استخدام مُعقَّمات الأيدي التي تحتوي على الكحول المُعقِّم في حال عدم توافر الصابون.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Jamie Eske (10-1-2019), "What is pharyngitis?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Janelle Martel and Kristeen Cherney (29-8-2017), "Pharyngitis"، www.healthline.com, Retrieved 6-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "What Is Pharyngitis?", www.everydayhealth.com,2-6-2015، Retrieved 6-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :