محتويات
7 أعراض لنقص الكالسيوم عند البالغين
يشير مصطلح نقص الكالسيوم (بالإنجليزية: Hypocalcemia) إلى انخفاض مستوياته في الدم عند الإنسان؛ إذ تنخفض مستوياته أحيانًا على المدى الطويل، مما يؤدي إلى المعاناة من مجموعة من الأعراض متفاوتة الشدة، مثل التغيرات في الأسنان والدماغ وهشاشة العظام، وتشيع هذه الحالة عند بعض الأفراد دونًا عن غيرهم، مثل الأفراد النباتيين أو المصابين بعدم تحمل اللاكتوز أو النساء اللواتي بلغنَ سن اليأس، وعمومًا لا يتسبب نقص الكالسيوم عادةً بظهور أعراض مبكرة عند الشخص، بيد أنّ إهمال الأعراض عند ظهورها قد يُهدّد أحيانًًا حياة الشخص، ومن هذه الأعراض ما يأتي، مع الإشارة إلى أنّ الأعراض قد لا تقتصر على هذه المذكورة في المقال، وأنّ ظهور أحدها لا يعني بالضرورة نقص الكالسيوم[١]:
مشكلات العضلات
يعاني الشخص المصاب بنقص الكالسيوم من بعض المشكلات العضلية التي تشمل ما يلي:
- آلام العضلات وتشنجاتها.
- الإحساس بألم في الفخذين أو الذراعين عند الحركة أو المشي.
- الإحساس بخدرٍ أو وخزٍ في اليدين والذراعين والقدمين والساقين وحول منطقة الفم.
وعمومًا تحدث هذه الأعراض بين فترات متفاوتة، بيد أنّها تختفي غالبًا عند ممارسة نشاط بدني، وقد تكون أحيانًا شديدة جدًا، خاصةً في حالات نقص الكالسيوم الشديدة، مما يؤدي إلى بعض المضاعفات الخطيرة، مثل عدم انتظام دقات القلب والموت.
التعب الشديد
يتسبب النقص الشديد في مستويات الكالسيوم في معاناة الشخص من الإرهاق الشديد، الذي يتسم غالبًا بتراجع طاقة الجسم وحيويته والإحساس العام بالخمول والأرق، وربما يؤدي التعب الناجم عن نقص الكالسيوم إلى المعاناة من الدوار والدوخة وضباب الدماغ (تتسم هذه الحالة بقلة التركيز والارتباك والنسيان).
مشكلات الأظافر والجلد
يسبب نقص الكالسيوم بعض المشكلات الصحية في الأظافر والجلد مثل:
- المعاناة من جفاف الجلد.
- جفاف الأظافر وهشاشتها وزيادة قابليتها للكسر.
- خشونة الشعر.
- المعاناة من الثعلبة (تساقط الشعر من بقع معينة في الجسم).
- المعاناة من الصدفية أو الإكزيما (التهاب جلدي يؤدي إلى ظهور بقع جافة ومثيرة للحكة على الجلد).
مشكلات العظام
تُخزّن العظام الكالسيوم في الجسم، بيد أنّها تحتاج إلى مستويات مرتفعة منه للمحافظة على قوتها وصحتها؛ لذلك عندما تنخفض مستوياته الكلية في الدم، يلجأ الجسم إلى كمياته المخزنة في العظام، مما يصيبها بالهشاشة ويجعلها عرضةً للإصابات والكسور، وهكذا يؤدي نقص الكالسيوم طويل الأمد إلى انخفاض كثافة المعادن في العظام وقلة النسيج العظمي، وهذا الأمر بدوره يؤدي إلى ترقّقها وزيادة قابليتها للكسر.
مشكلات الأسنان
عندما تنخفض مستويات الكالسيوم في الجسم، فإنّه يحصل عليه من مصادر تخزينه مثل العظام والأسنان، وهذا الأمر يسبب بعض المشكلات الصحية مثل:
- تسوّس الاسنان وضعفها.
- تهيّج اللثة.
- ضعف جذور الأسنان.
الاكتئاب
تشير بعض الأدلة إلى وجود صلة محتملة بين نقص الكالسيوم وبعض الاضطرابات المزاجية، مثل الاكتئاب، بيد أنّ هذا الأمر ما يزال بحاجة إلى أبحاث إضافية لتأكيده.
تفاقم أعراض المتلازمة السابقة للحيض
ثمة صلة محتملة بين نقص مستويات الكالسيوم في الجسم، وبين تفاقم أعراض المتلازمة السابقة للحيض عند المرأة (PMS)؛ وفي هذا الصدد، نُشرت دراسة علمية في دورية (Obstetrics & Gynecology Science) عام 2017، وأشارت نتائجها إلى تحسّن الحالة المزاجية ومعدل احتباس السوائل عند النساء المشاركات بعد تناولهنّ لـ500 ميللغرام من الكالسيوم على مدار شهرين متتابعين[٢].
8 أعراض لنقص الكالسيوم عند الرضع
يعاني بعض الرضع من نقص الكالسيوم عقب ولادتهم مباشرةً؛ إذ تحدث هذه الحالة غالبًا خلال اليومين التاليين للولادة، وتتضمن أبرز أعراضها كلًا مما يلي[٣][٤]:
- فقدان الشهية عند الرضيع، وصعوبة تغذيته وإطعامه.
- معاناة الرضيع من الخمول والكسل.
- ضعف نمو الأسنان عند الرضيع[١].
- معاناة الرضيع من الهياج.
- معاناة الرضيع من الرعاش والنوبات.
- معاناة الرضيع من التشنجات العضلية.
- معاناة الرضيع من تباطئ التنفس.
- معاناة الرضيع من تسارع دقات القلب (اضطراب دقات القلب وعدم انتظامها).
أعراض توجب الذهاب للطبيب
تشير معظم حالات نقص الكالسيوم في الجسم إلى وجود مشكلة صحية تتطلب مراجعة الطبيب لتشخيصها وعلاجها، وعمومًا ينبغي استشارة الطبيب فورًا إذا عانى الشخص المصاب بنقص الكالسيوم من الأعراض التالية[٤]:
- المعاناة من نوبة شديدة.
- صعوبة إرضاع الطفل الرضيع أو فقدانه الشهية.
- المعاناة من تشنجات عضلية.
كيفية تشخيص نقص الكالسيوم
ثمة نوعان رئيسان من التحاليل التي تجرى لقياس مستوى الكالسيوم في الدم، وهما كما يأتي[١][٥]:
- تحليل الكالسيوم الكلي، الذي يقيس مستويات الكالسيوم الحر والمرتبط في الجسم، وهو التحليل الذي يوصي به الأطباء غالبًا.
- تحليل الكالسيوم المتأيّن، الذي يقيس مستويات الكالسيوم الحر فقط في الجسم.
وبطبيعة الحال يجري الطبيب تحليل الكالسيوم ضمن التحاليل الاعتيادية المنتظمة، أو ما يُعرَف بتحليل الدم الشامل الذي يتضمّن قياس نسبة السكر والبروتين والمواد الأخرى المهمة في الدم، ويوصي الطبيب أيضًا بقياس نسبة الكالسيوم إذا اشتبه بمعاناة الشخص من بعض الأمراض، مثل أمراض العظام، وسرطان الثدي، والأمراض العصبية، وفرط نشاط الغدة الدرقية وأمراض الكبد والكلى، وعمومًا تُشخّص الإصابة بنقص الكالسيوم إذا قلّت تركيزاته في الدم عن 8.8 ميللغرام لكل ديسلتر.
نصائح لتجنّب نقص الكالسيوم
يستطيع الشخص أن يقي نفسه من خطر الإصابة بنقص الكالسيوم عندما يكثر من تناوله في نظامه الغذائي اليومي، وهذ يعني ضرورة اتباع النصائح التالية[٦]:
- تناول مشتقات الألبان يوميًا، وهذا يشمل منتجات الزبادية والجبنة والحليب (يمكن اختيار المنتجات الخالية من اللاكتوز إذا كان الشخص مصابًا بعدم تحمله).
- الإكثار من تناول الخضروات الورقية الداكنة، مثل البروكلي والملفوف والسبانخ (يوصى بتناولها في وجبة الغداؤ والعشاء يوميًا).
- الإكثار من تناول وجبات الأسماك خلال الأسبوع، وهذا يشمل تناول الأسماك الطازجة أو الأسماك المعلبة مثل السردين أو التونة.
- تناول وجبة خفيفة من المكسرات الغنية بالكالسيوم، مثل اللوز أو الجوز البرازيلي.
- تقليل كمية الكافيين والمشروبات الغازية والكحولية يوميًا، فهي تؤثر تأثيرًا سلبيًا على امتصاص الكالسيوم في الجسم، لذلك ينبغي الاعتدال في استهلاكها.
- إضافة بذور السمسم،- الغنية بالكالسيوم- إلى أطباق الخضار والسلطة.
- تناول الأطعمة المُدعّمة بالكالسيوم، مثل حبوب الإفطار وعصائر الفواكه.
المراجع
- ^ أ ب ت Lana Barhum (17/12/2020), "What happens when calcium levels are low?", medicalnewstoday, Retrieved 24/1/2021. Edited.
- ↑ Fatemeh Shobeiri,Fahimeh Ezzati Araste,Mansour Nazari (2017), "Effect of calcium on premenstrual syndrome: A double-blind randomized clinical trial", Obstetrics & Gynecology Science, Issue 1, Folder 60, Page 105-100. Edited.
- ↑ April Kahn (31/7/2019), "Hypocalcemia (Calcium Deficiency Disease)", healthline, Retrieved 24/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Hypocalcemia", healthgrades, 9/1/2021, Retrieved 24/1/2021. Edited.
- ↑ "Why Do I Need a Calcium Blood Test?", webmd, Retrieved 24/1/2021. Edited.
- ↑ "10 tips on how to eat more calcium", betterhealth, 2012, Retrieved 24/1/2021. Edited.